sheldi
21/08/2009, 21:31
تتواتر الانباء عن خروج الاقتصاديات الكبرى من الركود فبعد المانيا وفرنسا، سجلت اليابان نموا اقتصاديا في الفصل الثاني من العام 2009 بعد 12 شهرا من الانكماش، اذ حقق اجمالي ناتجها الداخلي زيادة نسبتها 0.9 في المئة مقارنة بالفصل السابق، وفق ما اعلنت الحكومة الاثنين، لكن ظلت الاسواق المالية تتهاوى ما جعل الخبراء يؤكدون بان الخروج من الازمة خروج وهمي.
وبحسب الارقام التي اعلنتها اليابان، فإن هذا النهوض يعزى خصوصا الى ازدياد الصادرات والاستهلاك المنزلي في ضوء خطط النهوض الكبيرة التي نفذتها السلطات لكن استثمار المؤسسات ظل خجولا.
جاءت هذه الانباء بعد ان اعلنت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد الاسبوع الماضي ان الاقتصاد الفرنسي "خرج من النمو السلبي" بتسجيل اجمالي الناتج الداخلي نموا بنسبة 0.3 بالمئة خلال الفصل الثاني من السنة خلافا لكل التوقعات.
ويشكل هذا الاعلان مفاجأة كبرى بعدما كان معهد الاحصاءات يتوقع حتى الان تراجعا في اجمالي الناتج الداخلي بنسبة 0.6 بالمئة في الفصل الثاني، فيما كان البنك المركزي الفرنسي يتوقع في تموز/يوليو تراجعا بنسبة 0.4 بالمئة للفصل نفسه.
وفي الوقت نفسه اعلن معهد الاحصاءات الالماني عن عودة النمو بصورة مفاجئة مسجلا تقدما بنسبة 0.3 بالمئة في اجمالي الناتج الداخلي في القوة الاقتصادية الاولى في اوروبا.
وتدعم هذه الارقام في البلدين فرضية "خروج من الازمة" في الاقتصادات المتطورة الكبرى، وهي فرضية انتشرت اخيرا.
ولكن القلق لازال يساور الاقتصاديين بشأن توقعات العام القادم لأن الصادرات وهي صاحبة أكبر مساهمة في النمو في الربع الثاني ربما تتباطأ مع انتهاء التدابير التحفيزية في البلدان الأخرى.
وقال كيوهي موريتا كبير الاقتصاديين المتخصصين في شؤون اليابان لدى بنك باركليز "بيانات اليوم "الاثنين" قادتها خطوات تحفيزية في اليابان وخارجها لذا فالاقتصاد الياباني لايزال بعيدا عن النمو المستدام بشكل ذاتي".
واعتبر رئيس "بوندسبانك" الالماني وعضو مجلس حاكمي البنك المركزي الاوروبي، اكسل فيبر، ان "الوقت لم يحن بعد لاعلان نهاية الازمة" وذلك في مقابلة ستنشر الاثنين في صحيفة "سودويتشه تسايتونغ" الالمانية.
جاءت تصريحات فيبر في وقت فيه تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات امس وذلك لليوم الثاني فيما كانت أسهم البنوك والسلع الرئيسية أكبر الخاسرين مع توخي المستثمرين الحذر بشأن آمال الانتعاش العالمي.
وفي آسيا هوت الأسهم الصينية 5.8 في المئة فيما ترجع مؤشر نيكي الياباني 3.1 في المئة.
وقال جاستن اوركهارت ستيوارت المدير في سفن انفستمنت مانجمنت "نحن قلقون بشأن كيفية نمو الشركات، يبدو أن النمو الذي شاهدناه في اليابان وأوروبا يعتمد في الأساس على خطط التحفيز الحكومية... السؤال هو هل سيستمر؟"
ويرى المراقبون والمستثمرون ان بصيص خروج الاقتصادايات الكبرى من الركود جاء نتيجة الاموال التي تضخها الحكومات لخلق فرص الانقاذ.
ويؤكد المحللون ان الفترة الحالية يناور فيها المستثمرون الحكومات ليقينهم بان موجة الانتعاش موجة وهمية تريد من خلالها الدول ان تنقذ نفسها من الازمة والتدهور.
وبحسب الارقام التي اعلنتها اليابان، فإن هذا النهوض يعزى خصوصا الى ازدياد الصادرات والاستهلاك المنزلي في ضوء خطط النهوض الكبيرة التي نفذتها السلطات لكن استثمار المؤسسات ظل خجولا.
جاءت هذه الانباء بعد ان اعلنت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد الاسبوع الماضي ان الاقتصاد الفرنسي "خرج من النمو السلبي" بتسجيل اجمالي الناتج الداخلي نموا بنسبة 0.3 بالمئة خلال الفصل الثاني من السنة خلافا لكل التوقعات.
ويشكل هذا الاعلان مفاجأة كبرى بعدما كان معهد الاحصاءات يتوقع حتى الان تراجعا في اجمالي الناتج الداخلي بنسبة 0.6 بالمئة في الفصل الثاني، فيما كان البنك المركزي الفرنسي يتوقع في تموز/يوليو تراجعا بنسبة 0.4 بالمئة للفصل نفسه.
وفي الوقت نفسه اعلن معهد الاحصاءات الالماني عن عودة النمو بصورة مفاجئة مسجلا تقدما بنسبة 0.3 بالمئة في اجمالي الناتج الداخلي في القوة الاقتصادية الاولى في اوروبا.
وتدعم هذه الارقام في البلدين فرضية "خروج من الازمة" في الاقتصادات المتطورة الكبرى، وهي فرضية انتشرت اخيرا.
ولكن القلق لازال يساور الاقتصاديين بشأن توقعات العام القادم لأن الصادرات وهي صاحبة أكبر مساهمة في النمو في الربع الثاني ربما تتباطأ مع انتهاء التدابير التحفيزية في البلدان الأخرى.
وقال كيوهي موريتا كبير الاقتصاديين المتخصصين في شؤون اليابان لدى بنك باركليز "بيانات اليوم "الاثنين" قادتها خطوات تحفيزية في اليابان وخارجها لذا فالاقتصاد الياباني لايزال بعيدا عن النمو المستدام بشكل ذاتي".
واعتبر رئيس "بوندسبانك" الالماني وعضو مجلس حاكمي البنك المركزي الاوروبي، اكسل فيبر، ان "الوقت لم يحن بعد لاعلان نهاية الازمة" وذلك في مقابلة ستنشر الاثنين في صحيفة "سودويتشه تسايتونغ" الالمانية.
جاءت تصريحات فيبر في وقت فيه تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات امس وذلك لليوم الثاني فيما كانت أسهم البنوك والسلع الرئيسية أكبر الخاسرين مع توخي المستثمرين الحذر بشأن آمال الانتعاش العالمي.
وفي آسيا هوت الأسهم الصينية 5.8 في المئة فيما ترجع مؤشر نيكي الياباني 3.1 في المئة.
وقال جاستن اوركهارت ستيوارت المدير في سفن انفستمنت مانجمنت "نحن قلقون بشأن كيفية نمو الشركات، يبدو أن النمو الذي شاهدناه في اليابان وأوروبا يعتمد في الأساس على خطط التحفيز الحكومية... السؤال هو هل سيستمر؟"
ويرى المراقبون والمستثمرون ان بصيص خروج الاقتصادايات الكبرى من الركود جاء نتيجة الاموال التي تضخها الحكومات لخلق فرص الانقاذ.
ويؤكد المحللون ان الفترة الحالية يناور فيها المستثمرون الحكومات ليقينهم بان موجة الانتعاش موجة وهمية تريد من خلالها الدول ان تنقذ نفسها من الازمة والتدهور.