العيثوب
12/09/2009, 08:08
قامت مجموعات مختلفة من شباب جبهة الخلاص الوطني في سوريا بتوزيع والصاق مناشير تدعو الشباب السوري للتحرك من أجل مستقبلهم في كل من دمشق وريفها وحلب وحمص وفيما يلي نص البيان الموزع
ياشباب وشابات سورية ...في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها الشعب السوري ,وفي ظل هذه المعاناة القاسية التي يتعرض لها السوريون ,تدعوكم جبهة الخلاص الوطني وخاصةً خريجي الجامعات والمعاهد كما الطلاب ,للتمعن في واقع شباب سورية وفي مستقبلهم وفي ما آلت إليه أحوال البلاد !.
كافحتم وبذلتم كل جهد لتحصلوا على العمل والمعرفة للمساهمة في بناء الوطن ولضمان مستقبل آمن لكم بعيداً عن الخوف والمعاناة والحرمان .
هل تساءلتم ياشباب وشابات سورية لماذا لا تجدون فرصة عمل ,ومن وجدها يدفع ثمناً باهظاً من كرامته أومن مال أسرته ؟
هل تساءلتم لماذا كل فرص العمل وكل أسباب جمع الثروة متاحة لأبناء الفاسدين المسؤولين في نظام الأسرة الحاكمة ؟
هل تساءلتم لماذا وكيف أصبح هؤلاء أبناء المسؤولين مالكين لثروات طائلة دون جهد أو معرفة أو كفاءة ؟لأن ماحصلو عليه من شهادات كان بفعل الفساد أو الضغوط التي جرت ولاتزال تجري مع الاسف في جامعاتنا ؟
هل تساءلتم لماذا أقرباء رئيس النظام وأعوانه مباحاً لهم كل شيء على حساب معاناتكم وعلى حساب مستقبلكم ؟
هل كان ذلك عبر كفاءة أبناء الإسرة الحاكمة وأبناء حواشيها وأدواتها من مسؤولين في أجهزة الأمن والقوات المسلحة وفي الحزب وفي مواقع الدولة ، لقد تحولوا من الفقر إلى الثروة ومن العوز والحاجة إلى التحكم بموارد البلاد وأقوات الشعب .
ألم يحدث كل ذلك عبر نفوذ السلطة ,فتمكنوا أن يملكوا كل شيء والتسلط على كل مؤسسات وأجهزة الدولة .
لقد إنتقل فساد الآباء إلى الأبناء فأسسوا شركات وأستولوا على شركات وعلى وكالات السيارات وتحكموا بالمطارات والمرافق والجمارك ومداخل البلاد وبالهاتف وبالصحف وبكل مواقع الخدمات والمؤسسات الإقتصادية .
تمعنوا في النشاطات التي يمارسها هؤلاءك الفاسدون وأبناؤهم ,وكيف أفقروا البلاد وكيف أنتجوا المعاناة مستخدمين القمع والضغوط لتعزيز قدراتهم في جمع الثروة .
كل ذلك على حسابكم وعلى حساب أهلكم وعلى حساب شعبكم .
إسألوا أنفسكم إلى أين يأخذ نظام الإسرة الحاكمة البلاد ؟
إسألوا أنفسكم على أسباب معاناة الشعب ؟
إسألوا أنفسكم عن طموحاتكم الضائعة في ظل هذا النظام .
إسألوا أنفسكم عن مسقبلكم الذي علمتم به في أن يكون مستقبلاً أمناً في ظل هذا النظام .
إن الشعوب التي يحرم شبابها من طموحاتهم ويوضعون في دائرة الخوف والعوذ والقلق مصيرها الضعف والتخلف .
إن الشعوب التي تحكم بنظام فقد كل معايير القيم الوطنية والأخلاقية مصيرها المعاناة والتخلف .
إن الشعوب التي تتفكك وحدتها الوطنية بسبب ممارسة النظام وسلوكه وسياساته في التمييز بين المواطنين مصيرها الضعف والعجز عن حماية الوطن وتحرير الأرض .
إن الإستبداد والقمع والفساد عوامل تؤشر على الخراب ,ذلك أن ليس للوطن حرمة لدى نظام الأسرة الحاكمة ,وأن الشعب في آخر اهتماتها وأنها حولت الدولة إلى مزرعة والمواطنين إلى أقنان في هذه المزرعة .
ياشباب وشابات سورية مسؤوليتكم الوطنية كبيرة تجاه شعبكم ووطنكم وتجاه أنفسكم ، مسؤولياتكم كبيرة في العمل من أجل خلاص سورية وتحريرها وبناء دولة ديمقراطية حرة ، دولة لكل الشعب السوري ولكل أبنائه ، دولة المؤسسات والقانون .
نظموا أنفسكم أينما كنتم في الأحياء وفي الجامعات وفي المعاهد وفي الثانويات لتكونوا طليعة الكفاح من أجل التغيير كما كان أجدادكم شباب سورية الطليعة في الكفاح من أجل تحقيق الإستقلال الوطني ، وكما فعل نظراؤكم في دول عديدة فأسقطوا أنظمة الديكتاتورية وخلصوا بلادهم من القمع والظلم والفساد .
أقتلعوا جذور الخوف من قلوبكم لأن الخوف هو سلاح النظام فأكسروا هذا السلاح ذلك أن إستمرار الخوف يشجع النظام على المزيد من الإستبداد والقمع والفساد .
كافحوا ياشباب سورية من أجل شعبكم وخلاصكم من أجل إستعادة الوحدة الوطنية ، من أجل مستقبلكم ومستقبل سورية .
عاشت سورية حرة مستقلة
الأمانة العامة لجبهة الخلاص الوطني في سورية
ياشباب وشابات سورية ...في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها الشعب السوري ,وفي ظل هذه المعاناة القاسية التي يتعرض لها السوريون ,تدعوكم جبهة الخلاص الوطني وخاصةً خريجي الجامعات والمعاهد كما الطلاب ,للتمعن في واقع شباب سورية وفي مستقبلهم وفي ما آلت إليه أحوال البلاد !.
كافحتم وبذلتم كل جهد لتحصلوا على العمل والمعرفة للمساهمة في بناء الوطن ولضمان مستقبل آمن لكم بعيداً عن الخوف والمعاناة والحرمان .
هل تساءلتم ياشباب وشابات سورية لماذا لا تجدون فرصة عمل ,ومن وجدها يدفع ثمناً باهظاً من كرامته أومن مال أسرته ؟
هل تساءلتم لماذا كل فرص العمل وكل أسباب جمع الثروة متاحة لأبناء الفاسدين المسؤولين في نظام الأسرة الحاكمة ؟
هل تساءلتم لماذا وكيف أصبح هؤلاء أبناء المسؤولين مالكين لثروات طائلة دون جهد أو معرفة أو كفاءة ؟لأن ماحصلو عليه من شهادات كان بفعل الفساد أو الضغوط التي جرت ولاتزال تجري مع الاسف في جامعاتنا ؟
هل تساءلتم لماذا أقرباء رئيس النظام وأعوانه مباحاً لهم كل شيء على حساب معاناتكم وعلى حساب مستقبلكم ؟
هل كان ذلك عبر كفاءة أبناء الإسرة الحاكمة وأبناء حواشيها وأدواتها من مسؤولين في أجهزة الأمن والقوات المسلحة وفي الحزب وفي مواقع الدولة ، لقد تحولوا من الفقر إلى الثروة ومن العوز والحاجة إلى التحكم بموارد البلاد وأقوات الشعب .
ألم يحدث كل ذلك عبر نفوذ السلطة ,فتمكنوا أن يملكوا كل شيء والتسلط على كل مؤسسات وأجهزة الدولة .
لقد إنتقل فساد الآباء إلى الأبناء فأسسوا شركات وأستولوا على شركات وعلى وكالات السيارات وتحكموا بالمطارات والمرافق والجمارك ومداخل البلاد وبالهاتف وبالصحف وبكل مواقع الخدمات والمؤسسات الإقتصادية .
تمعنوا في النشاطات التي يمارسها هؤلاءك الفاسدون وأبناؤهم ,وكيف أفقروا البلاد وكيف أنتجوا المعاناة مستخدمين القمع والضغوط لتعزيز قدراتهم في جمع الثروة .
كل ذلك على حسابكم وعلى حساب أهلكم وعلى حساب شعبكم .
إسألوا أنفسكم إلى أين يأخذ نظام الإسرة الحاكمة البلاد ؟
إسألوا أنفسكم على أسباب معاناة الشعب ؟
إسألوا أنفسكم عن طموحاتكم الضائعة في ظل هذا النظام .
إسألوا أنفسكم عن مسقبلكم الذي علمتم به في أن يكون مستقبلاً أمناً في ظل هذا النظام .
إن الشعوب التي يحرم شبابها من طموحاتهم ويوضعون في دائرة الخوف والعوذ والقلق مصيرها الضعف والتخلف .
إن الشعوب التي تحكم بنظام فقد كل معايير القيم الوطنية والأخلاقية مصيرها المعاناة والتخلف .
إن الشعوب التي تتفكك وحدتها الوطنية بسبب ممارسة النظام وسلوكه وسياساته في التمييز بين المواطنين مصيرها الضعف والعجز عن حماية الوطن وتحرير الأرض .
إن الإستبداد والقمع والفساد عوامل تؤشر على الخراب ,ذلك أن ليس للوطن حرمة لدى نظام الأسرة الحاكمة ,وأن الشعب في آخر اهتماتها وأنها حولت الدولة إلى مزرعة والمواطنين إلى أقنان في هذه المزرعة .
ياشباب وشابات سورية مسؤوليتكم الوطنية كبيرة تجاه شعبكم ووطنكم وتجاه أنفسكم ، مسؤولياتكم كبيرة في العمل من أجل خلاص سورية وتحريرها وبناء دولة ديمقراطية حرة ، دولة لكل الشعب السوري ولكل أبنائه ، دولة المؤسسات والقانون .
نظموا أنفسكم أينما كنتم في الأحياء وفي الجامعات وفي المعاهد وفي الثانويات لتكونوا طليعة الكفاح من أجل التغيير كما كان أجدادكم شباب سورية الطليعة في الكفاح من أجل تحقيق الإستقلال الوطني ، وكما فعل نظراؤكم في دول عديدة فأسقطوا أنظمة الديكتاتورية وخلصوا بلادهم من القمع والظلم والفساد .
أقتلعوا جذور الخوف من قلوبكم لأن الخوف هو سلاح النظام فأكسروا هذا السلاح ذلك أن إستمرار الخوف يشجع النظام على المزيد من الإستبداد والقمع والفساد .
كافحوا ياشباب سورية من أجل شعبكم وخلاصكم من أجل إستعادة الوحدة الوطنية ، من أجل مستقبلكم ومستقبل سورية .
عاشت سورية حرة مستقلة
الأمانة العامة لجبهة الخلاص الوطني في سورية