ayhamm26
09/08/2009, 14:25
قال مركز اعلامي سوري ان د.محسن بلال وزير الإعلام السوري منع عرض مقابلة على شاشة الفضائية السورية مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري, سليمان حداد كان من المقرر ان تبث في حلقة يوم الجمعة 7/8/2009 من برنامج علامة فارقة الذي يعده و يقدمه الاعلامي إبراهيم الجبين .
وقد تم الإعلان عنها على مدى ثلاثة أيام متواصلة. و على الرغم من حصول الحلقة على موافقة الرقابة في التلفزيون العربي السوري, طلب السيد وزير الإعلام ظهيرة يوم الجمعة إرسال الحلقة إلى مكتبه لمشاهدتها قبل عرضها على شاشة القناة الفضائية . و النتيجة وقف عرض الإعلان عن الحلقة و ضيفها و تأجيل البث إلى أجل غير محدد . . . وقال المركز السوري للإعلام و حرية التعبير في بيان صحفي ورد الى المرصد السوري ان مصدر اكد له ،انه عند مراجعة وزير الإعلام بأسباب المنع أشار إلى ضرورة عرض الحلقة على جهات أخرى،لم يحددها وزير الإعلام .
والسؤال الذي يطرح نفسه حول ما قام به وزير الاعلام من منع بث حلقة من برنامج علامة فارقة على شاشة التلفزيون السوري, ومنع توزيع صحيفة سورية خاصة,و منع توزيع صحيفة عربية, و وقف صحفي عن الكتابة في صحيفة سورية حكومية بسبب مقال ,و إعفاء رئيس تحرير صحيفة حكومية من منصبه بسبب مقال,و إنهاء تكليف مقدمة برنامج بسبب عرض واقعة كما حصلت في سورية , و إغلاق مكتب قناة تلفزيونية خاصة في سورية , وإعاقة تطوير قسم الإعلام في جامعة دمشق , و تأخير إصدار تعديلات قانون المطبوعات السوري . . . الخ .كل هذا لا يشكل أي علامة فارقة في سلوك وزارة الإعلام السورية و لم يعد يستدعي أي سؤال .
وقال المركز السوري للإعلام و حرية التعبير :" لكن بعد منع عرض مقابلة - رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوري , معاون وزير الخارجية , سفير الجمهورية العربية السورية في عدة دول أوروبية , الملحق العسكري , اللواء في الجيش العربي السوري , القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم , الشخص الذي أذاع بيان ثورة الثامن آذار رقم 1في العام 1963 , أحد أبرز ضباط الحركة التصحيحية عام1970 في سورية - عضو مجلس الشعب المتمتع بحصانته النيابية النائب سليمان حداد , على شاشة الفضائية السورية في برنامج سوري يستضيف عادة شخصيات مقربة من رئاسة الجمهورية ، أصبح يحق لنا كمواطنين سوريين أن نسأل وزارة الإعلام السورية : من يستطيع الكلام في سورية ؟".
المصدر:المرصد السوري
وقد تم الإعلان عنها على مدى ثلاثة أيام متواصلة. و على الرغم من حصول الحلقة على موافقة الرقابة في التلفزيون العربي السوري, طلب السيد وزير الإعلام ظهيرة يوم الجمعة إرسال الحلقة إلى مكتبه لمشاهدتها قبل عرضها على شاشة القناة الفضائية . و النتيجة وقف عرض الإعلان عن الحلقة و ضيفها و تأجيل البث إلى أجل غير محدد . . . وقال المركز السوري للإعلام و حرية التعبير في بيان صحفي ورد الى المرصد السوري ان مصدر اكد له ،انه عند مراجعة وزير الإعلام بأسباب المنع أشار إلى ضرورة عرض الحلقة على جهات أخرى،لم يحددها وزير الإعلام .
والسؤال الذي يطرح نفسه حول ما قام به وزير الاعلام من منع بث حلقة من برنامج علامة فارقة على شاشة التلفزيون السوري, ومنع توزيع صحيفة سورية خاصة,و منع توزيع صحيفة عربية, و وقف صحفي عن الكتابة في صحيفة سورية حكومية بسبب مقال ,و إعفاء رئيس تحرير صحيفة حكومية من منصبه بسبب مقال,و إنهاء تكليف مقدمة برنامج بسبب عرض واقعة كما حصلت في سورية , و إغلاق مكتب قناة تلفزيونية خاصة في سورية , وإعاقة تطوير قسم الإعلام في جامعة دمشق , و تأخير إصدار تعديلات قانون المطبوعات السوري . . . الخ .كل هذا لا يشكل أي علامة فارقة في سلوك وزارة الإعلام السورية و لم يعد يستدعي أي سؤال .
وقال المركز السوري للإعلام و حرية التعبير :" لكن بعد منع عرض مقابلة - رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوري , معاون وزير الخارجية , سفير الجمهورية العربية السورية في عدة دول أوروبية , الملحق العسكري , اللواء في الجيش العربي السوري , القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم , الشخص الذي أذاع بيان ثورة الثامن آذار رقم 1في العام 1963 , أحد أبرز ضباط الحركة التصحيحية عام1970 في سورية - عضو مجلس الشعب المتمتع بحصانته النيابية النائب سليمان حداد , على شاشة الفضائية السورية في برنامج سوري يستضيف عادة شخصيات مقربة من رئاسة الجمهورية ، أصبح يحق لنا كمواطنين سوريين أن نسأل وزارة الإعلام السورية : من يستطيع الكلام في سورية ؟".
المصدر:المرصد السوري