-
دخول

عرض كامل الموضوع : نهايات مصلحون..طغاة


Nay
23/08/2009, 00:04
نهايات… مصلحون وطغاة
خالص جلبي

حكم على فوجيموري في ليما في مطلع أبريل الماضي بالسجن 25 عاماً، وقد دامت محكمته 15 شهراً، وقد اعتبر القضاة أنه من عتاة القتلة، فقد حصد بواسطة كوماندوز حكومي أرواح 25 بريئاً مدنيا، كما تم خطف اثنين أصبحا في خبر كان.

وكان فوجيموري قد حكم البيرو فترتين بين عامي 1990 و2000، وحاول إدارة البلاد بيد من حديد، لكنه اضطر أخيراً للاستقالة بعد ضغط المعارضة.

وهذا الخبر فيه ثلاث زوايا؛ أولاها أنه لا يزال الخير في دول أميركا اللاتينية التي تستطيع الإمساك بأحد زعمائها المستبدين، ومحاكمته ودفعه خلف القضبان. والزاوية الثانية فيها بشير ونذير للعرب. أما الثالثة فتشير إلى أنها ربما تكون بداية النهاية للسفاحين في كل مكان.

ومع هذا فالصورة مغبشة في نهاية الطغاة؛ فقد يقتل نبي وفيلسوف، وقد يحمل مجرم طاغية على عربة حربية، وقد ينتحب الملايين في جنازته. وقد ينال مجرم عقابه، فيصدق عليه قول الله تعالى؛ "كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيه فاكهين كذلك وأورثناها قوماً آخرين فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين". وقد ينجو الطاغية كما تشهد على ذلك حالات كثيرة في أميركا اللاتينية وغيرها.

وفي سجل الطغاة الذين أذلهم الله في الدنيا قبل الآخرة، هناك أسماء كثيرة كانت نهايتها أياماً زلزالية وبدايات حقب جديدة في تواريخ بلدانها.

قبل أن يموت تشاوسيسكو بأربعة أيام سئل عن الأوضاع في رومانيا، وكان في زيارة للخارج، فأجاب: لقد تساقط من حولي كثيرون، لكنكم لا تعرفون الشعب الروماني وقيادته الحكيمة، وحين تنبت على شجر الصفصاف الكمثرى؛ فسوف تتبدل الأوضاع في رومانيا!

وعند عودته إلى بوخارست، ذهل بتدلي الكمثرى من أوراق الصفصاف، فقد فعلت الجماهير ذلك. وبعد أربعة أيام كان يحاكم ويعدم ولا يعرف قبره.

هكذا رسم مصير الطغاة في التاريخ؛ "وكلا أخذنا بذنبه". ففجأة وجد شاه إيران أن الأرض تضيق عليه بما رحبت، وأن أميركا تفرد له ملفاً بعنوان الخازوق، وفي النهاية مات بالسرطان. وقد يموت طاغية آخر بطلقة في الرأس مع جرعة "سيانيد" كما كانت نهاية هتلر. وقد يغرق في اليم مع جنوده كما حصل لفرعون وجنوده أجمعين. هذا فضلا عن مصائر أخرى مروعة؛ ومن ذلك ما حدث للإمبراطور الروماني "دوميتيان" الذي قتله 14 من أهل بيته دفعة واحدة طعناً بالخناجر، أو موسوليني الذي علق من قدميه كخروف في المسلخ، أو من أودع دورة المياه وردم فوقه بالإسمنت كما انتهت حياة إمبراطور الحبشة "هيلاسيلاسى".

لكن التاريخ كثيراً ما يفاجئنا بصورة مبتسرة غير مكتملة، حيث مات ستالين في كل طغيانه. ومات فرانكو عزيزاً كريماً،. أما لينين فمات وهو يرسل الناس إلى الموت بإشارة من إصبعه.

التاريخ إذن يظهر ثلاث صور متباينة: طغاة يُقتلون، وطغاة يُحملون إلى أضرحة عظيمة، وأناس صالحون يموتون شر ميتة من أجل أفكارهم.

وممن يدخلون في الصورة الثالثة سقراط الذي أعدم بتجرع سم الشوكران، و"جيوردانو برونو" الذي أحرق في ساحة عامة مثل الفروج. وابن تيمية الذي حبس حتى الموت في سجن القلعة بدمشق. وسعيد بن جبير الذي نحر بين يدي الحجاج وهو يشخب في دمه. والحلاج الذي قضى صلباً في بغداد..

الصورة كما نرى ضبابية، فبقدر النهاية التي تحمل العبرة في سقوط الجبارين، بقدر نجاة الكثير من الطغاة بجلودهم. وعلى العكس، فإن الكثير من المصلحين يقضون حرقاً أو صلباً أو شنقاً. فهل يمكن أن نفهم ما يحدث؟

تبدو نهاية الدنيا "كوميديا" لمن يفكر و"تراجيديا" لمن يشعر؛ فقد ينتهي طاغية في الدنيا بما يستحقه، وقد يودع الحياة مرتاحاً على كرسي السلطة. وإذا كان تشاوسيسكو قد دلف إلى قبره باللعنة والرصاص، فإن كثيرين ماتوا على صيحات الهتاف بحياتهم.

إنها جدلية محيرة يحتاج الإنسان فيها إلى بوصلة جديدة ليفهم هذا اللغز!

Dndoshy
23/08/2009, 14:28
عنجد شي بيحير..بس اذا منطلع عهالنهايات بطريقة تانية يمكن منفهمها اكتر..
انو الطغاة يلي كانت نهايتن بنصب تذكارية وأضرحة عظيمة كانو عاملين شي كبير سواء لخير البشرية أو لشرها ونالو تقدير البشر بعظمة أعمالهم..
أما الطغاة يلي قضو رميا بالرصاص يمكن كانو عاملين أشياء كبيرة بس ما انطبعت بذاكرة البشر بأنها أعمال عظيمة ليتم ذكرن..
أما الأناس الذين يموتون دفاعا عن معتقداتهم وافكارهم في سبيل تقدم الانسانية..فهون مافينا نفسرها غير بعدالة البشر!!!!!؟..عدالة يمكن كان بالأجدى عدم وجودها بالأصل..

ارسلان
23/08/2009, 16:09
التاريخ إذن يظهر ثلاث صور متباينة: طغاة يُقتلون، وطغاة يُحملون إلى أضرحة عظيمة، وأناس صالحون يموتون شر ميتة من أجل أفكارهم.

بدء
أنا انظر للقائد او الامبراطور نظرة شمولية اي ان الانسان كما يقول: محمد حسنين هيكل’ هو سجل كامل وليس موقف فردي مهما كانت النتيجة المترتبة على ذلك الموقف لديك مثلا جمال عبد الناصر وهزيمة 67 والنتائج الكارثية التي لحقت بنا بعدها لكن الرجل شُيع بعد موته الجسدي تشييع الابطال وأيضا رفض الشعب محاولة انحاره السياسي بعد الهزيمة

والقائد المتجبر في نظري قديكون في نظر غيري قائد ضروري الوجود والاستنساخ

هذا بالنسبة للقادة الذي لا يفهم الكاتب معاملة التاريخ لهم

*
قرات
خريف البطريرك لـ غابرييل جارسيا ماركيز

..Jimy
24/08/2009, 15:33
"You either die a hero.. or you live long enough to see yourself become the villain"

The Dark Knight

DARKNESS
25/08/2009, 22:22
المسألة مو مسألة طاغية بس في شعوب ما بتنحكم غير بأساليب الطاغية اللي بيرص شعبو

شوفو العراق و الطائفية اللي فيها من بعد صدام اكبر دليل


.:D

Dndoshy
25/08/2009, 22:45
المسألة مو مسألة طاغية بس في شعوب ما بتنحكم غير بأساليب الطاغية اللي بيرص شعبو

شوفو العراق و الطائفية اللي فيها من بعد صدام اكبر دليل


.:D
يعني برأيك لو العراق كان فيه ديموقراطية وعلمانية كان رح يفشل..

Nay
25/08/2009, 22:54
المسألة مو مسألة طاغية بس في شعوب ما بتنحكم غير بأساليب الطاغية اللي بيرص شعبو

شوفو العراق و الطائفية اللي فيها من بعد صدام اكبر دليل


.:D
ليكون العراق ما كان فيو طائفية وقت كان صدام.. شو هالخبرية الجديدة..

DARKNESS
26/08/2009, 10:06
يعني برأيك لو العراق كان فيه ديموقراطية وعلمانية كان رح يفشل..

ليكون العراق ما كان فيو طائفية وقت كان صدام.. شو هالخبرية الجديدة..

يا احبائي ما بعرف ليش بتحبو تهربو من الواقع لأفكار طوباوية مزروعة عنكن

العراق ليس في وضع مهيأ لأن يكون فيه حكم علماني ديمقراطي

لازم يتفتح الشعب اولا و يطلع الإحتلال منو

و من جة الطائفية أيام صدام و الله ما سمعنا عن تفجير جامع او كنيسة ايامو او قتل بإحتفال للشيعة او السنة

راجعو التاريخ

شوفو شو اللي قضى عالعباسيين و الأمويين

الطائفية لا يقضي عليها غير الدكتاتورية

شوفو هتلر كيف اقام المانيا و وقفها متل ما بيطلع طير الفينيق من الرماد بغض النظر عن غبائو العسكري

و فكرولي شوي اذا طبقنا الديمقراطية حاليا شو بيصير

khalkhool
26/08/2009, 10:35
الموضوع ليس كوميديا وليس تاجيديا, نظرية الاحتمالات والظروف الحاصلة هي الحاكم النطلق, برأيي لا يوجد نهاية حتمية لأي شيء, لأن الظروف هي التي تتحكم بكل شيء!
الديكتاتور, مهما كان نوعه, ومهما كان ملفه العام, يستطيع أن يموت بطلا إذا كان يملك من الحنكة والذكاء مايكفي, وقد يكون الحاكم ديمقراطيا, ولكنه يواجه تيارا مخالفا له بالرأي, بالنهاية, أنا لا أؤمن بوجود حزب جيد وحزب سيئ, لايوجد خير مطلق ولا شر مطلق, فأي قائد لأي جماعة مهما كان اسم منصبه ومهما كان نوع الجماعة التي يقودها, فهو يصل إلى القيادة لتحقيق غروره الذاتي, وليس مصلحة الجماعة, وأي جماعة من الناس, حينما تشكل حزبا, فالغرض الحقيقي هو تحقيق مصالح شخصية, وعندما تجتمع هذه المصالح وتتقاطع في أكثر من نقطة فأننا نشاهد ولادة الحزب أو التجمع أو أو أو...

وبرجع بقول, لا يوجد نهاية حتمية, هناك ننهاية منطقية متوقعة باحتمال أعلى, كأن نقول أن الطاغية ينتهي نهاية شنيعة لأن أعماله تشير إلى وجود الكثير من الأعداء له, وبالتالي فقد يجتمع هؤلاء الأعداء باجتماع مصلحته لإزالة هذا الطاغوت...

لهذا تبقى السياسة الذهبية لأي ديكتاتور:
1- فرق تسد
2- بإفقار الناس, تضمن التهائهم بالجري خلف طعامهم, ولن يفكر أحد بباقتناصك الفرص للكسب المادي المهول, أو السياسي, وإذا فكروا, فليس لديهم الوقت ليتصرفوا, حاجاتهم المادية تلهيهم عن فعل أي شيء!

Nay
26/08/2009, 11:28
يا احبائي ما بعرف ليش بتحبو تهربو من الواقع لأفكار طوباوية مزروعة عنكن

العراق ليس في وضع مهيأ لأن يكون فيه حكم علماني ديمقراطي

لازم يتفتح الشعب اولا و يطلع الإحتلال منو

و من جة الطائفية أيام صدام و الله ما سمعنا عن تفجير جامع او كنيسة ايامو او قتل بإحتفال للشيعة او السنة

راجعو التاريخ

شوفو شو اللي قضى عالعباسيين و الأمويين

الطائفية لا يقضي عليها غير الدكتاتورية

شوفو هتلر كيف اقام المانيا و وقفها متل ما بيطلع طير الفينيق من الرماد بغض النظر عن غبائو العسكري

و فكرولي شوي اذا طبقنا الديمقراطية حاليا شو بيصير
اجاني ايميل من الطاوباوية عم تقلي مشان النبي كيكي خليه لأبو العتم يحل عن سمايي.. علقت بها الكلمة وما عاد تتركها:x.. وعم تستعملها بمحلها وبغير محلها...

DARKNESS
26/08/2009, 11:32
اسفين عالنقاش و أبداء الرأي

كان فيكي تقليلي عالخاص و ما في داعي يطلع خلقك مني ما عم سب حدا

Nay
26/08/2009, 12:15
عم نمزح يا زلمة... ليش زعلت..
:Dوهي وردة مو على الخاص .. مشان ما تزعل

Nihal Atsiz
26/08/2009, 14:04
يا احبائي ما بعرف ليش بتحبو تهربو من الواقع لأفكار طوباوية مزروعة عنكن

العراق ليس في وضع مهيأ لأن يكون فيه حكم علماني ديمقراطي

لازم يتفتح الشعب اولا و يطلع الإحتلال منو

و من جة الطائفية أيام صدام و الله ما سمعنا عن تفجير جامع او كنيسة ايامو او قتل بإحتفال للشيعة او السنة

راجعو التاريخ

شوفو شو اللي قضى عالعباسيين و الأمويين

الطائفية لا يقضي عليها غير الدكتاتورية

شوفو هتلر كيف اقام المانيا و وقفها متل ما بيطلع طير الفينيق من الرماد بغض النظر عن غبائو العسكري

و فكرولي شوي اذا طبقنا الديمقراطية حاليا شو بيصير

اها, ليش دخلك مين هلئ اللي عم يفجر الكنائس و الحسينيات بالعراق؟
هن نفسن أيتام صدام من البعثيين اللي تحالفوا مع التكفيريين الجايين من جميع اصقاع البلاد العربية واللي عم يتم تسهيل عبورن عبر الحدود بتوجيهات من ارهابيي البعث الاسدي في سوريا الذي خايف من الديمقراطية الوليدة بالعراق وعم يؤوي ارهابيين بعثيين عراقيين متل يونس الاحمد وسطام فرحان المسؤولين عن تفجيرات الاربعاء الدامية في بغداد واللي على أساسها تم استدعاء السفير السوري في العراق من قبل الحكومة العراقية

العراق حاليا بمرحلة انتقالية بعد فترة 35 عام من الديكتاتورية البعثية الرهيبة وبعد عدة سنوات وبعد ان يتم كبح لجام التدخل الايراني والسوري في الشؤون العراقية سترى العراق مثلا يحتذى به في الديمقراطية, يعني اكيد ما رح يتحول العراق فورا من حالة الديكتاتورية الى حالة الديمقراطية , الشغلة بدها مرحلة انتقالية يمكن تطول بس النهاية رح تكون سعيدة.

DARKNESS
26/08/2009, 21:22
اها, ليش دخلك مين هلئ اللي عم يفجر الكنائس و الحسينيات بالعراق؟
هن نفسن أيتام صدام من البعثيين اللي تحالفوا مع التكفيريين الجايين من جميع اصقاع البلاد العربية واللي عم يتم تسهيل عبورن عبر الحدود بتوجيهات من ارهابيي البعث الاسدي في سوريا الذي خايف من الديمقراطية الوليدة بالعراق وعم يؤوي ارهابيين بعثيين عراقيين متل يونس الاحمد وسطام فرحان المسؤولين عن تفجيرات الاربعاء الدامية في بغداد واللي على أساسها تم استدعاء السفير السوري في العراق من قبل الحكومة العراقية

العراق حاليا بمرحلة انتقالية بعد فترة 35 عام من الديكتاتورية البعثية الرهيبة وبعد عدة سنوات وبعد ان يتم كبح لجام التدخل الايراني والسوري في الشؤون العراقية سترى العراق مثلا يحتذى به في الديمقراطية, يعني اكيد ما رح يتحول العراق فورا من حالة الديكتاتورية الى حالة الديمقراطية , الشغلة بدها مرحلة انتقالية يمكن تطول بس النهاية رح تكون سعيدة.

للأسف يا صديقي لا أظن انو القصة هيك

البعث انتهى من سوريا و البعثيين اللي ضلو كلن هربو عا بلاد برا هني و مصاريهن

الأرهاب بالعراق ارها الأحتلال و الطائفة فقط

شعب العراق صعب المراس بسبب تشعباته الطائفية و من ايام الحجاج بن يوسف الثقفي و جملتو الشهيرة (اني ارى رؤوسا قد اينعت حان قطافها) كلنا منعرف كيف انحكم


.:D