Nasserm
07/10/2009, 21:28
Papi برلسكوني يُعلنها حرباً على الإعلام
صباح أيوب
استفحَل بطش «قيصر» روما، فنزل الإيطاليون إلى الساحات غاضبين رافعين أعلام بلدهم وأعلاماً حمراء. المشهد لا يعود إلى قرون ماضية، بل هذا ما حدث منذ أيام في روما. أكثر من 100 ألف متظاهر ملأوا ساحات المدينة، احتجاجاً على ممارسات رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني تجاه المؤسسات الإعلامية. هذا الأخير فقد السيطرة على أفعاله، فأطلق منذ أشهر سلسلة ملاحقات قضائية بحقّ مؤسسات إعلامية إيطالية وفرنسية وإسبانية.
تصرُّف برلسكوني (73 عاماً) جاء ردّة فعل على كشف الإعلام الإيطالي والغربي فضائحه الجنسية، بينها إقامة علاقة مع عارضة أزياء (18 عاماً) وبائعة هوى واستحضار العديد من الفتيات إلى مناسباته الخاصة والدفع لهن مقابل «خدمات خاصة». بعض أولئك الفتيات ظهرنَ علناً على التلفزيون المحلي وصرّحنَ عن مغامراتهن مع سيلفيو والعروض التي تلقّينها لشغل مناصب سياسية مهمة مقابل مناداته بـPapi وهنّ برفقته! كما كشفت الصحف عن استغلال برلسكوني أموال الخزينة واستخدام الطائرة الرئاسية الرسمية لنقل فتياته من شققه الخاصة في روما وسردينيا.
هكذا، فقد الحاكم أعصابه بعدما كُشف أمره للعلن. هو الذي حاول على مرّ السنين الحفاظ على صورته وإخفاء فساده في المؤسسات الرسمية والخاصة من خلال وضع يده على الإعلام الإيطالي. صاحب شركة «ميدياست» التي تمتلك ثلاث محطات تلفزيونية محلية تجارية، يتمتّع أيضاً ـ بصفته رئيس الوزراء ـ بصلاحية التحكم المباشر بالمحطة الرسمية «راي تي في». إضافة إلى ذلك، هو يمول مجموعة صحف ومجلات موزّعة على أقاربه وأصدقائه. لكن كل ذلك لم يمنع ما بقي من الصحافة الحرّة في ايطاليا من التجرّؤ على كشف خبايا الرئيس. ما أدّى الى سلسلة ملاحقات وتغريمات قادها برلسكوني والوزراء التابعين له لمعاقبة المؤسسات الاعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة (راجع الكادر).
«قاضيني أنا أيضاً»، «لا للطاغية، نعم لحرية الإعلام»، «الديموقراطية في خطر» و«أنقذوا حرية إيطاليا»... شعارات أطلقها المتظاهرون في روما السبت الفائت حيث جابوا الشوارع وتجمهروا في الساحات وتقدّمهم الحزب الشيوعي الإيطالي، ومنظمة «مراسلون بلا حدود» (في ايطاليا)، و«الهيئة الوطنية للصحافة»، وكتّاب وفنانون وإعلاميون ايطاليون بارزون. أما ردّ برلسكوني لدى ابلاغه بقرار التظاهر كان: «هذه مسرحية تسيء إلى صورتنا في الخارج»!
---------------
ثمن الجرأة
دفعت المؤسسات الاعلامية ثمن جرأتها: محطة «راي» ستغرّم بـ90 مليون يورو بتهمة «تنظيم حملة وسخة للتحريض على رئيس الوزراء». صحيفة «لا ريبوبليكا» تواجه غرامة مليون يورو بسبب نشرها مجموعة أسئلة موجّهة إلى برلسكوني هي بمثابة استجواب على فضائحه. أحد صحافيي جريدة «لافينير» أُجبر على الاستقالة، وصحيفة «لونيتا» المعارضة غُرّمت بـ 3 مليون يورو لنقلها تعليقات الصحف الأجنبية. وتضغط السلطات الإيطالية حالياً لإيقاف بث أحد برامج «راي»، بسبب استضافته إحدى الفتيات اللواتي رافقن برلسكوني (الصورة) في لياليه (وقد استقطبت الحلقة 7 ملايين مشاهد)
المصدر (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
صباح أيوب
استفحَل بطش «قيصر» روما، فنزل الإيطاليون إلى الساحات غاضبين رافعين أعلام بلدهم وأعلاماً حمراء. المشهد لا يعود إلى قرون ماضية، بل هذا ما حدث منذ أيام في روما. أكثر من 100 ألف متظاهر ملأوا ساحات المدينة، احتجاجاً على ممارسات رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني تجاه المؤسسات الإعلامية. هذا الأخير فقد السيطرة على أفعاله، فأطلق منذ أشهر سلسلة ملاحقات قضائية بحقّ مؤسسات إعلامية إيطالية وفرنسية وإسبانية.
تصرُّف برلسكوني (73 عاماً) جاء ردّة فعل على كشف الإعلام الإيطالي والغربي فضائحه الجنسية، بينها إقامة علاقة مع عارضة أزياء (18 عاماً) وبائعة هوى واستحضار العديد من الفتيات إلى مناسباته الخاصة والدفع لهن مقابل «خدمات خاصة». بعض أولئك الفتيات ظهرنَ علناً على التلفزيون المحلي وصرّحنَ عن مغامراتهن مع سيلفيو والعروض التي تلقّينها لشغل مناصب سياسية مهمة مقابل مناداته بـPapi وهنّ برفقته! كما كشفت الصحف عن استغلال برلسكوني أموال الخزينة واستخدام الطائرة الرئاسية الرسمية لنقل فتياته من شققه الخاصة في روما وسردينيا.
هكذا، فقد الحاكم أعصابه بعدما كُشف أمره للعلن. هو الذي حاول على مرّ السنين الحفاظ على صورته وإخفاء فساده في المؤسسات الرسمية والخاصة من خلال وضع يده على الإعلام الإيطالي. صاحب شركة «ميدياست» التي تمتلك ثلاث محطات تلفزيونية محلية تجارية، يتمتّع أيضاً ـ بصفته رئيس الوزراء ـ بصلاحية التحكم المباشر بالمحطة الرسمية «راي تي في». إضافة إلى ذلك، هو يمول مجموعة صحف ومجلات موزّعة على أقاربه وأصدقائه. لكن كل ذلك لم يمنع ما بقي من الصحافة الحرّة في ايطاليا من التجرّؤ على كشف خبايا الرئيس. ما أدّى الى سلسلة ملاحقات وتغريمات قادها برلسكوني والوزراء التابعين له لمعاقبة المؤسسات الاعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة (راجع الكادر).
«قاضيني أنا أيضاً»، «لا للطاغية، نعم لحرية الإعلام»، «الديموقراطية في خطر» و«أنقذوا حرية إيطاليا»... شعارات أطلقها المتظاهرون في روما السبت الفائت حيث جابوا الشوارع وتجمهروا في الساحات وتقدّمهم الحزب الشيوعي الإيطالي، ومنظمة «مراسلون بلا حدود» (في ايطاليا)، و«الهيئة الوطنية للصحافة»، وكتّاب وفنانون وإعلاميون ايطاليون بارزون. أما ردّ برلسكوني لدى ابلاغه بقرار التظاهر كان: «هذه مسرحية تسيء إلى صورتنا في الخارج»!
---------------
ثمن الجرأة
دفعت المؤسسات الاعلامية ثمن جرأتها: محطة «راي» ستغرّم بـ90 مليون يورو بتهمة «تنظيم حملة وسخة للتحريض على رئيس الوزراء». صحيفة «لا ريبوبليكا» تواجه غرامة مليون يورو بسبب نشرها مجموعة أسئلة موجّهة إلى برلسكوني هي بمثابة استجواب على فضائحه. أحد صحافيي جريدة «لافينير» أُجبر على الاستقالة، وصحيفة «لونيتا» المعارضة غُرّمت بـ 3 مليون يورو لنقلها تعليقات الصحف الأجنبية. وتضغط السلطات الإيطالية حالياً لإيقاف بث أحد برامج «راي»، بسبب استضافته إحدى الفتيات اللواتي رافقن برلسكوني (الصورة) في لياليه (وقد استقطبت الحلقة 7 ملايين مشاهد)
المصدر (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)