THE_unforgiven
08/09/2009, 13:14
عندما أفكر قليلاً .. أين أصبحنا وكيف امسينا.. أحس بدمعة ... ولدت بالتزامن مع ولادتي ... مملوءة غبارً وذكريات .. مسجونة منذ زمن طويل .. تعاند لتخرج .. كي تملك حرية .. ملطخة بالذل والعار ..
.
.
.
احس بها لمجرد اننا ... :
- نعرف بما يسمى ... "دول العالم الثالث .. "
- صنفنا ضمن الشعوب الراعية لما يدعونه .. " الإرهاب .. "
- لانملك أدنى فرصة للحصول على الأمن "العسكري والغذائي والمائي .. "
مع اننا نملك أكبر الموارد " المائية والنفطية والإقتصادية والبشرية .. " ولا نزال حتى اليوم .. نشكو من نقصانها
- مع كل ثانية تمر ... تتناقص فرصنا في استرجاع اراضينا المحتلة ... والتي لايحق لنا في حالتها الراهنة دعوتها أرضنا ... ربما كانت .. ولكنها مؤقتاً .. أو ربما .. لن تكون مجدداً .. ليست ارضنا .. بل مجرد " أرض محتلة .. "
- لم نفكر يوماً في فكرة .. "التفكير بخطة محتملة للهجوم على عدو محتمل .. بل جل مانفكر فيه .. "التفكير بما يسمى الدفاع .. "
- مازلنا نتمتع بنفس الصفات " عقل في المعدة .. ومعدة في المؤخرة .. ومؤخرة في العقل .. "
- كوننا "متخلفين مستهلكين .. بعيدين كل البعد عن المتقدمين المنتجين .. وإن أنتجنا .. فنكون بالحقيقة ننتج شيئاً مستهلكاً من قبل دول اخرى .. فكرياً قبل أن يكون مادياً .. "
- مازلنا .. وسنظل .. وسنبقى نظل .. " عرباً .. بالمعنى .. "عرب عرب .. اذبح .. "
- افتقدنا .. او فقدنا ... اللهجة العربية الأصيلة ...
- كسرنا كل تعاون وتنسيق عربي-عربي... وبفرح قولبناه إلى .. معاداة عربية - عربية
- نفخر كوننا متأسفين لأننا نكون كما نحن ..
- لمجرد اننا نحن .. وهكذا .. وبهذه الحال ..
- وفقط .. لأننا .. وبكل أسف ... وصلنا إلى مرحلة .. احتجنا إلى كتابة هذه الكلمات ..
.
.
اما غير بضع هذه المجردات .. ف احس ايضاً بهذه الدمعة ... لمجرد مجردات اخرى ... تحتاج إلى مجرد .. تجرد من الحياء لقولها .. ولكنني سأكتفي بهذا التجريد الآن .. ولمجرد .. هذا ..
فهل سنكتفي بمجرد السكوت .. والقراءة ..
ام أننا سنجرد فكرنا من مستحاثات التاريخ .. ونتجرد بأفكارنا .. لنرقى بأنفسنا .. إلى مستوى يتناسب نوعاً ما .. مع ما نمثله .. نحن العرب ..
- اعتدت ان أفخر كوني عربياً .. وأرضي عربية .. ولمجرد التفكير بأنني قد أفقده يوماً .. اشعر بالذل والعار ..
.
.
.
THE,unforgiven ... "
.
.
.
احس بها لمجرد اننا ... :
- نعرف بما يسمى ... "دول العالم الثالث .. "
- صنفنا ضمن الشعوب الراعية لما يدعونه .. " الإرهاب .. "
- لانملك أدنى فرصة للحصول على الأمن "العسكري والغذائي والمائي .. "
مع اننا نملك أكبر الموارد " المائية والنفطية والإقتصادية والبشرية .. " ولا نزال حتى اليوم .. نشكو من نقصانها
- مع كل ثانية تمر ... تتناقص فرصنا في استرجاع اراضينا المحتلة ... والتي لايحق لنا في حالتها الراهنة دعوتها أرضنا ... ربما كانت .. ولكنها مؤقتاً .. أو ربما .. لن تكون مجدداً .. ليست ارضنا .. بل مجرد " أرض محتلة .. "
- لم نفكر يوماً في فكرة .. "التفكير بخطة محتملة للهجوم على عدو محتمل .. بل جل مانفكر فيه .. "التفكير بما يسمى الدفاع .. "
- مازلنا نتمتع بنفس الصفات " عقل في المعدة .. ومعدة في المؤخرة .. ومؤخرة في العقل .. "
- كوننا "متخلفين مستهلكين .. بعيدين كل البعد عن المتقدمين المنتجين .. وإن أنتجنا .. فنكون بالحقيقة ننتج شيئاً مستهلكاً من قبل دول اخرى .. فكرياً قبل أن يكون مادياً .. "
- مازلنا .. وسنظل .. وسنبقى نظل .. " عرباً .. بالمعنى .. "عرب عرب .. اذبح .. "
- افتقدنا .. او فقدنا ... اللهجة العربية الأصيلة ...
- كسرنا كل تعاون وتنسيق عربي-عربي... وبفرح قولبناه إلى .. معاداة عربية - عربية
- نفخر كوننا متأسفين لأننا نكون كما نحن ..
- لمجرد اننا نحن .. وهكذا .. وبهذه الحال ..
- وفقط .. لأننا .. وبكل أسف ... وصلنا إلى مرحلة .. احتجنا إلى كتابة هذه الكلمات ..
.
.
اما غير بضع هذه المجردات .. ف احس ايضاً بهذه الدمعة ... لمجرد مجردات اخرى ... تحتاج إلى مجرد .. تجرد من الحياء لقولها .. ولكنني سأكتفي بهذا التجريد الآن .. ولمجرد .. هذا ..
فهل سنكتفي بمجرد السكوت .. والقراءة ..
ام أننا سنجرد فكرنا من مستحاثات التاريخ .. ونتجرد بأفكارنا .. لنرقى بأنفسنا .. إلى مستوى يتناسب نوعاً ما .. مع ما نمثله .. نحن العرب ..
- اعتدت ان أفخر كوني عربياً .. وأرضي عربية .. ولمجرد التفكير بأنني قد أفقده يوماً .. اشعر بالذل والعار ..
.
.
.
THE,unforgiven ... "