sona78
23/07/2009, 14:44
شرحت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، امس، كيف يمكن للولايات المتحدة ان تتعامل مع إيران نووية، وذلك من خلال تسليح حلفائها في الخليج وتوسيع نطاق «مظلة الدفاع» الاميركية فوق المنطقة، قبل ان تؤكد عقب اتهام إسرائيلي لها بـ«الاستسلام» لفكرة امتلاك ايران السلاح النووي، بانها لم تكن تلمح إلى سياسة أميركية جديدة، مجددة التأكيد على عدم السماح لإيران بالتسلح نووياً.
وقالت كلينتون في بانكوك «ما زلنا نترك الباب مفتوحاً (امام المحادثات مع ايران)، لكننا أوضحنا أيضاً أننا سنتخذ إجراءات.. تطوّر دفاعات شركائنا في المنطقة». وتابعت «اذا نشرت الولايات المتحدة مظلة دفاعية في المنطقة، وإذا بذلنا جهوداً أكبر لدعم القدرة العسكرية لأولئك في الخليج، فمن غير المرجح ان تكون ايران أقوى او في أمان اكبر.. ولن تكون لديهم القدرة على المضايقة او الهيمنة خلافاً لما يبدو انهم يعتقدونه إذا امتلكوا السلاح النووي».
وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي دان ميريدور، رداً على كلينتون، ان من الأفضل بكثير منع إيران من اكتساب قدرات نووية بدلاً من محاولة مواجهتها بمظلة دفاع. واضاف لإذاعة الجيش الإسرائيلي «لم يسرني سماع التصريحات الأميركية.. بأنهم سيحمون حلفاءهم بمظلة نووية، كما لو أنهم تأقلموا بالفعل مع إيران نووية، وأعتقد أن هذا خطأ. أعتقد أنه من الأنسب عدم قبول فرضية أن إيران أصبحت نووية، بل أن نحاول منع هذا».
غير أن مسؤولاً أميركياً رفيع المستوى، اعتبر أنه يجب أخذ تصريحات كلينتون التي ستشارك اليوم الخميس في المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا حول الأمن، على انها نقاش عام تنخرط فيه الولايات المتحدة لإقناع ايران بالتخلي عن السعي لامتلاك أسلحة وعدم تفسيرها على انها علامة على ان الولايات المتحدة كيفت نفسها مع احتمال ان تصبح ايران نووية.
وفي وقت لاحق، أكدت كلينتون في مؤتمر صحافي في منتجع فوكيت التايلاندي، عندما طلب منها توضيح ما كانت تقصده بمظلة الدفاع، انها كانت تشير «إلى أن على إيران أن تفهم أن سعيها لامتلاك أسلحة نووية لن يخدم أمنها أو يحقق أهدافها لتعزيز قوتها إقليميا وعالميا». وتابعت «ما يجب أن ينصب عليه تركيز إيران هو أنها تواجه إذا سعت لامتلاك أسلحة نووية، احتمال إشعال فتيل سباق تسلح في المنطقة. ينبغي أن يؤثر هذا في حساب ما تنوي إيران القيام به، وما تعتقد أنه في مصلحتها القومية، حيث قد يجعل إيران أقل أمناً، لا أكثر أمناً».
من جهة أخرى، أعلنت كلينتون أن الولايات المتحدة قلقة إزاء «نقل التكنولوجيا النووية» من كوريا الشمالية الى بورما، معتبرة أن مثل هذا التعاون بين البلدين سيزعزع استقرار المنطقة. كما حضت بورما على الإفراج عن المعارضة اونغ سان سو تشي، مؤكدة أن هذه الخطوة ستفتح الباب امام «استثمارات» اميركية في هذا البلد
جريدة السفير
وقالت كلينتون في بانكوك «ما زلنا نترك الباب مفتوحاً (امام المحادثات مع ايران)، لكننا أوضحنا أيضاً أننا سنتخذ إجراءات.. تطوّر دفاعات شركائنا في المنطقة». وتابعت «اذا نشرت الولايات المتحدة مظلة دفاعية في المنطقة، وإذا بذلنا جهوداً أكبر لدعم القدرة العسكرية لأولئك في الخليج، فمن غير المرجح ان تكون ايران أقوى او في أمان اكبر.. ولن تكون لديهم القدرة على المضايقة او الهيمنة خلافاً لما يبدو انهم يعتقدونه إذا امتلكوا السلاح النووي».
وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي دان ميريدور، رداً على كلينتون، ان من الأفضل بكثير منع إيران من اكتساب قدرات نووية بدلاً من محاولة مواجهتها بمظلة دفاع. واضاف لإذاعة الجيش الإسرائيلي «لم يسرني سماع التصريحات الأميركية.. بأنهم سيحمون حلفاءهم بمظلة نووية، كما لو أنهم تأقلموا بالفعل مع إيران نووية، وأعتقد أن هذا خطأ. أعتقد أنه من الأنسب عدم قبول فرضية أن إيران أصبحت نووية، بل أن نحاول منع هذا».
غير أن مسؤولاً أميركياً رفيع المستوى، اعتبر أنه يجب أخذ تصريحات كلينتون التي ستشارك اليوم الخميس في المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا حول الأمن، على انها نقاش عام تنخرط فيه الولايات المتحدة لإقناع ايران بالتخلي عن السعي لامتلاك أسلحة وعدم تفسيرها على انها علامة على ان الولايات المتحدة كيفت نفسها مع احتمال ان تصبح ايران نووية.
وفي وقت لاحق، أكدت كلينتون في مؤتمر صحافي في منتجع فوكيت التايلاندي، عندما طلب منها توضيح ما كانت تقصده بمظلة الدفاع، انها كانت تشير «إلى أن على إيران أن تفهم أن سعيها لامتلاك أسلحة نووية لن يخدم أمنها أو يحقق أهدافها لتعزيز قوتها إقليميا وعالميا». وتابعت «ما يجب أن ينصب عليه تركيز إيران هو أنها تواجه إذا سعت لامتلاك أسلحة نووية، احتمال إشعال فتيل سباق تسلح في المنطقة. ينبغي أن يؤثر هذا في حساب ما تنوي إيران القيام به، وما تعتقد أنه في مصلحتها القومية، حيث قد يجعل إيران أقل أمناً، لا أكثر أمناً».
من جهة أخرى، أعلنت كلينتون أن الولايات المتحدة قلقة إزاء «نقل التكنولوجيا النووية» من كوريا الشمالية الى بورما، معتبرة أن مثل هذا التعاون بين البلدين سيزعزع استقرار المنطقة. كما حضت بورما على الإفراج عن المعارضة اونغ سان سو تشي، مؤكدة أن هذه الخطوة ستفتح الباب امام «استثمارات» اميركية في هذا البلد
جريدة السفير