فوح القرنفل
11/09/2009, 20:36
جلس يحكي لي عنها...
كانت تتهادى تيهاً على نغم أنفاسه المتهدجة وهو يحكيها..
قال عنها حتى ظننت أنه يحُـــــــج عينيها كل مساء على بُـــــعدِها..
غلّف حياته بوهج حضورها.. بسنا روحها التي تركتها له تضع ساساً وتشيد
متيناً وتعرش كِفاءاً..
معها تعلّم معنى الإنتمــــــــاء..
معها تعرّف على السير إعزازاً وعلّو..
إنكفأ على حلاوة تغلُفها بمحبةٍ تشع.. تكسي.. تتغلغل.. وتسكن.
تلبّس طيب حضورها حتى تضوّع مسكاً وصندل..
تهجّد في نور عينيها حتى تصوّف وإرتقى.
وكتبها وطناً على بطاقة هويته.. وقبيلة.
ثم أحكي لكم عنها.. كما لمحتها في همسه..
وكما أحببتها فيه.
كنتُ لا أملكُ الألوانَ كي أرسُمهــــا...
كنتُ لا أملكُ إزميليَ الذهبيَّ كي أنحتهــــا...
وكانت مثل قطرات الرزاز
تنشر نداوةَ الميلادِ فيَّ
تنسابُ من عرشِ السموات العُلا...
آلهةً من تفاصيلِ السيادةْ.
وكانت مثل توديع الشموس...
ما عابها أبداً غموضَ السحــــــــرِ
في مُقلِ السحابْ.
بســـــــــمتُها:
تُوقظُ تكوين الأشياء...
تمنحني الإصـــــــــــــــــــــ ـــرار...
رغم شكوك الناس في: أن تُمطر صيفاً او تخدعنا
شكٌ يكفله التاريخْ
ضحكـــــــــتُها:
مثل غمرِ الماءِ أحواض (الدميرة)
تدخلُ في شقوق النفسِ تغتالُ التراجع...
وتحترفُ الإرواءْ.
قُبلَتُــــــــها:
تعالجُ فيَّ علامات التعرُج
تُسكِرُ القابضَ على حبلِ المشانق...
تنسيه الدماءْ.
تُذهلُ الواقفَ عند أقبيةِ المظالم...
مالها مُلئت ضياءْ.
عجبي لها!!
كانت تُدارسُني بـــــــقاءَ الأرضِ في زمنِ العدم
تنسجُ خيوط َ النورِ...ما درت
أنها تعلمني كتابةَ أحرفي الأولى بحبرٍ من مياه النيـــــــلْ
تبثُّ في رتابةِ مِشيةِ الأيام...وقعَ حوافرِ خيل النصرْ.
أنظُرها....
تتسامى القامة..
كانت أطول مايمكن أن تبلغه هامةْ.
حبيبتـــــي...
فرطُ إندهاشِ المستحيــــــل من خلقنا الإمكان
رغماً عن عناد الأمنيات...كان منكِ
فقدَتكِ أجراسُ الحقيقة...
ما من يدٍ مُدّت اليها
والمُدنُ التي تركت خطاكِ نشيدها في شوارعها التي
ما شاهدت وجعاً جميلاً الا في ولادتك المواقفْ.
والبيوت المعتمة...
مادرت هل ظلام الداخلِ منا... وفينا
أجدى؟!!!
ام جمال الفعل نُغلِّفهُ بأُبهةِ الكتابة؟
مالهم أمران من دونِ الأمورِ يُحدقا فينا...
يشدنا الواحدُ عنوةً...يسلم لصاحبهِ القيادةْ.
حـــــبيبتي...
حتى متى نبقى مثلثاً يُحاكي (برمودا) فن الإختفاء؟
فكل شيئ يختفي...
لا يُملّكنا حتى تفاصيل الختام
لنظل نصرخ للسماءْ.
حـــــبيبتي...
حتى متى ترفضُ الحكمة الحضور...
ظلاً يجنبنا البوَارْ؟
جمّعتُ ألواني...
أترقبُ وجهكِ يمنحُ الأطفالَ إحساس الإرضاع الأولْ
يزيحُ عن المسافرين أوهــــــام الغباش...
ويمنحني الأمانْ.
حــــبيبتي...
أنتِ لي وطناً بحق
إنسي عادةَ الترحالِ.... عودي
فأنا مارأيتُ بعدكِ وطناً على حدقِ العيون
ولن أرى.
(وهـــــــــاد)
كانت تتهادى تيهاً على نغم أنفاسه المتهدجة وهو يحكيها..
قال عنها حتى ظننت أنه يحُـــــــج عينيها كل مساء على بُـــــعدِها..
غلّف حياته بوهج حضورها.. بسنا روحها التي تركتها له تضع ساساً وتشيد
متيناً وتعرش كِفاءاً..
معها تعلّم معنى الإنتمــــــــاء..
معها تعرّف على السير إعزازاً وعلّو..
إنكفأ على حلاوة تغلُفها بمحبةٍ تشع.. تكسي.. تتغلغل.. وتسكن.
تلبّس طيب حضورها حتى تضوّع مسكاً وصندل..
تهجّد في نور عينيها حتى تصوّف وإرتقى.
وكتبها وطناً على بطاقة هويته.. وقبيلة.
ثم أحكي لكم عنها.. كما لمحتها في همسه..
وكما أحببتها فيه.
كنتُ لا أملكُ الألوانَ كي أرسُمهــــا...
كنتُ لا أملكُ إزميليَ الذهبيَّ كي أنحتهــــا...
وكانت مثل قطرات الرزاز
تنشر نداوةَ الميلادِ فيَّ
تنسابُ من عرشِ السموات العُلا...
آلهةً من تفاصيلِ السيادةْ.
وكانت مثل توديع الشموس...
ما عابها أبداً غموضَ السحــــــــرِ
في مُقلِ السحابْ.
بســـــــــمتُها:
تُوقظُ تكوين الأشياء...
تمنحني الإصـــــــــــــــــــــ ـــرار...
رغم شكوك الناس في: أن تُمطر صيفاً او تخدعنا
شكٌ يكفله التاريخْ
ضحكـــــــــتُها:
مثل غمرِ الماءِ أحواض (الدميرة)
تدخلُ في شقوق النفسِ تغتالُ التراجع...
وتحترفُ الإرواءْ.
قُبلَتُــــــــها:
تعالجُ فيَّ علامات التعرُج
تُسكِرُ القابضَ على حبلِ المشانق...
تنسيه الدماءْ.
تُذهلُ الواقفَ عند أقبيةِ المظالم...
مالها مُلئت ضياءْ.
عجبي لها!!
كانت تُدارسُني بـــــــقاءَ الأرضِ في زمنِ العدم
تنسجُ خيوط َ النورِ...ما درت
أنها تعلمني كتابةَ أحرفي الأولى بحبرٍ من مياه النيـــــــلْ
تبثُّ في رتابةِ مِشيةِ الأيام...وقعَ حوافرِ خيل النصرْ.
أنظُرها....
تتسامى القامة..
كانت أطول مايمكن أن تبلغه هامةْ.
حبيبتـــــي...
فرطُ إندهاشِ المستحيــــــل من خلقنا الإمكان
رغماً عن عناد الأمنيات...كان منكِ
فقدَتكِ أجراسُ الحقيقة...
ما من يدٍ مُدّت اليها
والمُدنُ التي تركت خطاكِ نشيدها في شوارعها التي
ما شاهدت وجعاً جميلاً الا في ولادتك المواقفْ.
والبيوت المعتمة...
مادرت هل ظلام الداخلِ منا... وفينا
أجدى؟!!!
ام جمال الفعل نُغلِّفهُ بأُبهةِ الكتابة؟
مالهم أمران من دونِ الأمورِ يُحدقا فينا...
يشدنا الواحدُ عنوةً...يسلم لصاحبهِ القيادةْ.
حـــــبيبتي...
حتى متى نبقى مثلثاً يُحاكي (برمودا) فن الإختفاء؟
فكل شيئ يختفي...
لا يُملّكنا حتى تفاصيل الختام
لنظل نصرخ للسماءْ.
حـــــبيبتي...
حتى متى ترفضُ الحكمة الحضور...
ظلاً يجنبنا البوَارْ؟
جمّعتُ ألواني...
أترقبُ وجهكِ يمنحُ الأطفالَ إحساس الإرضاع الأولْ
يزيحُ عن المسافرين أوهــــــام الغباش...
ويمنحني الأمانْ.
حــــبيبتي...
أنتِ لي وطناً بحق
إنسي عادةَ الترحالِ.... عودي
فأنا مارأيتُ بعدكِ وطناً على حدقِ العيون
ولن أرى.
(وهـــــــــاد)