-
عرض كامل الموضوع : الى كل مستر مهموم
" إن كيمياء القلب،كما اعتقد،هي الغبطة العظيمة التي يستحقها الناس كلهم"
نيكوس كازانتزاكيس
" مع أن حياتي كانت مريرة ولا تطاق فلتحل عليها البركة ولتتكرر مرة بعد أخرى مرات لا تحصى "
نيتشه
"عليّ أن أدفع ثمن جمال الحياة وحبي لها بأيام مثل هذه. على الدوام ,مراراً وتكراراً،سوف تأتي أيام وليال مثل هذه، محملة بالقلق والمقت والشك.ولسوف أحافظ على بقائي حياً ولن أتخلى عن حبّي للحياة "
هرمان هيسه
" علينــــــــــــــــــا أن نفـــــــرح و إلا انهزم الإنســــــــــــان فينــــــــــــا "
حنا مينه
تفتحي، وأشرقي كنغمة بيانو قديم لعازف قرر العودة..
و لتمطري ولتسقي جفاف أرواحنا .
يعرّش على نتوءات أرواحنا ،كاللبلاب، حزن سامٌّ..يمتصنا،يمتص كل لحظة من حاضرنا ويحولنا إلى بقايا وآثار، يمحو بقايا ضوء الشمس على غبار شبابيكنا.
وهناك حيث تشرق الشمس، نبدو ساخرين من أنفسنا..
ومن أحزاننا نضحك،كما يضحك الرعد
وتنسحب حبال المشنقة يائسة خلف الصخور.
هناك..حيث تتشابك أصابعنا على رصيف ربما.
وككل بداية، نودع أعز ما لدينا ،نودع كل ما تعودنا عليه، كلّ شئ..، نودع ..
بحنين مؤلم يكاد يقطع أنفاسنا، وبإثارة الخوض في المجهول، سحر البدايات.
الحزن، الإدانة الجاهزة لكل شيء آمنا به يوماً..سأقتلك يوماً مستر مهموم ،ولن أندم.
حزنك غلبك،لأنك لم تكبر ولم تدرك أن تفاؤلنا هو نصف حظنا،أنك بالفرح وحده - ولا أقول بالسعادة وهناك فرق – يمكنك تغيير العالم - بالمعنى المجازي-، العالم لن يتغير،وجودنا الخارجي محكوم بظروف وأقدار هي من شأن الآلهة والشياطين التي ابتدعناها.
نحن من يتغير دوماً،وجودنا الداخلي الذي هو من صنعنا،ونحن ..نحن فقط ..كل واحد فينا مسؤول عنه ،وأقتبس منك:"يمكننا أن نعيش بمشاعر باريس ونحن جالسون في غرفنا المتواضعة في قرانا النائية ،الأمر يتعلق بغنى أرواحنا فقط". ولطالما- عندما كنت مراهقاً- رأيت العينين السعيدتين اللتين ألهمتا أصدقائك والعالم من حولك،لكم اعترف لك من حولك بتأثيرك.
سأقول لك هذا ولن أعبأ بمشاعرك التافهة وحساسيتك المفرطة، وربما هذا هو خطأ أصدقائك لأنهم يمتدحونك بدل تعنيفك وكل ما أنت بحاجة إليه في هذه المرحلة هو التعنيف، تحتاج كما قال نيتشه ليس فقط أن تتعلم محبة أعدائك بل وان تتعلم كراهية أصدقائك،تحتاج إلى صديق قاس ويحبك وأنا هو هذا الشخص الذي سيحميك من عدوك الأكبر الذي هو نفسك.
لذا سأقول لك هذا الشيء:
أنت خائن..نعم..في كل لحظة اكتئاب،وكل لحظة نقص ثقة بالنفس،ترتكب الخيانة العظمى لإيمانك بالحيــــــــاة..
أعرفك جيداً لديك كل شيء لتخوض بعيداً،لكنك خائن ولم تثبت بعد - لنفسك- انك مؤمن بأفكارك.
كل الذين آمنو بك خذلتهم..أتعلم لماذا؟ أتظن لأن الحياة لم تكن كاملة كما تصورت ،ولم تتحقق أحلامك بالصورة المثالية التي رسمتها،أو بسبب هزائم تلقيتها..أبداً !! ليس هذا ،من منا لم يهزم يوماً! كلنا دونكيشوتات زماننـا.
إنما بسبب حزنك واكتئابك وكأن الحياة انتهت..خذلتهم جميعاً..اللـــــــــــــعن ة عليك مستر مهمــــــــوم.
إما أن تتوقف عن هذا وإما فلتتقبل الدمار الآتي..أيها الخليط العجيب من تراب النجوم..هذه هي الحياة ويجدر بك أن تكون لائقا بالشجرة فوقك..أيها الكائن الفارغ المغرور.
وأن تكون لائقاً ومستحقاً لحفنة الأوكسجين في كيس انتحارك.
أيها الكائن الهزيل،روحك التهمت جسدك كله،وحزنك التهم روحك.
دع أرواح الجبال والأنهار والأشجار والحجارة والأرصفة والبنايات حولك تقودك.
ثق بالعطر ،وتوغل في أعماق جنونك وحماقتك المباركة.
من سيسألك كيف حالك أيها الوحيد في مسرحية ابتدعتها؟،من سيخلص لك؟،من سيكون صديقك؟..
من سيكرهك؟ من سيكون عدوك ؟
من سيقود اوركسترا الأرواح الفاشلة التي ارتخت أوتار كماناتها وصدئت أبواقها في انتظار المايسترو ..
أيها المطرود من منحدر الأرواح،من هو قادر على تسكين آلامك؟من سيشفق عليك عندما تحسد غيرك على شيء لا تريده؟ أيها السابق أو المتخلف عن عصره،يا راهب الحضارة البشرية الحديثة و مسيحها المصلوب بمسامير خوفه ،المكلل بتاج أحزانه.
الحياة ليست بالشيء الكثير الذي يرضي طمعنا وغرورنا،لكنها كل شيء!.ولم يتبق لديك الكثير منها،لكنه كل شيء. و "الأرض ستستمر بالدوران" غير عابئة بتفاهتنا وبتبريراتنا المتواصلة لوجودنا، كما نبهتك فتاة عميقة تقاطع قدرها مع قدرك و "المشكلة انو الشمس بدا تضل تطلع كل يوم" وسنستمر في الكفاح والتوغل بعيداً من أجل أرواحنا المدمنة على العمق،هكذا تكلم صديق حالم التقيت به بعد عمر.
أنت لا شيء،نكرة،كما هو حال كل شيء آخر،لكني احبك لأنك تعرف هذا،وهنا مصدر أهميتك وتميزك كإنسان،
لقد فات الأوان كي تعود حيوانا إلى غابتك،وبدون شفقة ستتجه نحو مصيرك،أنت الآن إنسان ،تأقلم مع هـــذا!
تأقلم مع حزنك ووحدتك هذا هو قدرك،لن تكون سعيداً يوماً،ستأتيك الغبطة مراراً وستضاجع روحك ،وستمتلك سر الأسرار للحظة وستخوض في أرخبيل الأبدية بقدميك العاريتين،ستحب كل شيء،ثم تعود الدراما والبحث،إلى أن تتصالح مع الموت يوماً،أو أنه سيأتي ويفاجئك ولن تجد الوقت للخوف ،ستمد له يدك كعاشق انتظر طويلاً ...ثم ستكون أنت كل شيء ،ستكون أنت أحلامك ،ستكون أنت حبيبتك،أمك و أبوك أصدقائك وأعدائك ستكونون أخوة،كلنا أخوة ،كلنا واحد ،كل منا خلية في جسم الغول الكبير"الإنسان" للحظة واحدة فقط تتلاشى السعادة في التعاسة والخير بالشر والحب والكراهية والله والشيطان وأنا وأنت..ثم يبدأ كل شيء من جديد.
ربما..صديقي لم تعد تفهمني،و ربما لم تفهمني أبداً،لا أتكلم عن حزن يمكن محوه بمضادات الإكتئاب أو بالتحليل النفسي،لا بل إنه زفير روح مازالت تبحث،وستظل تبحث،تقول أنه يجب أن أتعود على قلقي فقط،لا بل أنا معتاد عليه ومدمن عليه كذلك...لا أعرف ماذا سأكون،لكني أعرف كل ما لا يجب أن أكون.
أنا إنسان مهزوم من سلالة آباء مهزومين في لاوطن مهزوم..هنا حيث تحولت الأرواح إلى أشباح سوداء تقودها العمامات والكنائس والمآذن،ترتل صلواتها لصنمها العاهر هذا الرب الجديد المحفوظ في البنوك الذي تفوق على يهوه في عطشه للدم البشري.. هل تذكر؟ المال والضرورة والخوف في الخارج، و أنا وأنت في غرفتي القذرة نحرق كاسة متة لأيقونة القديس زوربا ونحلم أن نجوب العالم بسروال جينز وحقيبة ظهر...
ها نحن بعد هذه السنين ،نؤدي فرائض الطاعة للمال والضرورة.
ندرس علوماً كريهة في جامعات حقيرة لنحصل على وظيفة حقيرة لا نريدها برواتب حقيرة لنشتري بها أشياء حقيرة لسنا بحاجتها..لنثبت للبقية "انظروا نحن مثلكم" لا تخافوا منا ،لا تتركونا وحدنا،لا تطلقوا النار علينا ،لسنا جون لينون،نحن نانسي عجرمات مثلكم تماماً و منسمع كلمة أهلنا ..نحنا شاطرين ..لا تصلبونا ،يهوه الجديد هو إلهنا و نبع سعادتنا وسعادة زوجاتنا وأزواجنا وأولادنا وبناتنا. أما أولئك الفقراء يجب أن نملأ أفواههم بالتراب والخرى ليكفوا عن " النقّ " ،"الطبقة النقّاقة" كما تسميها فتاة أرستقراطية تعرفت عليها..
نحن مع جيل المراهقين المغسول دماغه من قبل الـMtv الأميركية،ما تقوله الـMtv كلام منزل سنطيعه،حاكمونا وقولوا أننا تافهين إذا لم نملك ثمن Converse ،واقطعوا رقبتنا إذا لم نبدد كل نقودنا لكي لا يرانا أحد بنفس التي
شيرت مرتين..نحن مثلكم نعبد بطوننا ,ما هم إذا مات المسيح جائعا عطشاً عارياً،فقد جاع من أجل قيامة البرغر،وعطش من أجل أن نشرب، وتعرى لنلبس اللباس الموحد للقطيع البشري الذي يتغير حسب مزاج الإعلام الأميركي - حتى الأميركيين توقفوا عن الانخداع به- ..نحن مثلكم..سنستهلك كل شيء كالجراد لتبقى الحروب دائرة وليتوسع نفوذ الشركات العملاقة حتى يصبح لها حصص في مؤخراتنا، وسنعيد تدوير الملائكة و اللـه والشياطين وأبونا وأمنا وأصدقائنا وإنسانيتنا المهم أن نستطيع شراء أخر موديل من سياراتنا وأجهزتنا المحمولة ..ولن ننسى طبعاً سلامة الكوكب والحد من انبعاث Co2 – حبذا لو فكرنا في الحد من انبعاث الأدرينالين ،أو انبعاث التستوسترون والأستروجين عند جيل كامل مكبوت جنسياً وأخلاقياً- ومصادر الطاقة البديلة
آسف على هذه السلبية لكن هذا ما نفعله كل يوم..أسفي أني لا أستطيع أن أقتنع أن هذه هي السعادة أسفي أني في مراهقتي أصغيت إلى غاندي و جون لينون وهرمان هيسه و غوركي و الماغوط بدل أن أصغي إلى الـMtv
و الـCNN وكلام أهلي .
اصغيت إلى ثورة الـ Metal و الـ Punk& Progresseve & Alternative Rock كنت معجباً بتمردهم على قيم الإمبراطورية الاستهلاكية عديمة الإنسانية التي ينتمون لها ،وكان هذا التطور في المجتمع الأميركي متوقعاً بعد موجة الهيبيز التي كنت لأساندها أيضاً..لأنو أي تحلل أصدق من الكذب و الحقارة اللي بتخجل القلب
واللي منشوفا كل يوم. أتذكر هنا أغنية Seether : Fake it if you don't belong كل ما يلزمك هو المال لكي تجري Plastic surgery والكل يحبوك..!!!
قابلت مرة رجلاً طيباً صادقاً،كنت أدخن أمام باب أحد المشافي ، خرج هذا الرجل والدموع ملئ عينيه وتوجه نحوي مباشرة كأنه حدس بأني سأنصت إليه أول جملة قالها " ليش ما بييجي زلزال ينيك أخت هالبلد" آسف لأني أورد هذه الألفاظ هنا،لأني أظن أن هناك أناس محترمون- و لا يمكن أن أتحملهم خمس دقائق ولاهم قادرين على تحملي – يتحسسون الآن من هذه الألفاظ ،لكن عبارات هذا الإنسان البسيط الذي عومل كحيوان في مكان يفترض أن يكون قمة الإنسانية ظلت عالقة في ذهني حرفياً تعذبني طويلاً و الموجع أكثر هو عيناه رجل في الخمسين يبكي ويخرج الطفل من تجاعيد وجهه ليقول لي بعد هذا العمر أنه ليته لم يولد وأنو"وينو الله ؟؟الكفر واصل عالسما رح يدق بطيزوا وما بيبعت شي فيضان أو إعصار يحرق دين الأخضر واليابس"..
كنت سأقول له أن عذر الله الوحيد أنه غير موجود..
اعتدت المشاركة في مسير مع الأب فرانز نجول في أنحاء سورية ،كنا في سهل الغاب ،مزيج من الحضارة الزراعية والرعوية أناس بسيطين فقراء بعيون فضولية و قد ملأتهم الحماسة لرؤيتنا وقد ظنوا أننا أجانب رحبوا بنا ترحيباً رائعاً في القرى الفقيرة و حاولوا إزعاجنا في المدن البدوية الكبيرة،المهم.. تأثرت بمنظر راع صغير ربما في العاشرة وأخذت كاميرتي و اقتربت لأصوره لكنه خجل من النظر إلي و رجاني بصوت مبحوح أن لا أصور..خجلت من نفسي،لكني كنت قد التقطت الصورة،سألته كيف حاله قال:" منيح " قلت له"يعطيك العافي،أنا آسف" لم يجبني ،فكرت به طويلاًَ هذا الراعي الصغير مع أغنامه السعيدة به، ولكم احتقرت نفسي بحذائي الرياضي و جينزي الأصلي!!! وثقافتي البرجوازية - ما أتفهني- اعتبرت نفسي تفوقت عليه وعاملته كأنه في حديقة حيوانات وجرحت كبرياءه ،دون أن أقصد ذلك ،ولن يقصد أحد ذلك ،لكن هنا تكمن المشكلة!!!.
نعم سأتوغل في جنوني ،ما الذي بقي لي و لغيري غير هذا،استيقظ كل صباح – أو بعد ظهر – و أقول لنفسي لن ينالني اليأس بعد كل شيء ،وصلت إلى هنا وسأبدأ من هنا، كل لحظة هي بداية الرحلة بالنسبة لي وهي نهايتها،في كل لحظة أصل ،ولا أنتظر معجزة ،بل أشارك في صنعها وأحياها ،و أنت تقف عندك وتدينني؟ لست مستر مهموم لهذه الدرجة،إنه في النهاية أيقونة المراهقة التي تجاوزتها.أيقونة كل شابة وشاب يتألم من أجل غيره ومن أجل نفسه، أيقونة " الحساسية الزائدة "،والتوحد ،والعزلة،وغبار الكتب،والأقدار التعيسة لكل حالم
في عالم مجنون موحش..
لترقد روحه بسلام الآن فقد ذهب...وما تبقى مني لا يستحق وقتك.
وداعاً
عندما غنيتَ أغنية المدن المبللة بالبحر
ولأضواء الأرصفة في النهارات الممطرة
وقداساً لروح أحلامك
ركعت الحياة تقبل قدميك وأطراف روحك العظيمة..الهزيلة
وبكت لحد الجنون أرواح معلميك..
ليتني هناك لأمسح خدك الدافئ بخدي
***
كل مساء في أضواء السيارات الشاردة،وفي المطر المطلي بالفضة،حيث أضيع وأذهب خفيفاً خلف دخان السجائر...لا يضيئني سوى شمعة من الداخل.
أخبركم عن أيام لا أدري لماذا فقدت صوابها!!!
***
يحدث أنه عندما ننسى أن نكبر ،والبكرة تطوي السنين ، فجأة، وفي لحظة واحدة
يمضي كل شيء وبلذة عارمة ، ويعذبنا الحنين!
***
وأخجل من خجلي وأضم الجثة إلى صدري وأقبلها و أشكرها لأنها كانت على قيد الحياة.
***
حافياً أمشي ،يلتقي التراب بالتراب، وصوب شجرة أخرى تبدأ الرحلات من جديد.
شايل جروحي بروحي
07/10/2009, 10:37
"عليّ أن أدفع ثمن جمال الحياة وحبي لها بأيام مثل هذه. على الدوام ,مراراً وتكراراً،سوف تأتي أيام وليال مثل هذه، محملة بالقلق والمقت والشك.ولسوف أحافظ على بقائي حياً ولن أتخلى عن حبّي للحياة "
الحياة تطلب الكثير وليس الشرط تكون تنازلات قدر ماتكون عفو وسماح للذات قبل الغير
سلمت ماخطت اناملك به
"عليّ أن أدفع ثمن جمال الحياة وحبي لها بأيام مثل هذه. على الدوام ,مراراً وتكراراً،سوف تأتي أيام وليال مثل هذه، محملة بالقلق والمقت والشك.ولسوف أحافظ على بقائي حياً ولن أتخلى عن حبّي للحياة "
الحياة تطلب الكثير وليس الشرط تكون تنازلات قدر ماتكون عفو وسماح للذات قبل الغير
سلمت ماخطت اناملك به
وشكراً..
ياسمين_الشآم
09/10/2009, 03:23
هل تعرف الغناء ؟؟ غني وسأغني فسهمها المسموم سيطهرك ويطهرني
وتتحطم الدنيا أمام عيني-كَ وسنغني لنا الحياة بالرغم من بكاءنا المهزوم
:D
إن الله لا يرسل اليأس إلينا ليقتلنا, بل يرسله إلينا ليوقظ فينا حياة جديدة
اتعلم
صنع بقتات ليلنا الاستلقاء العميق خلف كل الاشياء لكن امامها
كم صورة خيطت في ثوب الصورة الواحدة
هل اسكبُ في الحرف عبق جميل . . . او هي الكلمات هنا كلها عابقة
لا تضع القلم جانبا فقد يهمد
الا تكمل . .
إن الله لا يرسل اليأس إلينا ليقتلنا, بل يرسله إلينا ليوقظ فينا حياة جديدة
يمكن ...بكرة منعرف
اتعلم
صنع بقتات ليلنا الاستلقاء العميق خلف كل الاشياء لكن امامها
كم صورة خيطت في ثوب الصورة الواحدة
هل اسكبُ في الحرف عبق جميل . . . او هي الكلمات هنا كلها عابقة
لا تضع القلم جانبا فقد يهمد
الا تكمل . .
تذكرت شي لبابلو نيرودا:
الصمت وحده يهزمني ..ولإن منحوني قيثارة لأغنين عن أمور مريرة
شكراً ..من واحد بيخاف لانو ما فيه ما يسكت
ولما بيصرخ ..ما حدا بيسمع
هل تعرف الغناء ؟؟ غني وسأغني فسهمها المسموم سيطهرك ويطهرني
وتتحطم الدنيا أمام عيني-كَ وسنغني لنا الحياة بالرغم من بكاءنا المهزوم
:D
ياسمين...ستغني لنا الحياة
هادا الشي اللي بتخبرني ياه كل نجمة بعيدة
***
وأخجل من خجلي وأضم الجثة إلى صدري وأقبلها و أشكرها لأنها كانت على قيد الحياة.
***
حافياً أمشي ،يلتقي التراب بالتراب، وصوب شجرة أخرى تبدأ الرحلات من جديد.
إبدأ من جديد وعش بسلام..أيها السيد السلام
Peace......Go ON
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة