-
دخول

عرض كامل الموضوع : المالكي .. المستفيدالأكبر..


ورده بغداد
26/08/2009, 21:19
التفجيرات الدامية في بغداد أو ما سمي بالأربعاء الأسود ماهي دلالاتها والى أي جهة يتم تجييرها ومنهو المستفيد منها ..هناك لاعبان متضادان في التفكير ولكنهمامتوافقان في الأسلوب والمنهجية .. الأول هي الحكومة بكل أشكالها والثاني هم الشماعة التي تعلق الحكومة عليها مشاكلها وأزماتها أنهم البعثيين والتكفيريين ..الاثنان يمارسان نفس الأدوات ولكن الأول أي الحكومة تمارسها تحت غطاء القانون والديمقراطية والثاني تحت غطاءالإرهاب ..فسارعت الأولى لاتهام الثانية .. ولو دققنا قليلا لوجدنا إنالإرهابيين من التكفيريين والبعثيين يستهدفون على الدوام التجمعات البشرية وزوارالمراقد الدينية أو خيم العزاء ..ولكنأن تصل الدرجة أن تفجر وزارات محصنة فهذا لا يعقل أن تمر شاحنات قد عبئت بالمتفجرات بأطنان منها من تحت أقدام المسئولين الأمنيين فهذا أمر جنوني فتستهدف الناس الأبرياء .. صراع علىالسلطة من اجل كراسي فانية يقتل الأطفال ويضحى بالرجال على محراب السلطة .. أي جنون هذا هل عدمت السبل هل ضاقت الحيل .أي ابتلاء زج فيه العراقيون وهم يرون مجرمين .. لا كالمجرمين .. لعبهم المفضلة مفاعلات من نار ودماء ..ويتوحد الخطاب الفارغ .. خطاب المسئولين كان شيئا لم يكن ولكن من هو الذي فقد حياته من الذي فقد أبنائه من الذي فقد أحبائه .. انه الشعب الذي ليس له أي اعتبار عند هؤلاء ..لاحياء إذن ولا قطرة من حياء ..تتشابك اذرع الإخطبوط فلا يعرف بعد ذلك فك اللغز .. وخسر هنالك المبطلون ..ولكن من هو المستفيد مما جرى من هو صاحب الحظ الأوفر لتجيير ما حصل لصالح هوليس عليه من حساب .. فهناك جهات قد دمغت وصبغت وشيعتها كما يقول المثل ولكن باللون الأحمر هذه المرة ..انه
رئيس الحكومة المالكي بالتأكيد..

المستفيد الأكبر . فبتفجيرات بغداد أزاح من طريقه رفيقه القديم وغريمه الجديد .. خاصة وان فضيحة مصرف رافدين الزوية لم تجف دماءها بعد.. فأصابع الاتهام حتما سوف توجه لتلك الجهة وحتى ــ لو لم توجه ــ إنها تخسر إلى الأبد في يوم الأربعاء الدامي .. والغريم الثاني حزب الداخلية البولاني بدستوره خسر هو الآخر ....