اسبيرانزا
30/09/2009, 00:17
الوصية*
راينر ماريا ريلكه
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
Force of Nature II/Alfred Gockel
لا أحتمل العيش طالما أننا على هذه الحال فيما بيننا - فأنا عاجز أيضأ لو عرفت أنك تعيسة بسببى، وإذا جعلتك سعيدة (بالطريقة) التي تنتظرينها مني الآن. أما كنت دوماً ثابتاً، طبقاً لحرية حبي! أسوأ السجون هو الخشية من إيذاء من نحب. انها تحرّف اندفاعات القلب كلها؛ ومن دونها ما بلغت الأمور درجة بتّ فيها أستعطي لحظات الوحدة لحظة لحظة، وسط سعادتنا، كما لو أنها حظوة استثنائية. (عزلتي) أو الشيء المميز في وجودي: ها هي تبدو مثل الهروب بعيداً عن حبنا - وكيف لا تكون الحال مشابهة، إذا كانت عزلتي مُثقلة، في كل مرّة، وفي صورة مسبقة بالرغبة إليك، فلا تدوم ؟ وعند ذلك: كيف تستعيدين مرة ثانية، القوة في أن تبقي بمنأى عن أنفرادي، ما يفعل فعله، في أمكنة حبنا الضيقة، بعد وقت وأبعد من ذلك؟
أعلي أن أعتبرنفسي بائسأ أبدأ إذا كنت لا أتعلق بالحب خفيفاً فأستمد منه، تحديداً، قوة تجدد طاقاتي؟ لم أحترم أبدأ في حياتي من طلبوا الحب تنشيطاً لروحهم ، وكيف لي أن أعوّل على هذه الذريعة،إذا كان العمل عندى هو الحب عينه، بل مزيد من الحب بحيث لا يقوى المرء على استثارته في الغير. العمل هو أنواع الحب (كلها).
مذذاك، بدا لي الانفعال المتجه صوب الحبيبة مثل حالة خاصة من الحب الذي لا يعفي أحداً ولا يسهل شيئاً - بل هو، على العكس من ذلك، معلقاً كما هو عليه، يشترط من أجل احتماله، والاعتراف به وتحقيق شروطه كلها، التحقق الأكمل.
قولي، قولي لي- أريد من ذلك القول أن الوجع مفروض علي في شكل مفاجىء، وأنه أمر استثنائي، وربما اضطراب في طبيعتي. قلما أطلقنا تهمة كهذه. وهذا يعود إلى أن الناس لا يعيرون انتباهاً أبعد من التلذذ والغيرة، أو أن ما نكابده في حالات خاصة مثل حالتي جرى حسبانه دوماً في عداد الأشياء التي لااسم لها، التي لا تقال.
قلة قليلة من الناس تحقق اندفاعاتها القلبية في الوصال؟ ولو أدامت اندفاعاتها هذه من دورن تحقيق، لرأت ربما هذه الاندفاعات في هيئة مقوسة لا تلبث، بعد سرعة لافتة، أن تنقضي في نفاذ الصبر الذي تجلبه السعادة بعد انقضائها. وراء ذلك، تضيع في اللامحدود وتعني - لو تعرف ماذا - الطريق وحنين الذين لا يتوانون عن المشي: الحجاج الروس وهؤلاء البدو المتنقلون و المنقادون، من دون توقف، بقضبان الزيتون .
وحده يقيم في الوصال من له الحق في الموت فيه؟ كل منا يختار مقامه وفقاً لمذاق (لأقلها في صورة متسرعة وملموسة) الموت. أما ما يحرك هؤلاء البشر في مشيهم من دون هدف، في الفيافي ، في الصحراء - فهو الشعور بأن موتهم لن يستطيب المقام في بيوتهم، ولن يجد المكان شاغراً.
صديقة سويدية كتبت لي، بعد أن أمضت وحدها شتاء في طرف الصحراء:
".. مساحات كبيرة ، حتى أننا نتوقع وجود غيرها بعد الموت. لوقت ما على الأقل –".
(رغماً عن كل شيء، ياربي، كم أصيرُ غنيّاً الآن، و هادئاً و كاملاً، لو أصابني هذا الحب المُطلق، ىدون أن تخدشه الآمال، النتظارات، و طلبات هذا القلب الذي، من فرط خشيته من الفقدان، يبدو عاجزاً عن امتلاك سعادته.
ومع ذلك ما شعرت بأي قلق أمام هذا الحب، ولا بخشية من فعله، وما استشعرت بشيء، في الوقت الذي كان فيه ماثلا أمامي – ربما كان عليه أن يكون أمامي الآن بالطريقة نفسها، وربما كان، عليه أن يكون دائماً، من جديد،أمامي... .)
مبدأ عملي هو الخضوع العاشق للشيء الذي يشغلني، أي إلى الذي ينتسب اليه حبي، بكلام آخر.
و انقلاب الخضوع يتحقق فيّ أخيراً، في صورة تفاجئني حتى أنا، في ما يظهر فيَّ فجأة، أي الفعل الخلاق، و أجد نفسي فيه من دون ذنب، لا في العمل ولا في الانتصار، وأنني كنت نقيا وبريئاً في الخصوع للمحطة السابقة.
و قد يكون الوقوع في الحب قدراً للقلب الذي يتحقق في مثل هذه الظروف. ينصاع هذا القلب أيضاً، وفقاً لخبرته، للكائن الذي يحبه، من دون أن يلجأ ربما إلى تنشئته، ولكن إلى تعريضه دوماً، بفعل انقياده نفسه، الى تطاولات جديدة. و الانقلاب الذي سيكون، في هذه الحالة، و الحب للكائن الذي يحب – ضد نفسه، كدنا نقول -، لا يقوى أبداً، بمفعوله كله، على رد رجحان الحب في عالمه... هكذا تبدو مغامرة الحبّ مثل قوة ثانوية مجدبه، بل منحلة في شكل ما، عن التجربة الخلاقة، بل مثل تدنيها نفسه؛ تبقى غير متحققة، غير ممسوكة، و ينظر إليها على أساس تحققها الأكمل، والمحظور.
آه! أعيش الآن كما لو أنني أتيت لتمضية أسبوع أو أسبوعين في هذا المكان المشهور بمنشرته الكهربائية، ...من دون أن أربط الإقامة هذه بآمال محددة، كان لأبسَطها أن يتعدى قدراتي.
هذه العزلة التي تأكدت فيها منذ عشرين عاماً لا يمكنها أن تصير استثناء، (عطلة) أستجديها من السعادة الحانية بعد تقديم التبريرات المختلفة. يجب أن أعيش فيها من دون حدود. يجب أن تبقى الوعي الأساسي، الذي أستطيع العودة إليه دوماً، من دون نية بالابتزاز، بابتزاز هذا الربح أو ذاك فوراً، ومن دون أي أمل بالكسب، بل في كيفية لاإرادية، حيية، وبريئة: مثلما أعود إلى المكان الذى هومكاني.
أية أنواع ين الطاقات توافقت على التواجد في قلبي؟...
وإذ تجده مسكوناً، تتراجع.
أحدهم ، يا للأسف! يظن إن كان حاباً ومحبوباً أنه مما لا يحسب في الجردات الحقيقية لقلبه.
كم أنا سئم لإقامة هذه الألغإم المضادة لتطاولات الحب -؛ : أين هو هذا القلب الذي، بدل أن (يوجهني) صوب هذه السعادة المتقلبة أوتلك، يدعني أهيء له (هذا) الذى ينبجس من دون توقف مِنّي؟.
الاشتهاء والمقاومة : كم أنا سئم منها. أين هو هذا القلب الذي بدل أن (يوجهني) صوب هذه السعادة المتقلبة أوتلك، يدعني أهيء له (هذا) الذي ينبجس من دون توقف مني؟
غير أنه لا يوجد أي وفاق في هذا. آه! أما انتهت المعارك بعد! أليس بمقدورنا الكتابة، كما في قصيدة جيرار دي روسيون الأخيرة :
(الحروب انتهت، وبدأت المشروعات).
أو رامبو:
هزهزة اللغة بقلبه القاسي من أجل أن تصبح، في لحظة، (غير قابلة للاستعمال) في صورة تامّة ثم المضي، من دون أن يلقي نظرة الى الخلف، من أجل أن يصير تاجراً.
عرفت ذلك، في مدى الشتاء هذا: علي التركيز على شيء ما. يا للبؤس- انها الخسارة الأسوأ: ضياع شيء مجهول، لا يمكن تخمينه.
هذه الأيام تعد من الأيام الصعبة...
ان الحسرة مما لم نحققه تهاجم الآن، مثل الزنجار، حتى جسدي، والنوم نفسه يرفض قبول بلسمها، والدم يضرب على الصدغين بين النعاس والنوم مثل خطوات رازحة لا تني عن الضرب.
لو أتيح لي أن أناديك...، إلا أن هذا هو مايطيح باستغاثتي الأخيرة -؛ هذه العدالةالتي أعترف بها، أنت كتبتها بنفسك في ذلك النهار، لست من الذين يعزيهم الحب أبداً، هكذا تسير الأمور. ما هو الشيء الذي لن أعدم فائدته في النهاية أكثر من حياة التعزية؟.
* مقتطفات من (الوصية) راينر ماريا ريكله (1920)/ ترجمة شربل داغر (2001) منشورات الجمل
راينر ماريا ريلكه
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
Force of Nature II/Alfred Gockel
لا أحتمل العيش طالما أننا على هذه الحال فيما بيننا - فأنا عاجز أيضأ لو عرفت أنك تعيسة بسببى، وإذا جعلتك سعيدة (بالطريقة) التي تنتظرينها مني الآن. أما كنت دوماً ثابتاً، طبقاً لحرية حبي! أسوأ السجون هو الخشية من إيذاء من نحب. انها تحرّف اندفاعات القلب كلها؛ ومن دونها ما بلغت الأمور درجة بتّ فيها أستعطي لحظات الوحدة لحظة لحظة، وسط سعادتنا، كما لو أنها حظوة استثنائية. (عزلتي) أو الشيء المميز في وجودي: ها هي تبدو مثل الهروب بعيداً عن حبنا - وكيف لا تكون الحال مشابهة، إذا كانت عزلتي مُثقلة، في كل مرّة، وفي صورة مسبقة بالرغبة إليك، فلا تدوم ؟ وعند ذلك: كيف تستعيدين مرة ثانية، القوة في أن تبقي بمنأى عن أنفرادي، ما يفعل فعله، في أمكنة حبنا الضيقة، بعد وقت وأبعد من ذلك؟
أعلي أن أعتبرنفسي بائسأ أبدأ إذا كنت لا أتعلق بالحب خفيفاً فأستمد منه، تحديداً، قوة تجدد طاقاتي؟ لم أحترم أبدأ في حياتي من طلبوا الحب تنشيطاً لروحهم ، وكيف لي أن أعوّل على هذه الذريعة،إذا كان العمل عندى هو الحب عينه، بل مزيد من الحب بحيث لا يقوى المرء على استثارته في الغير. العمل هو أنواع الحب (كلها).
مذذاك، بدا لي الانفعال المتجه صوب الحبيبة مثل حالة خاصة من الحب الذي لا يعفي أحداً ولا يسهل شيئاً - بل هو، على العكس من ذلك، معلقاً كما هو عليه، يشترط من أجل احتماله، والاعتراف به وتحقيق شروطه كلها، التحقق الأكمل.
قولي، قولي لي- أريد من ذلك القول أن الوجع مفروض علي في شكل مفاجىء، وأنه أمر استثنائي، وربما اضطراب في طبيعتي. قلما أطلقنا تهمة كهذه. وهذا يعود إلى أن الناس لا يعيرون انتباهاً أبعد من التلذذ والغيرة، أو أن ما نكابده في حالات خاصة مثل حالتي جرى حسبانه دوماً في عداد الأشياء التي لااسم لها، التي لا تقال.
قلة قليلة من الناس تحقق اندفاعاتها القلبية في الوصال؟ ولو أدامت اندفاعاتها هذه من دورن تحقيق، لرأت ربما هذه الاندفاعات في هيئة مقوسة لا تلبث، بعد سرعة لافتة، أن تنقضي في نفاذ الصبر الذي تجلبه السعادة بعد انقضائها. وراء ذلك، تضيع في اللامحدود وتعني - لو تعرف ماذا - الطريق وحنين الذين لا يتوانون عن المشي: الحجاج الروس وهؤلاء البدو المتنقلون و المنقادون، من دون توقف، بقضبان الزيتون .
وحده يقيم في الوصال من له الحق في الموت فيه؟ كل منا يختار مقامه وفقاً لمذاق (لأقلها في صورة متسرعة وملموسة) الموت. أما ما يحرك هؤلاء البشر في مشيهم من دون هدف، في الفيافي ، في الصحراء - فهو الشعور بأن موتهم لن يستطيب المقام في بيوتهم، ولن يجد المكان شاغراً.
صديقة سويدية كتبت لي، بعد أن أمضت وحدها شتاء في طرف الصحراء:
".. مساحات كبيرة ، حتى أننا نتوقع وجود غيرها بعد الموت. لوقت ما على الأقل –".
(رغماً عن كل شيء، ياربي، كم أصيرُ غنيّاً الآن، و هادئاً و كاملاً، لو أصابني هذا الحب المُطلق، ىدون أن تخدشه الآمال، النتظارات، و طلبات هذا القلب الذي، من فرط خشيته من الفقدان، يبدو عاجزاً عن امتلاك سعادته.
ومع ذلك ما شعرت بأي قلق أمام هذا الحب، ولا بخشية من فعله، وما استشعرت بشيء، في الوقت الذي كان فيه ماثلا أمامي – ربما كان عليه أن يكون أمامي الآن بالطريقة نفسها، وربما كان، عليه أن يكون دائماً، من جديد،أمامي... .)
مبدأ عملي هو الخضوع العاشق للشيء الذي يشغلني، أي إلى الذي ينتسب اليه حبي، بكلام آخر.
و انقلاب الخضوع يتحقق فيّ أخيراً، في صورة تفاجئني حتى أنا، في ما يظهر فيَّ فجأة، أي الفعل الخلاق، و أجد نفسي فيه من دون ذنب، لا في العمل ولا في الانتصار، وأنني كنت نقيا وبريئاً في الخصوع للمحطة السابقة.
و قد يكون الوقوع في الحب قدراً للقلب الذي يتحقق في مثل هذه الظروف. ينصاع هذا القلب أيضاً، وفقاً لخبرته، للكائن الذي يحبه، من دون أن يلجأ ربما إلى تنشئته، ولكن إلى تعريضه دوماً، بفعل انقياده نفسه، الى تطاولات جديدة. و الانقلاب الذي سيكون، في هذه الحالة، و الحب للكائن الذي يحب – ضد نفسه، كدنا نقول -، لا يقوى أبداً، بمفعوله كله، على رد رجحان الحب في عالمه... هكذا تبدو مغامرة الحبّ مثل قوة ثانوية مجدبه، بل منحلة في شكل ما، عن التجربة الخلاقة، بل مثل تدنيها نفسه؛ تبقى غير متحققة، غير ممسوكة، و ينظر إليها على أساس تحققها الأكمل، والمحظور.
آه! أعيش الآن كما لو أنني أتيت لتمضية أسبوع أو أسبوعين في هذا المكان المشهور بمنشرته الكهربائية، ...من دون أن أربط الإقامة هذه بآمال محددة، كان لأبسَطها أن يتعدى قدراتي.
هذه العزلة التي تأكدت فيها منذ عشرين عاماً لا يمكنها أن تصير استثناء، (عطلة) أستجديها من السعادة الحانية بعد تقديم التبريرات المختلفة. يجب أن أعيش فيها من دون حدود. يجب أن تبقى الوعي الأساسي، الذي أستطيع العودة إليه دوماً، من دون نية بالابتزاز، بابتزاز هذا الربح أو ذاك فوراً، ومن دون أي أمل بالكسب، بل في كيفية لاإرادية، حيية، وبريئة: مثلما أعود إلى المكان الذى هومكاني.
أية أنواع ين الطاقات توافقت على التواجد في قلبي؟...
وإذ تجده مسكوناً، تتراجع.
أحدهم ، يا للأسف! يظن إن كان حاباً ومحبوباً أنه مما لا يحسب في الجردات الحقيقية لقلبه.
كم أنا سئم لإقامة هذه الألغإم المضادة لتطاولات الحب -؛ : أين هو هذا القلب الذي، بدل أن (يوجهني) صوب هذه السعادة المتقلبة أوتلك، يدعني أهيء له (هذا) الذى ينبجس من دون توقف مِنّي؟.
الاشتهاء والمقاومة : كم أنا سئم منها. أين هو هذا القلب الذي بدل أن (يوجهني) صوب هذه السعادة المتقلبة أوتلك، يدعني أهيء له (هذا) الذي ينبجس من دون توقف مني؟
غير أنه لا يوجد أي وفاق في هذا. آه! أما انتهت المعارك بعد! أليس بمقدورنا الكتابة، كما في قصيدة جيرار دي روسيون الأخيرة :
(الحروب انتهت، وبدأت المشروعات).
أو رامبو:
هزهزة اللغة بقلبه القاسي من أجل أن تصبح، في لحظة، (غير قابلة للاستعمال) في صورة تامّة ثم المضي، من دون أن يلقي نظرة الى الخلف، من أجل أن يصير تاجراً.
عرفت ذلك، في مدى الشتاء هذا: علي التركيز على شيء ما. يا للبؤس- انها الخسارة الأسوأ: ضياع شيء مجهول، لا يمكن تخمينه.
هذه الأيام تعد من الأيام الصعبة...
ان الحسرة مما لم نحققه تهاجم الآن، مثل الزنجار، حتى جسدي، والنوم نفسه يرفض قبول بلسمها، والدم يضرب على الصدغين بين النعاس والنوم مثل خطوات رازحة لا تني عن الضرب.
لو أتيح لي أن أناديك...، إلا أن هذا هو مايطيح باستغاثتي الأخيرة -؛ هذه العدالةالتي أعترف بها، أنت كتبتها بنفسك في ذلك النهار، لست من الذين يعزيهم الحب أبداً، هكذا تسير الأمور. ما هو الشيء الذي لن أعدم فائدته في النهاية أكثر من حياة التعزية؟.
* مقتطفات من (الوصية) راينر ماريا ريكله (1920)/ ترجمة شربل داغر (2001) منشورات الجمل