zen
21/09/2005, 00:30
يوماً-هو الأول من عمري- قصدتُ جنة المحبة الفيّاحة
وكنت قد قرأت عنها في كتب السابقين واللاحقين..فعزمت على زيارتها.
على الباب استوقفني –رضوان-ملاكها الحارس..وطلب مني كلمة المرور
ولما كنت أجهل شروط الدخول فقد سألته عنها ، فقال : (هي نفي الأنا..
واثبات ال هو ) الذي لا إله إلا هو .
على الباب طال انتظاري وأنا أرمي عني علائقي الدنيوية وكلما هممت
بالدخول قال : ما زال هناك شيء من الحرص والحسد والكبر ..من
الشهوة والغضب والغرور..من.. ومن ..
أخيراً جاء الإذن بالدخول..
هل أنا كنت أسير ..أم أن يداً خفيّة كانت تقود خطاي ..في دروبها الرحبة
وما هذه النشوة التي تغمر قلبي ..وأي إحساس غريب لم أعهده يجتاح كياني
ثم..هذه الوجوه الطاهرة أعرفها..هذا هو الصدق..وذاك الخير..وتلك
الفضيلة ..هاهو البر ومعه الوفاء وصلة الرحم تقودهم جميعاً التقوى
وجنود آخرون مجهولون لمساتهم في كل ركن
ووجدت أخواناً لنا ..في روح وريحان ..سبقونا إلى هذه الجنة بالنية والعزم
في نهاية المطاف ..تجلت شمس ربة المحبة فشعرت بالهيبة والخشوع
من جلالها وجمالها ..ووقعت مغشيّاً عليّ
ولما أفقت كانت يدها المباركة تمسح وجهي وتباركني
قائلة : من أتانا مشتاقاً..الفقر زاده..والفناء فينا مرامه..لم نردّه خائباً
ومن دخل رحابنا..أبى الرجوع إلى ما ترك من علائق دنياه
ومنذ ذلك الحين وأنا أرتع في جنة المحبة..رغم أني بينكم .
هو الله العلي
يا نور كل شيء وهداه..ومبدأه ومنتهاه
:D :D :D :D :D :D
وكنت قد قرأت عنها في كتب السابقين واللاحقين..فعزمت على زيارتها.
على الباب استوقفني –رضوان-ملاكها الحارس..وطلب مني كلمة المرور
ولما كنت أجهل شروط الدخول فقد سألته عنها ، فقال : (هي نفي الأنا..
واثبات ال هو ) الذي لا إله إلا هو .
على الباب طال انتظاري وأنا أرمي عني علائقي الدنيوية وكلما هممت
بالدخول قال : ما زال هناك شيء من الحرص والحسد والكبر ..من
الشهوة والغضب والغرور..من.. ومن ..
أخيراً جاء الإذن بالدخول..
هل أنا كنت أسير ..أم أن يداً خفيّة كانت تقود خطاي ..في دروبها الرحبة
وما هذه النشوة التي تغمر قلبي ..وأي إحساس غريب لم أعهده يجتاح كياني
ثم..هذه الوجوه الطاهرة أعرفها..هذا هو الصدق..وذاك الخير..وتلك
الفضيلة ..هاهو البر ومعه الوفاء وصلة الرحم تقودهم جميعاً التقوى
وجنود آخرون مجهولون لمساتهم في كل ركن
ووجدت أخواناً لنا ..في روح وريحان ..سبقونا إلى هذه الجنة بالنية والعزم
في نهاية المطاف ..تجلت شمس ربة المحبة فشعرت بالهيبة والخشوع
من جلالها وجمالها ..ووقعت مغشيّاً عليّ
ولما أفقت كانت يدها المباركة تمسح وجهي وتباركني
قائلة : من أتانا مشتاقاً..الفقر زاده..والفناء فينا مرامه..لم نردّه خائباً
ومن دخل رحابنا..أبى الرجوع إلى ما ترك من علائق دنياه
ومنذ ذلك الحين وأنا أرتع في جنة المحبة..رغم أني بينكم .
هو الله العلي
يا نور كل شيء وهداه..ومبدأه ومنتهاه
:D :D :D :D :D :D