I_Love_Syria
09/10/2009, 17:08
تعتزم الأمم المتحدة إرسال مساعدات عاجلة إلى شمال شرق سوريا حيث اضطر الجفاف 300 ألف شخص إلى النزوح عن منازلهم، لكن المجتمع الدولي لم يوفر الأموال الضرورية بسبب توتر علاقات سوريا الدبلوماسية مع بعض الدول.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصطفى شبيب من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دمشق أن الجفاف يتحول بشكل بطيء إلى كارثة لأن المانحين -لأسباب سياسية- لا يقدمون الأموال المطلوبة بسهولة لصالح العمليات الإنسانية في سوريا.
وقالت الصحيفة إن علاقات سوريا مع العديد من الدول الغربية وبعض الدول العربية تعتريها صعوبات لأسباب إقليمية.
ونقلت الصحيفة عن نبي رشيد محمد معاون وزير الزراعة السوري المشرف على لجنة تنسيق المساعدات قوله "إننا نريد انخراط المزيد من الجهات في هذه المشكلة لأننا -الحكومة السورية والشعب- نفعل ما بوسعنا لكن المشكلة أكبر من إمكاناتنا".
وأشارت فايننشال تايمز إلى أن الأمم المتحدة تسعى لجمع مساعدات مالية طارئة لسوريا تبلغ 53 مليون دولار، لكنها لم تحصل على أي أموال من الدول المانحة حتى الآن. وتوقع شبيب أن تقدم الأمم المتحدة بعض المساعدات من أموالها في الأسبوع القادم لبدء عملية الإغاثة.
وعندما أصدرت الأمم المتحدة نداء استغاثة عاجلا العام الماضي لمساعدة المناطق التي ضربها الجفاف هناك لم تتلق سوى 19% من المبالغ التي كانت تتوقعها.
وقالت فايننشال تايمز إن الجفاف ضرب بشكل خاص شمال شرق سوريا للسنة الثالثة على التوالي، وجعل الكثير من المزارعين يفقدون محاصيلهم ويبيعون الماشية التي يربونها أو يقدمون على ذبحها.
كما أجبر للسنة الأولى عائلات بأكملها على النزوح من المناطق المتضررة في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة وحمص وحماة، والتجمع حول العاصمة دمشق وفي محافظة درعا.
وقالت الصحيفة إن نزوح أكثر من 300 ألف شخص عمّق من حجم المشاكل التي تواجهها سوريا في التعامل مع مئات الآلاف من اللاجئين العراقيين.
وقال رشيد محمد إن الجفاف حول سوريا إلى مستورد للقمح العام الماضي لأول مرة في أكثر من عقد كامل.
وقال الاقتصادي السوري نبيل سكر إنه يمكن ملاحظة أثر الجفاف بسهولة على الاقتصاد السوري حيث من المتوقع أن ينمو بمعدل 1% فقط هذا العام.
الجزيرة
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصطفى شبيب من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دمشق أن الجفاف يتحول بشكل بطيء إلى كارثة لأن المانحين -لأسباب سياسية- لا يقدمون الأموال المطلوبة بسهولة لصالح العمليات الإنسانية في سوريا.
وقالت الصحيفة إن علاقات سوريا مع العديد من الدول الغربية وبعض الدول العربية تعتريها صعوبات لأسباب إقليمية.
ونقلت الصحيفة عن نبي رشيد محمد معاون وزير الزراعة السوري المشرف على لجنة تنسيق المساعدات قوله "إننا نريد انخراط المزيد من الجهات في هذه المشكلة لأننا -الحكومة السورية والشعب- نفعل ما بوسعنا لكن المشكلة أكبر من إمكاناتنا".
وأشارت فايننشال تايمز إلى أن الأمم المتحدة تسعى لجمع مساعدات مالية طارئة لسوريا تبلغ 53 مليون دولار، لكنها لم تحصل على أي أموال من الدول المانحة حتى الآن. وتوقع شبيب أن تقدم الأمم المتحدة بعض المساعدات من أموالها في الأسبوع القادم لبدء عملية الإغاثة.
وعندما أصدرت الأمم المتحدة نداء استغاثة عاجلا العام الماضي لمساعدة المناطق التي ضربها الجفاف هناك لم تتلق سوى 19% من المبالغ التي كانت تتوقعها.
وقالت فايننشال تايمز إن الجفاف ضرب بشكل خاص شمال شرق سوريا للسنة الثالثة على التوالي، وجعل الكثير من المزارعين يفقدون محاصيلهم ويبيعون الماشية التي يربونها أو يقدمون على ذبحها.
كما أجبر للسنة الأولى عائلات بأكملها على النزوح من المناطق المتضررة في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة وحمص وحماة، والتجمع حول العاصمة دمشق وفي محافظة درعا.
وقالت الصحيفة إن نزوح أكثر من 300 ألف شخص عمّق من حجم المشاكل التي تواجهها سوريا في التعامل مع مئات الآلاف من اللاجئين العراقيين.
وقال رشيد محمد إن الجفاف حول سوريا إلى مستورد للقمح العام الماضي لأول مرة في أكثر من عقد كامل.
وقال الاقتصادي السوري نبيل سكر إنه يمكن ملاحظة أثر الجفاف بسهولة على الاقتصاد السوري حيث من المتوقع أن ينمو بمعدل 1% فقط هذا العام.
الجزيرة