boozy
18/09/2009, 02:09
الخيال قوة الطبيعة في عالم الكلمات
والاس ستيفنز (1879—1955)
Wallace Stevens
ترجمة وتحرير د. شريف بقنه الشهراني (انطولوجيا الشعر الأمريكي الحديث 2010)
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
مقدمة
ولد في 2 أكتوبر العام 1879 في ريدينج، بنسلفانيا. تعلم في ثانوية ريدينج للبنين وعند تخرجه التحق بكلية هارفارد العام 1897 لبضع سنوات وقبل حصوله على الإجازة من هارفارد انتقل الى كلية القانون في نيويورك 1903، بعد ذلك تدرج في العمل بمناصب مختلفة في شركات محاماة عديدة.
بدأ ستيفنز كتابة الشعر يعد تخرجه من الثانوية وراسل من هارفارد العديد من القصائد ونشر في تلك الفترة في مجلة الينوى شيكاغو الأدبية[2] عدداً من قصائده. أصدر كتابه الأول "ضرب الأرغن"[3] العام 1923 وكان تأثره واضحاً بالرومانسية، الرمزية و كذلك التصويرية، بعد ذلك اعتزل ستيفنز الشعر أو على الأقل النشر لأعوام عشرة.
بحلول العام 1935 عاد الشاعر بانطلاقة واعدة وفي تعاقب سريع نشر مجموعاته "أفكار الأمر"[4] وبعد ذلك بعام "برسيم البوم"[5] والعام الذي تلاه"الرجل صاحب الجيتار الأزرق"[6] ، غير أن القراءات النقدية لشعره كانت متضاربة ولم يرق شعره لعدد ليس بقليل من النقاد، في تلك الفترة انتقل وأسرته إلى هارتفورد بولاية كونكتيكت وبالرغم من نشره كتابين أعدا لاحقاً من أهم ما كتب في الحراك الحداثي تلك الحقبة أحدهما "ملاحظات نحو علياء الخيال"[7] ، فانه لم ينل ما يستحق من تكريم و حفاوة حتى قبل وفاته بقليل 1954 عندما نشر كتابه "مجموعة قصائد"[8] والذي حصد بها جائزة بولتيزر للشعر العام 1955 وجائزة الشعر الوطنية والتي سبق وان حصل عليها العام 1951 عن عمله "فجر الخريف"[9].
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// jpg
كانت لقصائد ستيفنز الأثر الكبير للتشكيلين والرسامين على مدى عقود حيث ترك آفاق فسيحة في مقارباته بين الحقيقة والخيال، اللوحة باسم (بحر الزمن) لسوزان شونيك 1982 والتي تحاول تفكيك بعض الطلاسم لمجموعة (فجر الخريف) 1951
شعره يظل اكتشاف مستمراً لتفاعلات الحقيقة وما يمكن للانسان أن يصنع من الحقيقة بعقله، و هناك ما يدعو ايضاً إلى أن تصنف العديد من قصائد ستيفنز بالشعر الفوقواقعي (الميتافيزيقي)، لأن هالة الغموض والشخصيات القريبة البعيدة المتخمة بالمعرفة لاتكاد تفارق الكثير من شعر ستيفنز، فلسفية المسميات و كيف يمكن أن للعالم أن يلتقي بطرق متعددة.
توفي ستيفنز في هارتفورد بولاية كونكتيكت ، في الثاني من أغسطس 1955 وخلّد وراءه مدرسة للخيال والحقيقة لا نزال نسبر أغوارها حتى الآن. (المترجم)
والاس ستيفنز (1879—1955)
Wallace Stevens
ترجمة وتحرير د. شريف بقنه الشهراني (انطولوجيا الشعر الأمريكي الحديث 2010)
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
مقدمة
ولد في 2 أكتوبر العام 1879 في ريدينج، بنسلفانيا. تعلم في ثانوية ريدينج للبنين وعند تخرجه التحق بكلية هارفارد العام 1897 لبضع سنوات وقبل حصوله على الإجازة من هارفارد انتقل الى كلية القانون في نيويورك 1903، بعد ذلك تدرج في العمل بمناصب مختلفة في شركات محاماة عديدة.
بدأ ستيفنز كتابة الشعر يعد تخرجه من الثانوية وراسل من هارفارد العديد من القصائد ونشر في تلك الفترة في مجلة الينوى شيكاغو الأدبية[2] عدداً من قصائده. أصدر كتابه الأول "ضرب الأرغن"[3] العام 1923 وكان تأثره واضحاً بالرومانسية، الرمزية و كذلك التصويرية، بعد ذلك اعتزل ستيفنز الشعر أو على الأقل النشر لأعوام عشرة.
بحلول العام 1935 عاد الشاعر بانطلاقة واعدة وفي تعاقب سريع نشر مجموعاته "أفكار الأمر"[4] وبعد ذلك بعام "برسيم البوم"[5] والعام الذي تلاه"الرجل صاحب الجيتار الأزرق"[6] ، غير أن القراءات النقدية لشعره كانت متضاربة ولم يرق شعره لعدد ليس بقليل من النقاد، في تلك الفترة انتقل وأسرته إلى هارتفورد بولاية كونكتيكت وبالرغم من نشره كتابين أعدا لاحقاً من أهم ما كتب في الحراك الحداثي تلك الحقبة أحدهما "ملاحظات نحو علياء الخيال"[7] ، فانه لم ينل ما يستحق من تكريم و حفاوة حتى قبل وفاته بقليل 1954 عندما نشر كتابه "مجموعة قصائد"[8] والذي حصد بها جائزة بولتيزر للشعر العام 1955 وجائزة الشعر الوطنية والتي سبق وان حصل عليها العام 1951 عن عمله "فجر الخريف"[9].
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// jpg
كانت لقصائد ستيفنز الأثر الكبير للتشكيلين والرسامين على مدى عقود حيث ترك آفاق فسيحة في مقارباته بين الحقيقة والخيال، اللوحة باسم (بحر الزمن) لسوزان شونيك 1982 والتي تحاول تفكيك بعض الطلاسم لمجموعة (فجر الخريف) 1951
شعره يظل اكتشاف مستمراً لتفاعلات الحقيقة وما يمكن للانسان أن يصنع من الحقيقة بعقله، و هناك ما يدعو ايضاً إلى أن تصنف العديد من قصائد ستيفنز بالشعر الفوقواقعي (الميتافيزيقي)، لأن هالة الغموض والشخصيات القريبة البعيدة المتخمة بالمعرفة لاتكاد تفارق الكثير من شعر ستيفنز، فلسفية المسميات و كيف يمكن أن للعالم أن يلتقي بطرق متعددة.
توفي ستيفنز في هارتفورد بولاية كونكتيكت ، في الثاني من أغسطس 1955 وخلّد وراءه مدرسة للخيال والحقيقة لا نزال نسبر أغوارها حتى الآن. (المترجم)