sona78
23/07/2009, 13:49
أصرّ نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في أوكرانيا، أمس، على دعم الانفتاح الأوكراني على الغرب، مطمئناً إلى أن «الولايات المتحدة تؤيد بقوة حق أوكرانيا في اختيار تحالفاتها».
أما في الجارة جورجيا، فقد استبق رئيسها ميخائيل ساكاشفيلي وصول بايدن إليها، عندما اعترف لصحيفة «وول ستريت جورنال»، بأن «فرص انضمام جورجيا إلى حلف شمالي الأطلسي والاتحاد الأوروبي كانت شبه ميتة»، مضيفاً أن تبليسي «لن تكون قادرة على استعادة أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا»، اللتين اعترفت روسيا باستقلالهما بعد الحرب الروسية ـــــ الجورجية في الصيف الماضي. وقال ساكاشفيلي: «إنها مأساة. هذا يعني أن الروس حاربوا من أجل الحق».
إلّا أن نائب وزير الخارجية الجورجي، جيجا بوكيريا، أوضح أن الصحيفة أساءت تفسير أقوال الرئيس الجورجي، مشيراً إلى أن ساكاشفيلي قال إنه «إذا عرقلت روسيا انضمام جورجيا إلى حلف الأطلسي، فسيكون ذلك مأساوياً. وهذا يعني أن الروس حاربوا لأسباب حقيقية».
كذلك نقلت «وول ستريت جورنال» جزءاً من خطاب ساكاشفيلي أمام برلمان بلاده، ولفت خلاله إلى أن دولته «تحتاج إلى تعميق الديموقراطية وإجراء انتخابات نزيهة بعد انتهاء ولايته الرئاسية في عام 2013»، متعهداً أن «يكون للمعارضة عدد أكبر من المقاعد في البرلمان، مع مشاركة أكبر في الأنشطة الحكومية».
(الأخبار)
أما في الجارة جورجيا، فقد استبق رئيسها ميخائيل ساكاشفيلي وصول بايدن إليها، عندما اعترف لصحيفة «وول ستريت جورنال»، بأن «فرص انضمام جورجيا إلى حلف شمالي الأطلسي والاتحاد الأوروبي كانت شبه ميتة»، مضيفاً أن تبليسي «لن تكون قادرة على استعادة أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا»، اللتين اعترفت روسيا باستقلالهما بعد الحرب الروسية ـــــ الجورجية في الصيف الماضي. وقال ساكاشفيلي: «إنها مأساة. هذا يعني أن الروس حاربوا من أجل الحق».
إلّا أن نائب وزير الخارجية الجورجي، جيجا بوكيريا، أوضح أن الصحيفة أساءت تفسير أقوال الرئيس الجورجي، مشيراً إلى أن ساكاشفيلي قال إنه «إذا عرقلت روسيا انضمام جورجيا إلى حلف الأطلسي، فسيكون ذلك مأساوياً. وهذا يعني أن الروس حاربوا لأسباب حقيقية».
كذلك نقلت «وول ستريت جورنال» جزءاً من خطاب ساكاشفيلي أمام برلمان بلاده، ولفت خلاله إلى أن دولته «تحتاج إلى تعميق الديموقراطية وإجراء انتخابات نزيهة بعد انتهاء ولايته الرئاسية في عام 2013»، متعهداً أن «يكون للمعارضة عدد أكبر من المقاعد في البرلمان، مع مشاركة أكبر في الأنشطة الحكومية».
(الأخبار)