majd88
04/09/2004, 17:38
مررت منذ أيام مع أحد أصدقائي من ساحة الملجأ وإذا بنا نرى حشوداً من الناس تتجمع حول مقهى الـ Blue Stone الأنيق بكثافة غير معتادة أما السيارات فهي متوقفة متعمدة قطع الطريق فهي تملأ جو المكان بصوت زماميرها. (إنها علقة) صرخت مخاطباً رفيقي وطحشت كعادتي لأحشر نفسي وأستطلع ما الذي يجري، حتى سمعت أحد الشباب الطيبة يقول صباح هنا... آه كم تمنيت أن يكون المقصود صباح فخري فأنا من محبيه، لكني استبعدت الفكرة لأنه من مرتادي الجوامع وليس من مرتادي البارات الكحولية.
إنها الشحرورة صباح... وبدافع الفضول دخلت لألقي نظرة على تلك الشيخة ذات الثمانين حولاً.
لكنني تبينت وبسهولة رأس يدير جسداً اصطناعياً مصمم من قبل أطباء التجميل ومغذى بأرواح شباب انساقوا وراءها طمعاً بالثروة والشهرة والمال، كذلك الشاب لا أدري ما اسمه (ملك جمال لبنان) العشريني الذي أصبح للشحرورة boy friend رغبة في تسليط الأضواء عليه وليصبح وبفترة قياسية محط جدل وسائل الإعام المرئية والمسموعة والمقروءة.
من الملفت لنظر أي ممحص في تاريخ صباح أنها بدأت التمثيل والغناء بعد الحرب العالمية مباشرة أي في الأربعينيات من القرن الماضي –وحتى قبل استقلال لبنان- وما زالت نشيطة حتى يومنا هذا... مع أنه من النادر أن ترى أي شيء ما زال موجوداً منذ الأربعينات ولا يعتبر قطعة أثرية أو أنتيكا.
أنا لست ضد فن صباح بل أنا أحترمه، وأعرف أن صوتها الرنان ما زال عالقاً في آذان أجيال من العرب الذين ترعرعوا على غناء الشحرورة المفرح، لكن لو كنت مكان الصبوحة لاقتنعت بوضعي وبسني ولتصرفت بطريقة تزيدني احتراماً.
فالناس لا يذكرون من كان موضع جدل لمدة طويلة، لكن الشخصيات التي لا تنسى هي التي تفرض احترامها عبر الأجيال دون أن تفقد بريقها.
أعرف أن الثيرين منكم لا يوافقوني الرأي.
إنها الشحرورة صباح... وبدافع الفضول دخلت لألقي نظرة على تلك الشيخة ذات الثمانين حولاً.
لكنني تبينت وبسهولة رأس يدير جسداً اصطناعياً مصمم من قبل أطباء التجميل ومغذى بأرواح شباب انساقوا وراءها طمعاً بالثروة والشهرة والمال، كذلك الشاب لا أدري ما اسمه (ملك جمال لبنان) العشريني الذي أصبح للشحرورة boy friend رغبة في تسليط الأضواء عليه وليصبح وبفترة قياسية محط جدل وسائل الإعام المرئية والمسموعة والمقروءة.
من الملفت لنظر أي ممحص في تاريخ صباح أنها بدأت التمثيل والغناء بعد الحرب العالمية مباشرة أي في الأربعينيات من القرن الماضي –وحتى قبل استقلال لبنان- وما زالت نشيطة حتى يومنا هذا... مع أنه من النادر أن ترى أي شيء ما زال موجوداً منذ الأربعينات ولا يعتبر قطعة أثرية أو أنتيكا.
أنا لست ضد فن صباح بل أنا أحترمه، وأعرف أن صوتها الرنان ما زال عالقاً في آذان أجيال من العرب الذين ترعرعوا على غناء الشحرورة المفرح، لكن لو كنت مكان الصبوحة لاقتنعت بوضعي وبسني ولتصرفت بطريقة تزيدني احتراماً.
فالناس لا يذكرون من كان موضع جدل لمدة طويلة، لكن الشخصيات التي لا تنسى هي التي تفرض احترامها عبر الأجيال دون أن تفقد بريقها.
أعرف أن الثيرين منكم لا يوافقوني الرأي.