marochka
31/08/2009, 15:12
الشاعر قيصر المعلوف المولود عام 1874 كان رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم "البرازيل". وهو من مدينة زحلة في البقاع اللبناني ومن العائلة التي أعطت الكثير من أهم الشعراء والكتاب : أمين وفوزي زرياض وشفيق المعلوف.
من قصائده:
يا ظبية الشام:
يا ظبية الشام بين الرند والآس
أحرقت في مجمر العشاق أنفاسي
ما كان ضرّكِ لو آسيت مغترباً
أمَّ الشآم طريد الهم والياس
قد جاء ينشد فيها من رغائبه
ما لم يجد مثله في سائر الناس
روحي فدا ظبية شامية سلبت
قلبي وشغلت عقلي بوسواس
حسوت من جفنها كأس الغرام على
نقل الخدود وطرفي وحده الحاسي
قد أسكرتني ما أصحو على رمق
إلا إذا ملأت خمر المنى كاسي
منها الدواء ومنها الداء واعجبي
ذاك الذي علّني من حبها آسي
يا "باب توما" ويا "قصاع" حسبكما
قد صرتما للمعنّى قدس أقداس
إليكما بات حجّي كلما بزغت
شمس الصباح على أصوات أجراس
مني الخضوع ومنها الصد واحربي
متى تقابل إحساساً بإحساسي
ريح الصبا في ربوع الشام ليّنة
لِم لا تلين قلب الفاتن القاسي
من قصائده:
يا ظبية الشام:
يا ظبية الشام بين الرند والآس
أحرقت في مجمر العشاق أنفاسي
ما كان ضرّكِ لو آسيت مغترباً
أمَّ الشآم طريد الهم والياس
قد جاء ينشد فيها من رغائبه
ما لم يجد مثله في سائر الناس
روحي فدا ظبية شامية سلبت
قلبي وشغلت عقلي بوسواس
حسوت من جفنها كأس الغرام على
نقل الخدود وطرفي وحده الحاسي
قد أسكرتني ما أصحو على رمق
إلا إذا ملأت خمر المنى كاسي
منها الدواء ومنها الداء واعجبي
ذاك الذي علّني من حبها آسي
يا "باب توما" ويا "قصاع" حسبكما
قد صرتما للمعنّى قدس أقداس
إليكما بات حجّي كلما بزغت
شمس الصباح على أصوات أجراس
مني الخضوع ومنها الصد واحربي
متى تقابل إحساساً بإحساسي
ريح الصبا في ربوع الشام ليّنة
لِم لا تلين قلب الفاتن القاسي