Godfather
27/09/2005, 02:57
رواية شيفرة دافنتشي
ابتعت اليوم من المكتبة العمومية ضمن مجمع فندق الشام النسخة العربية من رواية The Da Vinci Code شيفرة دافنشي (أو دافنتشي كما جاء في عنوان الترجمة).
الرواية ممنوعة من التداول في لبنان والأردن (ولا أعرف أين أيضاً) رغم أن حقوق الترجمة العربية تملكها الدار العربية للعلوم ومقرها في بيروت، وأعتقد أن القارئ المهتم بهذه الرواية التي طبع منها أكثر من 20 مليون نسخة وبأكثر من 50 لغة سيتدبر أمر الحصول عليها من دمشق أو عبر الانترنت خاصةً وأن ثمنها هو عشرة دولارات أو 500 ليرة سورية بمعدل ليرة واحدة للصفحة الواحدة.
من الصفحات العشرين الأُول التي أنهيتها قبل قليل لا أستطيع إلا القول أن الرواية مثيرة وتحوي على قدر كبير من الغموض وإغراق في التفاصيل الدقيقة والممتعة، ومنذ الآن أنا في انتظار فيلم شيفرة دافنشي الذي سيلعب بطولته توم هانكس وجان رينو.
تبدأ الرواية وفي الصفحات الثلاثة الأولى بحادث مقتل جاك سونيير القيّم على متحف اللوفر والمؤتمن على سر خطير جرى تناقله لعدة قرون ضمن جمعية سرية صغيرة تدعى جمعية سيون وضمت أعضاء مثل إسحق نيوتن وفيكتور هوجو وليوناردو دافنشي، ولكون القيّم هو آخر أعضاء هذه الجمعية وحرصاً على عدم فقدان السر الخطير فقد حاول أثناء احتضاره ترك الكثير من الرموز في مسرح الجريمة -صالة العرض الكبرى أو الغراند غاليري الخاص بروائع عصر النهضة في إيطاليا- أملاً في أن يتمكن صديقه روبرت لانغدون عالم الرموز الدينية الأمريكي من تفسيرها وحفظ السر.
ثم ينتقل الكاتب دان براون إلى العالم الأمريكي الذي طُلب إلى مسرح الجريمة في ذات الليلة للمساعدة في حل سر هذه الجريمة ويصف لقاءه مع المحقق الفرنسي بيزو فاش الملقب بالثور ضمن وصف دقيق لبعض الأحياء الباريسية ومتحف اللوفر.
لقد زادت متعتي بمطابقة التفاصيل الدقيقة التي أوردها الكاتب مع التفاصيل التي لا زلت أذكرها عن هذه الأماكن وخاصةً أقسام المتحف والبهو الرئيسي والمداخل وتوزع القاعات مع الوصف الدقيق لطبيعة الممرات والأرضيات وحتى الاتجاهات. لقد كان الوصف دقيقاً للغاية بحيث شعرت أنني أعاود زيارتي إلى متحف اللوفر بأصغر تفاصيلها.
بعد حصوله على موافقة وزارة الثقافة الفرنسية يقوم المخرج الأمريكي رون هوارد صاحب أوسكار 2002 عن فيلمه "رجل استثنائي" بتصوير أحداث الرواية المثيرة "دافنشي كود" التي كتبها دان براون وبيع منها ما يزيد عن 20 مليون نسخة بمختلف لغات العالم والتي تبدأ أحداثها في متحف اللوفر بالقرب من اللوحة الأشهر في العالم الموناليزا أو الجوكندا التي رسمها "فلتة الزمان" ليوناردو دافينشي.
يفترض المؤلف أن دافينشي ترك في لوحته رموزا ودلائل تشي بوجود لغز تاريخي خطير يجدر فك شيفرته، وهذا ما يفسر عنوان الرواية "شيفرة دافنشي".
سيقوم توم هانكس بتجسيد الشخصية المحورية في الفيلم وهي شخصية البروفسور الأمريكي الخبير بفك الرموز أما جان رينو (نجمي المفضل) سيقوم بأداء شخصية مفتش الشرطة.
وقد ذكر هنري لواريت، مدير متحف اللوفر، أن مباحثاته مع الجهة المنتجة للفيلم ركّزت بشكل خاص على عدم تعارض شروط التصوير مع النشاط المعتاد للمتحف، الذي يرتاده السياح يوميا بالآلاف من كل حدب وصوب، وكذلك دراسة السيناريو بدقة من أجل تقدير الاحتياجات الأمنية الضرورية واللازمة لحماية التحف والأعمال المعروضة.
لقد سنحت لي الفرصة منذ عام ونصف بزيارة متحف اللوفر، وبعد أربع ساعات من التجوال في المتحف قررت الاستسلام والجلوس في إحدى قاعات الرسم الكلاسيكي محدقاً لمدة ساعة كاملة بإحدى اللوحات أمامي في انتظار أحد الأصدقاء! أعتقد أن الشخص بحاجة إلى ثلاثة أيام لزيارة جميع قاعات المتحف ولكن ضيق الوقت فرض علي هذه الزيارة اليتيمة.
بطبيعة الحال، وبعد التحرك مع الرتل الوحيد في المتحف والذي يضم مئات الزوار وقفت لبضع ثواني خلتها لحظات أمام أشهر لوحة في العالم، الموناليزا. في متحف اللوفر يمكنك فعل أي شيء تقريبا بما فيه التصوير باستثناء لمس المعروضات حيث يكفي أن تقترب أصابعك بضع سنتمترات من القطع المعروضة حتى ينطلق جرس الإنذار، ويمكنك أن تثق بكلامي هذا إذ خبرته عن طريق الخطأ في جناح الآثار الإسلامية ومرّت الأمور بسلام. أعتقد أن المنحوتات واللوحات الضخمة غير مزودة بجهاز الإنذار هذا ولكنها محاطة بحاجز بسيط يبعد عنها الزوّار الفضوليون من أمثالي.
لوحة الموناليزا هي الاستثناء الوحيد في متحف اللوفر فضمن جناحها المخصص لا يمكنك أن تفعل شيئاً بل حتى أنك لا تستطيع البقاء أكثر من ثوان وعليك المغادرة! بعد الوقوف في رتل الزوار تصل بعد ربع ساعة تقريباً من تجاهل جميع اللوحات التي تمر بجوارها إلى القاعة الوحيدة في المتحف التي تحتوي قطعة فنية واحدة فقط.
لوحة صغيرة تكاد تكون بقياس ورقة A3 موضوعة في خزنة زجاجية وأمامها حارسان وراء حاجز يفصل الزوار يصرخان عليهم بصوت عالٍ: تحرك فوراً، إياك والتصوير فهو ممنوع، ستتم مصادرة كاميراتك إن لم تغلق الكاميرا حالاً، وغير ذلك الكثير من العبارات الجافية مترافقةً بإشارات تهديد ووعيد بالأيدي حتى أنني ظننت أن أحد الحارسين يحمل هراوة يترصد بها للجميع! مع ذلك، وبمساعدة صديقي تحايلت عليهما وتمكنت من التقاط صورة لقاعة الموناليزا من جهة المخرج، فكما هو معروف "كل ممنوع مرغوب" ولم أستطع مقاومة الرغبة في التقاط صورة لما يحدث في هذه القاعة العجيبة.
(منقول)
الفلم رح يتم عرضوا تقريبا" بكل أنحاء العالم بتاريخ : May-17-2006
و هون لينكات متعلقة بالفلم :
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ابتعت اليوم من المكتبة العمومية ضمن مجمع فندق الشام النسخة العربية من رواية The Da Vinci Code شيفرة دافنشي (أو دافنتشي كما جاء في عنوان الترجمة).
الرواية ممنوعة من التداول في لبنان والأردن (ولا أعرف أين أيضاً) رغم أن حقوق الترجمة العربية تملكها الدار العربية للعلوم ومقرها في بيروت، وأعتقد أن القارئ المهتم بهذه الرواية التي طبع منها أكثر من 20 مليون نسخة وبأكثر من 50 لغة سيتدبر أمر الحصول عليها من دمشق أو عبر الانترنت خاصةً وأن ثمنها هو عشرة دولارات أو 500 ليرة سورية بمعدل ليرة واحدة للصفحة الواحدة.
من الصفحات العشرين الأُول التي أنهيتها قبل قليل لا أستطيع إلا القول أن الرواية مثيرة وتحوي على قدر كبير من الغموض وإغراق في التفاصيل الدقيقة والممتعة، ومنذ الآن أنا في انتظار فيلم شيفرة دافنشي الذي سيلعب بطولته توم هانكس وجان رينو.
تبدأ الرواية وفي الصفحات الثلاثة الأولى بحادث مقتل جاك سونيير القيّم على متحف اللوفر والمؤتمن على سر خطير جرى تناقله لعدة قرون ضمن جمعية سرية صغيرة تدعى جمعية سيون وضمت أعضاء مثل إسحق نيوتن وفيكتور هوجو وليوناردو دافنشي، ولكون القيّم هو آخر أعضاء هذه الجمعية وحرصاً على عدم فقدان السر الخطير فقد حاول أثناء احتضاره ترك الكثير من الرموز في مسرح الجريمة -صالة العرض الكبرى أو الغراند غاليري الخاص بروائع عصر النهضة في إيطاليا- أملاً في أن يتمكن صديقه روبرت لانغدون عالم الرموز الدينية الأمريكي من تفسيرها وحفظ السر.
ثم ينتقل الكاتب دان براون إلى العالم الأمريكي الذي طُلب إلى مسرح الجريمة في ذات الليلة للمساعدة في حل سر هذه الجريمة ويصف لقاءه مع المحقق الفرنسي بيزو فاش الملقب بالثور ضمن وصف دقيق لبعض الأحياء الباريسية ومتحف اللوفر.
لقد زادت متعتي بمطابقة التفاصيل الدقيقة التي أوردها الكاتب مع التفاصيل التي لا زلت أذكرها عن هذه الأماكن وخاصةً أقسام المتحف والبهو الرئيسي والمداخل وتوزع القاعات مع الوصف الدقيق لطبيعة الممرات والأرضيات وحتى الاتجاهات. لقد كان الوصف دقيقاً للغاية بحيث شعرت أنني أعاود زيارتي إلى متحف اللوفر بأصغر تفاصيلها.
بعد حصوله على موافقة وزارة الثقافة الفرنسية يقوم المخرج الأمريكي رون هوارد صاحب أوسكار 2002 عن فيلمه "رجل استثنائي" بتصوير أحداث الرواية المثيرة "دافنشي كود" التي كتبها دان براون وبيع منها ما يزيد عن 20 مليون نسخة بمختلف لغات العالم والتي تبدأ أحداثها في متحف اللوفر بالقرب من اللوحة الأشهر في العالم الموناليزا أو الجوكندا التي رسمها "فلتة الزمان" ليوناردو دافينشي.
يفترض المؤلف أن دافينشي ترك في لوحته رموزا ودلائل تشي بوجود لغز تاريخي خطير يجدر فك شيفرته، وهذا ما يفسر عنوان الرواية "شيفرة دافنشي".
سيقوم توم هانكس بتجسيد الشخصية المحورية في الفيلم وهي شخصية البروفسور الأمريكي الخبير بفك الرموز أما جان رينو (نجمي المفضل) سيقوم بأداء شخصية مفتش الشرطة.
وقد ذكر هنري لواريت، مدير متحف اللوفر، أن مباحثاته مع الجهة المنتجة للفيلم ركّزت بشكل خاص على عدم تعارض شروط التصوير مع النشاط المعتاد للمتحف، الذي يرتاده السياح يوميا بالآلاف من كل حدب وصوب، وكذلك دراسة السيناريو بدقة من أجل تقدير الاحتياجات الأمنية الضرورية واللازمة لحماية التحف والأعمال المعروضة.
لقد سنحت لي الفرصة منذ عام ونصف بزيارة متحف اللوفر، وبعد أربع ساعات من التجوال في المتحف قررت الاستسلام والجلوس في إحدى قاعات الرسم الكلاسيكي محدقاً لمدة ساعة كاملة بإحدى اللوحات أمامي في انتظار أحد الأصدقاء! أعتقد أن الشخص بحاجة إلى ثلاثة أيام لزيارة جميع قاعات المتحف ولكن ضيق الوقت فرض علي هذه الزيارة اليتيمة.
بطبيعة الحال، وبعد التحرك مع الرتل الوحيد في المتحف والذي يضم مئات الزوار وقفت لبضع ثواني خلتها لحظات أمام أشهر لوحة في العالم، الموناليزا. في متحف اللوفر يمكنك فعل أي شيء تقريبا بما فيه التصوير باستثناء لمس المعروضات حيث يكفي أن تقترب أصابعك بضع سنتمترات من القطع المعروضة حتى ينطلق جرس الإنذار، ويمكنك أن تثق بكلامي هذا إذ خبرته عن طريق الخطأ في جناح الآثار الإسلامية ومرّت الأمور بسلام. أعتقد أن المنحوتات واللوحات الضخمة غير مزودة بجهاز الإنذار هذا ولكنها محاطة بحاجز بسيط يبعد عنها الزوّار الفضوليون من أمثالي.
لوحة الموناليزا هي الاستثناء الوحيد في متحف اللوفر فضمن جناحها المخصص لا يمكنك أن تفعل شيئاً بل حتى أنك لا تستطيع البقاء أكثر من ثوان وعليك المغادرة! بعد الوقوف في رتل الزوار تصل بعد ربع ساعة تقريباً من تجاهل جميع اللوحات التي تمر بجوارها إلى القاعة الوحيدة في المتحف التي تحتوي قطعة فنية واحدة فقط.
لوحة صغيرة تكاد تكون بقياس ورقة A3 موضوعة في خزنة زجاجية وأمامها حارسان وراء حاجز يفصل الزوار يصرخان عليهم بصوت عالٍ: تحرك فوراً، إياك والتصوير فهو ممنوع، ستتم مصادرة كاميراتك إن لم تغلق الكاميرا حالاً، وغير ذلك الكثير من العبارات الجافية مترافقةً بإشارات تهديد ووعيد بالأيدي حتى أنني ظننت أن أحد الحارسين يحمل هراوة يترصد بها للجميع! مع ذلك، وبمساعدة صديقي تحايلت عليهما وتمكنت من التقاط صورة لقاعة الموناليزا من جهة المخرج، فكما هو معروف "كل ممنوع مرغوب" ولم أستطع مقاومة الرغبة في التقاط صورة لما يحدث في هذه القاعة العجيبة.
(منقول)
الفلم رح يتم عرضوا تقريبا" بكل أنحاء العالم بتاريخ : May-17-2006
و هون لينكات متعلقة بالفلم :
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////