ابو نجبو
03/10/2009, 12:20
أنقذت السلطة الفلسطينية الجمعة إسرائيل من الورطة بعد أن طالبت مجلس حقوق الإنسان بتأجيل التصويت على تقرير فريق جولدستون الذين يدين الجرائم
الإسرائيلية إبان حرب غزة، وقال متابعون إن ضغوطا أمريكية مورست على السلطة لطلب التأجيل رغم التحرك السياسي والإعلامي الواسع للمنظمات الحقوقية الدولية.وكان من المقرر أن يصوت المجلس على قرار يدين تقاعس اسرائيل عن التعاون مع فريق الامم المتحدة للتحقيق في جرائم الحرب الذي رأسه ريتشارد جولدستون ويرفع تقريره الى مجلس الامن الدولي
وخلص التحقيق الذي أجراه فريق جولدستون مدعي جرائم الحرب السابق في الأمم المتحدة إلى أن كلا من الجيش الاسرائيلي وحماس ارتكبوا جرائم خلال الحرب التي دارت بين ديسمبر كانون الأول ويناير كانون الثاني في غزة لكنه كان اكثر انتقادا لاسرائيل.وتقول جماعة فلسطينية مدافعة عن حقوق الانسان إن 1417 فلسطينيا بينهم 926 مدنيا استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على غزة. وخسرت اسرائيل في الحرب عشرة جنود وثلاثة مدنيين.وقال مايكل بوسنر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ان التأجيل يمنح الجانبين الوقت لاجراء تحقيقات جديرة بالثقة في "الادعاءات الخطيرة" بجرائم الحرب التي ارتكبت خلال الحرب
وأوصى جولدستون بأن يحيل مجلس الامن الدولي الامر الى المحكمة الجنائية الدولية اذا لم يجر الجانبان تحقيقات داخلية يمكن الوثوق بها خلال ستة اشهر."وقال مسؤول فلسطيني إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا طالبوا السلطة الفلسطينية بدعم التأجيل. وقال بوسنر ان السلطة وافقت.وسئل عما اذا كانت هذه الخطوة تهدف الى حماية اسرائيل فقال "اعتقد انها في مصلحة الجميع."وقال ان الولايات المتحدة ستواصل مراقبة مجلس حقوق الانسان مضيفا ان واشنطن ظلت لفترة طويلة تنتقد "معاييره المزدوجة وتركيزه غير المتناسب على اسرائيل."وطلبت باكستان نيابة عن الدول العربية والاسلامية والافريقية الراعية للقرار من المجلس رسميا تأجيل التصويت على نص القرار حتى موعد انعقاد الجلسة الاعتيادية التالية للمجلس في مارس اذار .
واتهم فوزي برهوم المسؤول في حركة حماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمحاولة إنقاذ إسرائيل من مشاهدة قادتها يمثلون أمام المحاكم الدولية.وقال برهوم إن حماس تصر على وقوف "قادة الاحتلال" أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب وأن أي شخص يحاول منع حدوث ذلك سيعتبر شريكا في الجريمة.وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني أن تقرير جولدستون لم يسحب وأنه لا يزال على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان وقال "لقد تأجل فحسب."وتوقفت المفاوضات الرسمية بشأن إقامة الدولة الفلسطينية منذ الهجوم على غزة.وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس إن الامم المتحدة ستوجه "ضربة قاضية" الى افاق السلام الاسرائيلي الفلسطيني اذا أيدت التقرير
الإسرائيلية إبان حرب غزة، وقال متابعون إن ضغوطا أمريكية مورست على السلطة لطلب التأجيل رغم التحرك السياسي والإعلامي الواسع للمنظمات الحقوقية الدولية.وكان من المقرر أن يصوت المجلس على قرار يدين تقاعس اسرائيل عن التعاون مع فريق الامم المتحدة للتحقيق في جرائم الحرب الذي رأسه ريتشارد جولدستون ويرفع تقريره الى مجلس الامن الدولي
وخلص التحقيق الذي أجراه فريق جولدستون مدعي جرائم الحرب السابق في الأمم المتحدة إلى أن كلا من الجيش الاسرائيلي وحماس ارتكبوا جرائم خلال الحرب التي دارت بين ديسمبر كانون الأول ويناير كانون الثاني في غزة لكنه كان اكثر انتقادا لاسرائيل.وتقول جماعة فلسطينية مدافعة عن حقوق الانسان إن 1417 فلسطينيا بينهم 926 مدنيا استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على غزة. وخسرت اسرائيل في الحرب عشرة جنود وثلاثة مدنيين.وقال مايكل بوسنر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ان التأجيل يمنح الجانبين الوقت لاجراء تحقيقات جديرة بالثقة في "الادعاءات الخطيرة" بجرائم الحرب التي ارتكبت خلال الحرب
وأوصى جولدستون بأن يحيل مجلس الامن الدولي الامر الى المحكمة الجنائية الدولية اذا لم يجر الجانبان تحقيقات داخلية يمكن الوثوق بها خلال ستة اشهر."وقال مسؤول فلسطيني إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا طالبوا السلطة الفلسطينية بدعم التأجيل. وقال بوسنر ان السلطة وافقت.وسئل عما اذا كانت هذه الخطوة تهدف الى حماية اسرائيل فقال "اعتقد انها في مصلحة الجميع."وقال ان الولايات المتحدة ستواصل مراقبة مجلس حقوق الانسان مضيفا ان واشنطن ظلت لفترة طويلة تنتقد "معاييره المزدوجة وتركيزه غير المتناسب على اسرائيل."وطلبت باكستان نيابة عن الدول العربية والاسلامية والافريقية الراعية للقرار من المجلس رسميا تأجيل التصويت على نص القرار حتى موعد انعقاد الجلسة الاعتيادية التالية للمجلس في مارس اذار .
واتهم فوزي برهوم المسؤول في حركة حماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمحاولة إنقاذ إسرائيل من مشاهدة قادتها يمثلون أمام المحاكم الدولية.وقال برهوم إن حماس تصر على وقوف "قادة الاحتلال" أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب وأن أي شخص يحاول منع حدوث ذلك سيعتبر شريكا في الجريمة.وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني أن تقرير جولدستون لم يسحب وأنه لا يزال على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان وقال "لقد تأجل فحسب."وتوقفت المفاوضات الرسمية بشأن إقامة الدولة الفلسطينية منذ الهجوم على غزة.وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس إن الامم المتحدة ستوجه "ضربة قاضية" الى افاق السلام الاسرائيلي الفلسطيني اذا أيدت التقرير