sheldi
09/10/2009, 15:47
رغم حداثة عهده في حكم الولايات الأمريكية المتحدة، ورغم التعثر الشديد لجهوده من أجل إطلاق السلام في الشرق الأوسط، وعدم تمكنه من تجاوز أولى وأبسط العقبات وهي إقناع الحكومة الإسرائيلية ولو بتجميد ظرفي للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورغم أن بلاده مازالت في عهده تخوض حربا في العراق وأخرى في أفغانستان، ورغم أن عدد القتلى بين المدنيين الأفغان والباكستانيين في قصف الطائرات بدون طيار واصل في عهده وتائره المرتفعة.. رغم كل ذلك فاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام بسبب دعوته لخفض المخزون العالمي للأسلحة النووية والعمل من أجل احلال السلام في العالم.
وكان أوباما وهو أول أمريكي من أصل إفريقي يصبح رئيسا للولايات المتحدة دعا لنزع السلاح والعمل على استئناف عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني.
والجائزة قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية "1.4 مليون دولار" وستسلم له في أوسلو في العاشر من ديسمبر كانون الأول القادم.
وبذا يكون أوباما كمن حصل على تسبقة على السلام في انتظار أن يحققه.
وأوضحت لجنة نوبل في بيان أصدرته انها علقت أهمية خاصة على رؤية أوباما وعمله من أجل عالم خال من الأسلحة النووية.
وأشارت إلى ان "أوباما بصفته رئيساً خلق مناخاً جديداً في السياسة الدولية، فقد استعادت الدبلوماسية متعددة الأطراف مركزاً وسطياً مع التركيز على الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية".
وتابعت اللجنة في بيانها ان "الحوار والمفاوضات باتت أدوات مفضلة لحل أكثر النزاعات الدولية صعوبة، ورؤية عالم خال من الأسلحة النووية حفز بقوة مسألة نزع التسلح ومفاوضات السيطرة على الأسلحة".
واشارت اللجنة إلى انه "بفضل مبادرة أوباما، تلعب الولايات المتحدة دوراً بناء أكثر في مواجهة التحديات المناخية الكبرى التي يصطدم بها العالم، ولا بد من تقوية الديمقراطية وحقوق الإنسسان.
وقالت "نادراً ما لفت شخص بحجم أوباما انتباه العالم، وأعطى شعبه أملاً بمستقبل أفضل. أسست دبلوماسيته في المبدأ انه لا بد للأشخاص الموجوديبن في قيادة العالم أن يرتكزوا إلى القيم والتصرفات التي تتشاركها غالبية شعوب العالم".
وأضافت "تبحث لجنة نوبل النروجية منذ 108 سنوات في تحفيز السياسة الدولية والمواقف التي يعتبر أوباما الآن المتحدث الأساسي باسمها، وتدعم اللجنة قول أوباما انه حان الوقت لنا جميعاً كي نتحمل مسؤولية رد عالمي على التحديات الدولية".
يذكر ان أوباما هو الرئيس الأميركي الرابع الذي يفوز بجائزة "نوبل للسلام" وحصل عليها من قبله كل من الرؤساء تيودور روزفلت في العام 1906، ووودرو ويلسون في العام 1919 وجيمي كارتر في العام 2002.
ويشار إلى ان أوباما هو من مواليد العام 1961 متزوج وله ابنتان، وهو الرئيس الـ44 للولايات المتحدة الأميركية، وأول رئيس من أصول إفريقية يصل إلى البيت الأبيض.
وتخرج أوباما من كلية الحقوق بجامعة كولومبيا وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، حيث كان من أول الأميركيين ذوي الأصل الأفريقي لرئاسة مجلة هرفارد للقانون ، كان يعمل فى الأنشطة الإجتماعية في شيكاغو، قبل حصوله على شهادة الحقوق، وعمل مستشارا للحقوق المدنية في شيكاغو، وقام بتدريس مادة القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو في الفترة من 1992 إلى 2004.
خدم أوباما ثلاث فترات بمجلس الشيوخ في إيلينوي في الفترة من 1997 إلى 2004، فعقب محاولة غير ناجحة للحصول على مقعد في مجلس النواب الأميركي عام 2000 ، رشح نفسه لمجلس الشيوخ في الولايات المتحدة عام 2004 وبعد فوزه في آذار/مارس 2004 سمح له هذا الفور بجذب انتباه الحزب الديمقراطي فتم انتخابه بعدها لمجلس الشيوخ الاميركي في تشرين الثاني/نوفمبر 2004.
بدأ اوباما خوض انتخابات الرئاسة الأميركية في شباط/فبراير 2007، وبعد حملة شديدة التنافس في العام 2008 داخل الحزب الديمقراطي من أجل الانتخابات الرئاسية ضد هيلاري كلينتون، حصل على ترشيح حزبه ليصبح أول مرشح للرئاسة من أصل أفريقي لحزب أميركي كبير، قبل أن يهزم، في الانتخابات العامة في العام 2008، المرشح الجمهوري جون ماكين، وتم تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 كانون الثاني/يناير 2009 .
وكان أوباما وهو أول أمريكي من أصل إفريقي يصبح رئيسا للولايات المتحدة دعا لنزع السلاح والعمل على استئناف عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني.
والجائزة قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية "1.4 مليون دولار" وستسلم له في أوسلو في العاشر من ديسمبر كانون الأول القادم.
وبذا يكون أوباما كمن حصل على تسبقة على السلام في انتظار أن يحققه.
وأوضحت لجنة نوبل في بيان أصدرته انها علقت أهمية خاصة على رؤية أوباما وعمله من أجل عالم خال من الأسلحة النووية.
وأشارت إلى ان "أوباما بصفته رئيساً خلق مناخاً جديداً في السياسة الدولية، فقد استعادت الدبلوماسية متعددة الأطراف مركزاً وسطياً مع التركيز على الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية".
وتابعت اللجنة في بيانها ان "الحوار والمفاوضات باتت أدوات مفضلة لحل أكثر النزاعات الدولية صعوبة، ورؤية عالم خال من الأسلحة النووية حفز بقوة مسألة نزع التسلح ومفاوضات السيطرة على الأسلحة".
واشارت اللجنة إلى انه "بفضل مبادرة أوباما، تلعب الولايات المتحدة دوراً بناء أكثر في مواجهة التحديات المناخية الكبرى التي يصطدم بها العالم، ولا بد من تقوية الديمقراطية وحقوق الإنسسان.
وقالت "نادراً ما لفت شخص بحجم أوباما انتباه العالم، وأعطى شعبه أملاً بمستقبل أفضل. أسست دبلوماسيته في المبدأ انه لا بد للأشخاص الموجوديبن في قيادة العالم أن يرتكزوا إلى القيم والتصرفات التي تتشاركها غالبية شعوب العالم".
وأضافت "تبحث لجنة نوبل النروجية منذ 108 سنوات في تحفيز السياسة الدولية والمواقف التي يعتبر أوباما الآن المتحدث الأساسي باسمها، وتدعم اللجنة قول أوباما انه حان الوقت لنا جميعاً كي نتحمل مسؤولية رد عالمي على التحديات الدولية".
يذكر ان أوباما هو الرئيس الأميركي الرابع الذي يفوز بجائزة "نوبل للسلام" وحصل عليها من قبله كل من الرؤساء تيودور روزفلت في العام 1906، ووودرو ويلسون في العام 1919 وجيمي كارتر في العام 2002.
ويشار إلى ان أوباما هو من مواليد العام 1961 متزوج وله ابنتان، وهو الرئيس الـ44 للولايات المتحدة الأميركية، وأول رئيس من أصول إفريقية يصل إلى البيت الأبيض.
وتخرج أوباما من كلية الحقوق بجامعة كولومبيا وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، حيث كان من أول الأميركيين ذوي الأصل الأفريقي لرئاسة مجلة هرفارد للقانون ، كان يعمل فى الأنشطة الإجتماعية في شيكاغو، قبل حصوله على شهادة الحقوق، وعمل مستشارا للحقوق المدنية في شيكاغو، وقام بتدريس مادة القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو في الفترة من 1992 إلى 2004.
خدم أوباما ثلاث فترات بمجلس الشيوخ في إيلينوي في الفترة من 1997 إلى 2004، فعقب محاولة غير ناجحة للحصول على مقعد في مجلس النواب الأميركي عام 2000 ، رشح نفسه لمجلس الشيوخ في الولايات المتحدة عام 2004 وبعد فوزه في آذار/مارس 2004 سمح له هذا الفور بجذب انتباه الحزب الديمقراطي فتم انتخابه بعدها لمجلس الشيوخ الاميركي في تشرين الثاني/نوفمبر 2004.
بدأ اوباما خوض انتخابات الرئاسة الأميركية في شباط/فبراير 2007، وبعد حملة شديدة التنافس في العام 2008 داخل الحزب الديمقراطي من أجل الانتخابات الرئاسية ضد هيلاري كلينتون، حصل على ترشيح حزبه ليصبح أول مرشح للرئاسة من أصل أفريقي لحزب أميركي كبير، قبل أن يهزم، في الانتخابات العامة في العام 2008، المرشح الجمهوري جون ماكين، وتم تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 كانون الثاني/يناير 2009 .