I_Love_Syria
18/09/2009, 01:17
سجل الميزان التجاري السوري خلال النصف الأول من العام الجاري، من دون النفط، خسارة بلغت نحو 85 مليار ليرة سوريا.
وقالت صحيفة تشرين الرسمية، في عددها ليوم الخميس، إن "قيمة صادراتنا وصلت في النصف الأول من العام الحالي دون النفط بشكل أولي إلى 75.781 مليار ليرة، حيث جاء شهر آذار الماضي الأفضل تصديراً فقد بلغت قيمة صادراتنا فيه حوالي 17.490 مليار ليرة في حين كان كانون الثاني أقلها تصديراً 9.973 مليارات ليرة.
وأضافت الصحيفة أن "مستورداتنا للفترة نفسها بلغت حوالي 160.393 مليار ليرة وبهذا يكون ميزاننا التجاري خاسراً بامتياز بحوالى 85 مليار ليرة وهو رقم لا يدعو إلى التفاؤل أبداً وحتى ولو جاء المنقذ الأساسي والوحيد النفط ونقله إلى حالة الربح".
وبينت الصحيفة أن "أكثر الأشهر اجتهاداً في الاستيراد كان شهر حزيران فقد استوردنا ما قيمته حوالي 32.100 مليار ليرة".
يشار إلى أن صادراتنا خلال الفترة نفسها من العام الماضي كانت حوالي 65.756 مليار ليرة دون النفط، في حين كانت مستورداتنا خلال الفترة نفسها من العام الماضي 166.870 مليار ليرة.
وكانت الحكومة شكلت في وقت سابق من العام الجاري هيئة تنمية وترويج الصادرات الهادفة إلى تنمية وترويج الصادرات بما يتوافق مع خطط التنمية والمساهمة في تحسين جودة المنتجات السورية ورفع كفاءتها وقدرتها التنافسية, والمساهمة في تشجيع الاستثمار الموجه نحو التصدير.
وتعمل سوريا في السنوات الأخيرة على تطوير علاقاتها التجارية الخارجية لتطوير حجم صادراتها من خلال انضمامها إلى عدد من الاتفاقيات, كاتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى واتفاقية منطقة التجارة الحرة السورية التركية وتوقيعها بالأحرف الأولى على اتفاقية الشراكة السورية الأوروبية.
يذكر أن حجم الصادرات السورية بلغ في قطاعيه العام والخاص في عام 2008، دون المواد الخام والنفط، نحو 9 مليارات دولاراً, كان للقطاع الخاص الحصة الأكبر منها.
سيريانيوز
وقالت صحيفة تشرين الرسمية، في عددها ليوم الخميس، إن "قيمة صادراتنا وصلت في النصف الأول من العام الحالي دون النفط بشكل أولي إلى 75.781 مليار ليرة، حيث جاء شهر آذار الماضي الأفضل تصديراً فقد بلغت قيمة صادراتنا فيه حوالي 17.490 مليار ليرة في حين كان كانون الثاني أقلها تصديراً 9.973 مليارات ليرة.
وأضافت الصحيفة أن "مستورداتنا للفترة نفسها بلغت حوالي 160.393 مليار ليرة وبهذا يكون ميزاننا التجاري خاسراً بامتياز بحوالى 85 مليار ليرة وهو رقم لا يدعو إلى التفاؤل أبداً وحتى ولو جاء المنقذ الأساسي والوحيد النفط ونقله إلى حالة الربح".
وبينت الصحيفة أن "أكثر الأشهر اجتهاداً في الاستيراد كان شهر حزيران فقد استوردنا ما قيمته حوالي 32.100 مليار ليرة".
يشار إلى أن صادراتنا خلال الفترة نفسها من العام الماضي كانت حوالي 65.756 مليار ليرة دون النفط، في حين كانت مستورداتنا خلال الفترة نفسها من العام الماضي 166.870 مليار ليرة.
وكانت الحكومة شكلت في وقت سابق من العام الجاري هيئة تنمية وترويج الصادرات الهادفة إلى تنمية وترويج الصادرات بما يتوافق مع خطط التنمية والمساهمة في تحسين جودة المنتجات السورية ورفع كفاءتها وقدرتها التنافسية, والمساهمة في تشجيع الاستثمار الموجه نحو التصدير.
وتعمل سوريا في السنوات الأخيرة على تطوير علاقاتها التجارية الخارجية لتطوير حجم صادراتها من خلال انضمامها إلى عدد من الاتفاقيات, كاتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى واتفاقية منطقة التجارة الحرة السورية التركية وتوقيعها بالأحرف الأولى على اتفاقية الشراكة السورية الأوروبية.
يذكر أن حجم الصادرات السورية بلغ في قطاعيه العام والخاص في عام 2008، دون المواد الخام والنفط، نحو 9 مليارات دولاراً, كان للقطاع الخاص الحصة الأكبر منها.
سيريانيوز