LOVE A GHOST
07/10/2009, 03:18
عندما تملك عيونا ولا ترى و عندما تملك فما ولا تتكلم و لك أذنان ولا تسمع
عندما ترى الازهار حولك و ترى نفسك ورقة خريفية على قارعة الطريق
عندما لا تستطيع النظر إلى النور مع انك لا تستطيع أن ترى أو تحاول الاستماع إلى داخلك لكن ضجة المشاعر تمنعك من الإستماع
عندما تنشب الحروب بين داخلك و خارجك و تقع انت ضحية تلك الحرب
ماذا يحدث عندما تضيع الاهداف و تنتهي الاحلام و ترى اخر خيط من خيوط السعادة يموت امامك او ما هو ذلك الشعور الذي يخطفك من السماء و يرمي بك الى تحت الارض بدون وعي و يعود ثانيا في حلمك و يتمتم في رأسك للصعود من جديد
أو تلك اللحظة التي تحولك إلى خاسر و انت لست مدركا بمعنى الفشل
ماذا لو قلت أني خاسر و انا لست بخاسر او قلت ناجح و انا لست بناجح إذ نفسي انا لم استطع أن احكم نفسي
ماذا أفعل لو ابتسامتي ودعتني وداعا أخيرا و تركت لي عبارة أنه من الصعب ان نبقى سويا و لم يصعب عليها أن ترى دمعتي تحضنني و تقول لي من اليوم سأكون ملاذك الوحيد
و مجددا أقع في شباك الحيرة و ترمي بي الامواج على شواطئ الخوف ولا تضع مرساتها لان بحر الضياع واحد
أفكر احيانا هل الانسان يخلق ليرى السعادة مع شخص واحد لا أكثر او لربما قد جعلت من شخص واحد العالم بالنسبة لي
أمن الصائب أن ابيع ابتسامتي و دموعي و مشاعري الانسان قد صادقت الحياة من اجله او ان ابيع إبتسامتي و مشاعري للحياة من اجل صداقته
ملايين من الافكار و الاسئلة و الاجوبة تتضارب و تتفجر و تتسلل إلى جسدي لتجعل مني فصلا غريبا من فصول السنة ليس له وجود امطاره ساخنة و برده قارس و أزهاره سوداء و طيوره ميتة
او تجعل مني زمنا غريبا زمنا أعمى لا يرى و ليس للالوان وجود فيه زمنا بالابيض و الاسود يقدر فيه الوقت بالدموع بكل ثانية دمعة و بكل ساعة موت متوال لا ينتهي
و في بعض الاحيان تنتابني الذكريات بدفئ لطيف إذ بي أهرب من الاحلام بأخرى و عندما أتعب من الهرب أستلقي لاخرج إلى عالم أخر و لأجد نفسي في متاهة أخرى و أخيرا قد تفاجئت بأن ورقي لم يستطع أن يتحمل بؤس حروفي و بدأت تمسح نفسها بدمعها لتعيدني إلى مكاني و تكتبني قصة بدون كلمات
عندما ترى الازهار حولك و ترى نفسك ورقة خريفية على قارعة الطريق
عندما لا تستطيع النظر إلى النور مع انك لا تستطيع أن ترى أو تحاول الاستماع إلى داخلك لكن ضجة المشاعر تمنعك من الإستماع
عندما تنشب الحروب بين داخلك و خارجك و تقع انت ضحية تلك الحرب
ماذا يحدث عندما تضيع الاهداف و تنتهي الاحلام و ترى اخر خيط من خيوط السعادة يموت امامك او ما هو ذلك الشعور الذي يخطفك من السماء و يرمي بك الى تحت الارض بدون وعي و يعود ثانيا في حلمك و يتمتم في رأسك للصعود من جديد
أو تلك اللحظة التي تحولك إلى خاسر و انت لست مدركا بمعنى الفشل
ماذا لو قلت أني خاسر و انا لست بخاسر او قلت ناجح و انا لست بناجح إذ نفسي انا لم استطع أن احكم نفسي
ماذا أفعل لو ابتسامتي ودعتني وداعا أخيرا و تركت لي عبارة أنه من الصعب ان نبقى سويا و لم يصعب عليها أن ترى دمعتي تحضنني و تقول لي من اليوم سأكون ملاذك الوحيد
و مجددا أقع في شباك الحيرة و ترمي بي الامواج على شواطئ الخوف ولا تضع مرساتها لان بحر الضياع واحد
أفكر احيانا هل الانسان يخلق ليرى السعادة مع شخص واحد لا أكثر او لربما قد جعلت من شخص واحد العالم بالنسبة لي
أمن الصائب أن ابيع ابتسامتي و دموعي و مشاعري الانسان قد صادقت الحياة من اجله او ان ابيع إبتسامتي و مشاعري للحياة من اجل صداقته
ملايين من الافكار و الاسئلة و الاجوبة تتضارب و تتفجر و تتسلل إلى جسدي لتجعل مني فصلا غريبا من فصول السنة ليس له وجود امطاره ساخنة و برده قارس و أزهاره سوداء و طيوره ميتة
او تجعل مني زمنا غريبا زمنا أعمى لا يرى و ليس للالوان وجود فيه زمنا بالابيض و الاسود يقدر فيه الوقت بالدموع بكل ثانية دمعة و بكل ساعة موت متوال لا ينتهي
و في بعض الاحيان تنتابني الذكريات بدفئ لطيف إذ بي أهرب من الاحلام بأخرى و عندما أتعب من الهرب أستلقي لاخرج إلى عالم أخر و لأجد نفسي في متاهة أخرى و أخيرا قد تفاجئت بأن ورقي لم يستطع أن يتحمل بؤس حروفي و بدأت تمسح نفسها بدمعها لتعيدني إلى مكاني و تكتبني قصة بدون كلمات