-
عرض كامل الموضوع : المنصف المزغنى
اسبيرانزا
23/08/2009, 02:41
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
شـاعر عـربـيّ من تـونس – مدير بيت الشعر سيـرة ذاتـيـة بتاريخ (27/08/2005) المولد: ولد الـمُنصِف بن الحسين الـمِزْغَنِّـي في 13 جانفي بصفاقس (تونس) 1954 وهو مدير بيت الشعر التونسي منذ سنة 1997, عمل بمؤسسات تربوية وثقافية مختلفة بتونس ونال وسام الاستحقاق الثقافي مرتين سنة 1992 وسنة 1999. مشاركاته الشعرية: من سنة 1968 إلى الآن (2005) شارك في مختلف الندوات الشعرية في البلاد التونسية كما أقام أمسيات شعرية في مختلف القرى والمدن التونسية كما شارك منذ سنة 1984 في أبرز المهرجانات الشعرية في الوطن العربي وخارجه
اسبيرانزا
23/08/2009, 02:42
ذوبان
رجل يتبخر
رجل يتبخر في مقهى
يطلب قهوة
تأتي امرأة بلباس بني وشفاه سكر
تطلب قهوة .. يختلط الأمر على النادل
يضع الفجان على السكر
تضع المرأة سكرها وتحرك
تتحرك الشهوة في الرجل ويتذكر أنه ذاب في امرأة حلوة.
اسبيرانزا
23/08/2009, 02:43
- حبة
في حبة مدفونة
تطلع القبة خضراء ومجنونة
- خيانة:
فمها صامت وجسمها ثرثار
- أرمل:
أعور ماتت زوجته
فبكاها طول العمر بعين واحدة
اسبيرانزا
23/08/2009, 02:46
شهاده:
لصّ معروف
وضع الاكليل
على قبر :
الجندي المجهول!!
وجهة نظر:
طفلة في العام الثالث
وطاغية من العالم الثالث....عشر
يلتقيان:
كلاهما:
بشر
ويحبّان
الدمى.
اسبيرانزا
23/08/2009, 04:32
ثغاء:
خروف
دخل البرلمان
قال:
" ماع"
فجاء الصدى:
"اج...ماع"
اسبيرانزا
23/08/2009, 04:36
1
حِينَ بَلَغْتُ…
شُهُورِي التِّسْعَة.
كُنْتُ مَلَلْتُ العَوْم
فِي حَوْضِ الأُمّْ
-2 -
حِينَ نَزَلْتُ…
بِلاَ رِجْعَه
وَشَمَمْتُ هَوَاءَ الأَرْضِ
وَبَكَيْتُ لأَوَّلِ مَرَّه
قَطَعُوا حَبْلَ السُرَّه
وَحَلُمْتُ
بِأَنْ أَحْبُوَ حُرَّا
-3-
حِينَ حَبَوْتْ
بِالمََشْيِ
حَلُمْتْ
-4-
حِينَ مَشَيْتْ
حَلُمْتُ
أَنْ أَسَابِقَ الرِّيَاحْ
وَدِدْتُ أَنْ أَصِيرَ ذَا جَنَاحْ
وَحَسَدْتُ العُصْفُورَه
عِنْدَمَا كُنْتُ صَغِيرَا
وَحَلُمْتُ
بِأَنْ أَكْبُرْ
-5 -
(اخْضَوْضَرَتِ اللِّحْيَة وَاحْمَرَّتْ عَيْنَايَ
حِينَ رَأَيْتُ الحُزْنَ العَارِمَ لَفَّ العَالَمْ)
-6 -
حِينَ رَأَيْتُ الحُزْنَ العَارِمْ
لَفَّ العَالَمْ…
…وَطَّنْتُ العَزْمَ عَلَى…
تَغْيِيرِ العَالَمْ
-7 -
…حِينَ خَرَجْتُ
مِنَ السِّجْنِ
(بِتُهْمَةِ تَدْمِيرِ العَالَمْ)،
كُنْتُ حَمَلْتُ النَظَّارَاتْ
وَحَلُمْتُ…
بِتَغْيِيرِ نَفْسِي
-8 -
حِينَ دَخَلْتُ القَفَصَ الذَهَبِيَّ،
غَيَّرَتْنِي
زَوْجَتِي
وَالأَوْلاَدْ
كَبُرُوا
حَلُمُوا
بِتَغْيِيرِ العَالَمْ
-9 -
بِصَرَاحَة
خِفْتُ…
عَلَيْهِمْ
وَرَمَيْتُ العُكَّازَ عَلَيْهِمْ
وَهَدَّدْتُهُمْ
بِتَغْيِيرِ أُمِّهِمْ
-10 -
لَكِنَّ الأَوْلاَدَ
نَصَحُونِي
بِتَغْيِيرِ النَظَّارَاتِ
وَهَدَّدُونِي…
بِتَدْمِيرِ البَيْتْ.
اسبيرانزا
23/08/2009, 04:38
غِزْلاَنٌ بِيضْ
تَرْكُضُ تَرْكضُ فِي لَوْحَه
وَاللَّوْحَةُ فِي عَيْنِي تَنْبُضْ
وَاللَّوْنُ نَعِيمْ
اللَّوْحَةُ بِالأَضْوَاءِ تَفِيضْ
غِزْلاَنٌ بِيضْ
بِخُطًى مِنْ ضَوْءٍ تَرْكُضْ
وَتُنَادِي:
مَامَا
مَا أَحْلاَكِ وَمَا أحْلاَكِ
وَمَا أَحْلَكَ بَيْتُ الشَّاعِرْ
دُونَ رُؤَاكِ وَلَوْلاَكِ وَلَوْلاَكْ
لَكَانَ اللَّيْلُ مُقِيمْ.
الفَرْحَةُ
تَنْبُضُ فِي عَيْنِي وَتُسَمِّي
مَوْضُوعَ اللَّوْحَة:
غِزْلاَنٌ بِيضْ
تَرْكُضُ فِي
لِحْيَةِ لَيْلٍ وَتُنَادِي:
رِيمْ
ظبية الساعة الخضراء
غِزْلاَنٌ بِيضٌ (بِالأَلْوَانْ)
تَرْعَى فِي صَحْرَاءِ العُمْرْ
عُمْرِكِ سَاعَاتٌ خُضْرْ
الوَقْتُ عَرِيضْ
عُمْرِي دُونَكِ: شَيْخٌ
وَمَرِيضْ.
اسبيرانزا
23/08/2009, 04:41
الاعتراف
عَرَفْتُ النِّسَاءَ
اعْتَرَفْتْ
نَجَحْتْ
انْهَزَمْتْ
وَأَفْرَدْتُ كَالنَّوْرسِ السَّاحِلِيِّ جَنَاحَيَّ فَوْقَ بِحَارِ الهَوَى
وَهَوَيْتْ
أخيرًا
طَوَيْتُ بِمِلْحِ جِراحِي سُؤَالِي
أَكُلُّ النِّسَاءْ
سِوَاكِ: زَبَدْ.
السُّكَّرَةُ: أَنْتِ
لَمْ يَكُنْ مَوْعِدًا
إِنَّمَا مَوْعِدٌ نَامَ فِي صُدْفَةٍ وَمَشَى حُلُمًا وَتَصَعْلَكَ فِي قَهْوَةٍ مُرَّةٍ
كُنْتِ سُكَّرَهَا المُسْتَعِدّْ.
——————–
أغنيّة ضدّ الواشي
-1-
العُيُونُ الَّتِي
ألَّفَتْ أَلْفَ سِرّْ
وَالعُيُونُ الَّتِي
خُبْزُهَا جُوعُهَا صُورَةٌ وَخُبْزْ
وَالعُيُونُ الَّتِي
انْفَتَحَتْ كَالحُفَرْ
(حَسِبَتْ حُبَّنَا لاَ يَرَى).
وَالعُيُونُ الَّتِي
اتَّهَمَتْ كَالبَقَرْ
(والذُّبَابُ انْتَشَرْ).
وَالعُيُونُ الَّتِي
انْطَفَأَتْ فَوْقَ أَذْرُعِنَا
كَحُبُوبِ المَطَرْ
(خَضَّرَتْ حُبَّنَا).
-2-
العُيُونُ الَّتِي
فِي مَحَاجِرِهَا كَالحَجَرْ
وَالعيُونُ العُيُونُ
كَانَ أَجْدَى لَهَا
أَنْ تَرَى فَوْقَهَا
وَ تُحِبَّ القَمَر
اسبيرانزا
23/08/2009, 04:43
قَمَرٌ تَلَفَّتَ لِلغَمَامْ
النُّورُ
حَامْ
جَلَسَ المُغَنِّي
الحفلُ
قَامْ
…وَتَشَقَّقَ الجُمهورُ من عَطَشٍ إلى الصَّوتِ –السَّمَاءْ
سَكَبَ المُغَنِّي أُغْنياتٍ للسَّلامْ
وإلى النُّجُوم تَصَاعَدَ الصَّوتُ السَّمَاءُ
فَيـا سَلاَمُ
ويـا سَلاَمْ
… وَتَسَلَّقَ الجمهورُ أَنفاسَ السّلالِمِ والمَقَامْ
رَقَصَتْ نُجيْمَاتُ الرّصاصْ
في بدلة الشرطيّ
في بَنْطالِهِ
فَرِحَ المُسَدَّسُ والعَصَا
وعَلَى النّشيدِ تَرَاقَصَا
…وتشقَّقَ الشُّرطيُّ من غَضَبٍ عَلَى شَعْبٍ عَصَى
(لاَ…يَا سَلاَمْ)
فَرَكَ اليَدَيْنِ لِتَذْبَحَا تَصْفِيقَةً بَيْنَ اليَدَيْنْ
سَقَطَتْ نُجَيْماَتُ الرَّصا…
مِنْ بدلة الشّرطيِّ
في بنطالهِ
رَقَص المسدّسُ والعصا
لاَ لاَ سَلاَمَ
وَلاَ سَلاَمَ
وَيَا سلا…حْ
يا لَلْمُسَدَّس والعَصَا
هل يَذْكُرَانْ
أَوْ
يَنْسَيَانْ
يَوْمًا بِهِ رَقَصَا
عَلَى قَمَرٍ يُهَرْوِلُ في النُّجوم البَاكِياتِ وفي الدُّخاَنِ
وَفِي الزّحَامِ
وفي الطُّفولةِ
والدّمَاء
اسبيرانزا
23/08/2009, 04:46
مفتاح
عادَ من الحانة
حاول فتح الباب
وحاول فتحَ البابِ
بآخرِ مفتاحٍ
في العُلْبَه
وأخيرًا صَاحْ:
“أَتُراني
دَخَّنْتُ المفتاحْ ؟”
اسبيرانزا
23/08/2009, 04:47
هِيَ امْرَأَة ٌ
قَلْبُهَا طَائِرٌ
حَائِرٌ
سَاحِرٌ
سَارِحٌ فِي الغَرَامْ ،
تُغَنِّي:
أَنَا لاَ أَنَامْ
وَتَطْلُبُ مِنِّي
مُسَاعَدَةً بِالْكَلاَمْ:
1 –
أَنَا لاَ أَنَامْ
كَبَاقِي الأَنَامْ .
وَهَذَا حَبِيبِي يَنَامْ
بِقُرْبِي
وَقَلْبِي
وَبِي شَهْوَةٌ أَنْ أَرَى قَلْبَهُ…
فِي المَنَامْ
لَعَلِّيَ أَعْثُرْ
عَلَى امْرَأَةٍ فِي حَبِيبِيَ تَسْهَرْ
أَنَا لاَ أَنَامْ .
2 –
قَرَأْتُ رُمُوشِهِ وَهوَ يَنَامْ .
وَفَسَّرْتُ نَبْضَةَ جَفْنَيْهِ بِامْرَأَةٍ لاَ تَنَامْ
تُوَسِّدُهُ بِالذِّرَاعْ
وَتَرْمِيهِ فِي زَوْرَقِ الحُبِّ دُونَ شِرَاعْ.
وَعَيْنَايَ مُجْمَرَّتَانِ عَلَى جَبَهَاتِ الصِّرَاعْ
وَرَأْسِيَ مَغْمُوسَةٌ فِي الصُّدَاعْ:
“اخْرُجِي مِنْ حَبِيبِي
فَإِنَّ حَبِيبِي حَبِيبِي،
ارْحَمِينِي
فَإِنِّي مِنَ النَّوْمِ مَحْرُومَةٌ
اخْرُجِي بِسَلاَمْ
وَإِنِّيَ لَسْتُ عَلَى مَا يُرَامْ
أَنْ لا أَنَامْ
3-
أَنَا لاَ أَنَامْ .
مَعَ امْرَأَةٍ فِي حَبِيبِي تَنَامْ
تُـسَاقِيهِ رُوحَ الحَنَانِ المُقَطَّـرْ
وَتَشْرَبُ دَمْعِي
وَتَسْكَرْ
وَتَـفْتَحُ عَيْنِي
وَتَـسْهَرْ…
أَنَـا لاَ أَنَـا …
مُ .
أَنَا …
اسبيرانزا
23/08/2009, 04:50
عمر الحبّ
-1-
حِينْ
بِالحُبِّ حَلُمْتُ لأَوَّلِ مَرَّه
سَلَّمَنِي زَهْرَه
وَرَبِيعٌ أَنْطَقَ طَيْرَه
حَتَّى…
عَصَفَتْ رِيحْ
فَأَفَقْتُ عَلَى عِطْرٍ مَذْبُوحْ:
وَرَأَيْتُ
الزَّهْرَه
مُلْتَوِيَه
فِي …
صَمْتِ العُصْفُورْ.
-2-
“سَأَتُوبُ عَن الأَحْلاَمِ إِذَنْ” قُلْتْ
وَلَكِنْ…
هَيْهَاتْ:
فَالقَلْبُ تَحَوَّلَ زَهْرَه
وَالزَّهْرَه
تَسْتَيْقِظُ بَيْنَ الحِينِ وَبَيْنَ
الحَسْرَه
وَتُنَادِي العُصْفُورْ
لِنُعِيدَ الكَرَّهْ.
-3-
ذَلِكَ كَانْ
مُنْذُ زَمَانْ
حَتَّى…
حِينْ
بِالحُبِّ حَلُمْتُ لآخِرِ مَرَّه
وَكَانَ…
وَيَامَا… زِلْتُ أُعِيدُ الكَرَّه
لَكِنِّي
صِرْتُ أَقِيسُ الحُبّْ
بِوِعَاءِ الحُلْمْ
وَحَجْمِ العُصْفُورِ
وَعُمْرِ الزَّهْرَه.
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة