شقورة عيونها زرق
19/09/2005, 14:44
بالإشارة إلى نداء اللجنة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 15/12/2004 للإفراج عن المهندس الكهربائي عبد الستار قطان (حلب) ، والذي اعتقلته السلطات الأمنية السورية إثر عودته من أداء مناسك العمرة في 27/11/2004 وصادرت كل ما بحوزته من مبالغ مالية، فقد وردت إلى اللجنة السورية أخبار جديدة تفيد بأن كل المحاولات لزيارته أو معرفة مكان اعتقاله باءت بالفشل، ولم يتمكن أحد من معرفة إن كانت قد وجهت إليه تهمه أو حوكم أمام أي محكمة استثنائية كانت أو عسكرية.
ومن الجدير بالذكر فهذه المرة الثالثة التي يعتقل فيها المهندس عبد الستار قطان (62 عاماً) فقد تعرض للاعتقال في الفترات ما بين 1975-1977 وبين 1979- 1995 .
ووردت أنباء إلى اللجنة السورية لحقوق الإنسان بأن المخابرات العسكرية اتهمته عند اعتقاله منذ حوالي عشرة أشهر بتوزيع مساعدات مادية على بعض المعتقلين المفرج عنهم أو أسر المعتقلين الذين يعانون من الفقر وحصار الأجهزة الأمنية لإبقائهم فقراء بشكل متعمد، وتحت هذه الذريعة حضرت إلى منزله واستولت على كل ما فيه من نقود.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب السلطات السورية بإطلاق سراح المهندس عبد الستار قطان فوراً، وتدين احتجاز المعتقلين لمدد طويلة بدون مبرر، وعدم السماح لذويهم بزيارتهم أو معرفة مصيرهم، وتعتبر هذا الأمر انتهاك خطير لحقوق الإنسان دأبت السلطات السورية على ممارسته بصورة منهجية متعمدة.
وتتوجه اللجنة السورية لحقوق الإنسان لأصدقائها ولكافة المنظمات الإنسانية للعمل على إطلاق سراح عبد الستار قطان وكل المعتقلين في سجون النظام السوري.
13 أيلول (سبتمبر) 2005
"الرأي / خاص"
ومن الجدير بالذكر فهذه المرة الثالثة التي يعتقل فيها المهندس عبد الستار قطان (62 عاماً) فقد تعرض للاعتقال في الفترات ما بين 1975-1977 وبين 1979- 1995 .
ووردت أنباء إلى اللجنة السورية لحقوق الإنسان بأن المخابرات العسكرية اتهمته عند اعتقاله منذ حوالي عشرة أشهر بتوزيع مساعدات مادية على بعض المعتقلين المفرج عنهم أو أسر المعتقلين الذين يعانون من الفقر وحصار الأجهزة الأمنية لإبقائهم فقراء بشكل متعمد، وتحت هذه الذريعة حضرت إلى منزله واستولت على كل ما فيه من نقود.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب السلطات السورية بإطلاق سراح المهندس عبد الستار قطان فوراً، وتدين احتجاز المعتقلين لمدد طويلة بدون مبرر، وعدم السماح لذويهم بزيارتهم أو معرفة مصيرهم، وتعتبر هذا الأمر انتهاك خطير لحقوق الإنسان دأبت السلطات السورية على ممارسته بصورة منهجية متعمدة.
وتتوجه اللجنة السورية لحقوق الإنسان لأصدقائها ولكافة المنظمات الإنسانية للعمل على إطلاق سراح عبد الستار قطان وكل المعتقلين في سجون النظام السوري.
13 أيلول (سبتمبر) 2005
"الرأي / خاص"