هل الموضوع بيطرح إشكالية كبيرة ومستمرة من زمن طويل، وخصوصاً بالبلدان اللي فيها إعلام حر (وإن كان في جدل كبير بإمكانية وجود إعلام حر فعلياً). المشكلة هي : هل يحق للإعلام أن ينشر ما يريد وهل من الممنوع محاسبة الإعلام في حال نشره معلومات خاطئة او مشوهة، وما هي نوعية المساءلة القانونية التي يمكن أن يخضع لها الإعلام وخصوصاً أنه في بعض الحالات يمكن أن يؤذي أشخاص بشكل كبير، طبعاً أنا اللي بدي ياه هو مناقشة الموضوع بشكل عام بس لتوضيح المشكلة رح أضرب أمثلة متل موضوع برنامج أحمر بالخط العريض والمشكلة اللي عم يتعرضلا حالياً بالسعودية والدعاوى المرفوعة عليه أيضاً بلبنان، بتهمة التلفيق والإشاءة لأشخاص ودول، وكمان مثال مذكرة التوقيف بحق المذيعة غادة عيد ورفضا لتنفيذا رغم أنها ما عم تنكر تماماً بعض الاتهامات الموجهة ضدا ولكن عن تحتمي بعملا الإعلامي كحجة لتبرير منع المساءلة، طبعاً فينا نذكر كمان موضوع الصحفيين الأميركيين اللي اتهمو بكشف عميلة لل سي آي إي واللي اتهم ديك تشيني بتسريب المعلومات عنا بسبب معارضة زوجا لسياسته

في حكمة بتقول تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الأخرين

يعني ما بيصير انو تكون الصحافة وسيلة للغر و الحكي البلا طعمة و الكذب و انو تتوظف لخدمة طبقة معينة
و لتمسيح الجوخ لعالم و تهزئ بعالم تانية

سلام:D

نظرياً هاد الكلام طبيعي مظبوط، بس المشكلة أنو تحديد أن تبدأ حرية كل شخص وأين تنتهي مانو موضوع سهل أبداً، والمشكلة أنو كمان السلطات بتستغل هالشي لمنع الإعلام من ممارسة دوره.

بالنسبة للسلطات تنتهي حرية كل شيء عندما تبدأحريتها و لا أقصد بالسلطات الحكومات او ما شابه بل اقصد الفاشيين المسئولين عنها

إذا كان الخبر أو إذا كانت المادة الصحفية المنشورة خالية من الصحة وأدت للأذية الشخصية بيحق للجهة المتضررة أنها تقاضي الإعلامي.
يلي بيطلق اتهامات ممكن تتم مقاضاتو، مع انو بكتير احيان بتُثبت صحة هالاتهامات بعد المحاكم!
وبيحق للسلطات تقاضي الإعلام إذا كانت المعلومات كاذبة.
زمانية إحدى المجلات الألمانية نشرت مذكّرات على أنها بتعود لهتلر شخصياً (أحد المزورين ضحك عالصحفي وباعو المذكرات المغشوشة) المهم لما انكشف امرن تمت محاكمة الصحفي يلي اشترا المذكرات والمزور طبعاً...

من جهة تانية، إذا كان الإعلام بالمنطقة الفلانية "حرّ"، فطبيعي أنو الإعلامي ما رح يكون مقيّد ورح يكون عندو حرية كبيرة كتير بعملو الصحفي، هون إلّا ما تطلعلا شي جهة وتشوف حالا متضرّرة! اجباري إلّا ما يطالعولن شي نكشة، يعني الشركات اليوم صارت مستعدة تعمل أي شي لتربحلا قرشين برّاني، (ولاد الحرام صارو يتحكمو بكل شي) في منّون بيتمنو انو الإعلام "يغلط" معون، والأخبار مليانة بهيك قصص. طبعاً ما شرط يكون الإعتراض من قبل شركة، ممكن يكون من قبل جهة دينية أو حكوميّة أو شي مسؤول إلخ.. بهيك حالات ياما بيصير مبالغة وجرجرة عالمحاكم ويتقيّد الإعلام ظلماً..

اي المهم منيح اني ما صرت إعلامي :lol:

اي المهم منيح اني ما صرت إعلامي :lol:





وأنا كمان هيك عم قول لحالي لأنو المناطق الرمادية بمجال عمل الإعلام كتير كبيرة، وأخلاقيات المهنة بتتعرض لكتير ضغوط وتفسيرات، هو بس يكون الجمهور واعي ويفهم أنو اللي بيشوفو بوسائل الإعلام مو كله حقائق مثبتة بتخف المشكلة، بس في كتير ناس بتفكر أنو كلشي بتشوفو عالتلفزيون أو بتقراه بالجريدة هو مظبوط، وأحيان الإعلامي بيستغل هالسلطة لتوصيل أفكاره الشخصية أو ترويج الجهات اللي بتموله أو اللي بيتعاطف مع فكرا.

الحرية سواء حرية الشخص او حرية الاعلام تنتهي حين تبدا حرية الاخر واحترام الاخرين لا يعني الحد من الحرية فلا يمكن ان اقوم بسب الناس والسخرية منهم باسم الحرية وهيك ينطبق على الاعلام

هل يحق للإعلام أن ينشر ما يريد
لا طبعا مافي شي بالمطلق في قاونين و نظم تقوم بتنظيم و تقويم عمل الاعلام و لكن هذه القوانين يجب ان لا تصل إلى تقيده

وهل من الممنوع محاسبة الإعلام في حال نشره معلومات خاطئة او مشوهة،

لا مو ممنوع


وما هي نوعية المساءلة القانونية التي يمكن أن يخضع لها الإعلام وخصوصاً أنه في بعض الحالات يمكن أن يؤذي أشخاص بشكل كبير،

و بيقدرو يحاسبو الاذاعة كشخص اعتباري و بتصل لفرض عقوبة الحل = الاعدام

و معاقبة الشخص يلي قام بالخبر و رئيس تحرير
و بترجع حسب نوع الخبر و بمين بيمس هالخبر
إذا كان قدح و ذم ولا كان نشر ادعاءت كاذبة تضعف الشعور القومي او او



طبعاً أنا اللي بدي ياه هو مناقشة الموضوع بشكل عام بس لتوضيح المشكلة رح أضرب أمثلة متل موضوع برنامج أحمر بالخط العريض والمشكلة اللي عم يتعرضلا حالياً بالسعودية والدعاوى المرفوعة عليه أيضاً بلبنان، بتهمة التلفيق والإشاءة لأشخاص ودول، وكمان مثال مذكرة التوقيف بحق المذيعة غادة عيد ورفضا لتنفيذا رغم أنها ما عم تنكر تماماً بعض الاتهامات الموجهة ضدا ولكن عن تحتمي بعملا الإعلامي كحجة لتبرير منع المساءلة، طبعاً فينا نذكر كمان موضوع الصحفيين الأميركيين اللي اتهمو بكشف عميلة لل سي آي إي واللي اتهم ديك تشيني بتسريب المعلومات عنا بسبب معارضة زوجا لسياسته

هلق هون عما نحكي لما بتنشر القناة شي معارض لسياسة الدولة
بالأغلب البلدان العربية في قوانين بتحمي الانظمة و الحكومات من المساس فيها
و 90% من الأحيان بيكون نص القانون ضبابي مطاطي مالو محدد
بقا بترجع الشغلة لفكر القاضي


:D

الأمثلة اللي حطيتا مانا عن مواضيع ضد الدولة، وإنما عن برامج عم تستغل شهرتا بشكل غير مهني لحد ما، ما بعرف إذا عندك فكرة عن موضوع الإعلامية غادة عيد واللي مشكلتا أنو قاضي رفع عليها دعوى لأنها بهدلتو عالتلفون لأنو أفرج عن مشتبه فيه بقضية مقتل ابن عمتا نصري الماروني، ولما صدر بحقا مذكرة توقيف عملت اعتصام بمحطة الجديد وحولت الموضوع لتهجم على الاعلام رغم أنو هي أصلاً ما كانت عم تتعامل بمهنية، وكمان معروفة قصة شهود الزور اللي طالعتن ضد النائب ابراهيم كنعان وقت الانتخابات ولما انكشف أمرهن رفعت هي عليهن دعوى لتحمي حالا من المساءلة، وهلأ صار اللي بيقرب منها بيكون عم يعتدي على الإعلام وبيصير عم يحاربا لأنو عم تفتح ملفات فساد.
وكمان برنامج أحمر بالخط العريض، المشكلة مو أنو عم يناقش مواضيع جريئة، بالعكس هالشي مطلوب، بس لما تتقدم هالمواضيع بطريقة مثيرة فعم تكون مضرة أكتر ما هي مفيدة، بس هالشي ما بعرف لأيا حد بيبرر تسكير مكاتب المحطة بالسعودية وملاحقتا قضائياً