-
دخول

عرض كامل الموضوع : مناظرة في جامعة اوكسفورد


المحارب العتيق
17/08/2009, 02:34
قديمة شوي بس حبيت أنقلها من وحي الجو

مناظرة بين دكتور ملحد و طالب مسلم

مناظرة رائعة مثيرة للإهتمام

"دعوني أشرح لكم مشكلة العلم مع الله".

كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة (الملحد) في جامعة أوكسفورد وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف..........................


البروفيسور : "أنت مسلم، أليس كذلك، يا بني؟".

الطالب المسلم : "نعم، يا سيدي".

البروفيسور: "لذا أنت تؤمن بالله؟".

الطالب المسلم : "تماماً".

البروفيسور : "هل الله خيّر؟". (من الخير و هو عكس الشر)

الطالب المسلم : "بالتأكيد! الله خيّر ".

البروفيسور: "هل الله واسع القدرة ؟ هل يمكن لله أن يعمل أي شيء ؟".

الطالب المسلم : "نعم".

البروفيسور: "هل أنت خيّر (رجل خير) أم شرير؟".

الطالب المسلم : "القرآن يقول بأنني شرير".

يبتسم البروفيسور ابتسامة ذات مغزى.

البروفيسور: "أهـ! الـقــرآن".

أخذ يفكر للحظات.

البروفيسور: "هذا سؤال لك. دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك أن تعالجه.

و أنت في استطاعتك أن تفعل ذلك. هل تساعده؟ هل تحاول؟".

الطالب المسلم : "نعم سيدي، سوف أفعل".

البروفيسور : "إذا أنت خيّر..!".

الطالب المسلم : "لا يمكنني قول ذلك".

البروفيسور : "لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق عندما تستطيع... في الحقيقة معظمنا سيفعل إذا استطعنا... لكن الله لا يفعل ذلك".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

البروفيسور : "كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

الرجل العجوز بدأ يتعاطف.

البروفيسور : "لا, لا تستطيع, أليس كذلك؟".

يأخذ رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للاسترخاء.

في علم الفلسفة, يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين.

البروفيسور : "دعنا نبدأ من جديد, أيها الشاب".

البروفيسور : "هل الله خيّر؟".

الطالب المسلم : "يتمتم... نعم".

البروفيسور : "هل الشيّطان خيّر؟".

الطالب المسلم : "لا ".

البروفيسور : "من أين أتى الشيّطان؟" الطالب يتلعثم.

الطالب المسلم : "من... الله..".

البروفيسور: "هذا صحيح. الله خلق الشيّطان, أليس كذلك؟".

يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة.

البروفيسور : "أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل

الدراسي: سيداتي و سادتي".

ثم يلتفت للطالب المسلم.

البروفيسور : "أخبرني يا بني, هل هناك شّر في هذا العالم؟".

الطالب المسلم : "نعم, سيدي".

البروفيسور "الشّر في كل مكان, أليس كذلك؟ هل خلق الله كل شيء ؟".

الطالب المسلم : "نعم ".

البروفيسور: "من خلق الشّر؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

البروفيسور: "هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟

كل الأشياء الفظيعة - هل تتواجد في هذا العالم؟".

يتلوى الطالب المسلم على أقدامه : "نعم".

البروفيسور: "من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

يصيح الأستاذ فجأةً في طالبه.

البروفيسور: "من الذي خلقها ؟ أخبرني".

بدأ يتغير وجه التلميذ المسلم.

البروفيسور بصوت منخفض: "الله خلق كل الشرور, أليس كذلك يا بني؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة و الخبيرة و لكنه يفشل.

فجأة المحاضر يبتعد متهاديا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن. سُحِـر

الفصل.

البروفيسور : "أخبرني" استأنف البروفيسور, "كيف يمكن لأن يكون هذا

الإله خيّراً إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟".

البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم.

البروفيسور : "كل الكره, الوحشية, كل الآلام, كل التعذيب, كل الموت و القبح و كل المعاناة خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم,

أليس كذلك, أيها الشاب؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

البروفيسور : "ألا تراها في كلّ مكان؟ هاه؟".

البروفيسور يتوقّف لبرهة : "هل تراها؟".

البروفيسور يحني رأسه في اتجاه وجه الطالب ثانيةً و يهمس.

البروفيسور: "هل الله خيّر؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

البروفيسور: "هل تؤمن بالله, يا بني؟".

صوت الطالب يخونه و يتحشرج.

الطالب المسلم : "نعم, يا بروفيسور. أنا أؤمن".

يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً.

البروفيسور : "يقول العلم أن لديك خمس حواسّ تستعملها لتتعرف و تلاحظ

العالم من حولك, أليس كذلك؟".

ربما يوجد فقرة هنا ناقصة, قد يكون البروفيسور سأل الطالب هل رأيت

الله, لأن جواب

الطالب المسلم كان "لا يا سيدي لم أره أبداً".

البروفيسور: "إذا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟".

الطالب المسلم : "لا يا سيدي, لم يحدث".

البروفيسور: "هل سبق و شعرت بإلهك, تذوقت إلهك أو شممت إلهك...

فعلياً, هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع ؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

البروفيسور : "أجبني من فضلك".

الطالب المسلم : "لا يا سيدي, يؤسفني انه لا يوجد لدي".

البروفيسور: "يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟".

الطالب المسلم : "لا يا سيدي".

البروفيسور: "و لا زلت تؤمن به؟".

الطالب المسلم : "...نعم...".

البروفيسور : "هذا يحتاج لإخلاص!" البروفيسور يبتسم بحكمة لتلميذه.

"طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن إثباته يقول

بأن إلهك غير موجود. ماذا تقول في ذلك, يا بني؟".

البروفيسور : "أين إلهك الآن؟".

الطالب المسلم لا يجيب.

البروفيسور : "اجلس من فضلك".

يجلس المسلم ... مهزوماً.

مسلم أخر يرفع يده "بروفيسور, هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟".

البروفيسور يستدير و يبتسم.

البروفيسور: "أهـ, مسلم أخر في الطليعة! هيا, هيا أيها الشاب. تحدث

ببعض الحكمة المناسبة إلى هذا الاجتماع".

يلقي المسلم نظرة حول الغرفة "لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي. و الآن لدي سؤال لك". الطالب المسلم : "هل هناك شيء كالحرارة؟".

"نعم" البروفيسور يجيب : "هناك حرارة".

الطالب المسلم: "هل هناك شيء كالبرودة؟".

البروفيسور : "نعم, يا بني يوجد برودة أيضاً".

الطالب المسلم : "لا يا سيدي لا يوجد".

ابتسامة البروفيسور تجمدت. فجأة الغرفة أصبحت باردة جدا

المسلم الثاني يكمل : "يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة وحتى حرارة أكثر, حرارة عظيمة, حرارة ضخمة, حرارة درجة الانصهار, حرارة بسيطة أو لا حرارة و لكن ليس لدينا شيء يدعى 'البرودة' يمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر, و هي ليست ساخنة, لكننا لن نستطيع تخطي ذلك. لا يوجد شيء كالبرودة, و إلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي, البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة. نحن لا نستطيع قياس البرودة. أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة. البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي, إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة".

سكوت. دبوس يسقط في مكان ما من الفصل.

الطالب المسلم : "هل يوجد شيء كالظلام, يا بروفيسور؟".

البروفيسور: "نعم...".

الطالب المسلم : "أنت مخطئ مرة أخرى، يا سيدي. الظلام ليس شيئا

محسوساً, إنها حالة غياب شيء أخر. يمكنك الحصول على ضوء منخفض, ضوء

عادي, الضوء المضيء, بريق الضوء ولكن إذا لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه

لا يوجد لديك شيء وهذا يدعى الظلام, أليس كذلك؟ هذا هو المعنىالذي

نستعمله لتعريف الكلمة. في الواقع , الظلام غير ذلك, و لو أنه صحيح

لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر و أن تعطيني برطمان منه. هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟".

مستحقراً نفسه, البروفيسور يبتسم للوقاحة الشابة أمامه.

هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً.

البروفيسور : "هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك, يا فتى؟".

الطالب المسلم : "نعم يا بروفيسور. نقطتي هي, إن افتراضك الفلسفي فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ".

تسمّم البروفيسور.

البروفيسور : "فاسد...؟ كيف تتجرأ...!".

الطالب المسلم : "سيدي, هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟".

الفصل كله أذان صاغية.

البروفيسور : "تشرح... أهـ, أشرح" البروفيسور يبذل مجهودا جدير

بالإعجاب لكي يستمر تحكمه (طبعا لو أن المدرس عربيا لطرده من القاعة وربما من الجامعة).

فجأة بتلطفه هو, يلوّح بيده للإسكات الفصل كي يستمر الطالب.

الطالب المسلم : "أنت تعمل على افتراض المنطقية الثنائية".

المسلم يشرح : "ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات؛

إله خيّر وإله سيئ. أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود و محسوس, شيء يمكننا قياسه.

سيدي, العلم لا يمكنه حتى شرح فكرة. إنه يستعمل الكهرباء و

المغناطيسية ولكنها لم تُـر أبداً, ناهيك عن فهمهم التام لها. لرؤية

الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس. الموت ليس العكس من الحياة, هو غيابه فحسب".

الفتى يرفع عاليا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها.

الطالب المسلم : "هذه أحد أكثر صحف الفضائح تقززا التي تستضيفهاهذه البلاد, يا بروفيسور.

هل هناك شيء كالفسق والفجور؟".

البروفيسور: "بالطبع يوجد, أنظر..." قاطعه الطالب المسلم

الطالب المسلم : "خطأ مرة أخرى, يا سيدي. الفسق و الفجور هوغياب

للمبادئ الأخلاقية فحسب. هل هناك شيء كالظُـلّم؟ لا. الظلّم هو غياب

العدل. هل هناك شيء كالشرّ؟".

الطالب المسلم يتوقف لبرهة "أليس الشرّ هو غياب الخير؟".

اكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر. هو الآن غاضب جداً وغير قادر على التحدث .

الطالب المسلم يستمر "إذاً يوجد شرور في العالم, يا بروفيسور, و

جميعنا متفقون على أنه يوجد شرور, ثم أن الله, إذا كان موجوداً, فهو

أنجز عملا من خلال توكيله للشرور. ما هو العمل الذي أنجزه الله؟

القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريتنا الشخصية سوف نختار الخير أم الشرّ".

اُلّجم البروفيسور و قال : "كعالم فلسفي, لا أتصور هذه المسألة لها

دخل في اختياري؛ كواقعي, أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله أو أي

عامل لاهوتي آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير

مرئي و لا يمكن مشاهدته".

الطالب المسلم : "كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في

هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة".

الطالب المسلم : "الجرائد تجمع بلايين الدولارات من روايتها أسبوعيا!

أخبرني يا بروفيسور. هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟".

البروفيسور : "إذا كنت تقصد العملية الارتقائية الطبيعية يا فتى, فنعم

أنا أدرس ذلك".

الطالب المسلم :"هل سبق و أن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا

سيدي؟".

يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا

متحجراً.

الطالب المسلم :"بورفيسور, بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه فعلياً من قبل و لا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر, ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيساً؟".

البروفيسور : "سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية. الآن, هل انتهيت؟" البروفيسور يصدر فحيحاً.

الطالب المسلم : "إذا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو

صحيح و في محله؟".

البروفيسور : "أنا أؤمن بالموجود - و هذا هو العلم!".

الطالب المسلم : "أها! العلم!" وجه الطالب ينقسم بابتسامة.

الطالب المسلم : "سيدي, ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية , والعلم أيضاً فرضيات فاسدة".

البروفيسور :"العلم فاسد...؟" البروفيسور متضجراً.

الفصل بدأ يصدر ضجيجاً, توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج.

الطالب المسلم: "لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ, هل

يمكن لي أن أعطي مثالا لما أعنيه؟".

البروفيسور بقي صامتا بحكمة. المسلم يلقي نظرة حول الفصل.

الطالب المسلم : "هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟".

اندلعت الضحكات بالفصل.

التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي.

الطالب المسلم : "هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور,

أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروفيسور؟".

يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك.

يهز التلميذ المسلم رأسه بحزن نافياً.

الطالب المسلم : "يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل

البروفيسورإحساساً من أي نوع. حسناً, طبقاً لقانون التجريب, الاختبار

و بروتوكول علم ما يمكن إثباته, فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له"

الفصل تعمّه الفوضى.

التلميذ المسلم يجلس... انهار البروفيسور مهزوما ولم يتفوه بكلمة !!

موقع عالم ابن مصر

ابو نجبو
17/08/2009, 05:46
ملعوبة.....

بعرفا من زمان ...بس اجت بوقتا....يسلمو معلم....:D

ritka
17/08/2009, 06:17
دقيقة دقيقة..
كيف يعني انو اول ما وقف الطالب قال : هع مسلم اخر !!
شو مكتوب ع جبينو مسلم ؟ :shock:.. غير هيك , واحد متل هاد البروفيسور و بدو يوصل فكرة متل هاي.. ما بتخيل رح يفرق بين مسلم و مسيحي و يهودي.. لانو بهيك حالة بدو يوصل لـ فكرة انو ما في الله .. او انو الله مش منيح !!
فـ يعني ما رح تفرق معو شو دينك.. رح تفرق معو حقيقة بتآمن بـ الله ولا لا ..

بعدين انو ما فهمت.. العقل مكتشفو العلم و هيك يعني فيك تشفو بـ بعض الطرق
ما فهمت كيف اجا هاد الرد .. عـ اللي قالو البروفيسور بخصوص الرب.. انا هون ما عم دافع عن البروفيسور ولا عن فكرتو .. و ما رح قلك ان كنت بآمن بالرب ولا لا .. لانو هالشي بيعنيني و حدي..

ولكن اللي بدي اقولو انو يعني .. القصة بتحتاج لـ كتير فت خبز حتى تصير مقنعة.. يعني انا ما قتنعت بفرنك بكل اللي قريتو فوق .. و ما طلعت بنتيجة ممكن اللي كتب الموضوع يعتبرها ايجابية بصالحو .. بالعكس حسيت بغثيان و انا عم بقرا..
يعني بحب قول للي كتب الموضوع.. يا اخي افكارك على عيني و راسي.. بس ازا عنجد و انو هيك يعني من كل عقلك حابب تقنعني .. تعا بطريقة مقنعة لـ حتى تحس انك بتكتب و ممكن تلاقي نتيجة اللي بتكتبو !!

:D..

marochka
17/08/2009, 07:49
كل هالقصص اللي كل فترة منقراها بموقع شكل أو جريدة، بتدرج بخانة الدعاية والدعاية المضادة، في حتى محطات تلفزيون (طبعاً مو عالنايل سات ولا ع العرب سات) ما عندا شغلة إلا نقاشات بين أديانن مختلفة أو ملحدين ومتدينين، بس المشكلة أنو أغلبا مفبركة وموجهة ومقصود أنها توصل لفكرة معينة.
طريقة الطرح السابقة فيها تسطيح كبير للأمور، ليش دايماً بآخر كل قصة من هالنوع ، بيطلع الدين فجأة منتصر مع أنو بالواقع هي النقاشات بيطلع فيها كل واحد مقتنع أنو هو كان الصح، (حتى النقاشات اللي بعدا شغالة هون بأخوية بتدل على هالشي)
المشكلة أنو دايماً هدفنا أنو نغير الآخر، مو أنو نقبلو ونجرب نوصل لقواعد مشتركة للحياة تحفظ حقوق متساوية لكل واحد فينا شو ماكانت عقيدته. بس نبطل نحاول نثبت أنو عقيدتنا هي الصح منكون بلشنا نقبل الآخر، لأنو إذا عطينا صفة الصح لعقيدتنا، يعني حكماً عم نقول أنو باقي العقائد غلط.
مع أنو العقيدة هي طريق المفروض يوصلنا لمحل معين، يعني ممكن كل واحد يكون ماشي بطريق مختلف تماماً ويوصل لنفس المحل أو يوصل لغير محل هو حر، المهم أنو ما نحكم على حدا.
بس المشكلة أنو المؤسسات الدينية بتشتغل متل المؤسسات التجارية اللي هدفا تحافظ على زباينا ولذلك بتعتمد على نفس أسالييب ال Marketing اللي بيعتمدوها الشركات الكبيرة وحتى الأحزاب السياسية.

jankasanova
17/08/2009, 08:04
المسلم الثاني يكمل : "يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة وحتى حرارة أكثر, حرارة عظيمة, حرارة ضخمة, حرارة درجة الانصهار, حرارة بسيطة أو لا حرارة و لكن ليس لدينا شيء يدعى 'البرودة' يمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر, و هي ليست ساخنة, لكننا لن نستطيع تخطي ذلك. لا يوجد شيء كالبرودة, و إلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي, البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة. نحن لا نستطيع قياس البرودة. أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة. البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي, إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة". انو يعني نقدر نحصل على الكثير من الحرارة بس مابنقدر نحصل على الكثير من البرودة:shock:
على اساس شو عم يحكي هالحكي, وشو هالمعلومات الفذة!!!
الطالب المسلم : "خطأ مرة أخرى, يا سيدي. الفسق و الفجور هوغياب

للمبادئ الأخلاقية فحسب.

مابالضرورة الفسق والفجور يكون بسبب غياب للمبادئ الاخلاقية


الطالب المسلم :"بورفيسور, بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه فعلياً من قبل و لا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر, ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيساً؟".

انو هو عندو اثبات عن عدم حدوث عملية التطور:?..
بعدين شو دخل القس بالنص..:?

الطالب المسلم : "سيدي, ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية , والعلم أيضاً فرضيات فاسدة".

:?
الطالب المسلم : "يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل

البروفيسورإحساساً من أي نوع. حسناً, طبقاً لقانون التجريب, الاختبار

و بروتوكول علم ما يمكن إثباته, فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له"

الذكاء هو اثبات وجود العقل, كل شي نعملو من كتابة وقرائة وكلام مرتبط بالعقل, فانو كيف كيف اثبت عدم وجود العقل:?

التلميذ المسلم يجلس... انهار البروفيسور مهزوما ولم يتفوه بكلمة !!

:cry::cry:
خاتمة خرج فلم اكشن :lol:

Nihal Atsiz
17/08/2009, 14:27
هلئ قبلما تحاولوا معشر المسلمين اثبات ان الله موجود... في حدا يقدر يثبتلنا انو هالمناظرة صارت بالفعل في جامعة اكسفورد

Dndoshy
17/08/2009, 14:51
بتذكر كان في موضوع بهالخصوص من قبل لأم الجود..فيكن تطلعو عليه لأنو كان فيه نقاشات وآراء كتير حلوة ومهمة


هاد هوي الموضوع
هل خلق الله الشر ؟ (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

مركيشيو
17/08/2009, 14:54
ييييييييييييييييييييي هاج النقاش يلي ما بيخلص :sick:

يعني اي الله موجود ؟ ولا شو يعني ما عمبفهم انا شو يعني ازا عندي عقل شو اعمل فيو

طيب انا بقلكو شو ....هو الله موجود بس الناس بلا عقل :jakoush:

الشميري
17/08/2009, 16:49
شكرا على هذه الفقره

..Jimy
18/08/2009, 17:29
بس المشكلة أنو المؤسسات الدينية بتشتغل متل المؤسسات التجارية اللي هدفا تحافظ على زباينا ولذلك بتعتمد على نفس أسالييب ال Marketing اللي بيعتمدوها الشركات الكبيرة وحتى الأحزاب السياسية.

بس الحلو باسلوب الماركيتينغ تبع الدين انو بمعظم الاحيان كل الاديان بتستخدم نفس القصة..مع تغيير بعض المفردات..
يعني الموضوع يلي حط رابطو دندوشي"هل خلق الله الشر"
نفس الديباجي تماما لكن عن الايمان المسيحي..وبيطلع الطالب انو هوي اينشتاين:o. .(كتير ضحكت وقتها)..
---
وعنفس مبدأ الماركيتينغ أنا رح احكيكلن عمناظر صارت بجامعة هارفيرد:


مناظرة بين دكتور ملحد و طالب سعدوي مناظرة رائعة مثيرة للإهتمام

"دعوني أشرح لكم مشكلة العلم مع سعدو".

كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة (الملحد) في جامعة هارفيرد وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف..........................


البروفيسور : "أنت سعدوي، أليس كذلك، يا بني؟".

الطالب السعدوي : "نعم، يا سيدي".

البروفيسور: "لذا أنت تؤمن بسعدو؟".

الطالب السعدوي : "تماماً".

البروفيسور : "هل سعدو خيّر؟". (من الخير و هو عكس الشر)

الطالب السعدوي : "بالتأكيد! سعدو خيّر ".

البروفيسور: "هل سعدو واسع القدرة ؟ هل يمكن لسعدو أن يعمل أي شيء ؟".

الطالب السعدوي : "نعم".

البروفيسور: "هل أنت خيّر (رجل خير) أم حشاش؟".

الطالب السعدوي : "السطل يقول بأنني حشاش".

يبتسم البروفيسور ابتسامة ذات مغزى.

البروفيسور: "أهـ! السطل المقدس".

أخذ يفكر للحظات.

البروفيسور: "هذا سؤال لك. دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك أن تعالجه.

و أنت في استطاعتك أن تفعل ذلك. هل تساعده؟ هل تحاول؟".

الطالب السعدوي : "نعم سيدي، سوف أفعل".

البروفيسور : "إذا أنت خيّر..!".

الطالب السعدوي : "لا يمكنني قول ذلك".

البروفيسور : "لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق عندما تستطيع... في الحقيقة معظمنا سيفعل إذا استطعنا... لكن سعدو لا يفعل ذلك".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

البروفيسور : "كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

الرجل العجوز بدأ يتعاطف.

البروفيسور : "لا, لا تستطيع, أليس كذلك؟".

يأخذ رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للاسترخاء.

في علم الفلسفة, يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين.

البروفيسور : "دعنا نبدأ من جديد, أيها الشاب".

البروفيسور : "هل سعدو خيّر؟".

الطالب السعدوي : "يتمتم... نعم".

البروفيسور : "هل الشيّطان خيّر؟".

الطالب السعدوي : "لا ".

البروفيسور : "من أين أتى الشيّطان؟" الطالب يتلعثم.

الطالب السعدوي : "من... سعدو..".

البروفيسور: "هذا صحيح. سعدو خلق الشيّطان, أليس كذلك؟".

يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة.

البروفيسور : "أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل الدراسي: سيداتي و سادتي".

ثم يلتفت للطالب السعدوي.

البروفيسور : "أخبرني يا بني, هل هناك شّر في هذا العالم؟".

الطالب السعدوي : "نعم, سيدي".

البروفيسور "الشّر في كل مكان, أليس كذلك؟ هل خلق سعدو كل شيء ؟".

الطالب السعدوي : "نعم ".

البروفيسور: "من خلق الشّر؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

البروفيسور: "هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء الفظيعة - هل تتواجد في هذا العالم؟".

يتلوى الطالب السعدوي على أقدامه : "نعم".

البروفيسور: "من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

يصيح الأستاذ فجأةً في طالبه.

البروفيسور: "من الذي خلقها ؟ أخبرني".

بدأ يتغير وجه التلميذ السعدوي.

البروفيسور بصوت منخفض: "سعدو خلق كل الشرور, أليس كذلك يا بني؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة و الخبيرة و لكنه يفشل.

فجأة المحاضر يبتعد متهاديا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن. سُحِـر الفصل.

البروفيسور : "أخبرني" استأنف البروفيسور, "كيف يمكن لأن يكون هذا الإله خيّراً إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟".

البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم.

البروفيسور : "كل الكره, الوحشية, كل الآلام, كل التعذيب, كل الموت و القبح و كل المعاناة خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم,

أليس كذلك, أيها الشاب؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

البروفيسور : "ألا تراها في كلّ مكان؟ هاه؟".

البروفيسور يتوقّف لبرهة : "هل تراها؟".

البروفيسور يحني رأسه في اتجاه وجه الطالب ثانيةً و يهمس.

البروفيسور: "هل سعدو خيّر؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

البروفيسور: "هل تؤمن بسعدو, يا بني؟".

صوت الطالب يخونه و يتحشرج.

الطالب السعدوي : "نعم, يا بروفيسور. أنا أؤمن".

يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً.

البروفيسور : "يقول العلم أن لديك خمس حواسّ تستعملها لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك, أليس كذلك؟".

ربما يوجد فقرة هنا ناقصة, قد يكون البروفيسور سأل الطالب هل رأيت سعدو, لأن جواب الطالب السعدوي كان "لا يا سيدي لم أره أبداً".

البروفيسور: "إذا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟".

الطالب السعدوي : "لا يا سيدي, لم يحدث".

البروفيسور: "هل سبق و شعرت بإلهك, تذوقت إلهك أو شممت إلهك...

فعلياً, هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع ؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

البروفيسور : "أجبني من فضلك".

الطالب السعدوي : "لا يا سيدي, يؤسفني انه لا يوجد لدي".

البروفيسور: "يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟".

الطالب السعدوي : "لا يا سيدي".

البروفيسور: "و لا زلت تؤمن به؟".

الطالب السعدوي : "...نعم...".

البروفيسور : "هذا يحتاج لإخلاص!" البروفيسور يبتسم بحكمة لتلميذه.

"طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن إثباته يقول بأن إلهك غير موجود. ماذا تقول في ذلك, يا بني؟".

البروفيسور : "أين إلهك الآن؟".

الطالب السعدوي لا يجيب.

البروفيسور : "اجلس من فضلك".

يجلس السعدوي ... مهزوماً.

سعدوي أخر يرفع يده "بروفيسور, هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟".

البروفيسور يستدير و يبتسم.

البروفيسور: "أهـ, سعدوي أخر في الطليعة! هيا, هيا أيها الشاب. تحدث ببعض الحكمة المناسبة إلى هذا الاجتماع".

يلقي السعدوي نظرة حول الغرفة "لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي. و الآن لدي سؤال لك". الطالب السعدوي : "هل هناك شيء كالحرارة؟".

"نعم" البروفيسور يجيب : "هناك حرارة".

الطالب السعدوي: "هل هناك شيء كالبرودة؟".

البروفيسور : "نعم, يا بني يوجد برودة أيضاً".

الطالب السعدوي : "لا يا سيدي لا يوجد".

ابتسامة البروفيسور تجمدت. فجأة الغرفة أصبحت باردة جدا السعدوي الثاني يكمل : "يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة وحتى حرارة أكثر, حرارة عظيمة, حرارة ضخمة, حرارة درجة الانصهار, حرارة بسيطة أو لا حرارة و لكن ليس لدينا شيء يدعى 'البرودة' يمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر, و هي ليست ساخنة, لكننا لن نستطيع تخطي ذلك. لا يوجد شيء كالبرودة, و إلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي, البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة. نحن لا نستطيع قياس البرودة. أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة. البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي, إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة".
سكوت. دبوس يسقط في مكان ما من الفصل:o.

الطالب السعدوي : "هل يوجد شيء كالظلام, يا بروفيسور؟".

البروفيسور: "نعم...".

الطالب السعدوي : "أنت مخطئ مرة أخرى، يا سيدي. الظلام ليس شيئا محسوساً, إنها حالة غياب شيء أخر. يمكنك الحصول على ضوء منخفض, ضوء عادي, الضوء المضيء, بريق الضوء ولكن إذا لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه لا يوجد لديك شيء وهذا يدعى الظلام, أليس كذلك؟ هذا هو المعنىالذي نستعمله لتعريف الكلمة. في الواقع , الظلام غير ذلك, و لو أنه صحيح لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر و أن تعطيني برطمان منه. هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟".

مستحقراً نفسه, البروفيسور يبتسم للوقاحة الشابة أمامه.

هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً.

البروفيسور : "هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك, يا فتى؟".

الطالب السعدوي : "نعم يا بروفيسور. نقطتي هي, إن افتراضك الفلسفي فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ".

تسمّم البروفيسور.

البروفيسور : "فاسد...؟ كيف تتجرأ...!".

الطالب السعدوي : "سيدي, هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟".

الفصل كله أذان صاغية.

البروفيسور : "تشرح... أهـ, أشرح" البروفيسور يبذل مجهودا جدير بالإعجاب لكي يستمر تحكمه (طبعا لو أن المدرس عربيا لطرده من القاعة وربما من الجامعة).

فجأة بتلطفه هو, يلوّح بيده للإسكات الفصل كي يستمر الطالب.

الطالب السعدوي : "أنت تعمل على افتراض المنطقية الثنائية".

السعدوي يشرح : "ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات؛ إله خيّر وإله سيئ. أنت ترى أن مفهوم سعدو شيء ما محدود و محسوس, شيء يمكننا قياسه.

سيدي, العلم لا يمكنه حتى شرح فكرة. إنه يستعمل الكهرباء و المغناطيسية ولكنها لم تُـر أبداً, ناهيك عن فهمهم التام لها. لرؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس. الموت ليس العكس من الحياة, هو غيابه فحسب".

الفتى يرفع عاليا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها.

الطالب السعدوي : "هذه أحد أكثر صحف الفضائح تقززا التي تستضيفهاهذه البلاد, يا بروفيسور.

هل هناك شيء كالفسق والفجور؟".

البروفيسور: "بالطبع يوجد, أنظر..." قاطعه الطالب السعدوي الطالب السعدوي : "خطأ مرة أخرى, يا سيدي. الفسق و الفجور هوغياب للمبادئ الأخلاقية فحسب. هل هناك شيء كالظُـلّم؟ لا. الظلّم هو غياب العدل. هل هناك شيء كالشرّ؟".

الطالب السعدوي يتوقف لبرهة "أليس الشرّ هو غياب الخير؟".

اكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر. هو الآن غاضب جداً وغير قادر على التحدث .

الطالب السعدوي يستمر "إذاً يوجد شرور في العالم, يا بروفيسور, و جميعنا متفقون على أنه يوجد شرور, ثم أن سعدو, إذا كان موجوداً, فهو أنجز عملا من خلال توكيله للشرور. ما هو العمل الذي أنجزه سعدو؟ القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريتنا الشخصية سوف نختار الخير أم الشرّ".

اُلّجم البروفيسور و قال : "كعالم فلسفي, لا أتصور هذه المسألة لها دخل في اختياري؛ كواقعي, أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم سعدو أو أي عامل لاهوتي آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن سعدو غير مرئي و لا يمكن مشاهدته".

الطالب السعدوي : "كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون سعدو الأخلاقي في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة".

الطالب السعدوي : "الجرائد تجمع بلايين الدولارات من روايتها أسبوعيا!

أخبرني يا بروفيسور. هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟".

البروفيسور : "إذا كنت تقصد العملية الارتقائية الطبيعية يا فتى, فنعم أنا أدرس ذلك".

الطالب السعدوي :"هل سبق و أن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟".

يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً.

الطالب السعدوي :"بورفيسور, بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه فعلياً من قبل و لا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر, ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيساً؟".

البروفيسور : "سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية. الآن, هل انتهيت؟" البروفيسور يصدر فحيحاً.

الطالب السعدوي : "إذا أنت لا تقبل قانون سعدو الأخلاقي لعمل ما هو صحيح و في محله؟".

البروفيسور : "أنا أؤمن بالموجود - و هذا هو العلم!".

الطالب السعدوي : "أها! العلم!" وجه الطالب ينقسم بابتسامة.

الطالب السعدوي : "سيدي, ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية , والعلم أيضاً فرضيات فاسدة".

البروفيسور :"العلم فاسد...؟" البروفيسور متضجراً.

الفصل بدأ يصدر ضجيجاً, توقف التلميذ السعدوي إلى أن هدأ الضجيج.

الطالب السعدوي: "لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ, هل يمكن لي أن أعطي مثالا لما أعنيه؟".

البروفيسور بقي صامتا بحكمة. السعدوي يلقي نظرة حول الفصل.

الطالب السعدوي : "هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟".

اندلعت الضحكات بالفصل.

التلميذ السعدوي أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي.

الطالب السعدوي : "هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور,

أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروفيسور؟".

يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك.

يهز التلميذ السعدوي رأسه بحزن نافياً.

الطالب السعدوي : "يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل البروفيسورإحساساً من أي نوع. حسناً, طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن إثباته, فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له"

الفصل تعمّه الفوضى.

التلميذ السعدوي يجلس... انهار البروفيسور مهزوما ولم يتفوه بكلمة :lol: !!

jano.
18/08/2009, 20:05
سكوت. دبوس يسقط في مكان ما من الفصل:o.

دبّوس بالي ما يحبك!
أفاضك سعدو بنعمه السطلوية وجعل لك 25 ألف متر مربع في أفضل رقعة من جنته، وبارك همتك في نشر السعدوية بين الضالين والجوعانين آمين:o

يمان Rooooonaldo
18/08/2009, 22:45
حبيبي جيني ..

مناظرة بين دكتور ملحد و طالب سعدوي مناظرة رائعة مثيرة للإهتمام

"دعوني أشرح لكم مشكلة العلم مع سعدو".

كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة (الملحد) في جامعة هارفيرد وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف..........................


البروفيسور : "أنت سعدوي، أليس كذلك، يا بني؟".

الطالب السعدوي : "نعم، يا سيدي".

البروفيسور: "لذا أنت تؤمن بسعدو؟".

الطالب السعدوي : "تماماً".

البروفيسور : "هل سعدو خيّر؟". (من الخير و هو عكس الشر)

الطالب السعدوي : "بالتأكيد! سعدو خيّر ".

البروفيسور: "هل سعدو واسع القدرة ؟ هل يمكن لسعدو أن يعمل أي شيء ؟".

الطالب السعدوي : "نعم".

البروفيسور: "هل أنت خيّر (رجل خير) أم حشاش؟".

الطالب السعدوي : "السطل يقول بأنني حشاش".

يبتسم البروفيسور ابتسامة ذات مغزى.

البروفيسور: "أهـ! السطل المقدس".

أخذ يفكر للحظات.


ما بتوقعك من العالم اللي تبحب الاستهزاء .. بالطرف التاني ومعتقداتو وكتابو ..

القصة المكتوبة فوق بالموضوع .. بغض النظر عنا انها صايرة اولا او عاجتبني او لا .. ولكن .. وضع هالنص المكتوب فوق .. بالطريقة المذكورة اعلاه .. عيب كتير بتوقع .. وما لح احكي اكتر من هيك كرمال ما يصير .. مشاكل تانية ..

:D

* فكرك وسعدويتك وسعدويتي .. وقراني وقران ابو عبدو .. وقران الشلة كلها خلون عجنب وقت عبالكم تتمسخرو مشي حبيب ..

suryoyo
19/08/2009, 00:11
بغض النظر عن المحادثة اللي ربما تكون تخيلية .. و فيها عدة فروض

اتمنى من اللي معحبين فيها ... يتناقشوا بها "فلسفيا" حتى نشوف الفروض لها علاقة ارتباطية بالنتائج


بس خلينا نشوف ... هذه الفرضية ..


الطالب المسلم : "خطأ مرة أخرى, يا سيدي. الفسق و الفجور هو غياب للمبادئ الأخلاقية فحسب.

اول شي ... ما هي المبادئ الاخلاقية ؟

ثاني شي .. هل ممكن وجود شغلة تعتبر اخلاقية عند البعض و لا اخلاقية عند بالعض الاخر .. و فرق محايد ...


هل هناك شيء كالظُـلّم؟ لا. الظلّم هو غياب العدل.

ما هي العدالة و ما هو الظلم ؟؟

و هل فعلا اذا غاب العدل . .. ساد الظلم ؟

ayhamm26
19/08/2009, 02:25
حبيبي جيني ..



ما بتوقعك من العالم اللي تبحب الاستهزاء .. بالطرف التاني ومعتقداتو وكتابو ..

القصة المكتوبة فوق بالموضوع .. بغض النظر عنا انها صايرة اولا او عاجتبني او لا .. ولكن .. وضع هالنص المكتوب فوق .. بالطريقة المذكورة اعلاه .. عيب كتير بتوقع .. وما لح احكي اكتر من هيك كرمال ما يصير .. مشاكل تانية ..

:D

* فكرك وسعدويتك وسعدويتي .. وقراني وقران ابو عبدو .. وقران الشلة كلها خلون عجنب وقت عبالكم تتمسخرو مشي حبيب ..

بدك ماتأخذو, ولد وحابب يتظارف و يضحكنا شوي.

jano.
19/08/2009, 02:30
القصّة، والموضوع من أساسو ولدنة بولدنة (عم قول موضوع ها! يعني مو فلان أو فلان!، أيواه) واستهزاء بالعقل البشري!
بقى يعني مافي داعي (طالما استمرت الردود بنفس المستوى الفكري للموضوع الأساسي) انكن تهينو بعض وتتولدنو بالحكم ع غيركن .

عيب والله عيب!

ابو نجبو
19/08/2009, 11:03
القصّة، والموضوع من أساسو ولدنة بولدنة (عم قول موضوع ها! يعني مو فلان أو فلان!، أيواه) واستهزاء بالعقل البشري!
!
بتعرف....
المسخرة و الاستهزاء و الحكي الفاضي و العلاك المالو طعمة ....هي الولّدنة بعينها.....

والاهم من هدول الفوق....هي البياخة اللي مسمّينها سعدويّة....يعني أديش صرلي عايش ....بس متل هيك بياخة و بلاهة لسّا ماشفت...... من وقت فتت على اخوية وانا اشوف هالبياخة بس ماكنت أحكي احتراماً لاصحابها....يا أخي انا بحترمكن و بحترم ولدنتكن....طيّب حلّو عن ربّنا ....ولا تدخلو على هيك مواضيع


شايف الموضوع فيه استهزاء بالعقل البشري...مو مشكلة....عندك حلّين
أول حلّ انك ماتدخل و لا تتدخل بالموضوع ....مو ضروري هالتعليقات...عرفناك من ذوي الدماء الخفيفة....
تاني حلّ...عندك كلمة بيضة متل سنانك ..شلفها و امشي...ماعندك...فرجينا....اووه والله عرض كتافك تحفة

ابو نجبو
19/08/2009, 11:10
jimy.. !!
يعني الزلمة صاحب الموضوع شحطو من ايميلو و حطّو هون ...يعني نسخ لصق.....

بس انته أديش صرفت وقت و جهد على كتابة هيك شغلات.....
بحييك و بحيي صمودك .....





بس ياترى لو صرفت هالجهد على شي بينفعك مو أحسن ......؟

DARKNESS
19/08/2009, 12:22
بس ياترى لو صرفت هالجهد على شي بينفعك مو أحسن ......؟


و الله تاري هالسعدو مأثر جدا هون:shock:

مع اني ماني شايفلو فايدة بنوب :pos:

لك حتى صنم ما ألو يا زلمة:frown:

بركي منسويلنا شي إله جديد بهالكم يوم مع صنم و معبد و كل اللوازم يعني سوبر ديلوكس:p

kais0
19/08/2009, 12:48
ما قرات غير اول صطر على كل حال مشكور

bacteria
19/08/2009, 12:58
ما قرات غير اول صطر على كل حال مشكور

طيب كنت غلبت حالك وقرأت أخر صطرين مفيدين ترا :larg:

ابو نجبو
19/08/2009, 13:04
طيب كنت غلبت حالك وقرأت أخر صطرين مفيدين ترا :larg:
مابيقدر ....بعدين بيصير معو انفصام ...بالملوخية

bacteria
19/08/2009, 13:11
مابيقدر ....بعدين بيصير معو انفصام ...بالملوخية

لا ازا هيك معزور كلو الا انفصام الملوخيه مُعدي.. سلامات والله :larg:

kais0
19/08/2009, 13:26
مابيقدر ....بعدين بيصير معو انفصام ...بالملوخية


لا ونت السادق انفغسام بلعدس

bacteria
19/08/2009, 13:27
لا ونت السادق انفغسام بلعدس

ترانسليت تو بيور عربي دخيل ربك :sick:

kais0
19/08/2009, 13:37
ترانسليت تو بيور عربي دخيل ربك :sick:


بابا هندي أنتا عربي انا احكي هندي ولا بنغالي
خلاص بابا مافي راتب

يمان Rooooonaldo
19/08/2009, 13:43
اول شي ... ما هي المبادئ الاخلاقية ؟

ثاني شي .. هل ممكن وجود شغلة تعتبر اخلاقية عند البعض و لا اخلاقية عند بالعض الاخر .. و فرق محايد ...



عمي ابو سارة الورد .. :D

المبادئ الاخلاقية عبارة عن مجموعة من القيم والاعراف المتبادلة بين مجتمع وحضارة .. بتختلف من حضارة لحضارة وعم تتغير من زمن لاخر ..

هي لو بدنا نحكي .. بغض النظر عن الدين او الفكر اللي كل مجموعة داخل هي الحضارة وهالمجتمع .. بينتمو الو .

هلا .. المبادئ الاخلاقية ضمن هالمجتمع او الفترة او الحضارة المعينة بتختلف من مجموعة لمجموعة بقا
.. حسب المعتقدات والافكار والدين .. والتربية والبيئة اللي عاش فيها هاد الشخص ..

في خطوط اخلاقية عريضة بتكون .. موجودة ومفهومة .. بكل بيئة .. بتختلف عن غيرها مع تغير الازمان والاماكن ..
هلا .. شي طبيعي يكون شي ما معين .. اخلاقي عند البيعض وغير اخلاقي عند البعض الاخر ..

ولكن .. لو بدك تجي للواقع في شي بيكون غير اخلاقي عند الجميع .. وين ما اختلفت العقائد والحضارات والمجتمعات ..

مثلا لو بدك تحكي عن سلوك السرقة .. او الاغتصاب .. هاد العمل مانو اخلاقي ابدا ..

هلا بدك تقلي بدال ما نقول عنو مو اخلاقي ونوقف نروح نلحق المسببات لالو ونعالجو .. وهاد الحكي عالعين والراس .. مممكن يكون مرض نفسي ممكن يكون فقر .. وجوع ..ممكن يكون .. 100 الف قصة .. ولازم انو يلتقالها حل ما تروح هيك عالكب ..و انو نقلو انت ما اخلاقي ونعاقبو دغري ونلعن سلسفليل ابوه ..

بس بالمقابل العمل اللي قام فيه هوة عمل غير اخلاقي .. بغض النظر عن المسببات .

لو بدنا نجي شوي ... ونحلل حكي الطالب الموجود فوق .. مثلا .. مع اني ما مقتنع انو في هيك مناظرة بس بما انو في مين حابب يدردش شويات .. فحلو الحكي ..

انت رحت اخدت هي النقطة ونقطة العدل والظلم .. ومتل ما حكا هوة انو الفجر والفسوق هوة غياب للمبادئ الاخلاقية ..

هلا مفهوم الفسق والفجور .. لح يخلتف من حدا لحدا .. بس في كمان شغلات معينة .. لا تعتبر ابدا اخلاقية ..

ما في داعي تاخد المعنى الحرفي لكلمة فجور .. بس خلينا نقول .. انو هية عملية غياب .. للمبادئ الاخلاقية فعلا .. بدون ذكر امثلة لانو .. في كتير امثلة موجودة .

العدالة .. هية عملية المساواة ما بين 2 مثلا وقت بيكون بينهم خصام معين .. او العدل ما بين الاشخاص من ناحية تامين الفرص بدون ما يكون في واسطات .. ومحسوبيات ..

الظلم هوة عملية .. عدم التساوي او عدم الحكم العادل ما بين الشخصين المتخاصمين .. لاسباب معينة .. بتخص احدهم دون التاني وبهيك بكون الشخص التاني ما اخد الحق المفروض عليه ..

لذلك وقت بكون ما في عدل .. بكون في نوع من الظلم صار عالطرفين .. لانو ببساطة يا بكون الحقوق متساوية بالضبط بين التنين او بالاحرى صاحب الحق بياخدو .. يا اما .. بدو يكون في طرف زاد عطرف تاني ولو بشوي .. وبهي الحالة ما بكون في عدل .. بالنص ..

نفس الوضع بالنسبة .. للظلام والنور اللي حكا عليهم .. وقت ما بكون في نور .. لح يكون في ظلام .. بس ما فيك تقول انو الظلام هوة اللي بيتحكم بالنور لانو انت ما فيك تزيد الظلام فيك تزيد الضو .. وتقويه ..

:D

* هامش .. لجانو ..


القصّة، والموضوع من أساسو ولدنة بولدنة (عم قول موضوع ها! يعني مو فلان أو فلان!، أيواه) واستهزاء بالعقل البشري!
بقى يعني مافي داعي (طالما استمرت الردود بنفس المستوى الفكري للموضوع الأساسي) انكن تهينو بعض وتتولدنو بالحكم ع غيركن .

عيب والله عيب!


بغض النظر عن الموضوع .. وفكرة الموضوع .. خيو وان كانت بسط وكيف ورواق متل ما حضرتك شايفو واقل من مستوانا العقلي .. وحتى الحيوانات ما بينتشكو فيه يعني ..

المسخرة بصيغة معينة بعد ذكر صيغة المموضوع الاساسية بهي الطريقة .. عيب جدا .. وغير مقبولة ..

لك ابي انت مروق ومبسوط فيه .. خود راحتك وفرفد عكيفك .. بس معلش حبيب .. ما في داعي .. لتحكي شوية كلام هيك عبالك تنبسط فيه .. وتتعدى فيه عغيرك .. وبتكون بطريقة مسخرة معينة ..

انا حسب ما بعرف جيني انو مالو علاقة بهالشغلات كلها لذلك وقت كتبتلو الرد فوق .. كتبتلو .. انو بجوز يكون ما قصدو .. طريقة الحكي اللي انحطت او يكون عم يتمسخر .. بيكون .. ما منبته عهي النقطة .. لذلك خبرتو ..

واكيد .. ما في شي شخصي بيني وبين ايا حدا ..:D

..Jimy
20/08/2009, 02:11
حبيبي جيني ..



ما بتوقعك من العالم اللي تبحب الاستهزاء .. بالطرف التاني ومعتقداتو وكتابو ..

القصة المكتوبة فوق بالموضوع .. بغض النظر عنا انها صايرة اولا او عاجتبني او لا .. ولكن .. وضع هالنص المكتوب فوق .. بالطريقة المذكورة اعلاه .. عيب كتير بتوقع .. وما لح احكي اكتر من هيك كرمال ما يصير .. مشاكل تانية ..

:D

عزيزي يمان:D..
بيأسفني انك شفت القصة بهالطريئة وعملت مقارنة وهيك..وبعتذر منك أذا اسألك هالشي..
لكن فيك تلاحظ ببساطة اني كنت عم وضح كلام سابق بردي عمروشكا..
بس الحلو باسلوب الماركيتينغ تبع الدين انو بمعظم الاحيان كل الاديان بتستخدم نفس القصة..مع تغيير بعض المفردات..
انا بس كنت عم حاول وضح هالنقطة دون اي ابعاد تانية..

بدك ماتأخذو, ولد وحابب يتظارف و يضحكنا شوي.
يعني شو بدي إلك..شكرا عرأيك خيو..مع اني كنت بتوقع منك رد ناضج اكتر..تحياتي إلك:D..

والاهم من هدول الفوق....هي البياخة اللي مسمّينها سعدويّة
عزيزي ابو نجبو..هاي يلي عم توصفها بالبياخة..هي ديني..ومو شرط تكون معتنق فيه لحتى تبدي شوية احترام..
على كل اهانة معتقدات الآخرين مخالف لقوانين اخوية..وتحياتي إلك:D..

بس انته أديش صرفت وقت و جهد على كتابة هيك شغلات.....
بحييك و بحيي صمودك .....

الوقت مو اكتر من خمس ثواني..الفضل بيعود لبرنامج الورد بفضل اداة اسمها Find and Replace إذا حبيت مساعدي تقنية بهالمجال انا جاهز..

يمان Rooooonaldo
20/08/2009, 10:54
:D

شكرا على تعاونك جييمي ..

اب سارة ناطرك لندردش شويات ..وينك

suryoyo
20/08/2009, 21:41
حبيبنا يمانو ...

اول شي لو نجي على الجزء الاول ...

و كانت المشكلة ... من خلق الشر ؟ و الطالب الاول لم يجب

هلا ممكن يكون فقرة تشبيه الموضوع الضوء (فوتونات) و الظل (عدم مرور الفوتونات) ...
هي بحالة الابيض و الاسود

المشكلة اللي تواجهنا هي الآتي .. (شبه الظل)


يعني شخص وصلت للشرطة انو رح يغتصب بنت ... بس ما في دليل مادي يكفي لاصدار امر بالقبض عليه (قبل وقوع الجريمة) ... هلا اذا انتظروه حتى يعمل الجريمة حتى لو انقذو البنت باللحظة الاخيرة (البنت ما رح تخلص من الاثار النفسية العنيفة)

او اذا قبضوا عليه (بناءا على نيته السابقة) بدون دليل و ممكن يتسعملوا معه القوة

أي العملين ممكن نعتبرهم صح و ممكن نعتبرهم غلط ... هون رح تدخل الظروف و الملابسات بالموضوع ...





عمي ابو سارة الورد .. :D

المبادئ الاخلاقية عبارة عن مجموعة من القيم والاعراف المتبادلة بين مجتمع وحضارة .. بتختلف من حضارة لحضارة وعم تتغير من زمن لاخر ..

هي لو بدنا نحكي .. بغض النظر عن الدين او الفكر اللي كل مجموعة داخل هي الحضارة وهالمجتمع .. بينتمو الو .

هلا .. المبادئ الاخلاقية ضمن هالمجتمع او الفترة او الحضارة المعينة بتختلف من مجموعة لمجموعة بقا
.. حسب المعتقدات والافكار والدين .. والتربية والبيئة اللي عاش فيها هاد الشخص ..

في خطوط اخلاقية عريضة بتكون .. موجودة ومفهومة .. بكل بيئة .. بتختلف عن غيرها مع تغير الازمان والاماكن ..
هلا .. شي طبيعي يكون شي ما معين .. اخلاقي عند البيعض وغير اخلاقي عند البعض الاخر ..

ولكن .. لو بدك تجي للواقع في شي بيكون غير اخلاقي عند الجميع .. وين ما اختلفت العقائد والحضارات والمجتمعات ..

مثلا لو بدك تحكي عن سلوك السرقة .. او الاغتصاب .. هاد العمل مانو اخلاقي ابدا ..





انت رحت اخدت هي النقطة ونقطة العدل والظلم .. ومتل ما حكا هوة انو الفجر والفسوق هوة غياب للمبادئ الاخلاقية ..


ما ممكن نلاقي شخص ما ملتزم بالمبادئ اخلاقية ... بس ما يرتكب الجريمة ؟


خلينا نتفق على شغلة عامة .. انو الانسان ما بيحب ارتكاب الشر بالظروف الطبيعية
و من يرتكب الفضائع يلاقيلها مبررات قبل ما يرتكبها او يحبذ وقوعها بس مو على ايدو


من تجي تحل معادلة 1 +1 = 2 ... مو معناه انو حلينا معادلة 1 *5 = 5

المعنى ... انو من تقول غياب المبادئ الاخلاقية ... هو الفسق ... معناها طلعت نتيجة مفادها نا كثيرين فاسقين و فاجرين

و لو افترضنا انو غياب المبادئ الاخلاقية عند هذا الشخص خلتو يغتصب او يقتل شخص ... عم نلغي اسباب اخرى اجتماعية و شخصية و عقلية


بثقافاتنا المحلية ... ترفض الفساد الجنسي (خصوصا من تتعلق بافراد العائلة)

و لكن تتقبل الرشوة و تتقبل الواسطات بشكل فضيع

و تتقبل انو تاخذ فرصة غيرك لانك عندك واسطة و انت تعرف كل المعرفة انو غيرك يستحق هذه البعثة او هذه الكلية او هذه السيارة .. الخ

و المبرر السائد هنا ... انو غيرك نجح بالواسطة معناها الفرص اساسا مو متكافئة (و معناها انو العدالة المطلقة غائبة)


و لذلك برأيي .. مو دائما غياب المبادئ الاخلاقية يعني فسق

لان الفسق كلمة كبيرة اكثر من مجرم او مذنب ...

هذا الفرق بين المطلق و بين الوصع الحقيقي





العدالة .. هية عملية المساواة ما بين 2 مثلا وقت بيكون بينهم خصام معين .. او العدل ما بين الاشخاص من ناحية تامين الفرص بدون ما يكون في واسطات .. ومحسوبيات ..

رح قلك شي ... اساسا الافراد مو متساوين حتى تقول المساواة بينهم

يعني مو كل المغنين يملكوا نفس القدرات و نفس الذوق و نفس الظروف ...

و لازم نفتح موضوع خاص عن العدالة


الظلم هوة عملية .. عدم التساوي او عدم الحكم العادل ما بين الشخصين المتخاصمين .. لاسباب معينة .. بتخص احدهم دون التاني وبهيك بكون الشخص التاني ما اخد الحق المفروض عليه ..

لذلك وقت بكون ما في عدل .. بكون في نوع من الظلم صار عالطرفين .. لانو ببساطة يا بكون الحقوق متساوية بالضبط بين التنين او بالاحرى صاحب الحق بياخدو .. يا اما .. بدو يكون في طرف زاد عطرف تاني ولو بشوي .. وبهي الحالة ما بكون في عدل .. بالنص ..


نرجع على الواقع قبل ما نحكي بالمطلق


من نجي على جرائم قتل الشرف .. هلا ابو الضحية و عمامها ... رح يقلك مرتي لوثت شرف العائلة

هون مشكلة كبيرة ... انو شخص لقى مرتو في حالة علاقة جنسية مع طرف آخر
اذا قتلها .. هو خالف القانون (ما يحقلك تنهي حياة شخص بدون القانون) بس بنفس الوقت هو انضر نفسيا لان هم على قانون زواج

هون صارت شغلة معقدة جدا ... و طبهعا الا ما يكون الو دور بالحالة

لذلك العدالة مو 1+1 ... العدالة مصطلح كبير





نفس الوضع بالنسبة .. للظلام والنور اللي حكا عليهم .. وقت ما بكون في نور .. لح يكون في ظلام .. بس ما فيك تقول انو الظلام هوة اللي بيتحكم بالنور لانو انت ما فيك تزيد الظلام فيك تزيد الضو .. وتقويه ..

:D


طبعا انا و انت توسعنا كثير بالمفاهيم ... بس لانو المحادثة اساسا (حدثت او لم تحدث) ...
بس هي غير فلسفية .. وانما افرتاضات مطلقة

و كانت بدايتها حول وجود الله .. و انتهت الى االاديان .و ما فاتت بأي فسلفة حول الدين نفسو


و الفرق هون .. انو الله مطلق .. كحقيقة مطلقة
لكن الاديان فيها كثير من التفاصيل اللي ما يحب المؤمن فيها الخوض فيها فلسفيا !

و دائما بكل الاديان ربط الايمان بوجود الله بصحة الدين و النبوة ...

طبعا فعلا مستمع بالنقاش معك و طرح بعض الاطروحات اللي ما متطرقين الها ... وردة الك :D

x52
20/08/2009, 21:59
بس الحلو باسلوب الماركيتينغ تبع الدين انو بمعظم الاحيان كل الاديان بتستخدم نفس القصة..مع تغيير بعض المفردات..
يعني الموضوع يلي حط رابطو دندوشي"هل خلق الله الشر"
نفس الديباجي تماما لكن عن الايمان المسيحي..وبيطلع الطالب انو هوي اينشتاين:o. .(كتير ضحكت وقتها)..
---
وعنفس مبدأ الماركيتينغ أنا رح احكيكلن عمناظر صارت بجامعة هارفيرد:


مناظرة بين دكتور ملحد و طالب سعدوي مناظرة رائعة مثيرة للإهتمام

"دعوني أشرح لكم مشكلة العلم مع سعدو".

كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة (الملحد) في جامعة هارفيرد وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف..........................


البروفيسور : "أنت سعدوي، أليس كذلك، يا بني؟".

الطالب السعدوي : "نعم، يا سيدي".

البروفيسور: "لذا أنت تؤمن بسعدو؟".

الطالب السعدوي : "تماماً".

البروفيسور : "هل سعدو خيّر؟". (من الخير و هو عكس الشر)

الطالب السعدوي : "بالتأكيد! سعدو خيّر ".

البروفيسور: "هل سعدو واسع القدرة ؟ هل يمكن لسعدو أن يعمل أي شيء ؟".

الطالب السعدوي : "نعم".

البروفيسور: "هل أنت خيّر (رجل خير) أم حشاش؟".

الطالب السعدوي : "السطل يقول بأنني حشاش".

يبتسم البروفيسور ابتسامة ذات مغزى.

البروفيسور: "أهـ! السطل المقدس".

أخذ يفكر للحظات.

البروفيسور: "هذا سؤال لك. دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك أن تعالجه.

و أنت في استطاعتك أن تفعل ذلك. هل تساعده؟ هل تحاول؟".

الطالب السعدوي : "نعم سيدي، سوف أفعل".

البروفيسور : "إذا أنت خيّر..!".

الطالب السعدوي : "لا يمكنني قول ذلك".

البروفيسور : "لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق عندما تستطيع... في الحقيقة معظمنا سيفعل إذا استطعنا... لكن سعدو لا يفعل ذلك".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

البروفيسور : "كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

الرجل العجوز بدأ يتعاطف.

البروفيسور : "لا, لا تستطيع, أليس كذلك؟".

يأخذ رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للاسترخاء.

في علم الفلسفة, يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين.

البروفيسور : "دعنا نبدأ من جديد, أيها الشاب".

البروفيسور : "هل سعدو خيّر؟".

الطالب السعدوي : "يتمتم... نعم".

البروفيسور : "هل الشيّطان خيّر؟".

الطالب السعدوي : "لا ".

البروفيسور : "من أين أتى الشيّطان؟" الطالب يتلعثم.

الطالب السعدوي : "من... سعدو..".

البروفيسور: "هذا صحيح. سعدو خلق الشيّطان, أليس كذلك؟".

يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة.

البروفيسور : "أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل الدراسي: سيداتي و سادتي".

ثم يلتفت للطالب السعدوي.

البروفيسور : "أخبرني يا بني, هل هناك شّر في هذا العالم؟".

الطالب السعدوي : "نعم, سيدي".

البروفيسور "الشّر في كل مكان, أليس كذلك؟ هل خلق سعدو كل شيء ؟".

الطالب السعدوي : "نعم ".

البروفيسور: "من خلق الشّر؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

البروفيسور: "هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء الفظيعة - هل تتواجد في هذا العالم؟".

يتلوى الطالب السعدوي على أقدامه : "نعم".

البروفيسور: "من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

يصيح الأستاذ فجأةً في طالبه.

البروفيسور: "من الذي خلقها ؟ أخبرني".

بدأ يتغير وجه التلميذ السعدوي.

البروفيسور بصوت منخفض: "سعدو خلق كل الشرور, أليس كذلك يا بني؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة و الخبيرة و لكنه يفشل.

فجأة المحاضر يبتعد متهاديا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن. سُحِـر الفصل.

البروفيسور : "أخبرني" استأنف البروفيسور, "كيف يمكن لأن يكون هذا الإله خيّراً إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟".

البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم.

البروفيسور : "كل الكره, الوحشية, كل الآلام, كل التعذيب, كل الموت و القبح و كل المعاناة خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم,

أليس كذلك, أيها الشاب؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

البروفيسور : "ألا تراها في كلّ مكان؟ هاه؟".

البروفيسور يتوقّف لبرهة : "هل تراها؟".

البروفيسور يحني رأسه في اتجاه وجه الطالب ثانيةً و يهمس.

البروفيسور: "هل سعدو خيّر؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

البروفيسور: "هل تؤمن بسعدو, يا بني؟".

صوت الطالب يخونه و يتحشرج.

الطالب السعدوي : "نعم, يا بروفيسور. أنا أؤمن".

يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً.

البروفيسور : "يقول العلم أن لديك خمس حواسّ تستعملها لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك, أليس كذلك؟".

ربما يوجد فقرة هنا ناقصة, قد يكون البروفيسور سأل الطالب هل رأيت سعدو, لأن جواب الطالب السعدوي كان "لا يا سيدي لم أره أبداً".

البروفيسور: "إذا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟".

الطالب السعدوي : "لا يا سيدي, لم يحدث".

البروفيسور: "هل سبق و شعرت بإلهك, تذوقت إلهك أو شممت إلهك...

فعلياً, هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع ؟".

الطالب السعدوي : (لا إجابة).

البروفيسور : "أجبني من فضلك".

الطالب السعدوي : "لا يا سيدي, يؤسفني انه لا يوجد لدي".

البروفيسور: "يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟".

الطالب السعدوي : "لا يا سيدي".

البروفيسور: "و لا زلت تؤمن به؟".

الطالب السعدوي : "...نعم...".

البروفيسور : "هذا يحتاج لإخلاص!" البروفيسور يبتسم بحكمة لتلميذه.

"طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن إثباته يقول بأن إلهك غير موجود. ماذا تقول في ذلك, يا بني؟".

البروفيسور : "أين إلهك الآن؟".

الطالب السعدوي لا يجيب.

البروفيسور : "اجلس من فضلك".

يجلس السعدوي ... مهزوماً.

سعدوي أخر يرفع يده "بروفيسور, هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟".

البروفيسور يستدير و يبتسم.

البروفيسور: "أهـ, سعدوي أخر في الطليعة! هيا, هيا أيها الشاب. تحدث ببعض الحكمة المناسبة إلى هذا الاجتماع".

يلقي السعدوي نظرة حول الغرفة "لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي. و الآن لدي سؤال لك". الطالب السعدوي : "هل هناك شيء كالحرارة؟".

"نعم" البروفيسور يجيب : "هناك حرارة".

الطالب السعدوي: "هل هناك شيء كالبرودة؟".

البروفيسور : "نعم, يا بني يوجد برودة أيضاً".

الطالب السعدوي : "لا يا سيدي لا يوجد".

ابتسامة البروفيسور تجمدت. فجأة الغرفة أصبحت باردة جدا السعدوي الثاني يكمل : "يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة وحتى حرارة أكثر, حرارة عظيمة, حرارة ضخمة, حرارة درجة الانصهار, حرارة بسيطة أو لا حرارة و لكن ليس لدينا شيء يدعى 'البرودة' يمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر, و هي ليست ساخنة, لكننا لن نستطيع تخطي ذلك. لا يوجد شيء كالبرودة, و إلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي, البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة. نحن لا نستطيع قياس البرودة. أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة. البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي, إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة".
سكوت. دبوس يسقط في مكان ما من الفصل:o.

الطالب السعدوي : "هل يوجد شيء كالظلام, يا بروفيسور؟".

البروفيسور: "نعم...".

الطالب السعدوي : "أنت مخطئ مرة أخرى، يا سيدي. الظلام ليس شيئا محسوساً, إنها حالة غياب شيء أخر. يمكنك الحصول على ضوء منخفض, ضوء عادي, الضوء المضيء, بريق الضوء ولكن إذا لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه لا يوجد لديك شيء وهذا يدعى الظلام, أليس كذلك؟ هذا هو المعنىالذي نستعمله لتعريف الكلمة. في الواقع , الظلام غير ذلك, و لو أنه صحيح لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر و أن تعطيني برطمان منه. هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟".

مستحقراً نفسه, البروفيسور يبتسم للوقاحة الشابة أمامه.

هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً.

البروفيسور : "هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك, يا فتى؟".

الطالب السعدوي : "نعم يا بروفيسور. نقطتي هي, إن افتراضك الفلسفي فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ".

تسمّم البروفيسور.

البروفيسور : "فاسد...؟ كيف تتجرأ...!".

الطالب السعدوي : "سيدي, هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟".

الفصل كله أذان صاغية.

البروفيسور : "تشرح... أهـ, أشرح" البروفيسور يبذل مجهودا جدير بالإعجاب لكي يستمر تحكمه (طبعا لو أن المدرس عربيا لطرده من القاعة وربما من الجامعة).

فجأة بتلطفه هو, يلوّح بيده للإسكات الفصل كي يستمر الطالب.

الطالب السعدوي : "أنت تعمل على افتراض المنطقية الثنائية".

السعدوي يشرح : "ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات؛ إله خيّر وإله سيئ. أنت ترى أن مفهوم سعدو شيء ما محدود و محسوس, شيء يمكننا قياسه.

سيدي, العلم لا يمكنه حتى شرح فكرة. إنه يستعمل الكهرباء و المغناطيسية ولكنها لم تُـر أبداً, ناهيك عن فهمهم التام لها. لرؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس. الموت ليس العكس من الحياة, هو غيابه فحسب".

الفتى يرفع عاليا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها.

الطالب السعدوي : "هذه أحد أكثر صحف الفضائح تقززا التي تستضيفهاهذه البلاد, يا بروفيسور.

هل هناك شيء كالفسق والفجور؟".

البروفيسور: "بالطبع يوجد, أنظر..." قاطعه الطالب السعدوي الطالب السعدوي : "خطأ مرة أخرى, يا سيدي. الفسق و الفجور هوغياب للمبادئ الأخلاقية فحسب. هل هناك شيء كالظُـلّم؟ لا. الظلّم هو غياب العدل. هل هناك شيء كالشرّ؟".

الطالب السعدوي يتوقف لبرهة "أليس الشرّ هو غياب الخير؟".

اكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر. هو الآن غاضب جداً وغير قادر على التحدث .

الطالب السعدوي يستمر "إذاً يوجد شرور في العالم, يا بروفيسور, و جميعنا متفقون على أنه يوجد شرور, ثم أن سعدو, إذا كان موجوداً, فهو أنجز عملا من خلال توكيله للشرور. ما هو العمل الذي أنجزه سعدو؟ القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريتنا الشخصية سوف نختار الخير أم الشرّ".

اُلّجم البروفيسور و قال : "كعالم فلسفي, لا أتصور هذه المسألة لها دخل في اختياري؛ كواقعي, أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم سعدو أو أي عامل لاهوتي آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن سعدو غير مرئي و لا يمكن مشاهدته".

الطالب السعدوي : "كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون سعدو الأخلاقي في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة".

الطالب السعدوي : "الجرائد تجمع بلايين الدولارات من روايتها أسبوعيا!

أخبرني يا بروفيسور. هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟".

البروفيسور : "إذا كنت تقصد العملية الارتقائية الطبيعية يا فتى, فنعم أنا أدرس ذلك".

الطالب السعدوي :"هل سبق و أن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟".

يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً.

الطالب السعدوي :"بورفيسور, بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه فعلياً من قبل و لا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر, ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيساً؟".

البروفيسور : "سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية. الآن, هل انتهيت؟" البروفيسور يصدر فحيحاً.

الطالب السعدوي : "إذا أنت لا تقبل قانون سعدو الأخلاقي لعمل ما هو صحيح و في محله؟".

البروفيسور : "أنا أؤمن بالموجود - و هذا هو العلم!".

الطالب السعدوي : "أها! العلم!" وجه الطالب ينقسم بابتسامة.

الطالب السعدوي : "سيدي, ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية , والعلم أيضاً فرضيات فاسدة".

البروفيسور :"العلم فاسد...؟" البروفيسور متضجراً.

الفصل بدأ يصدر ضجيجاً, توقف التلميذ السعدوي إلى أن هدأ الضجيج.

الطالب السعدوي: "لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ, هل يمكن لي أن أعطي مثالا لما أعنيه؟".

البروفيسور بقي صامتا بحكمة. السعدوي يلقي نظرة حول الفصل.

الطالب السعدوي : "هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟".

اندلعت الضحكات بالفصل.

التلميذ السعدوي أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي.

الطالب السعدوي : "هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور,

أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروفيسور؟".

يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك.

يهز التلميذ السعدوي رأسه بحزن نافياً.

الطالب السعدوي : "يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل البروفيسورإحساساً من أي نوع. حسناً, طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن إثباته, فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له"

الفصل تعمّه الفوضى.

التلميذ السعدوي يجلس... انهار البروفيسور مهزوما ولم يتفوه بكلمة :lol: !!
الله يخليلك سعدو

عكلن انا تعودت عليك بأكتر من موضوع

مو خرج مواضيع جدية ولا حتى اي شي غيرو

كلك زوق يا معلم وابقى سلملي عليه لسعدو

لازمك مخالفة هيك مرتبة

سوا ربينا
20/08/2009, 22:24
انو بكل مكان بيصير في مسخرة ... هلأ سؤال للي مش عاجبهن الموضوع.. بتزكر انو بمواضيع تانية متل يلي نازلة هاليومين بيقولو انو المتدينين واللي مدري شو لا تدخلو ع هيك مواضيع عندك شي مفيد احكيه ما عندك اختصر .. وانا بقول هالحكي هون .. دائما دائما لما يكون ما عندهن حكي بيجي وبيقلك شو بيأكدلي انو هالحكي صحيح ؟؟ وقت بدو يثبتلك شي بيقلك انو بالمنطق .. اي حلو عن منطقنا وكتر خيركن ..

دخيل الله يلي خلقكن..

سوا ربينا
20/08/2009, 22:39
تعا بطريقة مقنعة لـ حتى تحس انك بتكتب و ممكن تلاقي نتيجة اللي بتكتبو !!

:D..

دخلك شو الطريقة المقنعة يلي حابة يجيكي فيها ؟؟

suryoyo
20/08/2009, 22:51
انو بكل مكان بيصير في مسخرة ... هلأ سؤال للي مش عاجبهن الموضوع.. بتزكر انو بمواضيع تانية متل يلي نازلة هاليومين بيقولو انو المتدينين واللي مدري شو لا تدخلو ع هيك مواضيع عندك شي مفيد احكيه ما عندك اختصر .. وانا بقول هالحكي هون .. دائما دائما لما يكون ما عندهن حكي بيجي وبيقلك شو بيأكدلي انو هالحكي صحيح ؟؟ وقت بدو يثبتلك شي بيقلك انو بالمنطق .. اي حلو عن منطقنا وكتر خيركن ..

دخيل الله يلي خلقكن..

حبيبي مثنى ,,,

الموضوع اساسا .. محادثة فلسفية ... او هيك باين

لذلك من حق اي شخص من اي مكان يتناقش بالافكار المطروحة ( لانها اساسا اسلوبها جدلي عن طريق مناقضة الفرض للوصول الى النتيجة )

لذلك الك وردة :D

سوا ربينا
20/08/2009, 22:58
حبيبي مثنى ,,,

الموضوع اساسا .. محادثة فلسفية ... او هيك باين

لذلك من حق اي شخص من اي مكان يتناقش بالافكار المطروحة ( لانها اساسا اسلوبها جدلي عن طريق مناقضة الفرض للوصول الى النتيجة )

لذلك الك وردة :D
ابو سارة العزيز ..

انو اوكي بس انو بيرجعو بيحكو بطريقة سخرية .. انو اوكي مش مقتنعين بالموضوع والقصة كلا انتو احرار بس انو بلا المسخرة والكلام الفاضي .. بعدين بخصوص انو اسلوبها جدلي .. انا بشوف انو مافيها شي لانو بتزكر انو بمادة من مواد الرياضيات انو لما بدك تثبت معادلة او فرض بتثبت عكسو لحتى يبين هوي الصح .. وهالقصة تقريبا متل هالشي ..

ومية ورد الك ..:D

Nay
20/08/2009, 23:30
هلأ اذا بتريدو لا حدا يزعل جيمي.. بحياة سعدو لا حدا يزعلو..

ritka
21/08/2009, 06:14
دخلك شو الطريقة المقنعة يلي حابة يجيكي فيها ؟؟

بتصور اني وضحت بردي نفسو.. انو شغلة البروفيسور قال هع مسلم ااخر .. كان ناقص يكتب و ابتسم البروفيسور ابتسامة شرشبيل .. الخ و كام شغلة تانية وضحتها .. هاي ردي بحذافيرو :


دقيقة دقيقة..
كيف يعني انو اول ما وقف الطالب قال : هع مسلم اخر !!
شو مكتوب ع جبينو مسلم ؟ ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// غير هيك , واحد متل هاد البروفيسور و بدو يوصل فكرة متل هاي.. ما بتخيل رح يفرق بين مسلم و مسيحي و يهودي.. لانو بهيك حالة بدو يوصل لـ فكرة انو ما في الله .. او انو الله مش منيح !!
فـ يعني ما رح تفرق معو شو دينك.. رح تفرق معو حقيقة بتآمن بـ الله ولا لا ..

بعدين انو ما فهمت.. العقل مكتشفو العلم و هيك يعني فيك تشفو بـ بعض الطرق
ما فهمت كيف اجا هاد الرد .. عـ اللي قالو البروفيسور بخصوص الرب.. انا هون ما عم دافع عن البروفيسور ولا عن فكرتو .. و ما رح قلك ان كنت بآمن بالرب ولا لا .. لانو هالشي بيعنيني و حدي..



فـ انو يا ابو الميث.. القصة ما كتير ركبت معي يعني .. و حسيت بشغلة التسويق اللي حكو عنها باقي الشبيبة.. هالشي بينقص من قيمة اي شي بتحكي عنو.. (انا بعني هون "باي شي": فكر , دين .. الخ) مش علبة مكياج يعني و لا بكيت شبس :pos:.

_______________________
مشان جيمي.. الشب حب يوصل فكرة بعيدة تماما عن المسخرة .. ولو طريقتو كانت فكاهية ازا صح التعبير فـ ما بعرف ليش الكل وقف ضدو فرد مرة .. هي وردة لـ جيمي :D.

marochka
21/08/2009, 08:35
:D ل Suryoyo.
:o عجبني سعدو، بينفع أوقات وبيعمل مشاكل بيكتير أوقات تانية

يمان Rooooonaldo
21/08/2009, 15:15
عمي ابو سارة الورد .. اليوم المسا لروق وصحح برجع مندردش شوي ان شا الله ..

** ملاحظة هيكي للشبيبة اللي .. كلّو نازل ..عم يحكي على قصة جيمي او شي ..

جيمي من الشبيبة الطيبين .. واللي ما في بيني وبينو اي خلاف او شي .. واعترضنا عشغلة مكتوبة ووضح فيها واعتذر ان دايق حدا .. بقا معلشي يعني اعذرونا .. ما ضروري الكل يعد .. يحاول انو .. يرقع الوضع لانو اصلا ما في شي .. حبيبابتي جميعا ..:D