ayhamm26
27/09/2009, 14:02
غادر نادر قلعي قبل اسبوعين دمشق إلى كندا إثر تسوية بينه وبين رجل الاعمال السوري المعروف رامي مخلوف بعد عام من الخلاف بينهما ، وتقضي التسوية التي تمت برعاية احد النافذين ( الكبار ) أن يخرج قلعي ( طواعية ) من سوريا إلى منفاه الاختياري (كندا ) شرط ألا يعود إلى سوريا إلا بعد سنتين ، وله الحق فيما بعد مضي ( الحولين ) أن يأتي لوطنه ( الام ) للزيارة فقط ، وقد علم ( انفورمرسيريا) أنه تم إخراج ( القلعي ) من الاستثمارات الكبيرة كـ شام القابضة وسيرياتيل و بموجب التسوية تم إعطائه فندق قصر كيوان ،إضافة إلى أشياء صغيرة ، ولكنه رفض تسلم أي شيئ وغادر البلاد .
ولايعرف هل تمت مصادرة حصته أم أن التسوية المالية ( المجحفة ) جاءت بموجب المليارات التي سحبها نادر قلعي من مخلوف دون علم الاخير التي اعتبرها اختلاساً من أموال الشراكة ، ناهيك عن الاستثمارات الضخمة التي أقامها قلعي في سويسرا دون علم مخلوف أيضا . مما أشعل ناراً لم يستطع أحد إخمادها الصيف الماضي .
وكان قد جمعهما إجتماعاً أواخر العام الفائت في قصر كيوان الذي يملكانه ( وبات الآن من حصة قلعي ) بحضور باقي الشركاء دام لمدة ساعة ، قيل فيه أن علاقة الرجلين سيئة جداً ، وأنه لايمكن ردم الفجوة بين الطرفين ، وأن مخلوف لا يمكنه أن يعزل نادر من كافة الشركات فالامر يحتاج إلى وقت ، واكتفى في ذلك الوقت بعزله من الادارة وسحب الصلاحيات الممنوحة له سابقا بموجب الشراكة .
وكان قد برز اسمي الشريكين مخلوف وقلعي منذ اكثر من 15 عاماً بدءاها في استثمارات نفطية لينتقلا إلى شركات الخليوي فالعقارات و الاسمنت والسياحة والكهرباء وليس أخراً الاعلام .
وكان نادر قلعي أحد أقرب المقربين من المرحوم باسل الاسد ، الذي وافته المنية إثرحادثة سيارة عام 1994 ، وكان أخر نشاط اجتماعي حضره المرحوم هي حفل زفاف قلعي
المرصد السوري.
ولايعرف هل تمت مصادرة حصته أم أن التسوية المالية ( المجحفة ) جاءت بموجب المليارات التي سحبها نادر قلعي من مخلوف دون علم الاخير التي اعتبرها اختلاساً من أموال الشراكة ، ناهيك عن الاستثمارات الضخمة التي أقامها قلعي في سويسرا دون علم مخلوف أيضا . مما أشعل ناراً لم يستطع أحد إخمادها الصيف الماضي .
وكان قد جمعهما إجتماعاً أواخر العام الفائت في قصر كيوان الذي يملكانه ( وبات الآن من حصة قلعي ) بحضور باقي الشركاء دام لمدة ساعة ، قيل فيه أن علاقة الرجلين سيئة جداً ، وأنه لايمكن ردم الفجوة بين الطرفين ، وأن مخلوف لا يمكنه أن يعزل نادر من كافة الشركات فالامر يحتاج إلى وقت ، واكتفى في ذلك الوقت بعزله من الادارة وسحب الصلاحيات الممنوحة له سابقا بموجب الشراكة .
وكان قد برز اسمي الشريكين مخلوف وقلعي منذ اكثر من 15 عاماً بدءاها في استثمارات نفطية لينتقلا إلى شركات الخليوي فالعقارات و الاسمنت والسياحة والكهرباء وليس أخراً الاعلام .
وكان نادر قلعي أحد أقرب المقربين من المرحوم باسل الاسد ، الذي وافته المنية إثرحادثة سيارة عام 1994 ، وكان أخر نشاط اجتماعي حضره المرحوم هي حفل زفاف قلعي
المرصد السوري.