butterfly
02/08/2009, 15:12
أحد الأقلام المبدعة ، اللي كانت ببدايات اخوية
ابن المطر
إبداعاته في القسم
يحدث أحيانا ً
أشياء تليق بالموت .. تليق بي
هو .. هي
هذا أنا ببساطة
شام
تورط
يا سيدة الحب والخيبة
متفرقات في القسم
أنا هنا .. أمد كفي باتجاه كفكِ، هناك شيء ذبيح ينتفض .. رغبات كثيرة تطل برؤوسها زاعقة وحارة . إننا ننسحب إلى دواخلنا .. المسافة الراكدة بيننا تتقشر ، المشاهد القديمة تخز إغفاءتنا ، هناك نصل حاد ينبت في أحداقنا .
في هذا الاسترخاء المميت الذي راكمته المغادرة .. إنه يشق حنجرة الذاكرة .. يبعثر غبارها ويطلق طيور الحنين إليكِ .يااااااااااااه يا أنتِ ..
ألا تكفين عن إشعال الجمر في أشواقي التي بدأت تصاب بالتقصف ؟!
كيف أنزعك من دمي .. من روح المدن الوحيدة التي تحكيني لأشياء لا تتشابه ؟!
كيف أختبئ من وجهكِ يطاردني في كل الأسماء .. في الكلمات .. في انتظارٍ لا ينام في الليل ؟
لا شيء ينزعني من شرود يتكاثر في جيوب الرأس ، لا شيء ينجيني من فقدان ينبت بسرعة بيني وبينكِ
أيتها المتباعدة والمليئة بالذرائع .
الرجل الذي كان يعيد خياطة الوقت بنساء يرقصن حول جثث تركنها في دمه.. هو ذاته الرجل الذي يجمع الآن حطب الذكريات المبللة بالخمر والنساء ويوقدها لحزنٍ مزمن .
الرجل الذي يضيق كل شيء من حوله ويجرفه نحو طقس قديم للبكاء يخترقه من أطرافه ويثقب في عظامه مكاناً لوردة الذهول.. هو ذاته الرجل الذي لم يعد يأوي ويطمئن الآن إلا لامرأة تشعل أحراش جسده .. تلتصق بروحه وترمي بذاكرته في سلة مهملاتها . امرأة تروضه مساءً قبل أن تلتهم أطراف السرير جسده وخيبته .
عيناك ما قال الندى للزهر ..
ما همس الشراع لزرقة الأمواج
عيناك حقل بنفسج وسياج ..
ملكان مغروران لكن ..
دونما خدمٍ وتاج
ماذا أفعل بغيابك أيتها المنارة ؟
كيف أخبئ قليلاً منكِ ؟!
كيف سأزوغ من هذياني بكِ ؟
لاشيء يمتد الآن سوى هذا الهبوب الساخن الذي يحمل رائحتك... لاشي هنا ، فقط اكتظاظي بكِ
قالت : أتحبني ؟
قلت : أكثر من نفسي .
قالت : إن رحلت ماذا ستفعل ؟
قلت : و " استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " .
حتماً ...
ليس لشيء ....
ليس لأنها مسروقة من سهر طويل افتعله الورد مع الله ... ولا لأنها إصرار غائر في جسد البهجة ...
وليس أيضاً بسب كونها تحريضا عارما على استرداد أحلام اقترفناها ثم تركناها تغيب في أول
انحناءة أمام حجر اليأس ......
لا.....
ليس لكل ذلك ..
بل لأنها ( أنتِ )..
امرأة لا تستيقظ إلا لتمنح الصباح أسرار العصافير .. تدس في الغيوم قبلاتها وتحيك أردية
للشمس..
امرأة تنطفيء النجوم في عينيها لتشعل قنديلاً هائلاُ من الأقاصيص والرؤى في قلوب الجميع...
وردةٌ خبأها الله في صوته ثم أطلقها في فضاء لا يحد ...
وها أنا الآن أقتفي ما ترتكبينه من سطو هائل على لغة بدأت تصاب باليباس والترهل ..
أشاهدكِ وأنت تتحرشين بكل تلك الإغفاءة الثخينة التي تهبط ثقيلة على كسلنا ..
أراكِ تثقبين اتكاءنا الحاد على الغباء والطمأنينة، تدسين جمرة الشغب والاسئلة
:mimo:
ابن المطر
إبداعاته في القسم
يحدث أحيانا ً
أشياء تليق بالموت .. تليق بي
هو .. هي
هذا أنا ببساطة
شام
تورط
يا سيدة الحب والخيبة
متفرقات في القسم
أنا هنا .. أمد كفي باتجاه كفكِ، هناك شيء ذبيح ينتفض .. رغبات كثيرة تطل برؤوسها زاعقة وحارة . إننا ننسحب إلى دواخلنا .. المسافة الراكدة بيننا تتقشر ، المشاهد القديمة تخز إغفاءتنا ، هناك نصل حاد ينبت في أحداقنا .
في هذا الاسترخاء المميت الذي راكمته المغادرة .. إنه يشق حنجرة الذاكرة .. يبعثر غبارها ويطلق طيور الحنين إليكِ .يااااااااااااه يا أنتِ ..
ألا تكفين عن إشعال الجمر في أشواقي التي بدأت تصاب بالتقصف ؟!
كيف أنزعك من دمي .. من روح المدن الوحيدة التي تحكيني لأشياء لا تتشابه ؟!
كيف أختبئ من وجهكِ يطاردني في كل الأسماء .. في الكلمات .. في انتظارٍ لا ينام في الليل ؟
لا شيء ينزعني من شرود يتكاثر في جيوب الرأس ، لا شيء ينجيني من فقدان ينبت بسرعة بيني وبينكِ
أيتها المتباعدة والمليئة بالذرائع .
الرجل الذي كان يعيد خياطة الوقت بنساء يرقصن حول جثث تركنها في دمه.. هو ذاته الرجل الذي يجمع الآن حطب الذكريات المبللة بالخمر والنساء ويوقدها لحزنٍ مزمن .
الرجل الذي يضيق كل شيء من حوله ويجرفه نحو طقس قديم للبكاء يخترقه من أطرافه ويثقب في عظامه مكاناً لوردة الذهول.. هو ذاته الرجل الذي لم يعد يأوي ويطمئن الآن إلا لامرأة تشعل أحراش جسده .. تلتصق بروحه وترمي بذاكرته في سلة مهملاتها . امرأة تروضه مساءً قبل أن تلتهم أطراف السرير جسده وخيبته .
عيناك ما قال الندى للزهر ..
ما همس الشراع لزرقة الأمواج
عيناك حقل بنفسج وسياج ..
ملكان مغروران لكن ..
دونما خدمٍ وتاج
ماذا أفعل بغيابك أيتها المنارة ؟
كيف أخبئ قليلاً منكِ ؟!
كيف سأزوغ من هذياني بكِ ؟
لاشيء يمتد الآن سوى هذا الهبوب الساخن الذي يحمل رائحتك... لاشي هنا ، فقط اكتظاظي بكِ
قالت : أتحبني ؟
قلت : أكثر من نفسي .
قالت : إن رحلت ماذا ستفعل ؟
قلت : و " استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " .
حتماً ...
ليس لشيء ....
ليس لأنها مسروقة من سهر طويل افتعله الورد مع الله ... ولا لأنها إصرار غائر في جسد البهجة ...
وليس أيضاً بسب كونها تحريضا عارما على استرداد أحلام اقترفناها ثم تركناها تغيب في أول
انحناءة أمام حجر اليأس ......
لا.....
ليس لكل ذلك ..
بل لأنها ( أنتِ )..
امرأة لا تستيقظ إلا لتمنح الصباح أسرار العصافير .. تدس في الغيوم قبلاتها وتحيك أردية
للشمس..
امرأة تنطفيء النجوم في عينيها لتشعل قنديلاً هائلاُ من الأقاصيص والرؤى في قلوب الجميع...
وردةٌ خبأها الله في صوته ثم أطلقها في فضاء لا يحد ...
وها أنا الآن أقتفي ما ترتكبينه من سطو هائل على لغة بدأت تصاب باليباس والترهل ..
أشاهدكِ وأنت تتحرشين بكل تلك الإغفاءة الثخينة التي تهبط ثقيلة على كسلنا ..
أراكِ تثقبين اتكاءنا الحاد على الغباء والطمأنينة، تدسين جمرة الشغب والاسئلة
:mimo: