هي دعوة للبَوح .. خُلوةٌ لأنفسنا .. مخدعٌ جدرانهُ مزيّنةٌ بصورٍ لأطيافِ من عشقنا ..
ومن عربشَ على ذاكرتنا .. قد يكونُ حبيباً .. صديقاً .. أخاً .. أمّاً أو أباً .. هو الحب
بكل معانيه دونما شرط أو قيد .. رسائل نودُّ أن نوصلها فتخوننا الجرأة .. صورة تحمل
في طياتها حلُماً يلامسنا .. هو الحب بكل أشكاله ونوباته وجنونه وبوحه ..
ولأننا اليوم في حضرة الحب .. ولأنني أهيمُ حبّاًً بمن علّمني نقاء الحب دونما
غايه .. أحببتُ ان افتح باب مخدعي وأدعو كل من داهمه الحنينُ في هذه الأمسية ليخط
بمداده أو بدمه أو بشغاف روحه .. كلمات ابتلعها وخبّأها وغيّبها في محاولةٍ للهروب
وبقيت تنخرُ ذاكرته ..
وسيبقى البابُ مشرّعاً كل يوم والستائر مرفوعة لاستقبال الحب وسيرةُ الحب

كل محبتي .. لمن عَشِقَ و عُشِق ...:hart:

بَحْرٌ أنا وَأليَومُ هاجَتْ مَوْجَتي ....


قَدَرٌ أنا كَيْفَ أَلسَبيلَ لِتَهْرُبي ....


ضمآنَةٌ تَرْويْكِ جَبْرَاً بُرْكَتي ....


هَيَّا ارْحَلي ما عَادَ قَلْبي يَعْتَني ....


يَكْفيني فَخْراً أَنَّ دائي وَصفَتْي ....


بَعْدَ أَلهَزيمَةِ تَفْخَري وَتُكابِري ....


أَنا شـ وَرَفَعْتُ فَوْقَكِ رايَتي ـاعِرٌ

كنا سويا و كان السنونو يسبح في السماء
يدنو مقتربا ليلتقط من همسنا كلمه,,, ثم يبتعد خائبا

اجمل الكلام ,,, صمت شفاه,,, و شغف عيون
يومها كان الحب عشقا

اليوم,,, ما عاد يغريني الحب

سقط الحب
تحت أقدام العشق

السمك يسبح بلبحر

هذا الخواء الرهيب

تفيض به روحي
أشعر بالبرد,,, و الخوف

تؤرقني كوابيس فشل آخر
و يغويني حلم عشق جديد

حان وقت صمت ,,,تفرضه هذه الشاشه

في هذا المساء ومع إشراقة النسمات المحملة
بمسك الحب..
ها أنا أقف بشرفات القلب... أرقب استيقاظ العواطف
لتزيد الحب عشقاً ...حينها أبعث الكلمات
الى رحاب من أحب ..!!
إليك.. يامن سلبت مشاعري وسكنت قلبي..!!
إليك.. سأكتب حروفي وأخطها بدموع شوقي
وبدماء حبي ..!!
إليك... أشعل شموع الحب لتنصهر الأشواق عشقاً..!!
مدينة الحب أنت ياسيدتي
اقتربي مني ...وسأتوجك ملكة على قلبي ..
اقتربي مني.... وسأطوقك بطوق الجنون ...
اقتربي مني .... فأني أشتاق إليك
وتشتاق شفاهي.. لتناثر المسك بين شفاتيك ..!
اقتربي.. وعانقيني كعِناق السماء للسحب ..
ودعيني أذوب عشقاً بأحضانك..
فأنت لي مدينة الحب..

علمني الحب
كما أسماه الشعراء
أوجد لي حبا عذريا
وتعال معي نسمو فيه
أخبرني إن كان سرابا
أو كان عذابا وغيابا
ارسم لي خارطة الحب
واحملني لحدود القلب
فلست أنا ممن عايشه
لست أنا ممن أدركههل تعلم أن الحب خطيئة
سم لا يحويه دمي
دمع مر أزلي
وعذابات في النفس تسيطر
كم كانت آمالا وردية
كم كانت أحلاما عذرية
قتلتها الروح الحيوانية
ويعود الحب
خارج خارطة القلب
فلست أنا ممن عايشه
لست أنا ممن أدركه
بل أصبحت أنا أكرهه
أصبحت أنا ... أرفضه
باتت آمالي تلفظه
إذ كان مجرد كلمة
في قاموس الكلمات
مجرد نزوة
في أيام النزوات
لست أصدق أن هنالك
حبا .. قلبا .. أو وجدانا

مع صباحُُ آخر تـُشرق الشمس
بميلاد بسمةُ جديدةٍ
ويتنفس قلبي من خلف جدرانه دون صمت
واقطف لهذا الصباح جوريةِ بيضاء
لأهديها الى روحي ...!!!
هُناك خلف أضلعي
أُفتش عنها واجدها تتنفسني وأنا أتنفسهت
احمل قلمي بين يدي وأكتب لها رواية حب
هي أنا ..!!
باتساع هذا الكون ..احبك
ولك أن تعد أنفاسي التي تـُغادر صدري
ستجديها تـُقسم بِعشقك
هكذا أنا رواية حب
تتجدد سطورها بحبك

إلى أغلى إنسان في العالم


مازلت احبك وما زال حبك ينبض في الاعماق


مازلت افكر فيك ومازال قلبي يدق لك


مازلت انت حبيبي وقلبي وروحي لك


مازلت انت نور عيني التي ارى فيها


مازلت انت الهواء الذي اتنفسه والمدن والشوارع التي امر فيها


مازلت انت قصيدة العمر التي اكتب فيها ومازال قلبي يحمل نهرا من العواطف


يا رواية احترت ما اسميها


ومازال اسمك محفورا في القلب


مازلت انظر الى ليل السماء


فأرى صبح وجهك مشرق فيها


مازلت انت الروح في جسد يخاف علية من دهر الزمان ودنيا وما فيها


مازلت انت قلم يكتب شعر وكلمات وحروف ومعانيها

تشرق الشمس ،ونسمع زقزقة العصافير..عندما تنقشع الغيوم وترسل الشمس أشعتها
المنعكسه على قمم الجبال ،ويذوب الندى من أوراق الاشجار ويبداء يوم جديد
مليء بالحب والعطر والرياحين فتشدوا العصافير بألحانها الشجيه فتزيد البعض
فرحاً وتزيد البعض حزناً وألماً والبعض لايسمعها لأنه لازال يغط في نوم عميق
تخرجين ياحبيبتي،فأراك مبتسمةً فأتخبط من سُكر شفتيك الحمراوين وورد وجنتيك
الندي ،وأتوه في بحور العشق والغرام المليئه بالمخاطر والمصاعب ...وتبداء
المغامره التي ابطالها أنا وأنتي حبيبتي فنخوض غمارها وعين المولى ترعانا.