ابو ريتا
06/10/2009, 16:52
سوريا يا حبيبتي
أعدتي لي حريتي
أعدتي لي كرامتي
أعدتي لي هويتي،
بالحرب والكفاح وشعلة الجراح
تنير درب ثورتي يا يا يا يا حبيبتي،،
لم ينتهي المشوار يا عروبة
حتى تعود أرضنا السليبة
ففي الخيام طفلة مصيبة
تنادي يا سورية الحبيبة
أعيدي لي حريتي
أعيدي لي كرامتي
أعيدي لي هويتي....
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
في السادس من تشرين الأول عام 1973 خاضت سورية ومصر، ومعهما العرب جميعاً حرب تشرين بعد استعدادات
وتدريبات مكثفة استمرت زهاء ست سنوات، وحققا نصراً مؤزراً على العدو الإسرائيلي ما زالت آثاره ماثلة حتى
يومنا هذا، وأكدتا للعالم أجمع أن العرب قادرون على الدفاع عن أرضهم وحقوقهم، وأنهم متمسكون بأسس السلام العادل
الشامل، القائم على الشرعية الدولية.
لقد حقق العرب النصر في تشرين التحرير، ولقنوا إسرائيل درساً لن تنساه في الفداء والتضحية من أجل الأرض
والكرامة.
إضافة إلى ذلك فإن حرب تشرين أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن السلام لا يمكن أن يقوم في المنطقة دون انسحاب إسرائيل من كامل
الأراضي العربية المحتلة، ودون امتثالها إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالصراع العربي ـالإسرائيلي.
ومن يتابع تطورات الصراع العربي ـ الإسرائيلي يمكنه أن يلاحظ أن سورية كانت دائماً تعمل للسلام العادل، وتنادي
به، وتحشد الجهود الدولية من أجل إقامته، لكونه الأساس الذي لا بد منه لإقامة الاستقرار في المنطقة.
هذا السلام الذي تنادي به سورية، يقوم على استعادة الأراضي المحتلة والحقوق المغتصبة، وإقامة الدولة الفلسطينية
المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي المقابل فقد ظلت إسرائيل على تعنتها ورفضها لهذا السلام العادل، وظلت تناور وتماطل مدعومة بمواقف أميركية
مؤيدة لها دون أي شروط.
واليوم، وبعد مرور ست وثلاثين عاماً على حرب تشرين ونصرها المؤزر لا تزال سورية على مواقفها المبدئية،
تبذل كل الجهود لإقامة التضامن العربي، وتعمل من أجل السلام العادل، وتعمق دورها الريادي عربياً وإقليمياً، وخاصة
أنها تترأس حالياً القمة العربية، وتقود العمل العربي المشترك.
كما أن سورية، التي خاضت حرب تشرين بكل القوة والعزيمة والإيمان واتخذت من الشهادة طريقاً للنصر، لا تزال
متمسكة بقيم ومبادئ حرب تشرين التحريرية، وتدعو أشقاءها العرب للعودة إلى هذه القيم، التي حققت النصر، وأعادت
للعرب أمجادهم، وأزالت من نفوسهم آثار النكسات العسكرية والسياسية التي سبقت حرب تشرين.
على هذه القاعدة من الثوابت والمواقف الوطنية والقومية تخوض سورية محادثات سلام غير مباشرة مع إسرائيل حالياً،
آخدة في الحسبان كل متطلبات السلام العادل، وواضعة كل الاحتمالات أمام عينيها، فالسلام خيار استراتيجي لسورية،
ولكن هذا لا يعني أي سلام، وإنما السلام الذي يعيد كامل الأرض والحقوق، وإسرائيل تعرف ذلك جيداً، وقد أعلنته
مراراً على لسان بعض مسؤوليها.
لذلك، وبينما تخوض سورية محادثات السلام غير المباشرة مع إسرائيل تعمل في الوقت نفسه لحشد الطاقات العربية،
وإقامة التضامن الفعّال القادر على مواجهة التحديات، متخذة من حرب تشرين نبراساً، ومن معاني هذه الحرب طريقاً
لإعلاء شأن العرب............................
أعدتي لي حريتي
أعدتي لي كرامتي
أعدتي لي هويتي،
بالحرب والكفاح وشعلة الجراح
تنير درب ثورتي يا يا يا يا حبيبتي،،
لم ينتهي المشوار يا عروبة
حتى تعود أرضنا السليبة
ففي الخيام طفلة مصيبة
تنادي يا سورية الحبيبة
أعيدي لي حريتي
أعيدي لي كرامتي
أعيدي لي هويتي....
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
في السادس من تشرين الأول عام 1973 خاضت سورية ومصر، ومعهما العرب جميعاً حرب تشرين بعد استعدادات
وتدريبات مكثفة استمرت زهاء ست سنوات، وحققا نصراً مؤزراً على العدو الإسرائيلي ما زالت آثاره ماثلة حتى
يومنا هذا، وأكدتا للعالم أجمع أن العرب قادرون على الدفاع عن أرضهم وحقوقهم، وأنهم متمسكون بأسس السلام العادل
الشامل، القائم على الشرعية الدولية.
لقد حقق العرب النصر في تشرين التحرير، ولقنوا إسرائيل درساً لن تنساه في الفداء والتضحية من أجل الأرض
والكرامة.
إضافة إلى ذلك فإن حرب تشرين أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن السلام لا يمكن أن يقوم في المنطقة دون انسحاب إسرائيل من كامل
الأراضي العربية المحتلة، ودون امتثالها إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالصراع العربي ـالإسرائيلي.
ومن يتابع تطورات الصراع العربي ـ الإسرائيلي يمكنه أن يلاحظ أن سورية كانت دائماً تعمل للسلام العادل، وتنادي
به، وتحشد الجهود الدولية من أجل إقامته، لكونه الأساس الذي لا بد منه لإقامة الاستقرار في المنطقة.
هذا السلام الذي تنادي به سورية، يقوم على استعادة الأراضي المحتلة والحقوق المغتصبة، وإقامة الدولة الفلسطينية
المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي المقابل فقد ظلت إسرائيل على تعنتها ورفضها لهذا السلام العادل، وظلت تناور وتماطل مدعومة بمواقف أميركية
مؤيدة لها دون أي شروط.
واليوم، وبعد مرور ست وثلاثين عاماً على حرب تشرين ونصرها المؤزر لا تزال سورية على مواقفها المبدئية،
تبذل كل الجهود لإقامة التضامن العربي، وتعمل من أجل السلام العادل، وتعمق دورها الريادي عربياً وإقليمياً، وخاصة
أنها تترأس حالياً القمة العربية، وتقود العمل العربي المشترك.
كما أن سورية، التي خاضت حرب تشرين بكل القوة والعزيمة والإيمان واتخذت من الشهادة طريقاً للنصر، لا تزال
متمسكة بقيم ومبادئ حرب تشرين التحريرية، وتدعو أشقاءها العرب للعودة إلى هذه القيم، التي حققت النصر، وأعادت
للعرب أمجادهم، وأزالت من نفوسهم آثار النكسات العسكرية والسياسية التي سبقت حرب تشرين.
على هذه القاعدة من الثوابت والمواقف الوطنية والقومية تخوض سورية محادثات سلام غير مباشرة مع إسرائيل حالياً،
آخدة في الحسبان كل متطلبات السلام العادل، وواضعة كل الاحتمالات أمام عينيها، فالسلام خيار استراتيجي لسورية،
ولكن هذا لا يعني أي سلام، وإنما السلام الذي يعيد كامل الأرض والحقوق، وإسرائيل تعرف ذلك جيداً، وقد أعلنته
مراراً على لسان بعض مسؤوليها.
لذلك، وبينما تخوض سورية محادثات السلام غير المباشرة مع إسرائيل تعمل في الوقت نفسه لحشد الطاقات العربية،
وإقامة التضامن الفعّال القادر على مواجهة التحديات، متخذة من حرب تشرين نبراساً، ومن معاني هذه الحرب طريقاً
لإعلاء شأن العرب............................