مجنون يحكي وعاقل يسمع
25/07/2009, 07:53
السقوط – قصة
حين استيقظ هذا الصباح الربيعي من شهر مارس ، و كعادته أطل من شرفة بيته ، ليتأمل الغادين و الرائحين … قفز من مكانه سادراَ مندهشا كأن عقربا لسعته ، فقد بدا له العالم هذا الصباح يترنح و يوشك على السقوط ، أحس بحزن عميق ، نزل مهرولا و دون أن يغلق باب شقته ، سار في الشارع العام كالمجنون ، يسأل العابرين عن شاعر حقيقي ليكون عكازا للعالم الأعرج .
حسن الرموتي
حين استيقظ هذا الصباح الربيعي من شهر مارس ، و كعادته أطل من شرفة بيته ، ليتأمل الغادين و الرائحين … قفز من مكانه سادراَ مندهشا كأن عقربا لسعته ، فقد بدا له العالم هذا الصباح يترنح و يوشك على السقوط ، أحس بحزن عميق ، نزل مهرولا و دون أن يغلق باب شقته ، سار في الشارع العام كالمجنون ، يسأل العابرين عن شاعر حقيقي ليكون عكازا للعالم الأعرج .
حسن الرموتي