-
دخول

عرض كامل الموضوع : . . . البحث عَن لوركا . . .


اللامنتمي
10/09/2009, 21:40
" لوركا " هُوَ شـاعِري المُفضل

عندما أرغبُ بـِ السفر وَ أحزِمُ أمتعتي لا أنسى أبدا ً أن اصطحبَ معي كِتابا ً لـِ لوركا

وَ لـِ جلال الدين الرومي وَ أيَّ شيءٍ لِصديقي نيتشه

لكنَ الأهمَ على الإطلاق هوَ لوركا ، " لوركا فقط " ,.

إنهُ صديق أكثرَ منهُ معلماً

لكني وَ في الحقيقة أحزنُ على هذا الصديق الذي لم يفهمهُ المُترجمون كما يجب

وَ اغتصبوا أشعاره بـِ الترجماتِ الخاطئة وَ اخفتوا روحه

قصيدة " الموت الأسود "

لقد أثرت فيني هذهِ القصيدة كثيراً ، وَ اكتسبت بُعدا ً حَقيقيا ً في مُخيلتي

وَ لن أتصور نهاية َ " لوركا " بعدَ الآن إلا وَ نفسُ السؤال يَرنُ فِي أذني:


" الموت الأسود "


أريدُ أن أغفوَّ غفوة َ التـُفاح

أريدُ أن أبتعدَ عَن زحمةِ القبور

أريدُ أن أنامَ نومَة َ طِفل

أرادَ شقَ قلبهُ بعيداً فِي البحور.


لا أريدُ أن يخبروني مرة ً ثانية كيفَ تحتفظ الجثة ُ بـِ دَمِها

كيفَ أنَ الفمَ المُتفتِتَ يَظلُ يُنشِـدُ جُرعة َ ماء

لا أريدُ أن أسمعَ عن فصولِ التعذيبِ التي أعدّها العُشـب

وَ لاعَن ِ القمَر ِ الذي أتمَّ أعمالهُ قبلُ الفجر

وَ أنفهِ الأشّـبَهِ بـ الثـُعبان.


أريدُ أن أنامَ نِصفَ ثانيةٍ

ثانية ً .. دقيقة ً .. دهرا ً

لكنني أريدُهم أن يَعلموا بـِ أنني مازلتُ حيا ً

أنني أمتلكُ مَعلفاً ذهبيا ً مابينَ شفتيّ

أنني مازلتُ الرفيقَ الصَغيرَ للريح ِ الغربية

أننّي أنا الظلُ الهائلُ لـِ دموعي.


عندما يحلُّ الفجرُ أرمِّ فوقي شَيئا ً مِن ثياب

لأنني أعلمُ أنَ الفـَجرَ سَـيذرُّ النملَ عليّ

وَ اسكُبُ قليلاً مِنَ الماءِ على حِذائي

كي تخطئني " عندما تأتي "

مَخالبُ عَقربِ الفجر.


لأنني أريدُ أن أغفوَّ غفوة َ التفاح

وَ أتعلم أغنية َ حِدادٍ تـَغسُلني مِن كُل ِ الأرض

لأنني أريدُ أن أحيا مَع ذاكَ الطفل الذي أرادَ شَـقَ قلبه بعيداً فِي البحور.

Sun Shine Art
10/09/2009, 21:58
" الموت الأسود "



أريد ان أحترف هذا الموت الاسود ..بوشاحي المعتق ...

كل منا يعيش موته الاسود بطريقته ..ولكن هنا ..توقف كل شي ...

:D

جـدل
10/09/2009, 22:28
عفو زهر الدم يا لوركا و شمس في يديك و صليب يرتدي نار قصيدة أجمل الفرسان في الليل يحجون إليك بشهيد و شهيدة هكذا الشاعر زلزال و إعصار مياه و رياح إن زأر يهمس الشارع للشارع قد مرت خطاه فتطاير يا حجر هكذا الشاعر موسيقى و ترتيل صلاه و نسيم إن همس يأخذ الحسناء في لين إليه و له الأقمار عش إن جلس لم تزل إسبانيا أتعس أم أرخت الشعر على أكتافها و على أغصان زيتون المساء المدلهم علقت أسيافها عازف الجيتار في الليل يجوب الطرقات و يغني في الخفاء و بأشعارك يا لوركا يلم الصدقات من عيون البؤساء العيون السود في إسبانيا تنظر شزرا و حديث الحب أبكم يحفر الشاعر في كفيه قبرا إن تكلم نسي النسيان أن يمشي على ضوء دمك فاكتست بالدم أزهار القمر أنبل الأسياف حرف من فمك عن أناشيد الغجر آخر الأخبار من مدريد أن الجرح قال شبع الصابر صبرا أعدموا غوليان في الليل و زهر البرتقال لم يزل ينشر عطرا أجمل الأخبار من مدريد ما يأتي غدا
محمود درويش


يكفي أن يكون صديق الفراشة
لأهديه أجنحة الحلم

مجنون يحكي وعاقل يسمع
11/09/2009, 00:41
أسعدني ظلك العالي حيث التقيتك للمرة الأولى ، وزادني بعدك حزناً , واشتقت لهمسات حزنك الجميلة , ولكنك أطلت الغياب
عندما ندخل محراب لوركا علينا أن نطيل الخشوع
قرأته من ترجمات مختلفة ، ولكنها كلها لا تمت لهذا الشاعر بصلة ,إلا ماترجمه له سيد يحترف الشعر الإسباني وترجم له ولشاعر التشيلي العظيم بابلو نيرودا وهو السيد رفعت عطفة وهو كان مديرأ للمركز الثقافي في مصياف واليوم حسب معلوماتي يعمل في السفارة السورية في اسبانيا
إن استطعت أن تجد ترجماته , تستطيع أن تعيش حروفه
وأتركك بخير لأبحث عن بحر عظيم أبوح له ببعض حزني لعلّي أستطيع أن أقول لطفتي عامك سعيد وكل عام وأنت بخير

achelious
12/09/2009, 01:51
لا يبدولي هذا الموت أسوداً ..