personita
08/09/2009, 19:27
جوّز رئيس قسم الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء السعوديّ الدكتور عبد الرحمن السند النكاح والطلاق على الأنترنيت. وقال لصحيفة ( عكاظ ) بجواز عقد النكاح بالإنترنت كتابة أو مشافهة، مبينا أن الإشكالات التي أوردها الفقهاء قديما حول إجراء العقد بالمكاتبة وقع تجاوزها عبر وسائط الاتّصال الحديثة كاشتراطهم الموالاة بين الإيجاب والقبول الذي كان غير ممكن في الماضي إذا تم العقد عن طريق التخاطب، وقد أصبح اليوم ممكنا، كما أن الشهود يمكنهم الاطلاع على الكتابة لحظة وصول الرسالة وإعلان المرسل إليه أمامهم.
وأكد أن إجراء العقد بين غائبين لا حرج فيه، فالعاقدان غائبان بأشخاصهما، لكنهما يعقدان عقد الحاضرين، ويسمع كل واحد منهما الطرف الآخر، كما يسمعهما الشهود حين نطقهما بالإيجاب والقبول، فوسائل الاتصال اليوم ألغت المسافات، وجعلت الناس كأنما يعيشون في مدينة واحدة بل في قرية واحدة.
وأضاف: «إن الاحتياط في الفروج لا يلزم منه المنع، لكنه يلزم اتخاذ إجراءات تضمن سلامة إجراء العقود، وقد ظهرت فعلا بعض الوسائل التي يمكن أن تقلل من التزوير كرؤية أحد العاقدين الآخر عبر شاشة الحاسب الآلي المتصل بالإنترنت الذي يظهر صورة كل من المتحادثين، ويمكن أن يظهر المتعاقدان وسائل الإثبات الخاصة بكل واحد منهما، كما يمكن أن يظهر بعض الشهود المعروفين للطرفين، أو يعرفوا كلا الطرفين، كما يمكن التأكد من هوية المتعاقدين من خلال التواقيع الإلكترونية الخاصة بهم والتي تثبت شخصية أصحابها».
وعن إيقاع الطلاق عبر الإنترنت، قال السند: " هو على نوعين، أولهما الطلاق مشافهة عن طريق الإنترنت فإذا تلفظ الزوج بالطلاق، فهذا واقع شرعا لأن الطلاق لا يتوقف على حضور الزوجة ولا رضاها، ولا علمها كما أنه لا يتوقف على الإشهاد، فالطلاق يقع بمجرد تلفظ الزوج به، فإذا أتى بصريح الطلاق وقع ما نواه أو لم ينوه، ويبقى أن تتأكد الزوجة من أن الذي خاطبها هو زوجها، وليس هناك تزوير، لأنه ينبني على ذلك اعتداد الزوجة واحتسابها لبداية العدة من وقت صدور الطلاق الذي خاطبها به الزوج، وثانيهماالطلاق بالكتابة عن طريق الإنترنت، فإذا كتب الزوج طلاق زوجته عن طريق الإنترنت وهو يريد إيقاع الطلاق وقع، وإن لم يرد الطلاق ولم ينوه لم يقع فتعتبر الكتابة كناية تفتقر إلى النية وهذا هو الرأي الراجح من قول الفقهاء .." ( كالشيخ المنجد صاحب الفتوى الشهيرة بقتل الفويسقة أمّ خراب المعروفة بميكي ماوس.. ).
وبعد، كيف للنكاح الذي وصف بالميثاق الغليظ والرباط الوثيق أن يصمد في زمن التواصل العنكبوتي؟ لنفترض أنّ خطبة النكاح تمّت على ( الوورد) وأرسلت إلى وليّ العروس، وأنّ الإيجاب والقبول تمّا بين العروسيْن على الوورد أو على المايك والكاميرا؟ وأنّ شاهديْن من الأصدقاء صدّقا على شهادة النكاح؟ فإذا ركب العريس رأسه وأصر على استكمال نصف دينه من خلال الدخول بعروسه، فكيف سيحصل الوطء؟ هل يمكن أن يتمّ على الويب كام، أم ينتظر وصول العروس على بريده الإلكترونيّ؟
هو ذا الفقه القديم يساير الوسائط الجديدة، ولكنّه ما يزال محافظا على عدائه المزمن للنساء. المرأة تبقى الغائب الأكبر مخطوبةً وموطوءةً، مطلّقةً ومعتدّةً!
موقع الأوان
13/ 08، 09
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وأكد أن إجراء العقد بين غائبين لا حرج فيه، فالعاقدان غائبان بأشخاصهما، لكنهما يعقدان عقد الحاضرين، ويسمع كل واحد منهما الطرف الآخر، كما يسمعهما الشهود حين نطقهما بالإيجاب والقبول، فوسائل الاتصال اليوم ألغت المسافات، وجعلت الناس كأنما يعيشون في مدينة واحدة بل في قرية واحدة.
وأضاف: «إن الاحتياط في الفروج لا يلزم منه المنع، لكنه يلزم اتخاذ إجراءات تضمن سلامة إجراء العقود، وقد ظهرت فعلا بعض الوسائل التي يمكن أن تقلل من التزوير كرؤية أحد العاقدين الآخر عبر شاشة الحاسب الآلي المتصل بالإنترنت الذي يظهر صورة كل من المتحادثين، ويمكن أن يظهر المتعاقدان وسائل الإثبات الخاصة بكل واحد منهما، كما يمكن أن يظهر بعض الشهود المعروفين للطرفين، أو يعرفوا كلا الطرفين، كما يمكن التأكد من هوية المتعاقدين من خلال التواقيع الإلكترونية الخاصة بهم والتي تثبت شخصية أصحابها».
وعن إيقاع الطلاق عبر الإنترنت، قال السند: " هو على نوعين، أولهما الطلاق مشافهة عن طريق الإنترنت فإذا تلفظ الزوج بالطلاق، فهذا واقع شرعا لأن الطلاق لا يتوقف على حضور الزوجة ولا رضاها، ولا علمها كما أنه لا يتوقف على الإشهاد، فالطلاق يقع بمجرد تلفظ الزوج به، فإذا أتى بصريح الطلاق وقع ما نواه أو لم ينوه، ويبقى أن تتأكد الزوجة من أن الذي خاطبها هو زوجها، وليس هناك تزوير، لأنه ينبني على ذلك اعتداد الزوجة واحتسابها لبداية العدة من وقت صدور الطلاق الذي خاطبها به الزوج، وثانيهماالطلاق بالكتابة عن طريق الإنترنت، فإذا كتب الزوج طلاق زوجته عن طريق الإنترنت وهو يريد إيقاع الطلاق وقع، وإن لم يرد الطلاق ولم ينوه لم يقع فتعتبر الكتابة كناية تفتقر إلى النية وهذا هو الرأي الراجح من قول الفقهاء .." ( كالشيخ المنجد صاحب الفتوى الشهيرة بقتل الفويسقة أمّ خراب المعروفة بميكي ماوس.. ).
وبعد، كيف للنكاح الذي وصف بالميثاق الغليظ والرباط الوثيق أن يصمد في زمن التواصل العنكبوتي؟ لنفترض أنّ خطبة النكاح تمّت على ( الوورد) وأرسلت إلى وليّ العروس، وأنّ الإيجاب والقبول تمّا بين العروسيْن على الوورد أو على المايك والكاميرا؟ وأنّ شاهديْن من الأصدقاء صدّقا على شهادة النكاح؟ فإذا ركب العريس رأسه وأصر على استكمال نصف دينه من خلال الدخول بعروسه، فكيف سيحصل الوطء؟ هل يمكن أن يتمّ على الويب كام، أم ينتظر وصول العروس على بريده الإلكترونيّ؟
هو ذا الفقه القديم يساير الوسائط الجديدة، ولكنّه ما يزال محافظا على عدائه المزمن للنساء. المرأة تبقى الغائب الأكبر مخطوبةً وموطوءةً، مطلّقةً ومعتدّةً!
موقع الأوان
13/ 08، 09
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////