رجل من ورق
09/08/2009, 12:06
نفى الفنان زياد الرحباني أن يكون خبر عدم أبوته لابنه عاصي مجرد إشاعة، مؤكداً أنه أجرى الفحوصات اللازمة التي بينت أن عاصي ليس ابنه، لافتاً إلى أنه التقاه أكثر من مرة في المحكمة وهو يتمنى له كل الخير لكن لا يستطيع الاعتراف به كونه سيرث إرث الرحابنة الفني كاملاً في حال حدوث ذلك.
وقال في حوار جمعه بالفنان بسام كوسا على شاشة الفضائية السورية مساء الجمعة "تفاجأت كالعام الماضي بمدى التفاعل الذي لمسته لدى السوريين، وأعترف أننا قد نسيناه في ظل الظروف التي عاشتها لبنان خلال الحرب الأهلية في الثمانينات".
ولم يزر زياد سورية إلا في العام الماضي لأول مرة حيث قدم عدة حفلات موسيقية وغنائية، وأيضاً قدم حفلاً في في الشهر الفائت بقلعة دمشق.
وعن مشاريعه المسرحية بين زياد أنه منذ آخر مسرحية قدمها"بخصوص الكرامة والشعب العنيد"عام 1994، كان لديه عمل مسرحي كتب في عام 1989 وأعيدت صياغته بعام 1994، وبعد تجهيز الأمور أغلق مسرح المدينة في بيروت (مسرح كليمانصو) من قبل الدولة يوم توقيع العقد.
وفي ذات السياق أوضح زياد أنه ليس نادماً على عدم تصويره لأي من مسرحياته وحفلاته، وذلك لعدم إيمانه بمقولة "أعمال خالدة"، "فالإنسان عندما يموت لا يهمه ما يقال بعد موته".
وفيما يتعلق بمواقف زياد السياسية أكد أنه لم يتخل عنها منذ سن السابعة عشرة رغم أن معظم فناني لبنان التزموا موقف الحياد من أجل المحافظة على جمهورهم كاملاً.
واعترف زياد بتأثره بالأخوين رحباني فقال" تأثرت مع الرحابنة الجدد بالأخوين رحباني بدليل أن هناك عدة أغاني لوالدتي مثل أديش كان في ناس، نطرونا، و زعلي طول أنا وياك ، يعتقد الكثيرون أنها تعود للأخوين رحباني في حين أنها من أعمالي".
وعند سؤاله عن الأغنية السورية بين زياد أنه لا يعرف أي شئ عنها ولم يسمع بها، باستثناء لقاء جمعه بالموسيقار الراحل صلحي الوادي.
وارتسمت علامات السرور على زياد بقول بسام كوسا"في الثلاثينات عرفنا سيد درويش ، وفي الثمانينات زياد رحباني ".
واختم كوسا الحلقة بالقول"سورية كافة، دمشق خاصة تحبك تحبك يا زياد".
يذكر أن زياد الرحباني ولد عام 1956، ولم يكن موسيقياً في بداياته بل كان يقدم أعمالاً شعرية مثل "صديقي الله" التي كتبها عام 1967 ، وتوجه إلى الموسيقى في عام 1973، حيث لحن أو أغنية لوالدته فيروز في ظل وجود ووالده في المشفى فاضطر لتلحينها وهي أغنية "سألوني الناس عنك يا حبيبي" وذلك في سن السابعة عشر.
سيريا نيوز
وقال في حوار جمعه بالفنان بسام كوسا على شاشة الفضائية السورية مساء الجمعة "تفاجأت كالعام الماضي بمدى التفاعل الذي لمسته لدى السوريين، وأعترف أننا قد نسيناه في ظل الظروف التي عاشتها لبنان خلال الحرب الأهلية في الثمانينات".
ولم يزر زياد سورية إلا في العام الماضي لأول مرة حيث قدم عدة حفلات موسيقية وغنائية، وأيضاً قدم حفلاً في في الشهر الفائت بقلعة دمشق.
وعن مشاريعه المسرحية بين زياد أنه منذ آخر مسرحية قدمها"بخصوص الكرامة والشعب العنيد"عام 1994، كان لديه عمل مسرحي كتب في عام 1989 وأعيدت صياغته بعام 1994، وبعد تجهيز الأمور أغلق مسرح المدينة في بيروت (مسرح كليمانصو) من قبل الدولة يوم توقيع العقد.
وفي ذات السياق أوضح زياد أنه ليس نادماً على عدم تصويره لأي من مسرحياته وحفلاته، وذلك لعدم إيمانه بمقولة "أعمال خالدة"، "فالإنسان عندما يموت لا يهمه ما يقال بعد موته".
وفيما يتعلق بمواقف زياد السياسية أكد أنه لم يتخل عنها منذ سن السابعة عشرة رغم أن معظم فناني لبنان التزموا موقف الحياد من أجل المحافظة على جمهورهم كاملاً.
واعترف زياد بتأثره بالأخوين رحباني فقال" تأثرت مع الرحابنة الجدد بالأخوين رحباني بدليل أن هناك عدة أغاني لوالدتي مثل أديش كان في ناس، نطرونا، و زعلي طول أنا وياك ، يعتقد الكثيرون أنها تعود للأخوين رحباني في حين أنها من أعمالي".
وعند سؤاله عن الأغنية السورية بين زياد أنه لا يعرف أي شئ عنها ولم يسمع بها، باستثناء لقاء جمعه بالموسيقار الراحل صلحي الوادي.
وارتسمت علامات السرور على زياد بقول بسام كوسا"في الثلاثينات عرفنا سيد درويش ، وفي الثمانينات زياد رحباني ".
واختم كوسا الحلقة بالقول"سورية كافة، دمشق خاصة تحبك تحبك يا زياد".
يذكر أن زياد الرحباني ولد عام 1956، ولم يكن موسيقياً في بداياته بل كان يقدم أعمالاً شعرية مثل "صديقي الله" التي كتبها عام 1967 ، وتوجه إلى الموسيقى في عام 1973، حيث لحن أو أغنية لوالدته فيروز في ظل وجود ووالده في المشفى فاضطر لتلحينها وهي أغنية "سألوني الناس عنك يا حبيبي" وذلك في سن السابعة عشر.
سيريا نيوز