I_Love_Syria
11/08/2009, 22:19
مواطنون: الاتصالات ومشغلي الخليوي لم يلتزموا بما أعلنو عنه وتقصدوا إبقاء الموضوع مبهما
مؤسسة الاتصالات: سننظر بالشكاوى المقدمة كلا على حدة وأسعار خدمة 3G لازالت طور الدراسة
قالت إحدى الشركتين المشغلتين للخليوي في سورية يوم الاثنين إنها ستحتسب فاتورة خدمة الانترنت عبر الموبايل الجيل الثالث "3G" وفقا للاستهلاك في حال تقديم المشترك طلبا رسميا بهذا الخصوص, الأمر الذي أثار حفيظة مشتركين اضطروا إلى دفع مبالغ أكبر من قيمة استجرارهم بسبب عدم توضيح هذه الحيثية سابقا, في حين دعت وزارة الاتصالات المعترضين إلى التقدم بشكاوى رسمية.
وجاء إعلان شركة (M.T.N) ردا على شكاوى مواطنين نقلتها سيريانيوز للشركة حيال عدم التزام شركتي الخليوي الوحيدتين في سورية بما أقرته مؤسسة الاتصالات وأعلنت عنه الشركتين من احتساب فاتورة خدمة الانترنت عبر الموبايل الجيل الثالث "3G" وفقا للاستهلاك.
وقال الياس, مشترك في خدمة "3G" لدى شركة (M.T.N) إن "الأمر ساءني جدا ولم أستطع تمالك أعصابي حين أدركت أن ما أقرته مؤسسة الاتصالات وأعلنت عنه الشركتين لم يطبق", موضحا أنه "تلقيت رسائل نصية تفيد أن استجراري لهذا الشهر بلغ 133 ميغا الأمر الذي يعني أن المبلغ المستحق دفعه من قبلي لن يتجاوز 300 ليرة مع إضافة الرسوم إلا ان المفاجأة كانت إخبار في مركز الدفع ان المبلغ المستحق هو 2100 ليرة أي انهم لم يطبقوا شيئا من النظام الجديد".
وكانت مؤسسة الاتصالات أقرت شهر حزيران الماضي نظام دفع جديد لخدمة الجيل الثالث 3G ( الانترنت عبر الموبايل) يقوم على أساس الدفع حسب الاستهلاك, مع تحديد ليرتين ككلفة لكل ميغا بايت مستهلكة.
ولم يكن مدير إحدى المؤسسات الكبيرة بمنأى عما ذهب إليه الياس,وهو مشترك لدى شركتي الخليوي, حين قال "لقد استبشرنا خيرا بعد هذا القرار وبدأنا نرتب أمورنا على اساس أن الدفع وفقا للاستهلاك قبل أن نفاجأ بأن المبلغ المترتب كبير باعتبار أننا نستخدم في الشركة أكثر من جهاز 3G".
واعتمد النظام الجديد الذي لم يطبق, بحسب المشتكين, تسعير كل 1 ميغابايت بـ2 ليرة أي أن المشترك أصبح يدفع قيمة ما يستهلك فقط بعد إلغاء الاشتراك الشهري.
واضاف المدير, الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, أن "هذا الأمر يدفعنا للتدقيق في إعلانات شركتي الخليوي وقرارات مؤسسة الاتصالات في كل مرة وهذا غير مقبول", مشيرا إلى أنه يعتزم تقديم شكوى لدى مؤسسة الاتصالات رغم قناعته بـ "عدم جدواها".
و كانت تحتسب تعرفة استجرار الـ3G حسب أحجام تراسل البيانات عبر فاتورة شهرية، وهي (1 غيغا -2000ل.س) (3 غيغا – 4000 ل.س) (5 غيغا – 6000 ل.س) (10 غيغا – 10000 ل.س) (30 غيغا – 25000)، وفي حال تجاوز المشترك لحجم الفئة المختارة، فإنه يتم احتساب حجم تراسل إضافي بقيمة 2 ل.س لكل 1 ميغابايت.
وعن سبب عدم احتساب شركة (M.T.N) للمبالغ المترتبة على مشتركيها وفق النظام الجديد, قال مدير قسم العلاقات العامة لدى الشركة عامر قصار لـسيريانيوز إن " الشركة ملتزمة بشكل كامل بقرار المؤسسة العامة للاتصالات وبما أعلنته الشركة حول تعرفة خدمة ال 3 جي"، إلا أنه أشار إلى أن "نظام التعرفة الجديد هو نظام اختياري لا يطبق إلا في حال تقدم المشترك بطلب لدى مراكز خدمة العملاء". وأردف أنه "تجنبا لأي لغط تدعو الشركة الراغبين من عملاءها المشتركين بخدمة 3 جي والراغبين باحتساب فواتيرهم بحسب للاستهلاك مراجعة مراكز خدمة العملاء التابعة للشركة والتقدم بطلب تحويل طريقة احتساب التعرفة".
فيما قال أحد المعترضين إن "إحدى الشركتين لم تذكر في إعلاناتهما حول نظام الفوترة الجديد أن المسألة اختيارية وبحاجة للتقدم بطلب ما يعني أن الشركتين وربما الاتصالات تقصدوا إبقاء الموضوع مبهما".
في حين, قال معاون مدير مؤسسة الاتصالات رؤوف العيد لـسيريانيوز إن "شركتي الخليوي بدأتا تطبيق قرار مؤسسة الاتصالات اعتماد نظام الفوترة وفق حجم الاستجرار منذ نحو شهر", مشيرا إلى أنه "في حال تبين أن إحدى الشركتين تتقاضى أكثر من التعرفة التي أقرت مؤخرا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإعادة إلى كل ذي حق حقه".
ودعا العيد المتضررين إلى "التوجه بالشكوى إلى مؤسسة الاتصالات لدى إدارة الترابط الشبكي لدراسة الشكاوى ومعالجة الأمر".
ومن جهته, قال مدير شبكة الخليوي في سورية منير عبيد لـسيريانيوز إن "خدمة الجيل الثالث 3G لازالت في تطور التجريب والأمور لم تستقر بعد", مشيرا إلى أن "الأسعار لهذه الخدمة لازالت في الطور الدراسة وستستقر عند إطلاق المشروع بشكل رسمي".
ودعا بدوره المعترضين إلى "التوجه إلى إدارة الترابط الشبكي قسم الشكاوي لمعالجة كل حالة على حدة باعتبار أن عدد المشتركين بهذه الخدمة لازال قليلا جدا".
الأمر الذي رأى فيه الياس أمرا "غير واقعي", على اعتبار أنه يقطن في حلب وليس بإمكانه مراجعة مديرية الترابط, مشيرا إلى أن "الحل هو في التزام الشركات بالتسعيرة المعلن عنها".
وتعد خدمة الجيل الثالث أسرع خدمة انترنت موجودة في سورية حتى الآن, حيث تصل سرعتها إلى"MBps 7.2" أي ما يعادل 50 ضعف سرعة الانترنت المستخدمة عبر الخطوط الثابتة Dialup.
وتتيح خدمة 3G لمستخدميها إمكانية الاتصال بالانترنت لاسلكياً ضمن المناطق المغطاة بهذه الخدمة من خلال جهاز مودم يتم وصله إلى أي جهاز كومبيوتر لتحميل البيانات.
يذكر أن شركتي الخليوي سيرياتيل" و"MTN تنفردان بتقديم خدمات الهاتف المحمول في سورية العامل بنظام "BOT" مع توقعات بدخول مشغل ثالث أواخر العام الحالي.
سيريانيوز
مؤسسة الاتصالات: سننظر بالشكاوى المقدمة كلا على حدة وأسعار خدمة 3G لازالت طور الدراسة
قالت إحدى الشركتين المشغلتين للخليوي في سورية يوم الاثنين إنها ستحتسب فاتورة خدمة الانترنت عبر الموبايل الجيل الثالث "3G" وفقا للاستهلاك في حال تقديم المشترك طلبا رسميا بهذا الخصوص, الأمر الذي أثار حفيظة مشتركين اضطروا إلى دفع مبالغ أكبر من قيمة استجرارهم بسبب عدم توضيح هذه الحيثية سابقا, في حين دعت وزارة الاتصالات المعترضين إلى التقدم بشكاوى رسمية.
وجاء إعلان شركة (M.T.N) ردا على شكاوى مواطنين نقلتها سيريانيوز للشركة حيال عدم التزام شركتي الخليوي الوحيدتين في سورية بما أقرته مؤسسة الاتصالات وأعلنت عنه الشركتين من احتساب فاتورة خدمة الانترنت عبر الموبايل الجيل الثالث "3G" وفقا للاستهلاك.
وقال الياس, مشترك في خدمة "3G" لدى شركة (M.T.N) إن "الأمر ساءني جدا ولم أستطع تمالك أعصابي حين أدركت أن ما أقرته مؤسسة الاتصالات وأعلنت عنه الشركتين لم يطبق", موضحا أنه "تلقيت رسائل نصية تفيد أن استجراري لهذا الشهر بلغ 133 ميغا الأمر الذي يعني أن المبلغ المستحق دفعه من قبلي لن يتجاوز 300 ليرة مع إضافة الرسوم إلا ان المفاجأة كانت إخبار في مركز الدفع ان المبلغ المستحق هو 2100 ليرة أي انهم لم يطبقوا شيئا من النظام الجديد".
وكانت مؤسسة الاتصالات أقرت شهر حزيران الماضي نظام دفع جديد لخدمة الجيل الثالث 3G ( الانترنت عبر الموبايل) يقوم على أساس الدفع حسب الاستهلاك, مع تحديد ليرتين ككلفة لكل ميغا بايت مستهلكة.
ولم يكن مدير إحدى المؤسسات الكبيرة بمنأى عما ذهب إليه الياس,وهو مشترك لدى شركتي الخليوي, حين قال "لقد استبشرنا خيرا بعد هذا القرار وبدأنا نرتب أمورنا على اساس أن الدفع وفقا للاستهلاك قبل أن نفاجأ بأن المبلغ المترتب كبير باعتبار أننا نستخدم في الشركة أكثر من جهاز 3G".
واعتمد النظام الجديد الذي لم يطبق, بحسب المشتكين, تسعير كل 1 ميغابايت بـ2 ليرة أي أن المشترك أصبح يدفع قيمة ما يستهلك فقط بعد إلغاء الاشتراك الشهري.
واضاف المدير, الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, أن "هذا الأمر يدفعنا للتدقيق في إعلانات شركتي الخليوي وقرارات مؤسسة الاتصالات في كل مرة وهذا غير مقبول", مشيرا إلى أنه يعتزم تقديم شكوى لدى مؤسسة الاتصالات رغم قناعته بـ "عدم جدواها".
و كانت تحتسب تعرفة استجرار الـ3G حسب أحجام تراسل البيانات عبر فاتورة شهرية، وهي (1 غيغا -2000ل.س) (3 غيغا – 4000 ل.س) (5 غيغا – 6000 ل.س) (10 غيغا – 10000 ل.س) (30 غيغا – 25000)، وفي حال تجاوز المشترك لحجم الفئة المختارة، فإنه يتم احتساب حجم تراسل إضافي بقيمة 2 ل.س لكل 1 ميغابايت.
وعن سبب عدم احتساب شركة (M.T.N) للمبالغ المترتبة على مشتركيها وفق النظام الجديد, قال مدير قسم العلاقات العامة لدى الشركة عامر قصار لـسيريانيوز إن " الشركة ملتزمة بشكل كامل بقرار المؤسسة العامة للاتصالات وبما أعلنته الشركة حول تعرفة خدمة ال 3 جي"، إلا أنه أشار إلى أن "نظام التعرفة الجديد هو نظام اختياري لا يطبق إلا في حال تقدم المشترك بطلب لدى مراكز خدمة العملاء". وأردف أنه "تجنبا لأي لغط تدعو الشركة الراغبين من عملاءها المشتركين بخدمة 3 جي والراغبين باحتساب فواتيرهم بحسب للاستهلاك مراجعة مراكز خدمة العملاء التابعة للشركة والتقدم بطلب تحويل طريقة احتساب التعرفة".
فيما قال أحد المعترضين إن "إحدى الشركتين لم تذكر في إعلاناتهما حول نظام الفوترة الجديد أن المسألة اختيارية وبحاجة للتقدم بطلب ما يعني أن الشركتين وربما الاتصالات تقصدوا إبقاء الموضوع مبهما".
في حين, قال معاون مدير مؤسسة الاتصالات رؤوف العيد لـسيريانيوز إن "شركتي الخليوي بدأتا تطبيق قرار مؤسسة الاتصالات اعتماد نظام الفوترة وفق حجم الاستجرار منذ نحو شهر", مشيرا إلى أنه "في حال تبين أن إحدى الشركتين تتقاضى أكثر من التعرفة التي أقرت مؤخرا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإعادة إلى كل ذي حق حقه".
ودعا العيد المتضررين إلى "التوجه بالشكوى إلى مؤسسة الاتصالات لدى إدارة الترابط الشبكي لدراسة الشكاوى ومعالجة الأمر".
ومن جهته, قال مدير شبكة الخليوي في سورية منير عبيد لـسيريانيوز إن "خدمة الجيل الثالث 3G لازالت في تطور التجريب والأمور لم تستقر بعد", مشيرا إلى أن "الأسعار لهذه الخدمة لازالت في الطور الدراسة وستستقر عند إطلاق المشروع بشكل رسمي".
ودعا بدوره المعترضين إلى "التوجه إلى إدارة الترابط الشبكي قسم الشكاوي لمعالجة كل حالة على حدة باعتبار أن عدد المشتركين بهذه الخدمة لازال قليلا جدا".
الأمر الذي رأى فيه الياس أمرا "غير واقعي", على اعتبار أنه يقطن في حلب وليس بإمكانه مراجعة مديرية الترابط, مشيرا إلى أن "الحل هو في التزام الشركات بالتسعيرة المعلن عنها".
وتعد خدمة الجيل الثالث أسرع خدمة انترنت موجودة في سورية حتى الآن, حيث تصل سرعتها إلى"MBps 7.2" أي ما يعادل 50 ضعف سرعة الانترنت المستخدمة عبر الخطوط الثابتة Dialup.
وتتيح خدمة 3G لمستخدميها إمكانية الاتصال بالانترنت لاسلكياً ضمن المناطق المغطاة بهذه الخدمة من خلال جهاز مودم يتم وصله إلى أي جهاز كومبيوتر لتحميل البيانات.
يذكر أن شركتي الخليوي سيرياتيل" و"MTN تنفردان بتقديم خدمات الهاتف المحمول في سورية العامل بنظام "BOT" مع توقعات بدخول مشغل ثالث أواخر العام الحالي.
سيريانيوز