رجل من ورق
30/09/2009, 11:15
تتقاطع هذه الأجواء، مع دخول التحضيرات السورية والسعودية لزيارة الملك عبدالله الى دمشق مرحلة متقدمة، وقالت مصادر مواكبة لـ«السفير» ان التحضيرات قطعت شوطاً مهماً في الإعداد لبرنامج استقبال ملكي يليق بالضيف السعودي. وتوقعت صدور إعلان رسمي عن موعد الزيارة التي ستستمر ثلاثة أيام، وتتخللها إضافة إلى اللقاءات الرسمية في دمشق برنامج احتفالي كبير في مدينة حلب.
ونقل زوار دمشق عن مسؤول سوري قوله «إن الأولوية السورية هي ترتيب البيت العربي العربي ومحاولة إيجاد حل لكل المشكلات التي تعتري العلاقات بين العرب، وأما لبنان فمعروف أن له موقعه المميز بالنسبة إلى سوريا، ونأمل أن تلقي الايجابيات إن حصلت، بتأثيراتها الواضحة عليه».
أضاف «يجب أن نصبر قليلاً ولا نحرق المراحل، والمطلوب ان يتم تلقف الايجابيات والبناء عليها والسير فيها خطوة خطوة، للتأسيس لايجابيات أوسع واشمل واكبر».
وتابع زوار دمشق أن سوريا تنظر إلى الشأن الحكومي اللبناني على انه «شأن لبناني داخلي، تقع مسؤولية إيجاد الحل له على اللبنانيين بالدرجة الأولى، فهم المعنيون بترتيب بيتهم الداخلي، وإيجاد المخارج وتذليل العقد، بما يوصلهم إلى مساحة مشتركة تخرج من رحمها حكومة وفاق وطني تضمّ كل الأطراف اللبنانيين من دون تمييز ومن دون استثناء أي طرف».
زائر سعودي رفيع في بيروت قريباً
وقال وزير الإعلام السعودي عبد العزيز خوجة لموقع «ناو ليبانون» الالكتروني إن زيارة الملك عبدالله إلى دمشق «باتت قريبة».
وجدد خوجة تأكيد دعم السعودية للبنان، وقال «هناك استشارات يجريها الرئيس المكلف مع الكتل النيابية ونتمنى أن يحصل توافق لبناني داخلي يفضي إلى ولادة الحكومة سريعاً».
وفيما نفى خوجة أن تكون له زيارة قريبة إلى لبنان، كشف في الوقت عينه عن زيارة قريبة ستقوم بها شخصية سعودية رفيعة إلى بيروت (تردّد أنه عبد العزيز بن عبد الله)، ولم يحدد توقيتها.
وعلمت «السفير» أن تعديلاً سعودياً حصل، أمس، في ما يخص زيارة خوجة، وتقرر في ضوء ذلك أن يقوم وفد سعودي بزيارة بيروت ربما يكون بين أعضائه خوجة.
وقال بعض من اتصلوا بالوزير خوجة، أمس، لتهنئته بالعيد الوطني السعودي، إنهم فهموا منه أن مجيء أي مسؤول سعودي إلى بيروت في خضم عملية تأليف الحكومة قد يؤدي إلى إحراج جميع الأطراف، ولذلك هناك تقدير بوجوب إرجاء الزيارة إلى ما بعد التأليف حتى لا تعطى أي طابع كأن يقال بأنه تم طرح هذا الأمر مع هذا الطرف وذاك الأمر مع طرف آخر.
السفير
ونقل زوار دمشق عن مسؤول سوري قوله «إن الأولوية السورية هي ترتيب البيت العربي العربي ومحاولة إيجاد حل لكل المشكلات التي تعتري العلاقات بين العرب، وأما لبنان فمعروف أن له موقعه المميز بالنسبة إلى سوريا، ونأمل أن تلقي الايجابيات إن حصلت، بتأثيراتها الواضحة عليه».
أضاف «يجب أن نصبر قليلاً ولا نحرق المراحل، والمطلوب ان يتم تلقف الايجابيات والبناء عليها والسير فيها خطوة خطوة، للتأسيس لايجابيات أوسع واشمل واكبر».
وتابع زوار دمشق أن سوريا تنظر إلى الشأن الحكومي اللبناني على انه «شأن لبناني داخلي، تقع مسؤولية إيجاد الحل له على اللبنانيين بالدرجة الأولى، فهم المعنيون بترتيب بيتهم الداخلي، وإيجاد المخارج وتذليل العقد، بما يوصلهم إلى مساحة مشتركة تخرج من رحمها حكومة وفاق وطني تضمّ كل الأطراف اللبنانيين من دون تمييز ومن دون استثناء أي طرف».
زائر سعودي رفيع في بيروت قريباً
وقال وزير الإعلام السعودي عبد العزيز خوجة لموقع «ناو ليبانون» الالكتروني إن زيارة الملك عبدالله إلى دمشق «باتت قريبة».
وجدد خوجة تأكيد دعم السعودية للبنان، وقال «هناك استشارات يجريها الرئيس المكلف مع الكتل النيابية ونتمنى أن يحصل توافق لبناني داخلي يفضي إلى ولادة الحكومة سريعاً».
وفيما نفى خوجة أن تكون له زيارة قريبة إلى لبنان، كشف في الوقت عينه عن زيارة قريبة ستقوم بها شخصية سعودية رفيعة إلى بيروت (تردّد أنه عبد العزيز بن عبد الله)، ولم يحدد توقيتها.
وعلمت «السفير» أن تعديلاً سعودياً حصل، أمس، في ما يخص زيارة خوجة، وتقرر في ضوء ذلك أن يقوم وفد سعودي بزيارة بيروت ربما يكون بين أعضائه خوجة.
وقال بعض من اتصلوا بالوزير خوجة، أمس، لتهنئته بالعيد الوطني السعودي، إنهم فهموا منه أن مجيء أي مسؤول سعودي إلى بيروت في خضم عملية تأليف الحكومة قد يؤدي إلى إحراج جميع الأطراف، ولذلك هناك تقدير بوجوب إرجاء الزيارة إلى ما بعد التأليف حتى لا تعطى أي طابع كأن يقال بأنه تم طرح هذا الأمر مع هذا الطرف وذاك الأمر مع طرف آخر.
السفير