فايق ورايق ومدايق
22/09/2009, 13:15
قدومكـ خمرة ... تسكر ماء المجيء ...
وأنا كالبحر .. أبكي موجي على ضفافك لأغسلك بالحنين ...
من حتقانات شحوبي ...يطل قمر فاض به العمر ..
أطل من شرفة العتمة ... ليسرق تفاصيل القدر ..
هرباً من عناكب البشر ..
و أشعة العيون ..
التي تُشعل فيه ... نرجسة حمقاء .. تترسب في بياض الخدود ..
أتوضأ بالوقت ...
وامسح التعب من جليل الماء ..
يا مرضاً أعتقه ... لاشربه صمتاً ..صارخاً .. مردداً بعضاً من اسمك ..
اعتنق الصدفة .. لبدأ العمر خيطاً رفيعًا من أمل .. لا يميل ولا ينقطع ..
فأراك هلاماً يندغم في صباي ..
كان يقطر مني منذ الطفولة ...سيلاً .. لا يتوقف ..
أتلمسك وشاحاً شريداً يطير في مساحات سمعي ...
و أُقدم على التناسي .. بأني اتقنت وجودي ..
حين تشققت أعمدة سمائي .. بطيفك البربري ...
وتهدمت مملكة السماء .. فوق رؤوس كل المليكات ...
وعُرشتي على عرشك المخملي ..
عنقاء ...
تلعق غرورها الانثوي .. بريشة من ألوان الفجر ..
و تحكي بحضورها السرمدي ... راوية ..
سيدتي ..
رفقاً باليقظة ... يا سيدة غفوتي ..
الحياة قد استفاقت في أزقتي ...
بعدما عملت في لمعان قزحيتك مساحاتي الشاهقة...
وبالرغم من ازدحام فضاء السماوات بالفضاوات ...
و اغتراب الوجوه في الرحيلات والحقيبات ......
ضاق فضاء اللغة في الانتحار ..
ليبحث الشبيه مني عن ابجدية تفيض بمعاجم الحنين ..
لاشرب العشق منك ...
لاتنفس الصدى من صوت منك ..
لأغبك طيفا من خمر ...
يرقص ..
يمشي ...
يدور ..
و يهطل ..
ليمطر من مسامي ..
بردا ...
و صخرا ..
أحمر .. يحكي ..
و يقول ..
لبعض أعـــــضاء الــــــغيم ... مني ...
خــذّ يدي الحمقاء ... فـهي من قبل أن تنبت فيها تجاعيد الطفولة ..
ترتجف كـــــــ الناي..
و تنتظركـ و تتشمس في فتكـ الانتظار ...
تنتظركـ وتعرف ...
رغم الحدود التي تتيبس بيننا ...
الروح تحنو إليك ...
لتزهو فيك ....
لتسيل منكـ ريــــقا لا يشربه الا ســــري ..
و مطرا من غيم الذاكرة لا يغبه الا كوني ...
كـ حفار القبور أنبش في ذاكرتي عن الشتاء ..
لأُنقذ به نفسي من طوفان غربة ..
أعالج نفسي من الحنين الباذخ ..
ليت هذا الطوفان يقذفني إلى مكان لا يشعرني بماذوخيتي ..
ولا حتى بتناقضاتي ..
من بعدما بتُّ أكثر خوفاً من جنين ألقوا به في بطن القمر ..
و أكثر خوفاً .. من طفلٍ ... يسكن تحت سريره وحش أتى من العهر والجسد ...
في الفصل الآخير من غيبوبتي ..
كانت تأتيني كالضوع في خيالي ..
في كل ذرة من أوكسجيني .. بأظافر من فولاذ ..
لتخرش لي عنقي .. و ظلي المترنح على الجدار ..
تخفق العطر في كل مسامة لتبثه كالوابل سياطاً على صدري ..
وككل الصباحات الباردة التي أغتالتني ...
أنثااااي ..
كانت هنــا .. وكانت هنـاك ..
القارة المجهولة في كيانــي ...
و الثلج الآسود .. المتصلب على عشبي ..
كانت سيجارتي الآشهى للخدر في الاوعي ..
و ديمتي الشقراء التي كانت دمي ...
و الآن صباحي ..أضحى أبرد من ذي قبل ..
كأنا ... كفنجاني المتجمد على المقصلة ..
كبقايا حلم الأمس .. و أفكار تسقط مني في فنجان الأمس ..
تعبُرني .. لأستيقظ من ضياعي ..
واصطدم بجدار عمقه هكتار .. لا يُهزم .. ولا يحطمني ..
يدميني تأمـــل الجدار ..
و تدميني صمت الحقيقة ..
بأنها ( كــانت ) أبعد أحلامـي ..!!
ملاحظة ليست هامة جداً :
قد انحرف الكون كله _ ذات خذلان _
و اصطدم بجوار رأسي ..
ومازلت أحاول أن انزع مسماره من رأسي ..
.
.
.
.
.
.
.
و في الـــنهايات والبــقاءات ...
( أنـت ) و ( أنـا ) ..
بقلمي المتواضع..
فايق ..
وأنا كالبحر .. أبكي موجي على ضفافك لأغسلك بالحنين ...
من حتقانات شحوبي ...يطل قمر فاض به العمر ..
أطل من شرفة العتمة ... ليسرق تفاصيل القدر ..
هرباً من عناكب البشر ..
و أشعة العيون ..
التي تُشعل فيه ... نرجسة حمقاء .. تترسب في بياض الخدود ..
أتوضأ بالوقت ...
وامسح التعب من جليل الماء ..
يا مرضاً أعتقه ... لاشربه صمتاً ..صارخاً .. مردداً بعضاً من اسمك ..
اعتنق الصدفة .. لبدأ العمر خيطاً رفيعًا من أمل .. لا يميل ولا ينقطع ..
فأراك هلاماً يندغم في صباي ..
كان يقطر مني منذ الطفولة ...سيلاً .. لا يتوقف ..
أتلمسك وشاحاً شريداً يطير في مساحات سمعي ...
و أُقدم على التناسي .. بأني اتقنت وجودي ..
حين تشققت أعمدة سمائي .. بطيفك البربري ...
وتهدمت مملكة السماء .. فوق رؤوس كل المليكات ...
وعُرشتي على عرشك المخملي ..
عنقاء ...
تلعق غرورها الانثوي .. بريشة من ألوان الفجر ..
و تحكي بحضورها السرمدي ... راوية ..
سيدتي ..
رفقاً باليقظة ... يا سيدة غفوتي ..
الحياة قد استفاقت في أزقتي ...
بعدما عملت في لمعان قزحيتك مساحاتي الشاهقة...
وبالرغم من ازدحام فضاء السماوات بالفضاوات ...
و اغتراب الوجوه في الرحيلات والحقيبات ......
ضاق فضاء اللغة في الانتحار ..
ليبحث الشبيه مني عن ابجدية تفيض بمعاجم الحنين ..
لاشرب العشق منك ...
لاتنفس الصدى من صوت منك ..
لأغبك طيفا من خمر ...
يرقص ..
يمشي ...
يدور ..
و يهطل ..
ليمطر من مسامي ..
بردا ...
و صخرا ..
أحمر .. يحكي ..
و يقول ..
لبعض أعـــــضاء الــــــغيم ... مني ...
خــذّ يدي الحمقاء ... فـهي من قبل أن تنبت فيها تجاعيد الطفولة ..
ترتجف كـــــــ الناي..
و تنتظركـ و تتشمس في فتكـ الانتظار ...
تنتظركـ وتعرف ...
رغم الحدود التي تتيبس بيننا ...
الروح تحنو إليك ...
لتزهو فيك ....
لتسيل منكـ ريــــقا لا يشربه الا ســــري ..
و مطرا من غيم الذاكرة لا يغبه الا كوني ...
كـ حفار القبور أنبش في ذاكرتي عن الشتاء ..
لأُنقذ به نفسي من طوفان غربة ..
أعالج نفسي من الحنين الباذخ ..
ليت هذا الطوفان يقذفني إلى مكان لا يشعرني بماذوخيتي ..
ولا حتى بتناقضاتي ..
من بعدما بتُّ أكثر خوفاً من جنين ألقوا به في بطن القمر ..
و أكثر خوفاً .. من طفلٍ ... يسكن تحت سريره وحش أتى من العهر والجسد ...
في الفصل الآخير من غيبوبتي ..
كانت تأتيني كالضوع في خيالي ..
في كل ذرة من أوكسجيني .. بأظافر من فولاذ ..
لتخرش لي عنقي .. و ظلي المترنح على الجدار ..
تخفق العطر في كل مسامة لتبثه كالوابل سياطاً على صدري ..
وككل الصباحات الباردة التي أغتالتني ...
أنثااااي ..
كانت هنــا .. وكانت هنـاك ..
القارة المجهولة في كيانــي ...
و الثلج الآسود .. المتصلب على عشبي ..
كانت سيجارتي الآشهى للخدر في الاوعي ..
و ديمتي الشقراء التي كانت دمي ...
و الآن صباحي ..أضحى أبرد من ذي قبل ..
كأنا ... كفنجاني المتجمد على المقصلة ..
كبقايا حلم الأمس .. و أفكار تسقط مني في فنجان الأمس ..
تعبُرني .. لأستيقظ من ضياعي ..
واصطدم بجدار عمقه هكتار .. لا يُهزم .. ولا يحطمني ..
يدميني تأمـــل الجدار ..
و تدميني صمت الحقيقة ..
بأنها ( كــانت ) أبعد أحلامـي ..!!
ملاحظة ليست هامة جداً :
قد انحرف الكون كله _ ذات خذلان _
و اصطدم بجوار رأسي ..
ومازلت أحاول أن انزع مسماره من رأسي ..
.
.
.
.
.
.
.
و في الـــنهايات والبــقاءات ...
( أنـت ) و ( أنـا ) ..
بقلمي المتواضع..
فايق ..