sona78
07/08/2009, 10:39
مردوخ يحظر «مجانية» أخباره بدءاً من 2010
بدءاً من صيف 2010، لكن يكون بإمكان متصفحي الانترنت مطالعة ما تختزنه صفحات صحيفتي «التايمز» و«نيوز اوف ذي وورلد»، و«وول ستريت جورنال»، ولا معرفة أخبار المشاهير والفضائح المتعلقة بهم في صحيفة «الصن»، لأن صاحبها روبرت مردوخ، سيحاول انتشال امبراطوريته من الخسارات التي تتكبدها جراء الأزمة العالمية، عبر فرض رسوم مالية لقاء خدمات صحفه الإلكترونية.
وكان مردوخ قد أعلن أن زمن «المجان» ولّى، مبرراً قراره بأن «نوعية الصحافة ليست رخيصة»، و«الثورة الرقمية فتحت قنوات توزيع جديدة وغير باهظة الثمن، ولكنها لم تجعل من المضمون مجانياً. وننوي فرض رسوم على كل مواقعنا الإخبارية»، بدءاً من الصيف المقبل.
وكان مردوخ، المولود في أستراليا، يتحدث في مقر شركة «نيوز كوربورايشن»، التي يملكها في لندن، والتي تكبّدت 3.4 مليارات دولار كخسارة صافية في السنة المالية التي انتهت في حزيران الماضي.
وسيشمل القرار كافة الصحف والمطبوعات التابعة لإمبراطورية مردوخ، من بينها: «ذي استراليان»، و«وول ستريت جورنال»، و«نيويورك بوست»، وقناتا «فوكس نيوز»، و«سكاي نيوز».
ورجّح مردوخ أن «تقتفي أثرنا صحف كثيرة حول العالم.. عندما تتحقق من أننا نجحنا»، مشيراً إلى استراتيجية لتجنب خسارة القراء «الذين سيهاجرون إلى مواقع إخبارية مجانية»، وذلك عبر «جعل مضموننا أفضل ومختلفاً»، كما سيعتمد في إمبراطوريته طريقة لمنع نقل المواد أو الصور، منها.
(عن «الغارديان»، «الاندبندنت»)
من جريدة السفير
بدءاً من صيف 2010، لكن يكون بإمكان متصفحي الانترنت مطالعة ما تختزنه صفحات صحيفتي «التايمز» و«نيوز اوف ذي وورلد»، و«وول ستريت جورنال»، ولا معرفة أخبار المشاهير والفضائح المتعلقة بهم في صحيفة «الصن»، لأن صاحبها روبرت مردوخ، سيحاول انتشال امبراطوريته من الخسارات التي تتكبدها جراء الأزمة العالمية، عبر فرض رسوم مالية لقاء خدمات صحفه الإلكترونية.
وكان مردوخ قد أعلن أن زمن «المجان» ولّى، مبرراً قراره بأن «نوعية الصحافة ليست رخيصة»، و«الثورة الرقمية فتحت قنوات توزيع جديدة وغير باهظة الثمن، ولكنها لم تجعل من المضمون مجانياً. وننوي فرض رسوم على كل مواقعنا الإخبارية»، بدءاً من الصيف المقبل.
وكان مردوخ، المولود في أستراليا، يتحدث في مقر شركة «نيوز كوربورايشن»، التي يملكها في لندن، والتي تكبّدت 3.4 مليارات دولار كخسارة صافية في السنة المالية التي انتهت في حزيران الماضي.
وسيشمل القرار كافة الصحف والمطبوعات التابعة لإمبراطورية مردوخ، من بينها: «ذي استراليان»، و«وول ستريت جورنال»، و«نيويورك بوست»، وقناتا «فوكس نيوز»، و«سكاي نيوز».
ورجّح مردوخ أن «تقتفي أثرنا صحف كثيرة حول العالم.. عندما تتحقق من أننا نجحنا»، مشيراً إلى استراتيجية لتجنب خسارة القراء «الذين سيهاجرون إلى مواقع إخبارية مجانية»، وذلك عبر «جعل مضموننا أفضل ومختلفاً»، كما سيعتمد في إمبراطوريته طريقة لمنع نقل المواد أو الصور، منها.
(عن «الغارديان»، «الاندبندنت»)
من جريدة السفير