-
دخول

عرض كامل الموضوع : أقتراق قلبين...


فايق ورايق ومدايق
02/10/2009, 17:07
قصة حقيقية أبطالها حقيقيون....
واقعها نعيش فيه...

رحل بعيداَ وبعيداَ جدا عنها رحل من أجل لقمة العيش من أجل رزقه
رحل وتركه قلبه عندها فكان الجسد من رحل اما الفؤاد فكان بين احضان الحبيبه
لقد كان يناجي الليل عله يخبرها انه مشتاق كل الشوق لها وكان يسأل القمر
عنها فيجيبه القمر قائلا لقد سألتني عنك للتو ,فهل أنت تحبها وهي تحبك بكل
هذا القدر الذي جعلني اسأل ؟؟؟فيرد عليه قائلا لن أجيبك الان ولكن أنت من سيجيب لاحقا
كان يرسل الرسائل اليها بين الحين والاخر يرسلها بكل شوق ولهفة للقاء الذي كان
يعلل نفسه به دوما وكانت ترد عليه بنفس الاسلوب وبكل شوق ولهفة للقاء المنتظر
ومرت أيام تلو أيام وشهور تلو شهور ..وهاهو اليوم وفي وقت الغروب وقد اوشكت الشمس على
الهروب خوفا من حرارة اللقاء بينهما ولهيب الشوق الذي قد انبعث منهما..
هاهو قدعاد إليها...
هو:مساء الخير حبيبتي ..كيف حالك؟؟
هي: أنا بخير مادمت أنت بخير حبيبي,لقدأشتقت إليك كثيراَ
هو:الشوق يزيد محبتنا
هي:لكن غيابك عذبني كثيراَ
هو:إذا حبيبتي ستكون فرحة اللقاء قوية غامره
هي:لقد كنت أسهر الليالي الطوال بإنتظارك ,أناجي فيها النفس وكل شيء يذكرني بك
هو:أما أنا فكان هاجس خيالك وطيفك يزوراني في كل ليلة فأسألهماعنك ويجيباني بأنك في الانتظار فأفرح كل الفرح وأبكي وبدموعي أخط لك تلك الرسائل وهأنذا قد عدت إليك بعد كل ذلك الغياب الطويل
هي: أهلا بك أيها الغالي فمكانك بالقلب لم ولن يتغير بل يزداد في كل حين ولحظه...
.....وفي أثناء الحوار الدافيء بينهما أطل عليهما القمر وقال ..ما أجمل لقاء الاحبه ..وهأنذا قد عرفت الجواب

من خطوط قلمي

mary belle
02/10/2009, 20:45
جميل ما كتبه القلم!;)

اتمنى انو هلواقع يدوم:D

حنين.
02/10/2009, 21:17
حقيقة اجمل من اجمل حلم:D

فايق ورايق ومدايق
02/10/2009, 23:38
ماري بيل سيدوم هذا الواقع لكن في هذه الصفحات فقط...
ستعيشون الواقع هذا في قلمي وبعض من أحلامكم...


حنين دائماً الحقائق أجمل حتى وأن كانت مؤلمة لأن الحلم مهما كان جميل فأخره الأستسلام للحقيقة والإستيقاظ,,,

فايق ورايق ومدايق
02/10/2009, 23:50
قصة أخرى من الواقع أيضاً
حدثت في يومٍ وفي مكانٍ ما
كانت تقف على العشب الأخضر ،بين اذرع التلال الساكنة ، على العشب الأخضر،
وقفت وعيناها تطوفان بالجبال والسهول ،على مقربة من القرية النائمة في حضن المروج ، ملتحفة السماء ،متوسدةً التلة ، تحلم بالقدر.
وهو يقف بشعره الأسود كسواد الليل وعيونه الواسعة وابتسامته العريضة ، ومعطفه الأسود ، كجبل تغطيه الغيوم.
لحظات مرت تشابكت فيها العيون ، لتعلن خلالها الروح تمرد سعياً لعناق...لأنصهار...، وتلامست قلوبهما كفراشة الزهر في الربيع اقترب واقتربت اكثر
وامتدت يداه لتلتف حول خصرها :
(>>>) ،كم احب أن تحتويكِ ذراعي ..ويغمرك فؤادي بحنين وشوق السنين وقبل الإجابة التفت ذراعاه التفافا حول جيدها فدفن وجهها في صدره ،وامتزاج الخجل والشوق ،حاولت تحريك رأسها يمنة ويسرى فوق صدره في محاولة مزيفة للخلاص ، ارتفعت ذراعاها الي عنقه ،تلفه بشوق مجارية بعنف عناقه.
توقف الزمن ، جمدت الأرض عن الدوران ، كيف تدور وقد أصبحت اللحظة محوراً لها .....
وعلى الانحدار تركا أنفسهم ليتدحرجا فوق العشب ،حتى وصلا لخط مستقيم ،ضحكا معا ،ووقفا معا
راحت عيناها تنطقان بتوتر مغموس بشوق :
كم احن إليك كم اشتاق إليك يا كلماتي في صمتي ، يا فرحي في حزني.
رفع رأسه نحوها ومازلت ذراعيه كطوق فولاذي حولها،همس لها كطفل يتوسل حنان أمه:
كم اشتاق إليك ، يا طيف يصاحبني على مدار الليلات ، يا زهرة لا تذبل في حياتي والم اللقاء يا وجع البعاد .
ودنا اكثر منها حتى تلامست الرموش .
واختلطت الأنفاس، وغاصت زفراته تمسح الام الشوق من جوفها ،
ثم مسح برفق على جبينها وقال:
ما هذا الحزن … لقد تلبدت الغيوم في عينيكِ مكان أشعة الشمس ..سأعيدها من جديد كيف؟ وقد سكن الرماد في جوفها ،وناحت الروح في بعدك، وذبلت أنامل الحب في أطراف فراقك أنا هنا،لأعيد الخضرة لصحراء قلبك ، لأناجي القمر من جديد أمسي بضحكاتك على ضيه ، و أغازل شعرك الليلي في ليله
وكغصن رقيق يهتز من شدة الريح كانت بين يديه ، وقطر الندى يسيل من عينيها،
وبتنهيدة محروقة:
فات الاون يا حبيبي ..فات الأوان ،الان انا مجرد زمن مضى وهمت شفتاه بالحديث …ولكن ،ودون استئذان … ،تلاشت هي، وبقي هو ، يدق السراب وطيفها معا في أرجاء المكان
وقد طُفأت كل الشموع التي أشعلها قبل نومه.
دائماً قصص الفراق...
مايخط قلمي..