شهادات عن : الكتابة والحرية والحياة والحب




* حين قرأت أول كتاب في زمن طفولتي أصبح في أفق تفكيري

أن أتحول يوماً إلى كاتبة ..

ولأن طفولتي كانت في زمن البراءة والشروق والأمل في اشراقة يوم

أفضل كتجدد موج البحر .. فقد نمت في أعماقي تموجات شفافة وطليقة

صقلتها القراءة الباكرة والشغف العميق بالكتاب .. وأياً كان ..

* ولعشقي للطبيعة وغرامي بالبحر تولّد لدي هوس الحرية .. فامتزج

بدمي وبتلابيب روحي .. فالحرية علمتني : " الاعتزاز بالنفس "

* ولأن هذا العالم " شبه الطهراني " اغتالتني صدمة .. استشراء

الوحشة والغربة ..


،،

،،،

تحية لقلمك .. اللي ما لازم يوقف دايما ..

وتحية لروحك .. الطاهرة .. والحرة اللي بدنا ياها تضل حرة دايما ..

تحية .. لحريتك وعزتك .. :D

* من السهل أن نعود بالذاكرة إلى أيام مضت ..

لكن الأصعب أن نتحلل من حبائلها .. دون حنين ممزوج بالأسى ..

* أجهد نفسي في طرد ذكرياتي من عقلي .. وأتشبث فيها

في آاان معاً

* أحمل رأسي المخضب بالذكريات .. وكل مافات بي ذكرى

تعيش .. وأموت أنا .. وجسدي الواهن يحملني في إكراه

لتستند يدي المرتعشة على مرفقي .. والأخرى يسندها الهواء

وقلمي تائه لحين تحرره من سجن الذكريات ..


،،

،،،

* للحياة دهشتها البهية .. لي لغة معها ولها معي وجدانها

ألاقيها بأتعابي .. فتظللني بصدرها الرحب..

أنام برحمها فأرتل صلاة الرحمة .. فتمنحي بعضاً من ضيا اللطف

وتطوف بي .. وتحرجني وتجرحني وتتبع منظومة " هكذا أنا "

** هذه هي الحياة **

،،

،،،

* أحمل رأسي المخضب بالذكريات .. وكل مافات بي ذكرى

تعيش .. وأموت أنا .. وجسدي الواهن يحملني في إكراه

لتستند يدي المرتعشة على مرفقي .. والأخرى يسندها الهواء

وقلمي تائه لحين تحرره من سجن الذكريات ..
رائعة .. :D

* للتكوين البدئي لطفولتي الرومانسية مازال راسياً في أعماق الذاكرة

فكانت من ضمن النواة الأولى لشخصيتي ..

عندما كنت أرسم على حاشية كتابي وألون دفاتري بقلوب حمراء

لكنها مجهولة .. وبقيت مجهولة لفترة من الزمن ..

وأظن أنها فترة طويلة .....

تخللها يباس المشاعر وجليد الصباح وقبلة الحنان في المساء

لاكتشافي ملهمة الحب والحنان .. لم تكن موجودة

وأظن أنها فُقدت .. وهي تعبر المرايا .. فأحدثت شرخاً

في قلبي .. فتعكر دم الوريد ..

،،

،،،

أين نحن من مرايا الذكريات

تصبغ على أقلامنا أحداثها

تتناثر بين أنفاسنا لتخرج كلمات

أكذوبة الحياة تتلاعب بنا دون أن ندري

جميل من خط قلمك في هذه الصفحة

:D

لم تكن موجودة

وأظن أنها فُقدت .. وهي تعبر المرايا .. فأحدثت شرخاً

في قلبي .. فتعكر دم الوريد ..

،،


،،،


دوما يسير فينا عالم اصابه مخاض الموت واعتراه وجع ولادة لا تأتي
يعرينا فنكتسي بشغفه للرحيل
نختفي في منافينا فنعود لندركـ ان بداخل كل منفى منفى اخر

هي يا صديقة احدثت شرخا ولو كان زلزالا ستبقى الساكنة لوجدانكـ
ومهما تعكرت دماؤك ستأتي لحظة نقاء جديدة

جدا رائعة كتابتك وفيها نضوج حلو جدا جزيلا

* على رصيف مرفأ ذاكرتي .. هناك زمن طالع من حدوده

وخارج عن قدرة الإمساك به

فقد تغيب دهشتي الناجمة عن حلم الليلة الفائتة .



* كنت أبحث عن حياة أكثر صدقاً .. وصدمتي أنني وجدت أن اللغز الأعظم

" لغز الحياة " .. وهناك من لم يهتدوا إلى حله .. فقرروا .................

قرروا انتزاع قلب الحياة وثبتوا مكانه مضخة بلاستيكية ..

فأصبحت جلودهم أكثر جفافاً

و مشاعرهم أشد برودة .. وإن كانوا ببساطة يريدون أن :

يفرغوا الحياة .. من الحياة ..

،،،

،،

،

** عندما نتعثر ونرتبك في ظل المعاناة .. يتعمق الشعور

وتضرم جذور التعلق بالمحيط .. وينشأ حب ..

وكيف يكون الحب وكيف يتعمق الاحساس به من غير المعاناة

معاناة تقودنا إالى الحلم الذي ربما ينكسر

على عتبات التمنع حيناً والبعد والغياب أحياناً ..

،،،

،،

،

سأتخطى النسيم لأحمل في ضحك عينيّ بكائي المهزوم

فأنا لا أعرف منكَ إلا الروح ووحشة الليل وكلام يعبر بي عبور

وحلم فيه حياة أو موت وذاكرة أصابتها اللعنة أمام قمر مرهون

وأنا .. إن استوقفتني الشمس .. أتظاهر بأني لا أنتظر أحداً

فتعتقني العيون ..

فعبر عذاب الهوس تفتك بي أشياء أهم من الحقيقة

قدر اللحظة ......... ولهفة الله .

،،،،

،،

مشكورا على قلمك الرائع

اعلم انك تزداد جمالا حينما تمسك قلما لتبدأ أبداعك الذي لا ينضب

فتكون الشخص الذي تمثلناه دوما وألفنا طيف خواطره يذكرنا بوجوده دوما

....واصل ولا تحرمنا منك يوما

* للحياة دهشتها البهية .. لي لغة معها ولها معي وجدانها

ألاقيها بأتعابي .. فتظللني بصدرها الرحب..

أنام برحمها فأرتل صلاة الرحمة .. فتمنحي بعضاً من ضيا اللطف

وتطوف بي .. وتحرجني وتجرحني وتتبع منظومة " هكذا أنا "

** هذه هي الحياة **

،،


،،،

ساحرة كلماتك واقعية عباراتك
رائعة انت:D

على مرفأ الذاكرة يستهوينا المسير رغم وحشة المكان و بالرغم من كل الحطام الذي لم تبقي منه المياه الباردة و الشمس البائسة إلا هشيماً لا يقوى على السجود حتى ..
و رغم كل ذلك نغرق في المسير نحرك بعض من ذاك الهشيم نبحث في بقاياه علنا نجد في ظله المهدود بعضاً منا و السؤال هنا لماذا ذاك المكان و ليس سواه ...؟
هل لأنه يعرفنا و نعرفه و لا يعرفنا أحد ...؟؟
هل لأننا نسخر من بقاياه و نجد النشوة في قدرتنا على السير و عجزه عن الحركة ...؟؟؟
أم لأننا هناك و هناك فقط نأخذ ثأرنا منه بالرحيل عنه بعد أن رحل هو عنا ذات يوم ...؟؟؟؟

تتشاهد الايدي وركنة ارجلي المتكافة الركبِ خلف المسرح

هناك في زاوية الخفية الوك التبغ في فمي مصغيا لحكايات قلمها دفترُ معرفتي

ومع كل حرف تشتم العين رائحة الاغماض مبتسمة

لن احرك شيئا انا جالس هناك
يشدُ النقاء اوردتي
تتحسس مفرداتك نفسي

ايقظُ فيا ما عرفته ورسم بسمة الاصغاء

ساتكتف ثانية بخفية