رجل من ورق
05/08/2009, 13:09
حزب الكتائب اللبنانية، أحد أبرز الأحزاب اللبنانية. تأسس كحركة قومية شبابية عام 1936 على يد بيار الجميّل. كانت الحركة مستوحاة من الحزب النازي الألماني وذلك بعد زيارة مؤسسه لألمانيا خلال الحقبة النازية ليشارك بالألعاب الأولمبية. تحول إلى حزب سياسي سنة 1952. وقف الحزب مع الرئيس كميل شمعون خلال أحداث 1958. وشكل سنة 1968 الحلف الثلاثي مع حزب الوطنيين الأحرار والكتلة الوطنية متحصلا على 9 مقاعد خلال الانتخابات النيابية لتلك السنة.
وكان الحزب أهم فصيل يميني خلال بدايات الحرب الأهلية اللبنانية، وكان أبرز المساهمين في تكوين القوات اللبنانية. إلا أن الحزب تقلص دوره تدريجياً مع وفاة مؤسسه سنة 1984 وتراجع تاثيره على عمليات القوات اللبنانية. وشهد الحزب بعد الحرب عدة انقسامات.
في سنة 2001 انتخب كريم بقرادوني رئيساً للحزب، لكنه ما لبث أن دخل في نزاع مع أمين الجميّل حول زعامة الحزب، وإنتهى النزاع بتولي الجميّل منصب الرئيس الأعلى المستحدث وبقاء بقرادوني في موقع الرئيس.
شارك الحزب في الانتخابات النيابية لسنة 2005 وحصل فيها على 3 مقاعد لكل من بيار أمين الجميّل عن دائرة المتن الشمالي، وصولانج الجميّل عن دائرة بيروت الأولى، وأنطوان غانم عن دائرة بعبدا - عاليه، بالإضافة إلى نادر سكر الذي انتخب على لائحة حزب الله في دائرة بعلبك - الهرمل، وشارك الحزب في الحكومة التي تشكلت بعد الانتخابات عبر وزير الصناعة بيار أمين الجميّل وذلك إلى اغتياله في 21 نوفمبر 2006. وفي 19 سبتمبر 2007باغتيال أنطوان غانم أحد أبرز قيادييه. تلقى الحزب ضربة موجعة أخرى
ويشارك الحزب الآن في الحكومة عبر وزير السياحة إيلي ماروني.
في إبريل 1975 قامت قوات الكتائب بعملية مذبحة الحافلة، والتي يعتبرها البعض الشرارة التي بدأت الحرب الأهلية اللبنانية. في الأيام التالية لتلك المذبحة، قامت الكتائب مع بعض الحلفاء، مثل ميليشيا نمور الأحرار، بقتال الشوارع ضد الميليشيا الفلسطينية وميليشيا الحركة الوطنية اللبنانية.[1]
وفي 16 سبتمبر 1982، قام إيلي حُبيقة، أحد قائدي الكتائب باقتراف مذبحة صبرا وشاتيلا حيث تم قتل حوالي 2000 لاجئ فلسطيني في مخيمات صبرا وشاتيلا عندما كانت تلك المخيمات تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي. وتمت العملية، والمعروفة بمذبحة صبرا وشاتيلا، بعد أن سمح الجيش الإسرائيلي للكتائب بالدخول إلى المخيمات بدون أي إشراف من تجاه الجيش.[2] كتبت جريدة الجارديان البريطانية أن إيلي حُبيقة كان قد تأثر بشدة لمذبحة خطيبته والكثير من أهله في مدينة الدامور اللبنانية، عام 1976، على أيدي الميليشيا الفلسطينية وميليشيا الحركة الوطنية اللبنانية
وكان الحزب أهم فصيل يميني خلال بدايات الحرب الأهلية اللبنانية، وكان أبرز المساهمين في تكوين القوات اللبنانية. إلا أن الحزب تقلص دوره تدريجياً مع وفاة مؤسسه سنة 1984 وتراجع تاثيره على عمليات القوات اللبنانية. وشهد الحزب بعد الحرب عدة انقسامات.
في سنة 2001 انتخب كريم بقرادوني رئيساً للحزب، لكنه ما لبث أن دخل في نزاع مع أمين الجميّل حول زعامة الحزب، وإنتهى النزاع بتولي الجميّل منصب الرئيس الأعلى المستحدث وبقاء بقرادوني في موقع الرئيس.
شارك الحزب في الانتخابات النيابية لسنة 2005 وحصل فيها على 3 مقاعد لكل من بيار أمين الجميّل عن دائرة المتن الشمالي، وصولانج الجميّل عن دائرة بيروت الأولى، وأنطوان غانم عن دائرة بعبدا - عاليه، بالإضافة إلى نادر سكر الذي انتخب على لائحة حزب الله في دائرة بعلبك - الهرمل، وشارك الحزب في الحكومة التي تشكلت بعد الانتخابات عبر وزير الصناعة بيار أمين الجميّل وذلك إلى اغتياله في 21 نوفمبر 2006. وفي 19 سبتمبر 2007باغتيال أنطوان غانم أحد أبرز قيادييه. تلقى الحزب ضربة موجعة أخرى
ويشارك الحزب الآن في الحكومة عبر وزير السياحة إيلي ماروني.
في إبريل 1975 قامت قوات الكتائب بعملية مذبحة الحافلة، والتي يعتبرها البعض الشرارة التي بدأت الحرب الأهلية اللبنانية. في الأيام التالية لتلك المذبحة، قامت الكتائب مع بعض الحلفاء، مثل ميليشيا نمور الأحرار، بقتال الشوارع ضد الميليشيا الفلسطينية وميليشيا الحركة الوطنية اللبنانية.[1]
وفي 16 سبتمبر 1982، قام إيلي حُبيقة، أحد قائدي الكتائب باقتراف مذبحة صبرا وشاتيلا حيث تم قتل حوالي 2000 لاجئ فلسطيني في مخيمات صبرا وشاتيلا عندما كانت تلك المخيمات تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي. وتمت العملية، والمعروفة بمذبحة صبرا وشاتيلا، بعد أن سمح الجيش الإسرائيلي للكتائب بالدخول إلى المخيمات بدون أي إشراف من تجاه الجيش.[2] كتبت جريدة الجارديان البريطانية أن إيلي حُبيقة كان قد تأثر بشدة لمذبحة خطيبته والكثير من أهله في مدينة الدامور اللبنانية، عام 1976، على أيدي الميليشيا الفلسطينية وميليشيا الحركة الوطنية اللبنانية