smile21
25/08/2009, 11:25
نراكم ...........
طالما كنت تقولها , وتذهب .
تقولها لهم ,وليس لي . وأحبها منك كما أنها لي , أحبها كيف تخرج , معترضة طريق الكلام , وما تقولون بينكم , وأنا أستمع لكل ما تقولون , وأذكر ما تقول أنت فقط .
لا أدري ما الغريب , في حبي لك , فأنت كما أنت و أحبك كما أنت , أليس هذا ما يقولون في الحب , يحب حبيبه لأجله هو , لا لما يريده ان يكون , وأنا كذلك .
تعبر الممر بمشيتك المضحكة , التي أقسمت إن كان يوما وتكلمت إليك أن أخبرك عنها , فأنت تملأ المكان بالهمسات عندما تمر , لأنك تمر كوحش هائم على وجه , أخافك وأعشق خوفي لك .
ثم تلقي السلام على صديق لك ,لا يحبك , فلا يرد السلام عليك , فأرده أنا عليك , وتمضي أنت دونما أن تكترث بإهماله لك , ولطيبة قلبك ,تخترع له آلاف الأعذار.
أنا هنا ألحظك من زاوية الشرفة العليا , وأنت تحرك يداك جيئة وذهابا , كلما أردت أن تتفوه بكلمة ما .
لماذا كل هذا الان ؟ لأنني سئمت أن يداس قلبي , كلما ضحكت ولم تكن تلك الضحكة معي , أو همست من بعيد ولم أسمع ما قلت , لأنني بكل بساطة أحب أن أراك معي , ولأنني اعرف أنه ضرب من الجنون , اكتبه هنا .......
أنت ,اليوم أضحكتني , عندما اوقعت كوب القهوة على صديقة لي ,تكرهك ... وأحمررت خجلا ,وأنت تعتذر لها , وفررت أنا بعيدا ,حتى لا تلحظني .
هناك ,شيء ما أحبه في تلك التركيبة الغريبة أقصد , أنا وأنت , فبينما أنا أراك , أنت لا تراني , وبينما أحب كل حركاتك , أنت لا تراني , وبينما أنا أعرف أصدقائك ومن يحبك ومن يكرهك , أنت تعرف كل من حولي ولا تراني .
لكل نصيب , ولكل شيء حكمة , لكنني ما زلت أحبك وبعد لا أدري .
كل الكلمات لن تصل الى ما أريد , فأنا لا أشعر بأية حالة من الاكتئاب , لأنني من يوم أحببتك , عرفت أنك لن تكون لي , ولن أكون لك .
لماذا كل هذا إذن , لأنني أودعك ....
أودعك .. في آخر المطاف و تستحق الوداع , أقول الوداع .. لأني أعرف أني لن أراك .
واتمنى أن أشعر لمرة واحدة أنك تراني .
حتى أتحرر من قيد محبتك , من سحرك , فلما تراني أكون قد عدت من عالمي الوردي, ونزلت عن حصانك الأبيض.
أنا أحبك , وفي ذلك ليس أية مشكلة , لأنك لا تحبني , ولو كان ...
فلا أهمية لكل ما أقول ,فكل شيء قد انتهى ...
شكرا لك ,
شكرا
لك
لك
لك
ولك السعادة والهناء في كل حياتك
يرعاك الله....
طالما كنت تقولها , وتذهب .
تقولها لهم ,وليس لي . وأحبها منك كما أنها لي , أحبها كيف تخرج , معترضة طريق الكلام , وما تقولون بينكم , وأنا أستمع لكل ما تقولون , وأذكر ما تقول أنت فقط .
لا أدري ما الغريب , في حبي لك , فأنت كما أنت و أحبك كما أنت , أليس هذا ما يقولون في الحب , يحب حبيبه لأجله هو , لا لما يريده ان يكون , وأنا كذلك .
تعبر الممر بمشيتك المضحكة , التي أقسمت إن كان يوما وتكلمت إليك أن أخبرك عنها , فأنت تملأ المكان بالهمسات عندما تمر , لأنك تمر كوحش هائم على وجه , أخافك وأعشق خوفي لك .
ثم تلقي السلام على صديق لك ,لا يحبك , فلا يرد السلام عليك , فأرده أنا عليك , وتمضي أنت دونما أن تكترث بإهماله لك , ولطيبة قلبك ,تخترع له آلاف الأعذار.
أنا هنا ألحظك من زاوية الشرفة العليا , وأنت تحرك يداك جيئة وذهابا , كلما أردت أن تتفوه بكلمة ما .
لماذا كل هذا الان ؟ لأنني سئمت أن يداس قلبي , كلما ضحكت ولم تكن تلك الضحكة معي , أو همست من بعيد ولم أسمع ما قلت , لأنني بكل بساطة أحب أن أراك معي , ولأنني اعرف أنه ضرب من الجنون , اكتبه هنا .......
أنت ,اليوم أضحكتني , عندما اوقعت كوب القهوة على صديقة لي ,تكرهك ... وأحمررت خجلا ,وأنت تعتذر لها , وفررت أنا بعيدا ,حتى لا تلحظني .
هناك ,شيء ما أحبه في تلك التركيبة الغريبة أقصد , أنا وأنت , فبينما أنا أراك , أنت لا تراني , وبينما أحب كل حركاتك , أنت لا تراني , وبينما أنا أعرف أصدقائك ومن يحبك ومن يكرهك , أنت تعرف كل من حولي ولا تراني .
لكل نصيب , ولكل شيء حكمة , لكنني ما زلت أحبك وبعد لا أدري .
كل الكلمات لن تصل الى ما أريد , فأنا لا أشعر بأية حالة من الاكتئاب , لأنني من يوم أحببتك , عرفت أنك لن تكون لي , ولن أكون لك .
لماذا كل هذا إذن , لأنني أودعك ....
أودعك .. في آخر المطاف و تستحق الوداع , أقول الوداع .. لأني أعرف أني لن أراك .
واتمنى أن أشعر لمرة واحدة أنك تراني .
حتى أتحرر من قيد محبتك , من سحرك , فلما تراني أكون قد عدت من عالمي الوردي, ونزلت عن حصانك الأبيض.
أنا أحبك , وفي ذلك ليس أية مشكلة , لأنك لا تحبني , ولو كان ...
فلا أهمية لكل ما أقول ,فكل شيء قد انتهى ...
شكرا لك ,
شكرا
لك
لك
لك
ولك السعادة والهناء في كل حياتك
يرعاك الله....