I_Love_Syria
19/08/2009, 14:09
تمكن علماء أميركيون من اكتشاف آثار تدل على أن الحياة على كوكب الأرض نشأت من مادة سقطت من الفضاء الكوني.
فقد أظهرت تحاليل جديدة أجريت على ذرات غبار التقطها المسبار "ستاردست" للمرة الأولى وجود آثار لحمض أميني يطلق عليه اسم "غلايسين", وهو أحد المكونات الأساسية للبروتينات التي بدونها لم يكن للحياة التي نعرفها وجود.
وقد اكتشف علماء بمركز غودارد لرحلات الفضاء بولاية ميريلاند القريبة من واشنطن دي سي –وهو أحد المراكز التابعة لوكالة أبحاث الفضاء والطيران الأميركية (ناسا)- آثارا لحمض غلايسين في عينة لذرات غبار من المذنب "وايلد2" التقطها المسبار ستاردست وأسقطها في صحراء يوتاه الأميركية عام 2006.
وقال جيمي إلسيلا -الباحث في مركز غودارد وأحد الذين أعدوا التقرير بشأن هذا الكشف لدورية "علوم النيازك والكواكب"- إنهم تمكنوا بعد التحقق من وجود الغلايسين من معرفة أن المذنبات ربما تكون أطلقت منذ القدم أحماضا أمينية إلى الأرض, ما أسهم في إيجاد العناصر الأساسية التي انبثقت منها الحياة.
وقد ظلت الفكرة القائلة بأن مكونات الحياة الرئيسة انتقلت إلى الأرض من الفضاء ولم تنبجس من مواد الأرض الكيماوية الأصلية قائمة لسنوات.
وسبق أن اكتشفت أحماض أمينية في الشهب, لكنها المرة الأولى التي يقف فيها العلماء على حمض أميني في مادة لأحد المذنبات.
وأشار كارل بيلشر -مدير معهد بيولوجيا الفضاء التابع لناسا الذي أسهم في تمويل البحث- في هذا الصدد إلى أن الاكتشاف يمثل دليلا آخر على أن عناصر الحياة الأساسية موجودة في كل مكان.
ويعد هذا الاكتشاف الأحدث من نوعه في إنجازات المسبار ستاردست غير المأهول الذي أطلق في 2 يناير/كانون الثاني 2004 ليتعقب غلالة الغبار والركام الصخري الذي ينفثه المذنب وايلد 2 وراءه.
الجزيرة
فقد أظهرت تحاليل جديدة أجريت على ذرات غبار التقطها المسبار "ستاردست" للمرة الأولى وجود آثار لحمض أميني يطلق عليه اسم "غلايسين", وهو أحد المكونات الأساسية للبروتينات التي بدونها لم يكن للحياة التي نعرفها وجود.
وقد اكتشف علماء بمركز غودارد لرحلات الفضاء بولاية ميريلاند القريبة من واشنطن دي سي –وهو أحد المراكز التابعة لوكالة أبحاث الفضاء والطيران الأميركية (ناسا)- آثارا لحمض غلايسين في عينة لذرات غبار من المذنب "وايلد2" التقطها المسبار ستاردست وأسقطها في صحراء يوتاه الأميركية عام 2006.
وقال جيمي إلسيلا -الباحث في مركز غودارد وأحد الذين أعدوا التقرير بشأن هذا الكشف لدورية "علوم النيازك والكواكب"- إنهم تمكنوا بعد التحقق من وجود الغلايسين من معرفة أن المذنبات ربما تكون أطلقت منذ القدم أحماضا أمينية إلى الأرض, ما أسهم في إيجاد العناصر الأساسية التي انبثقت منها الحياة.
وقد ظلت الفكرة القائلة بأن مكونات الحياة الرئيسة انتقلت إلى الأرض من الفضاء ولم تنبجس من مواد الأرض الكيماوية الأصلية قائمة لسنوات.
وسبق أن اكتشفت أحماض أمينية في الشهب, لكنها المرة الأولى التي يقف فيها العلماء على حمض أميني في مادة لأحد المذنبات.
وأشار كارل بيلشر -مدير معهد بيولوجيا الفضاء التابع لناسا الذي أسهم في تمويل البحث- في هذا الصدد إلى أن الاكتشاف يمثل دليلا آخر على أن عناصر الحياة الأساسية موجودة في كل مكان.
ويعد هذا الاكتشاف الأحدث من نوعه في إنجازات المسبار ستاردست غير المأهول الذي أطلق في 2 يناير/كانون الثاني 2004 ليتعقب غلالة الغبار والركام الصخري الذي ينفثه المذنب وايلد 2 وراءه.
الجزيرة