مايسترو
07/09/2009, 14:47
المؤتمر القطري المقبل لحزب البعث العربي الاشتاركي في سورية سيكون محطة أساسية منتَظرة على أكثر من صعيد داخلي سياسي واقتصادي".
وتقول المعلومات في دمشق إن " مسألة التغيير الحكومي مسألة محسومة بالنسبة للقيادة السياسية السورية لكن الأمر متوقف على تحديد أسماء أعضاء تلك الحكومة المقبلة الذين سيتم اختيارهم ليشكلوا الفريق الحكومي السوري، وهذا الأمر لن يكون في الأشهر القليلة القادمة وإنما سيكون مع موعد المؤتمر القطري على الأغلب.
ولفتت الى أن الأحزاب السياسية السورية كانت قد رشحت أسماءها للرئيس بشار الأسد منذ فترة، وستكون هناك ترشيحات من قيادة حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والجهات الأخرى المعنية بتشكيلة الحكومة
وأشارت الى تراجع فكرة أن تكون الحكومة المقبلة حكومة أكاديمية تضم أساتذة جامعات ذوي خبرة في مجالهم.
ونقلت القدس العربي عن مصادر سورية قولها إن الرئيس الأسد غير راضٍ عن الأداء الاقتصادي للحكومة ويرغب بوجوه وزارية يمكنها تحقيق تحسن واضح في المستوى المعيشي للسوريين .
وكان رئيس الحكومة السورية ناجي العطري قد فجر مفاجأة اقتصادية من الوزن الثقيل عندما أعلن صراحة في لقاء صحافي أخيرا أنه ليس ثمة زيادة على رواتب وأجور العاملين في الأفق .
وجاء إعلانه بعد أشهر من الانتظار والترقب في الشارع السوري لزيادة ما خلال هذا العام وحديث إعلامي رسمي عن ذلك إضافة لتصريحات من مسؤولين في الفريق الاقتصادي وعلى رأسهم رئيس الحكومة بهذا الخصوص.
وكان العطري أكد في شهر أيار "مايو" الماضي أمام البرلمان أن زيادة الرواتب حاجة ماسة للعاملين وأن الحكومة ملتزمة بذلك، فيما يشير بعض الاقتصاديون أن خزينة الدولة لا تسمح بإجراء زيادة على الأجور وبالكاد ستؤمن الحكومة 'منحة مالية' لجميع العاملين قبل عيد الفطر السعيد.
القدس العربي
وتقول المعلومات في دمشق إن " مسألة التغيير الحكومي مسألة محسومة بالنسبة للقيادة السياسية السورية لكن الأمر متوقف على تحديد أسماء أعضاء تلك الحكومة المقبلة الذين سيتم اختيارهم ليشكلوا الفريق الحكومي السوري، وهذا الأمر لن يكون في الأشهر القليلة القادمة وإنما سيكون مع موعد المؤتمر القطري على الأغلب.
ولفتت الى أن الأحزاب السياسية السورية كانت قد رشحت أسماءها للرئيس بشار الأسد منذ فترة، وستكون هناك ترشيحات من قيادة حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والجهات الأخرى المعنية بتشكيلة الحكومة
وأشارت الى تراجع فكرة أن تكون الحكومة المقبلة حكومة أكاديمية تضم أساتذة جامعات ذوي خبرة في مجالهم.
ونقلت القدس العربي عن مصادر سورية قولها إن الرئيس الأسد غير راضٍ عن الأداء الاقتصادي للحكومة ويرغب بوجوه وزارية يمكنها تحقيق تحسن واضح في المستوى المعيشي للسوريين .
وكان رئيس الحكومة السورية ناجي العطري قد فجر مفاجأة اقتصادية من الوزن الثقيل عندما أعلن صراحة في لقاء صحافي أخيرا أنه ليس ثمة زيادة على رواتب وأجور العاملين في الأفق .
وجاء إعلانه بعد أشهر من الانتظار والترقب في الشارع السوري لزيادة ما خلال هذا العام وحديث إعلامي رسمي عن ذلك إضافة لتصريحات من مسؤولين في الفريق الاقتصادي وعلى رأسهم رئيس الحكومة بهذا الخصوص.
وكان العطري أكد في شهر أيار "مايو" الماضي أمام البرلمان أن زيادة الرواتب حاجة ماسة للعاملين وأن الحكومة ملتزمة بذلك، فيما يشير بعض الاقتصاديون أن خزينة الدولة لا تسمح بإجراء زيادة على الأجور وبالكاد ستؤمن الحكومة 'منحة مالية' لجميع العاملين قبل عيد الفطر السعيد.
القدس العربي