-
عرض كامل الموضوع : مدخل للمصطلحات... بكل الاتجاهات
كثيرا ما نسمع ونقرأ عن الكثير من المصطلحات السياسية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية والدينية ...
وووووووووووو
هنا ساحاول بموضوعي هذا شرح ولو جزء بسيط ببعض من المصطلحات الشائعة وغير الشائعة
مثل:
الوجودية - اليزيدية - الشخصية النرجسية - البهائية - الشيوعية - العلمانية - القومية -البيروقراطية - العقلانية -
الانتهازية - ثيوقراطية ، أُتوقراطية ، بيروقراطية ، أوليغاركيه ، ديماغوجيه . دادية ، دُغماتية ، أرستقراطية، برجوازية، بروليتاريا ، يوتوبيا ، السادية ،ميكافيلية، البراجماتيه، التليباثي، شمشونية ، أيديولوجيه ، الإيغوسنترية ،الالترويزم ، النرجسية ، سيزيف ، دنكوشوتية ، الشوفينية ،الرواقية ،الأبيقورية ،اللوبي، المليشيا -البراغماتية -الشوفينية - البوذية -الماشوسية - الحداثة -
نظرية روجرز في الشخصية - الفرويدية - الإستطيقا - الإغتراب - الأنثروبولوجيا- الأستقراطية - الإلحاد- الإجترارية- الأوتوقراطية - الوجود - سياسة الفستق - الكبح - السهام المتكسرة- الوجودية - البلشفية - الديمقراطية البورجوازية- البورجوازية- البيروقراطية - الرأسمالية- الشيوعية- الدستور- الكوسمولوجيا - الديماغوجية- الديمقراطية - الحتمية- الديالكتيك - التوفيقية- الفاشية- الجبرية- المثالية -الإستحداث البروليتاريا -البروتوكول - الراديكالية- الرجعية -حركة الإصلاح -مذهب الإصلاح -التجسيد - النسبية -الجمهورية- التنقيحية - الرومانسية -الإسكولاتية- الذات - الحتمية الذاتية -الإشتراكية -مذهب الذات الوحيدة - مذهب السفسطة -المذهب الروحي -إشتراكية الدولة -الذاتانية -الجوهر -مذهب جوهرية المادة -السريالية -القياس المنطقي -المذهب -التكنوقراطية -الغائية - الحد المنطقي - التلفيقية -التفكير- الفكر
بروليتاريا -بورجوازية -إيديولوجية - ديموغرافيا -يوتوبيا -يوجينيا -أوركستررا- كاريزما -فونولوجيا - المجتمع البتريركي -أرستقراطية -أنثروبولوجيا- أيديولوجية -أوتوقراطية - براغماتية - بروسترايكا -بروليتاريا - بورجوازية بيرقراطية - تعددية - تكنوقراطية -ثيوقراطية -دكتاتورية - ديماغوجية - ديمقراطية -راديكالية - رأسمالية - رجعية -شوفينية -غيفارية -فاشية -فيدرالية -كونفريدرالية - ليبرالية -مبدأ ايزنهاور -مبدأ ترومان -مبدأ كارتر - مبدأ مونرو -مبدأ ويلسن -يسار ، يمين - الدايزم.
الشيوعية - السياسة - الفاشية -الحرب الباردة -الدولة -الحرب -حرب خاطفة -حرب استنزاف -حرب وقائية - حرب إحباط -دبلوماسية -فوات مسلحة - الإعلام -جماعات الضغط -الأحزاب السياسية - السلطة التشريعية -السلطة التنفيذية -السلطة القضائية -الصهيونية -نظرية الوفاق- نظرية الاحتواء -الإمبريالية -الإيديولوجية -القومية -الوطنية -رأي -اليهودية -الأمة-المنتظم الدولي -المجتمع الدولي -الإنتخابات -الدستور -الإتحاد الكونفدرالي -الإتحاد الفيدرالي -السيادة -الإقليم -اللادينية -مجلس الأمن القومي -الإستخبارات -الإقاطعية -الخلافة -الشورى -المساواة -العدالة -القضية العربية - القومية العربية - العرب -البلاد العربية -السياسة الدولية -الفكر الساسي -الدبلوماسية - جماعات المصالح -الأصولية -الفلسفة -الشيوعية - الإنسانية - البراغماتية -الدوغمائية -القاديانية .
السياسة الخارجية - الحظر الإقتصادي - النظام العالمي الجديد -الحكومة الرئاسية -العلاقات الدولية -الديماغوجيا -الرواقية - الوصولية -الوطنية -الشوفينية -الأممية _ المهاريشية -الجينية - البوذية -الإباضية -الهندوسية -الأشاعرة -السيخية - الداروينية - الباغودا -التجريبية -الثورة الاجتماعية - الحركة -الحقيقة المطلقة والحقيقة النسبية - الفوضوية -الديالكتيك -الكمبرادور -الماتريدية -المعتزلة -الزيدية -الإسماعيلية
الأحباش -الإشتراكية الفابية -التجريبية -الصوفية -الإمبريالية الحديثة -الطبقات -الطوباوية -التاريخية المادية -الميتافيزيقيا -الإحتكارات - الساتياراها -الدياسبورا -النظرية الشكلية -التعبيرية -الحداثة -الرمزية الطبيعية -الغيرية -النرجسية -الواقعية -
الإستبصار -البحريون -الباروخية -البرناسيون -الحقائقية -الحميمية -السريالية -الإبستمولوجيا -الأدب المقارن -الإستنباط والإستقراء -الإستلاب -الإنحطاط الفني -القصيدة الأود- أدب المغفلين - الأسطورة -التراجيديا -الكوميديا -أفق التوقع -الفنون السبعة -
الثغرة -الجملة المتوازنة -الجناس -الجنس الأدبي -جو انفعالي -جونجورية - خامة الصوت -الخارج الحسي -الخرافة الأخلاقية -الخرافة ذات المغزى -الذاتية الحداثية -المازوشية -البوهيمية -ربات الفنون- (الملهمات) -رقعة أرجوانية - علم الإنسان (الحيوي -الطبيعي -الثقافي -اللغوي) -الآركيولوجيا -استجابة القارئ -إثبات الشيء بنفي نقيضه -استباق -الأقصوصة -ثلاثية -البلاغة -استطراد -إعادة صياغة -الـ أنا -علم العروض.
قوة التأثير -الوهم -الفنان -الخيال -إبهام -البورجوازي -القصة القصيرة -الأجناس الشعرية (الأجناسية) -التأويل - التأويلية - التناص -الاستعارة الشعرية -الأسلوب -الأصالة -التفكيكية - البنيوية -رمز -رمز المنزلة الاجتماعية -رمزية حديثة -رمزية حيوانية -رمزية القرون الوسطى المسيحية -رموز أدبية تقليدية -رواقية -رواية نفسية -رواية مضادة -روح العصر -زلة تراجيدية -سجل اليوميات -سخرية جوفينال -سرعة البديهة -سفر الكياسة -سقراطي -سلسلة قصصية -المانوية .
باب المشاركة مفتوح للجميع.
راح ابدي بالتعابير الادبية:
الحداثة
التعريف
هي صبيانية المضمون وعبثية في شكلها الفني وتمثل نزعة الشر والفساد في عداء مستمر للماضي والقديم ،وهي افراز طبيعي لعزل الدين عن الدولة في المجتمع الاوروبي ولظهور الشك والقلق في حياة الناس مما جعل للمخدرات والجنس دورهما الكبير.
--------------------------------------------------------------------------------
التأسيس وأبرز الشخصيات
بدأ مذهب الحداثة منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي تقريا في باريس على يد كثير من الأدباء السريالين والرمزيين والماركسيين والفوضويين والعبثيين،ولقي استجابة لدى الأدباء الماديين والعلمانين والملحدين في الشرق والغرب.حتى وصل إلى شرقننا الإسلامي والعربي .
ومن أبرز رموز مذهب الحداثة من الغربيين :
- شارل بودلير 1821-1867م وهو أديب فرنسي أيضا نادى بالفوضى الجنسية والفكرية والأخلاقية ،ووصفها بالسادية أي التلذذبتعذيب الآخرين .له ديوان شعر مترجم بالعربية من قبل الشاعرإبراهيم ناجي ،ويعد شارل بودلير مؤسس الحداثة في العالم الغربي.
الاديب الفرنسي غوستاف فلوبير 1821-1880م.
- مالارامية 1842-1898م وهو شاعر فرنسي ويعد أيضا من رموز المذهب الرمزي .
الأديب الروسي مايكوفوسكي ، الذي نادى بنبذ الماضي والاندفاع نحو المستقبل.
--------------------------------------------------------------------------------
من أبرز رموزهم بالبلاد العربيه
ومن رموز مذهب الحداثة في البلاد العربية:
- يوسف الخال- الشاعر النصراني وهو سوري الاصل رئيس تحرير مجلة الحداثية .وقد مات منتحراً أثناء الحرب الاهلية اللبنانية .
- أدونيس( علي أحمد سعيد )نصراني سوري ويعد المروج الأول لمذهب الحداثة في البلاد العربية ،وقد هاجم التاريخ الإسلامي والدين والأخلاق في رسالتة الجامعيةالتي قدمها لنيل درجة الدكتوراة في جامعة ( القديس يوسف)في لبنان وهي بعنوان الثابت والمتحول ،ودعا بصراحة إلى محاربة الله عز وجل .وسبب شهرتة فساد الإعلام بتسليط الأضوءعلى كل غريب .
-د.عبد العزيز المقالح - وهو كاتب وشاعر يماني،وهو الآن مدير لجامعة صنعاء وذو فكر ييساري.
- عبد الله العروي - ماركسي مغربي.
- محمد عابد الجابري مغربي.
الشاعرالعراقي الماركسي عبد الوهاب البياتي.
-الشاعر الفلسطيني محمود درويش- عضو الحزب الشيوعي الاسرائيلي أثناء اقامته بفلسطين المحتله , وهو الآن يعيش خارج فلسطين .
-كاتب ياسين ماركسي جزائري .
- محمد أركون جزائري يعيش فى فرنسا .
- الشاعر المصري صلاح عبدالصبور – مؤلف مسرحية الحلاج.
--------------------------------------------------------------------------------
الأفكار والمعتقدات
- نجمل أفكار ومعتقدات مذهب الحداثة وذلك من خلال كتاباتهم وشعرهم فيمايلي :
- رفض مصادر الدين الكتاب والسنة والجماع ومصادر عنها من عقيدة أما صراحة أوضمان .
- رفض الشريعة وأحكامها كموجه للحياة البشرية .
- الدعوة إلى نقد النصوص الشرعية والمناداة بتأويل جديد لها يتناسب والأفكار الحداثية .
- الدعوة الى إنشاء فلسفات حديثة على أنقاض الدين .
- الثورة على الأنضمة السياسية الحاكمة لأنها فى منظورها رجعية متخلفة أي غير حداثية , وربما استثنوا الحكم البعثي .
- تبني أفكار ماركس المادية الملحدة , ونظريات فرويد في النفس الإنسانية وأ وهامه , ونظريات دارون فى أصل الأنواع وفكار نيتشة ،وهلوسته،والتي سموها فلسفة ،في الإنسان على( السوبر بان) .
- تحطيم الأطر التقليدية والشخصية الفردية،وتبني رغبات الانسان الفوضوية والغريزية.
- الثورة على جميع القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية والإنسانية،وحتى الاقتصادية والسياسية .
- رفض كل ما يمت الى المنطق والعقل.
- -اللغة- في رأيهم - قوى ضخمة من قوى الفكر المتخلف التراكمي السلطوي،لذا يجب أن تموت،ولغة الحداثة هي اللغة النقيض لهذه اللغة الموروثة بعدأن أضحث اللغة والكلمات بضاعة عهد قديم يجب التخلص منها.
- -الغموض والابهام والرمز- معالم بارزة في الأدب والشعر الحداثي.
- ولا يقف الهجوم على اللغة وحدها ولكنه يمتد إلى الأرحام والوشائح حتى تتحلل الأسرة وتزول روابطها،وتنتهي سلطة الأدب وتنتصر إرادة الانسان وجهده على الطبيعة والكون .
ومن الغريب أن كل حركة جديدة للحداثة تعارض سابقتهافي بعض نواحي شذوذها وتتابع في الوقت نفسه مسيرتها في الخصائص الرئيسية للحداثة.
إن الحداثة هي خلاصة سموم الفكر البشري كله ، من الفكر الماركسي إلى العلمانية الرافضة للدين، إلى الشعوبية إلى هدم عمود الشعر، إلى شجب تاريخ أهل السنة كاملاً إلى إحياء الوثنيات والأساطير.
ويتخفىالحداثيون وراء مظاهر تقتصرعلى الشعر والتفعيلة والتحليل،بينما هي تقصد رأساً هدم اللغة العربية ومايتصل بها ممن يتصل بهامن مستوى بلاغي وبياني عربي مستمد من القرآن الكريم ،وهذا هو السر في الحملة علىالقديم وعلى التراث وعلى السلفية
--------------------------------------------------------------------------------
تطور الحداثه بالغرب وفي البلاد العربيه
إن حركة الحداثة الأوروبية بدات قبل قرن من الزمن في باريس بظهور الحركة البوهيمية فيهابين الفنانين في الأحياء الفقيرة.
ونتيجة للمؤثرات الفكرية، والصراع السياسي والمذهبي والاجتماعي شهدت نهاية القرن التاسع عشر الميلادي في أوروبا اضمحلال العلاقات بين الطبقات ، ووجود فوضىحضارية انعكست آثارها على النصوص الأدبية.
وقد تبنت الحداثة كثير من الطبقات ،ووجود فوضى حضارية انعكست آثارها على النصوص الأدبية .وبلغت التفاعلات السياسية والاجتماعيةوالاقتصادية في أوروبا ذروتها في أعقاب الحرب العالمية الأولى .وبقيت باريس مركز تيار الحداثة الذي يمثل الفوضى الأدبية.
وقد تبنت الحداثةكثير من المعتقدات واملذاهب الفلسفية والأدبية والنفسية أهمها:
1-الدادائية : وهي دعوةظهرت عام1916م،غالت في الشعور الفردي ومهاجمة المعتقدات، وطالبت بالعودة للبدائية والفوضى الفنية الاجتماعية.
2-السريالية : واعتمادها على التنويم المغناطيسي والأحلام الفرويدية ، بحجة أن هذا هو الوعي الثوري للذات ،ولهذا ترفض التحليل المنطقي ، وتعتمد بدلاً عنه الهوس والعاطفة.
3-الرمزية : وما تتضمنة من ابتعاد عن الواقع والسباحة في عالم الخيال والأوهام ،فضلاً عن التحرر من الأوزان الشعرية ،واستخدام التعبيرات الغامضة والألفاظ الموحية برأي روادها .وقد واجهت الحداثة معارضة شديدة في جميع أنحاء أوروبا،
ثم ظهرت مجلة شعر التي رأس تحريرها في لبنان يوسف الخال عام 1957م تمهيد لظهور حركة الحداثة بصفتها حركة فكرية ، لخدمة التغريب ، وصرف العرب عن عقيدتهم ولغتهم الفصحى …لغة القرآن الكريم .
وبدأت تجربتها خلف ستار تحديث الأدب ، فاستخدمت مصطلح الحداثة عن طريق ترجمة شعر رواد الحداثة الغربيين أمثال :بودلير ورامبو ومالا رامية ، وبدأ رئيس تحريرها –أي مجلة شعر – بكشف ما تروج له الحداثة الغربية حين دعا إلى تطوير الايقاع الشعري ،وقال بأنه ليس لللأوزان التقليدية أي قداسة ويجب أن يعتمد في القصيدة على وحدة التجربة والجو العاطفي العام لا على التتابع العقلي والتسلسل المنطقي كما أنه قرر في مجلتة أن الحداثة موقف حديث في الله والإنسان والوجود .
كان لعلي أحمد( أدونيس)دور مرسوم في حركة الحداثة وتمكينها على أساس :
ما دعاه من الثبات والتحول فقال ( لايمكن أن تنهض الحياة العربية ويبدع الإنسان العربي إذا لم تتهدم البنية التقليدية السائدة في الفكر العربي والتخلص من المبنى الديني التقليدي ( الاتباع ) استخدم أدونيس مصطلح الحداثة الصريح ابتداءً من نهاية السبعينات عندما :صدمة الحداثة عام 1978م وفيه لايعترف بالتحول إلا من خلال الحركات الثورية السياسية والمذهبية ،وكل مامن شأنه أن يكون تمرد على الدين والنظام تجاوز للشريعة.
لقد أسقط أدونيس مفهوم الحداثة على الشعر الجاهلي وشعراء الصعاليك وشعر عمر بن أبي ربيعة ، وأبي نواس وبشار بن برد وديك الجن الحمصي ،كما أسقط مصطلح الحداثة على المواقف الإلحادية لدى ابن الرواندي وعلى الحركات الشعوبية والباطنية والإلحادية المعادية للإسلام أمثال :ثورة الزنج والقرامطة .
ويعترف أدونيس بنقل الحداثة الغربية حيث يقول في كتابه الثابت والمتحول : ( لانقدر أن نفصل بين الحداثه العربيه والحداثه في العالم ) .
--------------------------------------------------------------------------------
أهم خصائص الحداثه
- محاربة الدين بالفكر والنشاط .
- الحيرة والشك والاضطراب .
- تمجيد الرذيلة والفساد والإلحاد .الهروب من الواقع إلى الشهوات والمخدرات والخمور .
- ا لثورة على القديم كله وتحطيم جميع أطر الماضي إلى الحركات الشعوبية والباطنية .
- الثورة على اللغة بصورها التقليدية المتعددة .
- امتدت الحداثة في الأدب إلى مختلف نواحي الفكر الإنساني ونشاطه .
- قلب موازين المجتمع والمطالبة بدفع المرأة إلى ميادين الحياة بكل فتنها ، والدعوة إلى تحريرها من أحكام الشريعة .
- عزل الدين ورجاله واستغلاله في حروب عدوانية .
- تبني المصادفة والحظ والهوس والخبال لمعالجة الحالات النفسية والفكرية بعد فشل العقل في مجابهة الواقع .
- امتداد الثورة على الطبيعة والكون ونظامه وإظهار الإنسان بمظهر الذي يقهر الطبيعة .
- ولذا نلمس في الحداثة قدحاً في التراث الإسلامي ،وإبراز لشخصيات عرفت بجنوحها العقدي كالحلاج والأسود العنسي ومهيار الديلمي وميمون القداح وغيرهم .وهذا المنهج يعبر به الأدباء المتحللون من قيم الدين والأمانة،عن خلجات نفوسهم وانتماءاتهم الفكرية.
--------------------------------------------------------------------------------
الخلاصه
أن الحداثة تصور إلحادي جديد – تماما - للكون والإنسان والحياة ،وليست تجديد في فنيات الشعر والنثر وشكلياتها .وأقوال سدنة الحداثة تكشف عن انحرافهم بإعتبار أن مذهبهم يشكل حركة مضللة ساقطة لا يمكن أن تنمو إلا لتصبح هشيما تذرة الرياح وصدق الله العظيم إذ يقول (ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً ) .
حسبنا في التدليل على سعيهم لهدم الثوابت أن نسوق قول أدونيس وهو أحد رموز الحداثة في العالم العربي في كتابه فن الشعر ص76: ( إن فن القصيدة أو المسرحية أو القصة التي يحتاج إليها الجمهور العربي ليست تلك التي تسلية أو تقدم له مادة استهلاكية ،وليست تلك التي تسايره في حياتة الجادة ،وإنما هي التي تعارض هذه الحياة .أي تصدمه وتخرجه من سباته ،تفرغه من موروثه وتقذفه خارج نفسه , إنها التي تجابه السياسة ومؤسساتها،الدين ومؤسساته العائلة وموسساتها، التراث ومؤسساته ، وبنية المجتمع القائم ,كلها بجميع مظاهرها ومؤسساتها ،وذلك من أجل تهديمها كلها أي من أجل خلق الإنسان العربي الجديد ،يلزمنا تحطيم الموروث الثابت ،فهنا يكمن العدو الأول للثروة والإنسان ) ولا يعني التمرد على ما هو سابق وشائع في مجتمعنا إلا التمرد على الإسلام وإباحة كل شئ باسم الحرية .
فالحداثة إذاً هي مذهب فكري عقدي يسعى لتغيير الحياة ورفض الواقع والردة عن الإسلام بمفهومه الشمولي والإنسياق وراء الأهواء والنزعات الغامضة والتغريب المضلل .وليس الإنسان المسلم في هذه الحياة في صراع وتحد كما تقول الكتابات لأهل الحداثة وإنما هم الذي يتنصلون من مسؤلية الكلمة عند الضرورة ويريدون وأد الشعر العربي ويسعون إلى القضاء على الأخلاق والسلوك باسم التجريد وتجاوز كل ما هو قديم وقطع صلتهم به .
- ونستطيع أن نقرر أن الحداثين فقدوا الإنتماء لماضيهم وأصبحوا بلا هوية ولا شخصية .ويكفي هراء قول قائلهم حين عبر عن مكنونة نفسة بقوله :
لا الله أختار ولا الشيطان
كلاهما جدار
كلاهما يغلق لي عيني
هل أبدل الجدار بالجدار
تستند نظرية روجرز في الشخصية إلى المفاهيم الأساسية التالية :-
أولا : الإنسان : -
1. كل منظم يتصرف بشكل كلي في المجال الظاهري بدافع تحقيق الذات والسلوك الهادف لتحقيق النمو والتحرر من مقومات تطوره.
2. وان الإنسان خير في جوهره ولا حاجة للسيطرة عليه والتحكم به.
ثانيا : الذات : -
1. مدركات وقيم تنشا من تفاعل الفرد مع البيئة.
2. والذات تحافظ على سلوك المسترشد.
3. والذات في حالة نمو وتغير نتيجة التفاعل المستمر مع المجال الظاهري والفرد لديه أكثر من ذات : الواقعية، المثالية، الخاصة.
ثالثا : المجال الظاهري : -
الواقع المحيط بالفرد والذي يدرك أهميته؛ لان الفرد يختار استجابته على أساس ما يدركه، لا على أساس الواقع.
( جامعة القدس المفتوحة، 2000، ص : 365 )
وقد عرفت هذه النظرية بالنظرية المتمركزة حول الشخص. ولذا وضع روجرز مبادئ أساسية تستند عليها النظرية في الشخصية :-
1. يعيش الفرد الفرد في عالم متغير من الخبرات. فلكل فرد حقائقه الخاصة التي قد تختلف عن حقائق غيره.
2. ما يمتلك الفرد من حقائق، يمثل العالم المدرك بالنسبة إليه، وأفضل طريقة لفهم الفرد هي الوصول إلى طريقته في إدراك العالم، أو ما يسميه روجرز بالإطار المرجعي الداخلي للفرد.
3. ينمو فهم الذات نتيجة لتفاعل الفرد مع البيئة وخاصة في تعامله مع الآخرين. والذات هي كل منظم يعبر عنه الشخص باستخدام ضمائر المتكلم.
4. ما يمر به الفرد من خبرات يمكن أن يعامل كما يلي :-
أ- ترمز الخبرات وتدرك وتنظم في علاقة مع الذات.
ب- يتم تجاهلها باعتبار أن لا علاقة مدركة بينها وبين الذات.
ج- تشوه أو ترمز على نحو خاطئ؛ لأنها تتعارض مع مفهوم الذات.
5. يؤدي إنكار الخبرات، أو تشويهها إلى عدم التكيف.
6. في غياب التهديد للذات، فان الخبرات غير المتفقة مع مفهوم الذات يمكن أن تدرك، وتفحص، ويتم ترميزها.
7. كلما إدراك الفرد، وتقبل في بناء الذات لديه خبرات أكثر ازداد مفهوم الذات لديه غنى وأصبح اقدر على إدراك الخبرات بدون تشويه.
( جامعة القدس المفتوحة، 2000، ص : 114 )
إلا أن صالح ( 1985 ) أشار إلى المبادئ الأساسية لهذه النظرية :-
1) إن الإنسان في حالة خبرة وتفكير مستمران.
2) إن حياة الإنسان متمثلة في الحاضر وليس في الماضي.
3) إن العلاقة مع الآخرين من الأساسيات.
4) إن الإنسان يسعى للتطور والنمو.
( صالح، 1985، ص : 181 )
هامش: عن نفسي انا اؤمن بالحداثة.
النظرية الشكلية في النقد الأدبي
يكاد يجمع مؤرخو الحركة الشكلانية أن البدايات الأولى للشكلانية الروسية بدأت حينما نشر " فكتور شكلوفسكي " مقالته عن الشعر المستقبلي عام 1914 تحت عنوان " انبعاث الكلمة ". أما الانبثاق الفعلي لهذه الحركة فقد جاء نتيجة للاجتماعات والنقاشات ومنشورات جماعتين من الطلاب، الجماعة الأولى أطلق عليها " حلقة موسكو اللغوية "، تأسست عام 1915، وكانت اهتماماتها بالأساس لغوية ، حيث وسعت نطاق اللسانيات لتشمل اللغة الشعرية، ويعد رومان جاكبسون أبرز منظري هذه الحلقة.
أما الجماعة الثانية فقد أطلقت على نفسها اسم " جمعية دراسة اللغة الشعرية " عام 1916 ببطرسبورغ، كانت تتكون من طلبة يهتمون بالأدب، وما كان يوحدهم هو ضجرهم من إشكال الدراسة الأدبية السائدة، بالإضافة إلى اهتمامهم بحركة الشعراء المستقبليين، ويعد فيكور شكلوفسكي وبوريس ايخنباو أهم منظري هذه الحلقة.
لقد اعتبر الشعر المستقبلي كخلفية جمالية انطلقت منها آراء الشكلانيين الروس في تحديدهم لمفهوم الأدب والشعر، حيث أن " المستقبليين كانوا لا يختلفون عن الرمزيين في موفقهم العدائي من الواقعية، فشعار " الكلمة المكتفية بنفسها " الذي تبناه المستقبليون كان يعني التركيز على التنظيم الصوتي المستقل للكلمات، بوصفه شيئا يتميز بذاته عن قدرة الكلمات على الإشارة إلى الأشياء.
لقد الهم هذا التصور المستقبلي مفكري حركة الشكلانين الروس ليهتموا بالصوغ التقني للكاتب ومهارته الحرفية. مما أضفى على نظريتهم طابعا راهنيا، وذلك لارتباطهم بمدرسة ظهرت في مطلع القرن العشرين، كحركة في الرسم ثم انتقلت إلى الإبداع الفني والأدبي واعتبرت كتمرد ضد الفن المتحذلق الذي تطغى فيه الكلمات الفضفاضة والسطحية والابتذال ، مركزين اهتمامهم على الملموس من الحياة اليومية المعاصرة ، وتفجير الشكل الفني والبحث عن لغة فنية جديدة.
كان هم الشكلانين هو إرساء دعائم الدراسة الأدبية على قاعدة مستقلة. حيث حولت مركز الاهتمام من الشخص إلى النص. فكان السؤال الأول بالنسبة لهم ليس " كيفية دراسة الأدب، وإنما الماهية الفعلية لموضوع بحث الدراسة الأدبية .
فأولى خطوات المنهج الشكلي هو تحديد الموضوع، لان هذه العملية هي التي ستتحكم في تحديد النظرية. لقد انطلقت الشكلانية من استبعاد كل التعريفات التي تحدد الأدب باعتباره محاكاة وتعبـــــيرا أو تفكيرا بالصور. لان هذه التعريفات تغفل خصوصية السمات الأدبية. لذا، فان التعريف المقترح للأدب سيركز على أسس فارقية، فالأدب يتكون " ببساطة، من الفرق بينه وبين نظم الواقع الأخرى. ويتبين في الحقيقة أن موضوع علم الأدب ليس موضوعا على الإطلاق وإنما مجموعة من الفروق . ويصبح مفهوم التغريب هو الأداة الإجرائية لتحديد الطابع الفارقي، بحيث يصير الأدب مضادا لكل معتاد. يزيل أقنعة الألفة عن الأشياء فتصبح غريبة تثير فينا الإحساس بالحياة. فالأمر شبيه بالمشي والرقص، حيث أن الأول لا نحس به، لأنه مألوف بالعادة ، أما الثاني فيجدد إحساسنا بحركات المشي.
إن مهمه النظرية الشكلية هي تحليل الفروق المتعارضة بين اللغة العملية - لغة التواصل اليومي - واللغة الشعرية. إذ يستحيل تعريف الشعر من الداخل فليس هناك مواضيع شعرية أصيلة، ففي العصر الحديث تراجعت المواضيع الشعرية للشعر الرومانتيكي (مثل ضوء القمر - البحيرات - العنادل - القلاع ... ) أمام أكثر المواضيع ابتذالا، وبالمثل فلا يمكننا رسم معالم الشعر كمجال محدد للتحليل إلا من خلال مقارنته بما ليس شعرا.
فما هو الأساس الذي سيبنى عليه تحديد الموضوع ؟
يطرح جاكسبون السؤال الماهوي التقليدي ما الشعر ؟ فيجيب إنه " ينبغي لنا إذا أردنا تحديد هذا المفهوم أن نعارضه بما ليس شعرا، إلا أن تعيين ما ليس شعرا ليس اليوم، بالأمر السهل . إن هذا الإشكال المطروح من طرف جاكسبون يستضمر تاريخيا طويلا ساهم في تشييد نظرية حول استقلالية الأدب بموضوعه، فقد كان الأدب منذ القديم جزءا من موضع خطابات نظرية مختلفة، كالخطابة التي تضمنت بطريقة ما بعض مظاهر الأدب الموجودة فيها، ونظرية التأويل التي اهتمت بالنصوص المقدسة وكانت تناقش البنيات اللفظية الموجودة في الأدب كالرمز والمجازات الشعرية والتأمل حول الأجناس الأدبية ثم أخيرا ظهور فكرة وحدة الفن التي سيبلورها علم الجمال.
إن هذه التطورات لم تسفر عن تأسيس مفهوم للأدب إلا أنها مهدت الطريق لظهور هذا المفهوم، فمفهوم الأدب لم يأخذ استقلالية إلا " مع حلول النزعة الرومانسية (الألمانية)، وسيكون ذلك بداية نظرية الأدب بالمعنى الدقيق. (وبدون تحفظ هذه المرة). لقد توقفت مفاهيم التمثيل والتقليد عن دورها المهيمن لتعوض في قمة الهرم بالجميل، وكل ما ارتبط به من غياب الغائبة الخارجية والانسجام المتناغم بين أجزاء الكل وعدم قابلية العمل للترجمة، كل هذه المفاهيم اتجهت نحو استقلالية الأدب، وأفضت إلى تساؤل حول مميزاته الخاصة.
إن حركة الشعراء المستقبلين في روسيا، وكتابات الرومانسيين الألمان ستوجه اهتمام النظرية الأدبية نحو التركيز على جانب الانسجام الداخلي للنصوص الأدبية، وستفسح المجال للإعلان عن ميلاد علم للأدب، منذ أن طلق جاكبسون عام 1919 قولته التي أصبحت فيما بعد كبيان يختزل عمل الشكلانين والشعرين والبنيويين حيث قال " ليس موضوع علم الأدب هو الأدب وإنما الأدبية أي ما يجعل من عمل ما عملا أدبيا . فما المقصود بالأدبية ؟ يجيب تودوروف في كتابه الشعرية عن تحديد هذا المفهوم المركزي بقوله " ليس العمل الأدبي في حد ذاته هو موضوع الشعرية، فما تستنطقه هو خصائص هذا الخطاب النوعي الذي هو الخطاب الأدبي، وكل عمل عندئذ لا يعتبر إلا تجليا لبنية محددة وعامة، ليس العمل إلا إنجازاتها الممكنة ولكل ذلك فان هذا العلم لا يعنى بالأدب الحقيقي بل بالأدب الممكن، وبعبارة أخرى يعنى بتلك الخصائص المجردة التي تصنع فرادة الحدث الأدبي، أي الأدبية .
إذن، فاستراتيجية علم الأدب أو الشعرية ستتقدم نحو المقاربة المجردة والباطنية للأدب الممكن وليس الإنجازات الكائنة بحثا عن القوانين المنظمة للأدب من الداخل.
سيضفي مفهوم الأدبية على النظرية الشكلانية طابع العلمية والنسقية، والاهتمام بالخصائص الشكلية للأدب فيسهم في إيجاد أجوبة حول القضايا التي تخص الأدب من الخارج.
2/ قضية المؤلف والفكر والواقع الخارجي من المنظور الشكلاني :
لقد طرح على الشكلانيين كيفية التعامل مع المؤلف والأفكار والواقع باعتبارها مكونات أساسية في العملية الأدبية. فكيف أجابت عن هذه الإشكالية ؟
ستحاول الشكلانية إعادة صياغة هذه العناصر لتخضعها إلى تحول جذري نتيجة للتصورات الجديدة حول مفهوم الأدب باعتباره تقنية، وباعتباره تطورا في الإشكال.
لم يعد للمؤلف نفس الدور الذي كان يلعبه في النقد السيري، لان ما يشكل موضوع الدراسة الأدبية ليس الأعمال الأدبية المفردة وإنما الأدبية، بحيث أن العمل الأدبي يرتبط بالنسق الأدبي بصورة عامة وليس بشخصية مؤلفة، فالشاعر في النظرية الشكلانية لم يعد ينظر إليه كصاحب رؤى أو عبقرية وإنما نظر إليه " كعامل ماهر يرتب، أو بالأحرى يعيد ترتيب المادة التي يصادق وجودها في متناوله، إن وظيفة المؤلف هي أن يكون على معرفة بالأدب، أما ما يعرفه عن الحياة أو ما لا يعرفه، فأمر غير ذي أهمية لوظيفته تلك ، إن هذا التصور يذكرنا بالمنجز النقدي العربي القديم خصوصا عند نقادنا الذين قالوا بأن الشعر صناعة وأن الشاعر يقوم بوظيفة السبك والصوغ ولا اعتبار بالمادة التي يصوغ فيها.
فتطور الأدب لا يتوقف على ظروف المؤلف أو تكوينه النفسي، وإنما على الإشكال الأدبية السابقة، بتجديد الأدوات عن طريق التغريب.
أما قضية الواقع التي اعتبرت حجر الزاوية في نظرية المحاكاة، فان الشكلانيين تعاملوا معها تعاملا مختلفا، وذلك انطلاقا من مفهومهم لعملية الإنتاج الأدبي الذي ينبني على قاعدة أساسية وهي أن الأدب ينشأ من الأدب، حيث يتوارى الواقع ويصبح غير ذي جدوى، فالتغيير الأدبي " لا يقرره تبدل الواقع وإنما الحاجة لإنعاش الإشكال الأدبية. ويمثل الإدراك المتجدد للأدوات الشكلية جانبا جوهريا من جوانب الأدبية، أما مقياس مشابهة الواقع فهو في نظر المشروع الشكلاني مقياس يجانب الموضوع، ويقوم الشكلانيون الشكل الأدبي من خلال امتلاكه قابلية الإدراك الحسي وليس من خلال قدرته على المحاكاة .
إن الأديب لا يحاكي الواقع وإنما يغربه وينزع عنه طابع الألفة. ففهم النصوص لا يعود إلى ربطها بمرجعها الواقعي، وإنما بربطها بنصوص أخرى، فقد أبرز " تينيانوف " في دراسة حول ( نظرية المحاكاة الساخرة ) " استحالة الفهم العميق لنص من نصوص دوستوفسكي دون العودة إلى هذا النص أو ذاك من نصوص غوغول ، فالواقع يلعب دورا ثانويا في بناء الأدب ، مثله مثل باقي المعطيات التي يبدأ بها الكاتب. فالشكلانيون ينظرون إلى أفكار القصيدة وموضوعاتها وإشاراتها على أنها مجرد ذريعة خارجية يلجأ إليها الكاتب لتبرير استخدامه الوسائل الشكلية ، وهم يطلقون على هذا الاعتماد على العناصر الخارجية غير الأدبية اسم " التحفيز " "motivation" .
أما بالنسبة للأفكار ، فإن الشكلانية لم تعرها اهتماما لأنها تندرج ضمن مواد البناء. فقد أعطت الشكلانية الأولوية للشكل على حساب المضمون ، حيث أعيد النظر في هذه الثنائية القديمة التي كانت تعتبر الشكل وعاء للمضمون ، وبذلك " يصبح المضمون متوقفا على الشكل دون أن يكون له وجود مستقل ضمن الأدب ، فليس بوسع التحليل الأدبي استقراء المضمون من الشكل إذ أن الشكل لا يتقرر بفعل المضمون وإنما بفعل الأشكال الأخرى . فالفن لا يعبر عن نفسه في العناصر المشكلة للعمل الأدبي وإنما من الاستعمال المتميز لتلك العناصر ، وبذلك اكتسى مفهوم الشكل معنى جديدا " إنه لم يعد غشاء ولا غطاء " ، وإنما وحدة دينامية وملموسة ، لها معنى في ذاتها خارج كل عنصر إضافي ، وها هنا يبرز الفرق بين المذهب الشكلاني والمبادئ الرمزية التي ترى أنه يجب أن يستشف ، عبر الشكل شيء من المضمون، كذلك تم تذليل عقبة النزعة الجمالية ، وهي الإعجاب ببعض عناصر الشكل بعد عزلها عن المضمون ".
سيبلور هذا التحول الجذري من مواطن الاهتمام لدى الشكلانيين مجموعة من المفاهيم والأدوات الإجرائية لدراسة الأدب دراسة عملية، فبعد أن حددت الشكلانية موضوعها و - هو الأدبية- ستبحث عن منهج يتلاءم مع الموضوع ، ومادامت مواد البناء من الأدب تستقي من اللغة. فإن الاهتمام سينصب على الجانب التقني فيها، لذلك نجد أن الشكلانيين الروس قد استهلوا أعمالهم بدراسة الأصوات لأن هذه المسألة كانت في عصرهم من أعقد المسائل المتعلقة بدراسة البناء الصوتي للشعر. وقد ظهر هذا الاهتمام بالأصوات من دراسة ( تروبيتزكوى ) ومن النظرية التي قدمها جاكسون حول الفونيم phoneme فالمحاضرات التي ألقاها حول " الصوت والمعنى " اعتبرت مدخلا نقديا للأفكار الشائعة حول الصوات وأثرها من المعاني ، حيث أن هذه المحاضرة شكلت أساسا لعلم اللغة البنيوي.
بعض المذاهب الادبية و الفنية
التعبيريه:
هي مذهب فني أدبي ظهر مطلع القرن العشرين رداً على الأنطباعيه، وسعياً الى فرض مشاعر الفنان عن تصور العالم الخارجي، وقد تمثل هذا المذهب في الأدب والفنون التشكيليه
الرمزيه:
هي مدرسه أدبيه ظهرت في فرنسا عام 1885 للوقوف في وجه المدرسه البرناسيه والرومنسيه...
وتقوم على إيجاد شعر يكفي عن حياة الأنسان الداخليه بالوصول الى توافق بين صور العالم ووجدان الفنان...
وهي تهمل التفكير التجريدي...وتنقد الأدب المرتبط بالتطور العلمي..وتذهب الى ان العالم كله مجموعه رموز وهو ما يراه الأنسان الذي يحس بان الأشياء تنظر إليه...
وهذا الأتجاه يغلب عليه سيطرة الخيال...ويترجم الشاعر او الكاتب افكاره ومشاعره إلى اشارات رمزيه تعبر عن المعنى...ولا يعبر الرمزيون عما يرونه مباشره بل بطرق اخرى غير مباشره.
الطبيعيه:
هي مذهب ادبي يقوم على تقليد الطبيعه في كل اشكالها من غير زيادات..
وهي مدرسه فرنسيه ادبيه تدعو إلى ادخال النهج العلمي في الأدب.
الغيريه:
هي مذهب ادبي يقوم على النزعه الألتزاميه...
وأن الواجب إصلاح المجتمع فهم يبذلون في سبيل الغير كل جهد.
النرجسيه:
هي حالة عشق النفس وحب الذات...
وتنطبق النرجسيه على الأعمال الأدبيه والفنيه فترى الشاعر يمجد نفسه وقدراته..
الواقعيه:
مذهب ادبي يدعو إلى معالجة موضوعات واقعيه مقتبسه من الواقع الحي...
ووصف البيئه وصفاً دقيقاً وموضوعياً..
وهي بهذا تعني الأنفعال الحياتي الصادق بالواقع المادي الخارجي وبحركته الداخليه...
البحريون:
وصف اطلق على الشعراء الأنجليز( وردزورث, كولريدج, سوثي) وأتباعهم...
وكان هؤولاء الشعراء قد عبروا عن إتجاهاتهم الشعريه الخاصه بالصياغه المفخمه الفارغه من المضمون الرفيع...
وعبروا في شعرهم عن تأثرات القلب والجوانب الحميمه من الحياه الإنسانيه في وصف الطبيعه.
الباروخيه:
هي حاله شعريه ظهرت خلال القرن السابع عشر في إنجلترا
ومطلع القرن الثامن عشر في إيطايا وفرنسا....
وقد طغت فيها المحسنات اللفظيه والزخارف البيانيه إلى جانب الدقه في التعبير والأداه.
البرناسيِّون:
أسم أطلق على مجموعه من الشعراء الفرنسيين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر...
وقد إتخذوا موقفاً معادياً للرومانسيه ونادوا باللافرديه والفن لأجل الفن والعمل العلمي والتوسع الثقافي...
وهؤلاء الشعراء كانوا يرون انفسهم فوق مستوى الناس العاديين..
ومن هؤلاء الشعراء.. كوبه , سولي , وبرودوم.
الحقائقيه:
هي مدرسه ادبيه ظهرت في إيطاليا في اواخر القرن التاسع عشر...
ودعت إلى تمثيل الحقائق في القصه والأقصوصه على غرار المذهب الطبيعي في فرنسا مع شيء من التعديل والتطوير ومع التركيز على مناطق الريف...
ومن أشهر الروائيين في هذه المدرسه... دوروبرتو , ماتيلد , سرايو.
الحميميه:
مذهب أدبي ظهر في فرنسا حوالي عام 1830....
ويقضي ان يعبر الشاعر عن إحساسات نفسه الحميمه ويتناول الأسراء فيصوغها في بوح ...
السرياليه:
هي مذهب أدبي ظهر عام 1917 يقول بتحرير الشعر من المنطق والأغراض الجماليه الأخلاقيه ...
ليعبر عن حركه فكريه أصيله..
وقد شملت السرياليه كل الفنون وبالخصوص الرسم .. وقد لاقت هذه النزعه نقداً كثيراً من الأدباء والنقاد العرب وغيرهم...
ومن ابرز الشعراء السرياليين .. ايلوار , ودونوس .. وفي الرسم نجد الرسام الشهير بيكاسو
إبستمولوجيا (نظرية المعرفة)
المعنى الحرفي هو الدراسة النقدية لمبادئ العلوم المختلفة وفروضها ونتائجها لكي تحدد أصلها المنطقي وقيمتها الموضوعية.
والمصطلح مرادف في الإنجليزية لنظرية المعرفة بوجه عام.
وهي تبحث في مبادئ المعرفة الإنسانية وطبيعتها ومصدرها وقيمتها وحدودها، كما تبحث في الصلة بين الذات العارفة وموضوع المعرفة ومدى التطابق بين التصورات الذاتية والواقع الموضوعي.
ويعتمد تشكيل العمل الأدبي على أرضية معرفية قد لا يكون الأديب على وعي بها، فهذه الأرضية تسهم في توظيف التقنيات المختلفة.
وتقوم بعض المدارس مثل الواقعيةعلى افتراض أن العالم قابل للمعرفة وتعمل على تقديم صور للواقع الأعمق، على حين تفترض ما بعد الحداثةأن العالم غير قابل للمعرفة وأنه يتألف من سطوح بلا أعماق وتستخدم تقنيات ملائمة لذلك.
وترتكز الانطباعيةعلى نزعة ذاتية لحظية في إدراك واقع غير متصل، وتستلهم السرياليةاللا شعور بدلا من الوعي، كما تؤكد نزعات التصوفالحدس بدلا من العقل.
أدب مقارن
دراسة وتحليل العلاقات وأوجه الشبه بين آداب الأمم والشعوب المختلفة.
وهو تخصص حديث بدأ في مطلع القرن التاسع عشر. ويدرس المشترك العام بين الخصوصيات القومية في الإنتاج الأدبي،
سواء أكان ذلك المشترك ناجما عن اتصال وتأثير وتأثر وتفاعل بين الآداب القومية المتنوعة،
أو كان ثمرة لنمو تلقائي وتواز مستقل في المواضيع والمعالجات.
وهناك اتجاه يركز على تأثير الآداب بعضها في بعض،
تأثير في مواضيع التناول ونشأة أنواع جديدة
(الدراماوالروايةفي الأدب العربي) وصيغ أسلوبية
(الشعر الحر)وتأثير شخصيات بارزة
(موباسان وتشيخوف في السرد العربي).
واتجاه آخر يحد من نطاق التأثير ويعلي من شأن التطور الداخلي للأدب القومي، ويرى أن الأوضاع المتشابهة بين قوميتين من حيث الاحتياجات الروحية تؤدي إلى نتائج أدبية متشابهة،
فلم يهتم الأدب العربي بالرواية والدراما قبل نشأة فردية الطبقة الوسطى كما أن استيعاب العناصر الأجنبية يتطلب تهيؤ الأرض المحلية لاستقبال البذرة ودرجة نضج داخلية وانبثاق أسئلة تقدم التأثيرات الخارجية إجابة عنها.
ويرى هذا الاتجاه أن هناك في الآداب المختلفة تشابها منتظما للظواهر في المراحل المتعاقبة،
مثل إمكان تعاقب تيارات أدبية معينة من الإحياءوالكلاسيكية الجديدةإلى الرومانسيةوالواقعيةو المدارس الطليعية، حيث يكون التأثير الخارجي حافزا إضافيا.
كما أن هناك تشابها منتظما في الجدل النقدي حول القديم والجديد، واتباع عمود الشعر أو كسره، وإنتاج صيغ أسلوبية متماثلة وأشكال نوعية مشتركة.
(مثل رواية الأجيال وقصيدة النثر ). وترجع هذه التشابهات المنتظمة إلى توفر شروط داخلية محددة، كما أن التجانس لا يكون مكتملا. فالتيارات الرئيسية العالمية تكتسب طابعا قوميا في كل أدب، وبعض الآداب قد تكون أكثر نموذجية في تعبيرها عن تيار بعينه، أو قد تختلط داخلها التيارات (رومانسيةمحملة بعناصر واقعيةأو العكس، وواقعية(تستفيد من تقنيات حداثية ).
ويعاني الأدب المقارن من نزعة المركزية الأوروبية، التي تضع علامة التساوي بين الأدب العالميوالأدب المكتوب بلغات أوروبية (الآداب الأوروبية وآداب الأمريكيتين وبعض آداب آسيا وأفريقية المكتوبة بلغة أوروبية).
وهذه النزعة تعتبر أن أدب العالم الغربي يشكل وحدة متكاملة هي التي تجسد وحدة الخيال البشري طول التاريخ، والخصائص الأبدية للأدب، كما أن هذا الأدب الغربي هو معيار المقارنة ومثالها لكل الآداب الأخرى.
ويبرز في العالم العربي اتجاه يرفض هذه المركزية الأوروبية كما يرفض الانغلاق القومي، ويقيم أسسه على الخصوصية المتفتحة المتفاعلة مع الأدب العالمي ولا يغفل عقد المقارنات مع آداب آسيا وأفريقيا الحديثة والتراثية.
الاستنباط والاستقراء
- هناك طريقتان شائعتان للتفكير هما الاستنباط والاستقراء.
- الاستنباط يهدف إلى الوصول إلى نتيجة معينة بأن يبرهن على أنها تنجم بالضرورة، أو تستخلص انطلاقا من مبدأ أو حقيقة ذات طابع عام، ماثلين في المقدمة المنطقية.
- وفي الاستنباط تتجه حركة الفكر، المصرح بها أو الضمنية، دائما من الكلي إلى الجزئي.
- أما الاستقراء فيهدف إلى الوصول إلى حقيقة كلية أو مبدأ أو مقدمة منطقية.
- وتبدأ العملية الاستقرائية بملاحظات تنصب على عدد من الوقائع، ثم تقوم بتصنيفها والبحث عن أوجه التشابه بينها.
وتصل إلى أو تستخلص نتيجة أو تؤسس مبدأ بناء على عدد يفترض أنه كاف من هذه الوقائع أو الجزئيات.
- وبعد تقرير تلك النتيجة أو ذلك المبدأ تدعمه وقائع أخرى، واتجاه حركة الفكر هنا هي دائما من الجزئي إلى الكلي من الخاص إلى العام.
والأدب يبني "أفكاره" بهاتين الطريقتين معا.
الإستلاب
تحويل نواتج النشاط الإنساني داخل علاقات الاستغلال والقهر، وخصائص الإنسان وقدراته إلى أشياء خارجية غريبة على الإنسان ومسيطرة عليه،
إلى أشياء مغايرة لطبيعتها وكذلك التشويه داخل ذهن الإنسان لعلاقاته الحيوية وللعالم المحيط به، وذاته نفسها.
فيبدو العالم وتبدو الذات معاديين يرفضهما الفرد الذي يمتلئ بمشاعر الوحدة المغتربة الغارقة في العزلة، وبمشاعر الرفض للمجتمع.
وتصبح قدراته قوة غريبة تعارضه وتخضعه بدلا من أن تخضع لسيطرته، وينحصر الفرد في دائرته الخاصة سجينا لنشاطه الخاص عاجزا عن فهم علاقاته.
كما ينسحب تشيؤ أنشطة الفرد على حياته الداخلية، فتصبح رغباته طائشة وحيدة الجانب تقمع رغبات أخرى وتسيطر على الفكر، ويصبح عاجزا عن تحقيق إمكاناته الكامنة بمقدار عجزه عن التواصل والتضامن مع الآخرين، فهو يفقد الإحساس بالواقع ويغترب عن ذاته.
ويواجه الأدب المعاصر مشكلة الذات التي فقدت واقعيتها في كون يبدو غريبا معاديا، لتنسحب إلى مجاهلها الداخلية، التي لا تمتلك نموذجا مهيمنا لوحدتها.
ونجد عند كافكا الإنسان في وجوده الشبحي مقتلع الجذور خاضعا لسلطة غير مرئية بلا اسم تعسفية بالكامل، وعند التعبيري الألماني جوتفريد بن ذاتا ممزقة في سجن لا مهرب منه تقوم فيه بدور السجين، والسجان فاقدة الهوية تعاني أخيلة هلاسية عبر مونولوج وصرخات.
ويصور سارتر شخصيات مستلبة في رواياته داخل عمليات استبطان تشكك في كل شيء حتى في دوافعها. وتلغي الرواية المضادةفردية الشخصيات وتصور عالم مواصفات قياسية لبشر آليين مبرمجين، كما يصور مسرح اللا معقولأعلى درجات الاستلاب.
وفي الأدب العربي أمثلة كثيرة لتصوير استلاب الفرد اغترابه عن عالم اجتماعي خانق، بعد إخفاق التجارب السياسية التي كانت معقدا للآمال.
ويصور صلاح عبد الصبور في "أحلام الفارس القديم" استلاب الفرد،
كما يصور محمد حافظ رجب في قصصه القصيرة درجة حادة من التشيؤ وضياع الفرد.
ومن الملاحظ أن الكثير من الروايات والقصص القصيرة العربية تعكف على تصوير الاستلاب باعتباره واقعا فعليا،
عند إبراهيم أصلان وخليل النعيمي وزكريا باقر ورشيد بو جدرة على سبيل المثال ولكنها تصوره من وجهة نظر تحقق ممكن فهي لا تراه طبيعة أصلية للكون والإنسان وتبحث عن مخرج.
انحطاط فني
ينطبق المصطلح على فترة أدبية أو فنية تعد متدهورة إذا قورنت بالفترة السابقة لها.
وعصور الانحطاط في الأدب العربي قد تشمل العصر المملوكي والعثماني .
وفي العصر الحديث استعمل المصطلح للإشارة إلى اتجاهات نهاية القرن التاسع عشر في فرنسا من جانب أنصارها وأعدائها، وكانت هذه الاتجاهات تنادي باستقلال الفن وبالحاجة إلى استخدام وسائل إثارية وميلودرامية وتدعو إلى غرابة الأطوار، وموقف الفنان المتعالي اللامنتمي من المجتمع البورجوازي والطبقة الوسطى.
وقد اعتبر البعض أن ديوان بودلير أزهار الشر هو بيان لحركة الانحطاط.
وكانت هناك جريدة فرنسية اسمها المنحط Le Decadent (1886 - 1889)
تعبر عن تلك الحركة التي أكدت المصطنع غير الطبيعي على حساب الطبيعي. وينتسب إلى تلك الحركة رامبو Rimbaudوفيرلين Verlaine
وكانت الأعمال تنزع السحر عن العالم وتؤكد ما يسببه العالم من إنهاك وضجر، وتنشغل بالتآكل والاضمحلال والشجن واليأس.
ولم تنتشر الحركة في إنجلترا وإن وجدت أصداء لها في بعض أعمال أوسكار وايلد.
وفي مصر في الأربعينات رفع السيرياليون شعار "يحيا الفن المنحط"
بمعنى آخر في مواجهة النازية
التي اعتبرت كل المدارس الحداثية في الفن "منحطة" لأنها لا تمجد العرق السيد والزعيم.
أدب المغفلين
ضرب من الأدب الهجائي شاع في أوروبا, في ما بين القرن الخامس عشر والقرن السابع عشر. أبطاله مغفلون أو مجانين يمثلون نقائص المجتمع في عصرهم بأسلوب مجازي ساخر.
وأقدم أثر بارز من آثار هذا الأدب قصيدة <سفينة المغفلين> Das Narrenschiff
الطويلة التي نظمها الشاعر الألماني سيبستيان برانت Brant (عام 1494)
منتقدا فيها الفساد الذي استشرى في الكنيسة الكاثوليكية قبل عصر الإصلاح الديني;
وهي تروي قصة عدد من المغفلين, يزيد على مئة, اجتمعوا على متن سفينة وأبحروا إلى <ناراغونيا> Narragonia أو <فردوس المغفلين>.
ومن أحسن الأمثلة على أدب المغفلين حكايات جحا في الأدبين التركي والعربي.
الأسطورة :
قصة تقليدية مجهولة المؤلف تقنن فيها ثقافة معينة أعرافها الاجتماعية أو تفسر أصول الظواهر الإنسانية والطبيعية على أسس فائقة للطبيعة أو مغرقة في الخيال.
وقد تغير الموقف النقدي من الأسطورة حاليا فلم تعد معتقدا زائفا يناقض الواقع، فهناك من يرون فيها نمطا حدسيا رفيعا للفهم الكوني يشتمل على حقائق عميقة، ويعبر عن مواقف جمعية من مسائل جوهرية مثل الحياة والموت والألوهية والوجود، وقد تعد تلك المواقف كلية عالمية.
وبالإضافة إلى ذلك فقد أصبحت مكانة كلمات مثل "الحقيقة والواقع" إشكالية ولم تعد توضع كنقيض للأسطورة.
ويستعمل الشعراء العرب الرموز الأسطورية كثيرا
فأدونيس يستخدم أسطورة سيزيف في قصيدة الإله الميت،
كما يكدس يوسف الخال رموز عشتروت وأدونيس وبعل
ويستخدم أحمد عبد المعطي حجازي أسطورة أوديب وأبي الهول في "شهيد لم يمت"،
كذلك الحال مع الأدب الروائي حيث يكثر التوازي الأسطوري.
والمتن الأسطوري , Mythologie Mythology هو مجموعة من الأساطير المترابطة المشتركة بين جماعة معينة أو بين أصحاب عقيدة واحدة، وقد يبدع كاتب أو شاعر نسقا خاصا من الأساطير الشخصية كما هي الحال عند أدونيس أو البياتي أو ييتسN.B.Yeats .
وهناك النقد الأسطوري وهو تفسير أدبي يعتبر الأعمال تجسيدات لطرز وبنى أسطورية أو لنماذج أصلية لا زمنية تعاود الوقوع.
ولا يكون الاهتمام في هذا النقد بالخصائص النوعية للعمل الأدبي بقدر ما يكون بسمات البنية السردية أو الرمزية التي تربطه بأساطير قديمة.
وكان كتاب الغصن الذهبي The Golden Bough لفريزر J.G. Frazer مصدرا مهما لهذا النقد، ويفترض فريزر دورة موت وإعادة ميلاد ماثلة في طقوس الخصب من زاوية أساسية في متون أسطورية متعددة.
ومن أبرز النقاد الأسطوريين نورثروب فراي Northrop Frye الذي حول هذا الغرض إلى مخطط شامل في كتابه "تشريح النقد" Anatomy of Criticism حيث يعقد الصلة بين الأنواع السردية الكبرى ودوران الفصول.
ومن النقاد الأسطوريين المعروفين المترجمين إلى العربية
جاستون باشيلار Gaston Bachelard
بالإضافة إلى ريتشارد تشيس Richard Chase
وليزلي فيدلر Leslie Fiedler.
والرافضون لهذا النقد يأخذون عليه نزعته الاختزالية التي تهمل الفروق الثقافية والتاريخية بين الأعمال كما تهمل الخصائص المفردة لها.
التراجيديا أو المأساة :
تعني الكلمة في الاستعمال العام الكارثة أو المصيبة أو الحادث الفاجع.
وتشير دلالتها السطحية في الأدب إلى أي تأليف حول موضوع معتم كئيب يدفع به إلى خاتمته المروعة.
والكلمة مستمدة من تعبير يوناني يعني أغنية الماعز (كبش الفداء).
وهي تستتبع الموت كما كانت تستتبعه التضحية بالماعز، طوطم بعض الشعوب البدائية في الطقوس القديمة.
وينطبق المصطلح في نوعيته التقليدية الأدبية على عمل درامي شعري أو نثري يتتبع مصير شخص نبيل تعاني شخصيته من نوع من أنواع القصور والخلل (مثل الكبرياء أو الغيرة أو الطموح المفرط) وتدفعه أفعاله إلى خرق قانون إلهي أو قاعدة سلوكية أخلاقية،
وينجم عن ذلك سقوط ودمار.
وابتداء من القرن الثامن عشر بدأ كتاب المأساة يعتبرون رجال الطبقة الوسطى ونساءها شخصيات رئيسية بدلاً من النبلاء القدامى ويعون أن المأساة تعبر عن اضمحلال طبقة اجتماعية واتجاهها إلى السقوط الحتمي وانعكاس ذلك في مصائر الأفراد وخاصة الذين يقفون ضد حركة التاريخ.
وفي مسرح اليوم تعني المأساة بالطبقات الشعبية،
وينسب السقوط الحتمي إلى الشرور الاجتماعية بدلاً من اختلال التركيب النفسي للأفراد أو تدخل القدر، ولم تعد "الهامارتيا" أو الزلة التراجيدية محتفظة بدورها القديم
الكوميديا أو الملهاة :
حدث أو سلسلة أحداث مضحكة لغرابتها أو سخفها يقصد بها أن تقدم إمتاعا وتسرية، وترسم البسمات على الشفاه أو تؤدي إلى الضحك.
وبشكل أكثر تحديدا تشير الكوميديا (المشتقة من كلمة يونانية تعني اللهو الصاخب والقصف والغناء)، إلى أي قطعة أدبية مكتوبة بأسلوب يقوم على الخفة وإسقاط الكلفة والمزاح أو السخرية.
وبمزيد من التحديد ينطبق المصطلح على تمثيلية ذات طابع خفيف مسل لها نهاية سعيدة، ونسق الكوميديا الدرامية يأتي على العكس من التراجيديا (المأساة)فالكوميديا تبدأ بإحدى المصاعب (أو تعمل على توريط شخصياتها سريعا في أوضاع صعبة طريفة مسلية) ثم تنتهي دائما نهاية سعيدة.
أما التراجيديا فقد تبدأ وهي غالبا ما تبدأ بأوضاع سعيدة ثم تنتهي دائما بكارثة.
وليست كل الكوميديات مرحة أو خالية من الهموم رغم أن معظمها كذلك.
ففي بعض الأحيان قد تكون الكوميديا جادة في اتجاهها العام ومقصدها
مثل "الكوميديا الإلهية" لدانتي
ولكن هذه الكوميديا من نوع خاص لأن الفعل فيها يبدأ في الجحيم وينتهي في الجنة.
وتختلف الكوميديا عن التحقير الفكاهي والمهزلة في أن لها حبكة أكثر تماسكا في نسيجها وأكثر معقولية كما أن حوارها أكثر ذكاء وتشخيصها أكثر قابلية للتصديق.
وعموما تصل الملهاة إلى تحقيق تأثيراتها بالتأكيد علة نوع من الغرابة أو الشذوذ في الشخصية والكلام والفعل، وحينما تكون تلك التأثيرات غليظة تسمى الملهاة الهابطة ولكنها حينما تكون مرهفة ممتلئة بالأفكار تسمى حينئذ بالملهاة الرفيعة ونذكر من بين أنماط الكوميديا الأخرى المتعددة ثلاثة:
1) كوميديا الأمزجة Comedy of Humours - Come'die des Humeurs وتتعلق بشخصيات يتحكم نوع مزاجها أو نزواتها في سلوكها مثل مسرحيات جونسون.
2) كوميديا السلوك والعادات Comedy of manners - Come'die de moeurs وتتعلق بمواضعات وأساليب المجتمعات المتأنقة المتصنعة مثل مسرحيات موليير وأوسكار وايلد.
3) كوميديا المواقف أو المكائد Comedy of intrigue of situation - Come'die d'intrigue وتعتمد على العقدةأكثر مما تعتمد على التشخيص مثل حلاق أشبيليه لبومارشيه.
وفي المسرح العربي كانت الكوميديا شكلاً مرموقاً في البداية عند يعقوب صنوع،
ثم جاء عصر الاقتباس من الكوميديات الفرنسية
وتلاه التأليف الكوميدي الرفيع عند نعمان عاشور وألفريد فرج وغيرهما،
وتجتاح الكوميديا الهابطة المسرح التجاري.
أفق التوقّع
مصطلح أراد به ياوس المقاييس التي يستخدمها المتلقّي
في الحكم على النصوص الأدبية في أيّ عصر من العصور،
وهو جهاز أو معيار يستخدمه المتلقي لتسجيل رؤيته القرائية حين يستقبل العمل الأدبي،
فيحصره داخل الجنس الذي ينتمي إليه،
ولكن بعض الأعمال تكسر أفق توقع القارئ، وتحقّق نجاحاً باهراً.
انسجام العمل الأدبي مع أفق توقعات القارئ لا يصدمه،
ولكن خيبة أفق التوقع لدى القارئ تدفعه إلى الحوار مع العمل،
وكلما كان العمل منزاحاً عن معايير المتلقي الجمالية كان ذا قيمة جمالية أكبر،
أما إذا ائتلف مع أفق توقعاته فهو عمل مبتذل.
يتطلّب أفق التوقع معرفة السوابق،
وموضع هذا العمل أو ذاك من هذه السوابق حتى يمكننا أن نحكم عليه،
ولذلك فإن المنهج التاريخي يشكّل قضية هامة في هذا المصطلح.
الفنون السبعه:
في المفهوم اللاتيني:
هي القواعد والبلاغه والجدل والحساب والهندسه والفلك والموسيقى...
أما في المفهوم العربي فهي:
نوع من القصيده متمثل في:
المواليا، والكان كان، والقوماء، والدوبيت، والسلسله، والموشح، والزجل...
وعند العرب ايضاً هي يتميز بتأثره باللهجه العاميه وتعدد القافيه..
ثغرة "بياض"
جزء ناقص في مخطوط. أو نوع من انقطاع السياق
ويشير التعبير أحيانا إلى ثغرات محا
التمزق أو التقادم ما كان عليها من كتابة.
جملة متوازنة
بنية لغوية تبرز فيها أجزاء الجملة من تراكيب
وكلمات في وضع متواز لتأكيد التضاد
أو التماثل في المعنى
مثل ملاحظة بيكون عن الكتب:
بعض الكتب يصلح لنتذوقها،
وبعضها الآخر يصلح لابتلاعه،
وقليل منها يصلح للمضغ والهضم.
جناس
تماثل كلمتين أو تقاربهما في اللفظ واختلافهما في المعنى لتوكيده أو للوصول إلى معنى مزدوج.
وكثيرا ما يؤدي ما في الجناس من مفارقة إلى تحقيق أثر فكاهي.
جنس (نوع) أدبي
صنف أو فئة من الإنتاج الفني له شكل متعين وتقنيات ومواضعات محددة.
وهناك اتجاهات حديثة ترفض نقاء النوع الأدبي وتمزج بين الأنواع
كما أن هناك اتجاهات ترفض فكرة النوع وتدعو إلى نصوص لا نوعية.
ومن بين الأنواع الأدبية هناك الرواية والقصة القصيرة والمقالة والملحمة...إلخ
والكلمة عامة مرنة الحدود،
فالشعر يدل على نوع أدبي ولكن الشعر الغنائي والرعوي والأغنية والمرثية وغير ذلك كلها أنواع أدبية فرعية لها استقلالها.
أما في التصوير فالمصطلح الإنجليزي والفرنسي ينطبق على الأعمال التي تعالج الحياة اليومية مستخدمة تقنيات ذات نزعة واقعية
.
جو انفعالي
من الواضح أن هذا التعبير استعاري في ذاته وهو يشير إلى الشعور العام الذي ينتشر داخل العمل الأدبي ويتخلله بالإضافة إلى أنه يحدد نطاق معالجة المادة الأدبية والأثر الكلي للعمل ويضع شروط معالجتها.
ومن الخطأ أن يعتبر الجو مقصورا على وصف مسرح الفعل أو خلفية العمل رغم أن الخلفية تسهم إسهاما كبيرا في تجسيد الجو الانفعالي. فالإيقاع ونوع الصور قد تسهم أيضا في تحقيقه.
والجو الانفعالي يتضمن الحالة الانفعالية المهيمنة على اختيار الأديب كما تتحقق في المشهد والوصف والحوار: ويخلق مطلع القصيدة الجاهلية جوا انفعاليا،
كما يخلق الحوار بين قيس وليلى في مسرحية شوقي مجنون ليلى هذا الجو وبالمثل فإن المقاطع الوصفية في شعر البحتري تقوم بنفس الشيء.
والجو الانفعالي يحتضن التفصيلات الفيزيقية والسيكولوجية التي يقع عليها الاختيار،
كما يحتضن الانطباع الذي يقصد المؤلف إحداثه في القارئ،
أو الاستجابة الانفعالية المتوقعة عند القارئ.
جونجورية - أسلوب الزخرفة اللفظية
أسلوب مفتعل مصطنع مثقل بالزخارف في الكتابة.
وهو ينتسب إلى اسم شاعر أسباني في بواكير القرن السابع عشر
يقال إنه أسرف في استخدام الكلمات المنمقة الطنانة
والتحليق مع نزوات الخيال والمفارقات والتوريات
والكثير من خصائص التأنق البديعي.
ويظل شعر هذا الشاعر الأسباني نفسه يعد من الأمثلة الرفيعة للشعر عند كثيرين.
.
خامة الصوت
ترابط منسجم للاصوات ذو جرس ممتع .
والكلمة مشتقة من كلمة يونانية تعني رخامة الصوت وهي نقيض النشاز.
ويتصف الشعر الجيد بعذوبة الجرس إلا إذا حاول الشاعر أن يحقق تأثيرا حادا خشنا بأصوات ذات صرير.
خارج حسي
صفة تعني أشياء لا يمكن إدراكها بالحواس المعتادة،
أو أشياء "فوق طبيعية". ولكن في بعض الأحيان يمكن للحدسأن
يستشعرها دون لجوء إلى الحواس في زعم القائلين بالإلهام .
ويحاول الكتاب المتمكنون أن "يعرضوا" ما يعنون ولكنهم،
ومعهم الشخصيات التي يخلقونها، يعتمدون دائما على مشاعر داخلية وانفعالات
يمكن تتبعها مباشرة وإرجاعها إلى ما تلقوه عبر تلك الاستبصارات غير المعتادة
خرافة أخلاقية
حكاية خلقية أو سرد قصصي تعليمي وهي أحد أشكال المجاز.
مثل معظم قصص التوراة وحكايات إيزوب وكليلة ودمنة.
خرافة ذات مغزى
(قصة رمزية على لسان الحيوان)
قصة بسيطة قصيرة، تكون شخصيتها من الحيوانات عادة وتستهدف تعليم الحقائق الأخلاقية.
وتسمى مثل هذه القصص أحيانا "خرافة الحيوان" مثل كتاب الأدغال لكبلينج وكليلة ودمنة.
وينطبق المصطلح في بعض الأحيان على قصص تدور حول شخصيات غيبية،
وعلى حكايات فائقة للطبيعة وعلى الأساطير.
.
ذاتية الحداثة
في تلك الرؤية الحداثية تبتلع الذات الأدبية موضوعها الأدبي حينما تدركه، فلا نجد شخصيات مكتملة في الرواية، أو انفعالات لها مسار متسق في القصيدة، ولا نلتقي إلا بذات الروائي أو الشاعر.
ويحل فعل الإدراك الأدبي محل مادة الواقع كله.
فلا يزعم الأديب أنه يقدم أشياء أو موضوعات أو شخصيات ( أي يقدم تصويرا للواقع)،
بل يقدم ذاته الخالقة وهي ترى العالم أثناء عملية الرؤية فحسب.
فالذاتية المغلقة هي الشرط الأول المميز للنزعة الحداثية عند الذين ينتقدونها.
وحينما نشأت هذه النزعة، ولم تكن حريصة بعد على إنكار بنوتها للرومانسية، صخب شعراؤها بالحديث عن تضخيم الذات وتمجيدها، والانتشاء بما للشخصية من تدفق للحيوية في مواجهة عالم ضخم من الأشياء والأحداث. ولكن سرعان ما بدأت خطوات الذات تنأى بعد ذلك عن أشياء العالم وأحداثه، متجهة نحو أن تصبح هي نفسها مادة العالم وجسمه.
لذلك رأينا تلك النزعة أثناء حبوها عاكفة على استقصاء شديد الرهافة لمويجات الذات وديناميتها الداخلية وحرية تدفقها وانطلاقها وما يعترض سبيلها وما يتقافر داخلها من نزوات (فرجينيا وولف). ولكننا بعد الخطوتين السالفتين نرى النزعة الحداثية وقد بدأت تتخفف من محتويات الذات الداخلية وتنفر من ثقل الفردية وإضنائها ومنجزاتها السيكولوجية التي كانت تعتبرها كسبا (بيكيت) وهو شيء ينسب الآن إلى ما بعد الحداثة.
لقد واصلت النزعة الحديثة إذن اقترابها من حدود تصوير ذات فردية في لحظة فردية لا ترى عالما خارجها.
وقد اخترق بعض الكتاب والشعراء تلك الحدود: فالعالم الخارجي ليس موجودا ولا وجود إلا للوعي الإنساني، يبني دائما عوالم جديدة من مقدرته الخالقة وحدها، ويعيد بناءها من جديد (جوتفريد بن مثل).
ويقبع وراء تلك الذاتية المغلقة في أقصى تطرفها إحساس بمأزق تاريخي لا مخرج منه، وبأن الأجيال الحاضرة محاصرة بين عصرين وبين نمطين للحياة، وتفقد كل رغبة في الفهم. فهي تفتقد المعايير والطمأنينة والتوافق البسيط.
تعريف موسوعي لكلمة-مازوشية- بوفولة بوخميس
إثبات الشيء بنفي نقيضه
شكل من أشكال تخفيف النبر والتصريح الذي يأتي أقل مما تقتضيه الحقيقة،
وذلك عن طريق إثبات الشيء بنفي نقيضه.
والتعبير مشتق من كلمة يونانية تعني "صغيرا" أو "بسيطا" أي خاليا من الزخرف،
وهو في المعنى ضد المبالغة والتهويل.
فالقول بأن شخصا ما ليس هاويا يؤكد اعتقاد المتكلم بأنه محترف.
وفي "الفردوس المفقود" حينما يكتب ميلتون أن شعره لا ينتوي التحليق بأجنحة تصل في طيرانها إلى المنتصف فأنه يعني أنه يتوقع أن يصل شعره إلى أسمى المستويات المتخيلة.
استباق(إرهاص، إيذان أو إنذار)
• الإشارة أو الإيحاء مسبقا وقبل الوقوع.
• وفي الأدب يقدم المصطلح إيماء يؤذن بما سيحدث بعد ذلك.
• وعلى سبيل المثال يؤذن الظهور المبكر للساحرات الثلاث في (ماكبث)
وتبادلهن الحديث وأفعالهن بجو الخطر والقتامة الذي سيسود المسرحية بعد ذلك.
الأقصوصه
هي نوع من الأدب يتميز عن القصه والروايه بان السرد فيها مركز على حادث معين..
او على شخصيات قليله..
وتسعى لإحداث شعور لدى القارئ بأن ما تتناوله جزء من الحياه الواقعيه...
والأقصوصه تتطلب الأيجاز والانتقال السريع في الموقف...
كما تتطلب من الكاتب ان يكون واسع الأطلاع وصاحب مهاره...
ثلاثية
سلسلة مكونة من ثلاث روايات أو تمثيليات.
وعلى الرغم من أن كلا منها مكتمل بذاته إلا أن هناك صلات تربطها من حيث الفكرة الرئيسية والسياق.
مثل الأجزاء الثلاثة لمسرحية شيكسبير هنري الرابع
ورواية "الولايات المتحدة" لدوس باسوس التي تضم "خط العرض الثاني والأربعين" و"عام 1919" و"رأس المال الكبير".
وقد أطلق التعبير لأول مرة على مجموعة من ثلاث مآس كانت تمثل في أعياد ديونيسيوس مثل أوريستيا إيسميلوس التي تضفي طابعا دراميا على قصة أجامنون وأوريست.
وأشهر ثلاثية في الأدب العربي هي ثلاثية نجيب محفوظ،
وهناك ثلاثية إدوار الخراط المكونة من رامة والتنين والزمن الآخر ويقين
البـــلاغة
هي نظرية ومبادئ استخدام الألفاظ وبناء الجملة والصور الفنية
من زاوية التأثير الفعال للغة داخل الأساليب الأدبية.
والبلاغة مطابقة الكلام عند العرب لمقتضى الحال
وهو العلم الذي يدرس وجوه حسن التعبير ويشمل المعاني والبديع والبيان.
وعند قدامى اليونان كانت البلاغة ضرورية في المجادلات والخطابة
(كلمة Rhetor باليونانية تعني الخطابة).
وعند أرسطو كانت البلاغة طريقة لتنظيم المادة اللازمة لتقديم الحقيقة،
على العكس من سقراط وكثير من المفكرين الآخرين
الذين اعتبروا البلاغة فنا ضحلا يجعل الأمور الكبرى صغيرة والأمور الصغرى كبيرة.
وفي الأزمنة الحديثة أصبحت البلاغة تعني فن أو علم الاستعمالات الأدبية للغة،
وأصبحت مادة دراستها فاعلية التواصل وتأثيره العام، وطرائق تحقيق الصفة الفنية الرفيعة.
استطراد
في الاستعمال الأدبي يعني المصطلح فقرة أو جزءا معينا
ينحرف عن الموضوع الرئيسي أو الحبكة الأساسية.
ويعتبر بعض القراء أن الكثير من فقرات الوصف المطولة
أو التي تبدو ضئيلة الأهمية في رواية من الروايات استطرادا
إعادة صياغة
( للمعنى بألفاظ مختلفة)
تكرار لفقرة في نص أدبي يعطي المعنى في شكل مختلف.
والتعبير مستمد من كلمتين يونانيتين تعنيان
"الكلام" و"حول" (أو إلى جوار).
والمصطلح يتضمن عموما التوسع في إعادة عرض النص الأصلي لجعله أكثر وضوحا.
ويعترض الكثير من النقاد المحدثين على ذلك
وإن يكن هذا المنشط ضروريا لمن يريد أن يستوعب ما يقرأ
فالعمل الأدبي غير قابل لأن يعرض بصورة غير صورته.
الــ أنـــــــــا
عند ابن سينا ( 428هـ ) هو النفس المفكرة
وشغل صوفية الإسلام إيضا بفكرة الأنا في حديثهم
عن الغيبة والشهود والفناء والوجود .
وعُني الفلاسفة المحدثون بالـ( أنا ) وعدوه مبدأ كل تفكير
وعن طريقه إنتهى ديكارت من الشك إلى اليقين .
(ملاحظه: ربما يكون توجه الفلسفة الوجودية)
..
علم العروض
قواعد أوزان البحور العربية ، وهي تتأسس على التقطيع.
وتقطيع الشعر يعني مقابلة ألفاظ الشعر بالألفاظ التي تؤلف الميزان.
وهذه الألفاظ عشرة تسمى التفاعيل وهي :
فعولن، مفاعيلن، مفاعلتن، فاعلن، فاعلاتن (فا، علا، تن)
متفاعلن، مستفعلن (مس، تف، علن)،
مفعولات، فاع لاتن (فاع، لا، تن)، مستفع لن (مس، تفع، لن)
وحروف هذه الألفاظ تقابل في الوزن حروف كلمات بيت الشعر،
المتحرك يقابل متحركًا والساكن يقابل ساكنًا والتفاعيل هي لبنات البحر .
وحروف الميزان هي الفاء والعين واللام والنون والميم والسين والتاء وحروف العلة
وتجمعها عبارة: لمعت سيوفنا. وتتألف التفعيلات من مقاطع.
وقد يتكون المقطع من حرفين متحرك يتلوه ساكن أو من متحركين
وفي أحيان أخرى قد يتكون من ثلاثة حروف: متحركين يتلوهما ساكن أو متحركين يفصلهما ساكن.
ويسمى المقطع المكون من حرفين سببًا، ومن ثلاثة أحرف وتدًا.
قوة التأثير
خاصة أو مجموعة من الخواص في الكتابة من أجل إحداث آثار
ونتائج مقصودة أو متوقعة.
وتلك الخصائص الإيجابية التي
تمتلك المقدرة على إحداث تأثير دائم تضم أشياء متباينة تجمع
ما بين الاستبصار والفهم والاهتمام الكثيف بالطبيعة البشرية
والمحاولة الجادة لفهمها والمهارة التقنية.
ويأتي في المحل الأول تلك الرغبة القوية المقترنة بالمقدرة على التواصل المباشر الواضح
الزاخر بالخيال الخلاق بين الكاتب وقلوب القراء وأذهانهم.
الوهــــم
خطأ يقع فيه الحس أو الذهن
فيعتقد المرء أن الظاهر المخَادع هو الحقيقة
وقد يظهر الوهم للإنسان المعافى كالفنان
لأنه شيء غير الهلوسة
ومن أسبابه حين ذاك :
الخَدَر الذهني أو الظلمة
وتظهر للوهم آثار في موسيقى الفنان
أو مشاهده وأخيلته
فتبدو غير مألوفة ولا يمكن تقبلها
وأحياناً قد تصل به حد الإبداع
الفنان
الفنان هو ذلك الذي يرى الشيء ذاته ولذاته
لا يحول بينه وبينه النقاب الذي أسدله على الشيء
وهو بعد أن يرى هذا الشيء يعبر عنه ومن خلال هذا التعبير
يرى الناس ذلك الشيء وكأنما قد أزيح عنه النقاب .
الخيال
إبداع (أو القدرة على إبداع) الصور الذهنية عن أشياء غير ماثلة أمام الحواس
أو عن أشياء لم تشاهد من قبل في عالم الحقيقة والواقع.
والخيال عنصر أساسي من عناصر الأدب بعامة, والشعر بخاصة.
وهو يلعب دورا أساسيا أيضا في مضمار العلم والاختراع:
إن معظم الكشوف العلمية, والمخترعات التقنية
تمثلت لأصحابها من طريق الخيال
قبل أن تتخذ سبيلها الطويل إلى التنظير العلمي أو التحقيق العملي.
إبهام
التعبير الذي يحتمل وجهين مختلفين، وهو لا يتعلق بالألفاظ المفردة
وقد تحول الإبهام في مدرسة
"النقد الحديث"
وهو نقيض الوضوح إلى ميزة وخاصة في الشعر بعد نشر
كتاب وليام إمبسون William Empson :
"سبعة أنماط من الإبهام" (1930)
وفي الشعر العربي يحتفى شعراء الحداثة عموما،
وأدونيس وشعراء السبعينات في مصر خصوصا بالإبهام المقصود،
وتتعالى صيحات القراء وبعض النقاد بالشكوى من الغموض.
البرجوازي
في علم الإجتماع : صفة لأحد أفراد الطبقة المتوسطة
أو الحاكمة الذي لا يعمل بيديه خلافا للعامل والفلاح .
في الآداب والفنون الغربية عامة : صفة تطلق على العمل
الفني أو الأدبي الذي لا يتصف بسعة الأفق أو الإبتكار .
القصة القصيرة
القصة القصيرة عمل قصصي يركز على جزئية مفردة.
ونظرًا لقصرها فإن الشخصيات والمواقف في القصة القصيرة
أقل عدداً وتعقيدًا مما هي في الرواية وقد يتراوح طول القصة القصيرة بين
تلك الأقصوصة التي يتراوح عدد كلماتها بين 1000 و 1500 كلمة
وبين القصة التي يتراوح عدد كلماتها بين 12000 و 30000 كلمة
وللقصة القصيرة سمات كثيرة مماثلة لسمات القصيدة القصصية
وهي قصة تأخذ قالبًا شعريًا كما أنها قريبة من الأقاصيص الشعبية
التي تروى شفويًا من جيل إلى جيل كما أن الكثير من خصائص القصة القصيرة
مستوحاة من أشكال أدبية أقدم كان الهدف منها إعطاء العبر ويشمل ذلك
الحكايات الخرافية التي تروى على لسان الحيوان والحكاية الرمزية
ذات المغزى الديني أو الأخلاقي .
بكرا انشالله كمل........
:na3san:
المحارب العتيق
22/07/2009, 03:00
مشكورة :D
كان في موضوع مشابه بقلم كريم الله يفك اسرو
الأجناس الشعرية (الأجناسية)
هي صيغ فنيّة عامة، لها مميزاتها، وقوانينها الخاصة، وحدودها التي تفصل جنساً عن آخر،
كالشعر الملحمي، والشعر المسرحي، والشعر التعليمي، والشعر الغنائي في المدرسة الكلاسيكية والأدب القديم،
ثم جرت بعد ذلك تحوّلات وتوالدات من هذه الأجناس في المدرسة الرومانسية وما تلاها، فتداخلت عناصر من هذا الجنس بعناصر من جنس آخر،
لتشكّل جنساً أدبيّاً جديداً، أو تحوّل هذا الجنس أو ذاك من الشعر إلى النثر،
كما حدث، مثلاً، للرواية التي ولدت من رحم الملحمة،
وكما حدث للمسرحية التي اتخذت من النثر شكلاً لها في العصر الحديث بعد أن كانت شعرية،
ثمّ انتشرت القصة والأقصوصة والخاطرة والمقالة في النثر،
والقصيدة السردية أو الملحمية أو الدرامية أو قصيدة النثر في الشعر،
ونحن نواجه اليوم مصطلحات جديدة لولادة كتابات جديدة، وأهمها: النّص والكتابة.
التأويل
هو حمل اللفظ على غير مدلوله الظاهر منه مع احتمال له بدليل يرجّحه،
ويركّز التأويل عادة على النصوص الأدبية الغامضة أو التي يتعذّر فهمها من القراءة الأولى،
وهو ينطوي على شرح خصائص النص وسماته،
كالجنس الأدبي الذي ينتمي إليه، وعناصره، وبنيته، وغرضه، وتأثيراته
والتأويل آلية تفكير ونهج للتعامل مع النصوص الإشكالية.
التأويلية
هي نظرية التأويل وممارسته، والبحث عن المعنى الضائع،
وهي نظرية قديمة تعود إلى تأويلات الكتب المقدسة،
وتُعنى بتأويل حقيقة هذه الكتب الواقعية والروحية،
ثم انتقلت بعد ذلك لتأويل كل ما هو رمزي وغامض وبخاصة ما يتصل بالأدب.
من أعلام نظرية التأويل في العصر الحديث
مارتن هايدغر وتلميذه هانز جورج غادامير الذي حوّل فكرة أستاذه إلى نظرية تُعنى بالتأويل النّصّيّ، وتتميّز تأويلية غادامير بأنها تُشرك القارئ في لعبة المعنى،
فالذات الفاعلة (القارئ) تحاور الموضوع،
وهي تحاور من خلال استراتيجية الذات القارئة وآلياتها ومعرفتها،
فيتحوّل الموضوعي إلى ذاتي، والذاتي إلى موضوعي،
ولذلك يتكوّن معنى النص من تداخل الآفاق التي يجلبها القارئ إلى النص من جهة،
والآفاق التي يأتي بها النص إلى القارئ من جهة.
ولذلك يبتعد معنى النص عن المركزية والثبات،
ويصبح نسبيّاً لاعتماده على خصوصية أفق القارئ وزمانيته ومكانيته،
ويبتعد معنى النص عن قصدية المؤلف وعن ثبات معنى النص وأحاديته،
وتدعو التأويلية إلى تعدّدية المعنى ونسبيّته واعتماده على آفاق القرّاء،
والحوار مع النص في كلّ زمان ومكان.
تابعت نظرية التأويل في اتجاهاتها المعنى، وقد ركّز الاتجاه التقليدي في هذه النظرية على المؤلف بصفته مصدراً للمعنى، ويرى أصحابه أن النّص يعني ما عناه المؤلف، وأن المعنى قابل للتحديد وثابت عبر الزمان، ويستطيع القارئ الخبير استعادته في أيّ لحظة،
وما دام هذا المعنى منقولاً عبر اللغة وإمكاناتها واحتمالاتها وأعرافها وتقاليدها فهو معنى مشترك بين القراء الذين يتعاملون بهذه اللغة وصفاتها وأعرافها.
لكن الاتجاهات الجديدة التي انطلقت من التفكيكية والسيميولوجية ونظرية التلقي
أرست المعنى على النص، أو على القارئ، أو على النص والقارئ معاً،
وألغت قصدية المؤلف وسلطته (موت المؤلف)،
ورفضت مفهوم المعنى المحدّد والتأويل الصحيح، كما رأينا ذلك أعلاه
التناص
التناص: الوقوف على حقيقة التفاعل الواقع في النصوص في استعادتها أو محاكاتها لنصوص – أو لأجزاء – من نصوص سابقة عليها والذي أفاد منه بعد ذلك العديد من الباحثين حتى استوى مفهوم التناص بشكل تام ، وتعريف التناص : " التفاعل النصي في نص بعينه" بحيث أن " كل نص يتشكل من تركيبة فسيفسائية من الاستشهادات وكل نص هو امتصاص أو تحويل لنصوص أخرى ". ثم التقى حول هذا المصطلح عدد كبير من النقاد الغربيين وتوالت الدراسات حول التناص وتوسع الباحثون في تناول هذا المفهوم وكلها لا تخرج عن هذا الأصل ، وقد أضاف الناقد الفرنسي جيرار جينيت لذلك أن حدد أصنافاً للتناص وهي :
1- الاستشهاد وهو الشكل الصريح للتناص
2- السرقة وهو أقل صراحة .
3- النص الموازي : علاقة النص بالعنوان والمقدمة والتقديم والتمهيد.
4- الوصف النصي : العلاقة التي تربط بين النص والنص الذي يتحدث عنه.
5- النصية الواسعة : علاقة الاشتقاق بين النص( الأصلي/القديم) والنص السابق عليه (الواسع/الجديد).
6- النصية الجامعة : العلاقة البكماء بالأجناس النصية التي يفصح عنها التنصيص الموازي
وبعد ذلك اتسع مفهوم التناص وأصبح بمثابة ظاهرة نقدية جديدة وجديرة بالدراسة والاهتمام وشاعت في الأدب الغربي ، ولاحقاً انتقل هذا الاهتمام بتقنية التناص إلى الأدب العربي مع جملة ما انتقل إلينا من ظواهر أدبية ونقدية غربية ضمن الاحتكاك الثقافي .
الاستعارة الشعرية
لا يعبر الشعر عن المعنى من خلال التجريدات بل من خلال الجزئيات العينية ذات الأهمية القصوى التي لا تقتصر على التجميل.
وتعقد تلك الصور مقارنات من أنواع مختلفة ومن ثم فهي وسائل مهمة من وسائل التفسير.
وتؤثر الصور في المعنى بطرق مختلفة غير مباشرة، لذلك يصعب تقديم تعريف دقيق أنيق لوظيفتها. ولم يعد القول العتيق بأن الاستعارة أو التشبيه وظيفتهما الإيضاح والتجميل صالحا،
وتبدو الاستعارة وكأنها تقدم وصفا بديلا، وصفا أبسط وأكثر ألفة وأيسر استيعابا.
حقا أن المقارنة الاستعارية غالبا ما تقوم بذلك،
ولكنها الوسيلة الوحيدة في الشعر التي يستطيع بها الشاعر أن يصف لنا الموقف الذي يريد تقديمه، وقد تكون المقارنة دقيقة وعميقة.
فإحدى وظائف الاستعارة هي اكتشاف الحقيقة لا توضيحها فحسب بمعنى تبسيطها.
كما أن التجميل يتضمن شيئا من التزييف الجزئي (أي إضافة تلوين خاص أو زخرفة خاصة)
ولكن للمقارنة الاستعارية وظيفة بنائية، فهي الطريقة الوحيدة المتاحة أمام الخطابوهي جزء من أساس القول وليست زائدة تجميلية،
وليست الاستعارات ذات الفاعلية في حاجة إلى أن تمضي أو تشير إلى موضوعات جميلة،
فبعض موضوعاتها محايد أو دميم (كما في الهجاء).
ويخطئ الإيضاح والتجميل الهدف باعتبارهما الوظيفة الأساسية للاستعارة.
فالاستعارة وسيلة للحدس والاستبصار وهي أداة للخلق وليست قشرة يمكن نزعها عن لب موجود بدونها، وهي جزء بنائي لا يمكن فصله عن القصيدة كما لا يمكن التعبير بأشياء غيرها.
إنها ترتبط بالمعنى الكلي المكتمل للقصيدة ارتباطا مرنا مرهفا،
وليست الاستعارات أدوات ميتة خاملة تبعد القارئ عن قلب القصيدة ببهرجها الخاص
كأجزاء من زينة غبية لا تلفت النظر إلا إلى نفسها،
فوظيفتها الإضافة إلى المعنى الكلي وخلقه داخل سياق خاص.
الأسلــوب
الطريقة المخصوصة في استعمال اللغة التي تميز مؤلفا أو مدرسة أو فترة أو نوعا أدبيا .
ويمكن تعريف الأساليب المحددة بواسطة أدائها اللغوي ومعجمها وتركيبها وصورها وإيقاعها واستعمالها للأشكال المجازية وغير ذلك من السمات اللغوية،
وقد سميت أنواع من الأسلوب،
باسم مؤلفين معينين:
(أسلوب شيشيرون، أسلوب بديع الزمان الهمذاني، أسلوب الجاحظ)
وباسم فترات:
(الأسلوب الجاهلي، الأسلوب العباسي أسلوب عصر النهضة. الأسلوب الحديث)،
وباسم مجالات:
(أسلوب علمي) أسلوب صحفي، أسلوب شعري)
وباسم مدارس فنية :
(الأسلوب القوطيالأسلوب الباروكي ، الأسلوب الواقعيالأسلوب الكلاسيكي .
وفي العربية تدل الكلمة على الطريق الممتد، والوجه والمذهب،
وعلى الفن فأساليب القول هي أفانينه.
وتعني الكلمة في أصلها اللاتيني أداة الكتابة.
وعلى الرغم من أن الكلمة غير قابلة للتعريف الدقيق فإنها تقترب الآن من وصف الخصائص المميزة لنص أدبي والمتعلقة بشكل التعبير أكثر من تعلقها بأي فكرة يقوم النص الأدبي بتوصيلها،
بالإضافة إلى أن الأسلوب يشير إلى طرائق الكاتب الفرد المميزة له،
وهو بذلك وصفي يختلف عن البلاغة ذات الطابع المعياري العام،
وقد أخذ الأسلوب الفردي أكبر اهتمام في الدراسات الأسلوبية الحديثة.
الأصـــالة
المحافظة على السمات العريقة المميزة لثقافة ما،
وفي الأدب تعني المحافظة على التقاليد التاريخية للأجناس الأدبية
والعمل على تطويرها من داخلها مع استبقاء أسسها والإخلاص لروحها.
ففي الشعر:
قد تعني الأصالة استلهام البحوروالتفعيلات وتطويعها للتجربة العصرية،
وفي القص:
قد تعني الإفادة من التراث السردي في ألف ليلة والسيرة الشعبية (التغريبة) والكتابة التاريخية ومواقف المتصوفة والمقامة والحكاية وأدب الرحلات.
كما فعل نجيب محفوظ في رحلة ابن فطومة وجمال الغيطاني في الكثير من أعماله.
التفكيكية
منهج فلسفي يطرح للتساؤل إمكان المعنى المتسق في اللغة واستعمالاتها،
ابتدأه" جاك ديريدا" في فرنسا في أواخر الستينات من القرن العشرين
وتبناه عدد من منظري ونقاد الأدب البارزين في الولايات المتحدة من أمثال
هارولد بلومHarold Bloom ،
وبول دي مان Poul de Man
وجيوفري هارتمانGeoffrey Hartman
وجيه. هيليس ميللرJ. Hillis Miller
وإي. دوناتو E. Donato ابتداء من السبعينات المبكرة.
وكان من المعتاد أن توجد خيوط من التفكيكية ومصطلحاتها مجدولة في المشاريع النقدية المختلفة، الشكلانية والظاهرياتية والتأويلية والماركسية كما كانت الحال مع مدرسة النقد الجديد ،
وبعض النقاد يطلقون عليها النقد الجديد الجديد.
البنـــيويـــة
حركة فكرية حديثة واسعة النطاق تحلل الظواهر الثقافية وفقا لمبادئ مستمدة من علم اللغة،
فالبنية ترابط داخلي بين الوحدات التي تشكل نسقا لغويا،
وهذه الوحدات لا تتصف بصفات باطنة فيها بل باختلاف عن وحدات أخرى تمكن مقارنتها بها
(حار - دار - نار) للوصول إلى الوحدة الصوتية Phonème ، Phoneme،
فالبنية هي منظومة اختلافات وفوارق، وتقوم على تضاد ثنائي أساسي بين الهوية والاختلاف.
وهناك تضاد ثنائي مهم هو التضاد بين اللغة والكلام.
وسوسير Saussure مؤسس البنيوية لم يستخدم كلمة بنية وإن استخدم كلمة نسق أو منظومة Systeme بنفس المعنى.
وقد ركز بحثه على تحليل اللغة في بعدها العام الجمعي باعتبارها نسقا مكتفيا بذاته، فهي ثابتة موضوعية سابقة على الأداء الكلامي، أي على الأحداث الفردية.
وقد دار اهتمامه على القواعد بدلا من التعبيرات وعلى النحو بدلا من الاستعمال، والنماذج بدلا من المعطيات، والقدرة بدلا من الأداء، والنماذج بدلا من التجسيد الجزئي.
ولكي يتم تشييد نسق لغوي كلي تطلب ذلك تعليق التطور التاريخي للغة ودراسة عناصرها المتواقتة في لحظة معطاة،
فالثنائية المهمة الأخرى هي التضاد بين المتواقت Synchronic , Synchronique والمتعاقب Diachronic , Diachronique في دراسة النسق.
فالاهتمام منصب على البنى السفلى اللا واعية المتواقتة للظواهر.
وتعتبر البنيوية اللغة نموذجا أساسيا لكل أنظمة الدلالة لا بسبب طبيعة العلامة والنسق فحسب بل لأن الذهن الإنساني ومن ورائه الكون كله يشتركان في بنية واحدة هي بنية اللغة (تودوروف) كما أن بناء النفس البشرية يقوم على مصطلحات نحوية (تشومسكي) وكذلك الحال مع السلوك الاجتماعي (ليفي ستراوس).
وفي مجال الأدب، حاولت البنيوية تحديد مبادئ تشكيل البنية التي تعمل لا في الأعمال المفردة وحدها، بل من خلال العلاقات بين الأعمال داخل المجال الأدبي كله.
فالمنهج البنيوي لا يقف عند الأعمال بوصفها ذرات مستقلة بل يحلل مجمل الظواهر الأدبية لتأسيس نموذج لمنظومة الأدب، للوصول إلى المواضعات التي تجعل الأدب ممكنا ولصياغة القواعد العامة التي تميز الخطاب الأدبي عما عداه، والمبنية على عمليات التكرار والتوازي والتكافؤ.
ويستعمل هذا المنهج النموذج اللغوي لاستنباط نموذج مجرد للسرد القصصي لا يفترض أن العمل السردي يعبر عن معنى يقصده مؤلف، أو يعكس واقعا بل هو بنية موضوعية تقوم بتفعيل شفراتومواضعات مستقلة عن المؤلف والمتلقي وكل ما هو خارج الأدب.
والنموذج السردي الكلي التام وحدته الأولية هي الجملة التي تتألف من موضوع ومحمول أو مسند ومسند إليه، مبتدأ وخبر، فاعل وفعل.
فالعناصر الأولية لعلم السرد هي الاسم والصفة والفعل
كما أن العناصر الثانوية هي النفي والتضاد والمقارنات.
فالشخصية القصصية اسم وما يقوم به فعل بالمعنى النحوي، والربط بين اسم وفعل هو اتخاذ الخطوات الأولى نحو السرد.
وينتقل السرد إلى وحدات أكبر من مستوى الجملة، إلى الخطاب ونجد عند بروب Propp نموذجا للسرد بوصفه سردا، يسمح بإعادة كتابة أحداث الأعمال المفردة باعتبارها تعاقبا لا متغيرا من الوظائف ، فوظائف الشخصيات تستخدم بوصفها عناصر ثابتة دائمة مستقلة عن كيف تتحقق وبواسطة من، كما أن تعاقب الوظائف المحدودة العدد متماثل دائما، ونصل إلى بنية متماثلة وراء كل الحكايات المتغايرة، لقد اختزل هذا النموذج تنوعا ضخما من الأحداث التجريبية أو السطحية إلى عدد صغير من الوظائف المنتمية إلى بنية أعمق.
بعد ذلك أضفى ليفي ستراوس وجريماس على الوظائف طابعا شكليا أعمق لا يجعلها مصوغة بمقولات السرد القصصي مهما تكن درجة عموميتها، لقد كان بروب يفسر الوظيفة التي تستهل التعاقب الأساسي بنقص أو رغبة أما ستراوس وجريماس فيفسرانها بخلل في الاتزان أو نقض للعقد، أي في مستوى مختلف من التجريد.
كما أن بروب يعتمد على حركة السرد القصصي في الزمان على النقيض من ستراوس وجريماس اللذين يعيدان تفنيط الوظائف في مجاميع ليس بينها إلا علاقات دلالية أو منطقية.
وفي الشعر نرى في تحليل ياكوبسون وليفي ستراوس لقصيدة القطط Les chats لبودلير تحليلا للقصيدة إلى كل أشكال التماثلات في القوافي والتراكيب النحوية الدقيقة لتحويلها إلى موضوع شكلي متناسق الطرز، ساكن ولا شخصي خارج الممارسات الاتصالية والتفاعلات الشخصية.
وقد تنبأ سوسير بإمكان قيام تخصص جديد هو علم العلامات العاميلعب فيه علم اللغة البنيوي دورا أساسيا، ويدرس العلم الجديد كل أنظمة العلامات.
وفي النقد العربي إسهامات تستفيد من المنهج البنيوي في دراسات عميقة
عند كمال أبو ديب وصبري حافظ وصلاح فضل وأحيانا عند جابر عصفور.
رمز
شيء يعتبر ممثلا لشيء آخر.
وبعبارة أكثر تخصيصا فإن الرمز كلمة أو عبارة أو تعبير آخر يمتلك مركبا من المعاني المترابطة، وبهذا المعنى ينظر إلى الرمز باعتباره يمتلك قيما تختلف عن قيم أي شيء يرمز إليه كائنا ما كان.
وبذلك يكون العلم وهو قطعة من القماش يرمز إلى الأمة والصليب يرمز إلى المسيحية والصليب والمعقوف يرمز إلى النازية..إلخ.
كما استخدم الكثير من الشعراء الوردة رمزا للصبا والجمال،
واستخدم إليوت الرجال الجوف رمزا للتدهور،
واستخدم ملفيل "موبي ديك" رمزا للشر ويستخدم الأدب المجازي الرموز كثيرًا
رمز المنزلة الاجتماعية
شيء أو عادة أو عرف أو حيازة يمكن بواسطته الحكم على الوضع الاقتصادي لمن يملكه أو يقوم به.
وفي المعتاد يكون ذلك الرمز مقصودا به أن يعكس مكانة اجتماعية اقتصادية
أعلى مما حققته الشخصية في الواقع.
رمزية حديثة
رمزية تجد بدايتها عند إدجار ألان بو وبودلير وتصل إلى مالارميه.
وتذهب تلك المدرسة إلى أن الذهن لا يدرك واقعا منفصلا عنه بل يدرك الأوجه الظاهرة للواقع في خبرة أو تجربة توحد الذات والموضوع، وتتضمن تلك التجربة الحساسية الموحدة للذات.
وبخلاف الفهم الديكارتي، الذي يقوم بإمكان استيعاب التجربة بواسطة الذهن في كليتها، تصبح تلك التجربة عملية اكتشاف ومغامرة تفتقد المفهومات القبلية التي تنهض عليها، فهي رحلة نحو المجهول تحاول اكتشاف شيء في ذاته أو حقيقة داخلية. والكلمات هي أدوات الاستكشاف.
ولا تكسو تلك الكلمات مفهومات أو انفعالات بل هي وسائل لمحاولة الإيحاء برسم تخيلي للتجربة التي عاشها الفنان في مسراه إلى المعرفة الحسية والذهنية في نفس الوقت.
وهنا لا يقف الذهن متعاليا فوق الحواس مدركا لها.
والجانب الحسي صوري وموسيقي يتآلف فيه الإيقاع والمعنى المنطقي في صيغة جديدة.
وتلك الصيغة لا تصف بل تحاول أن توحي بذلك التوتر المتحرك نحو لب ينزاح وينحسر دائما بعيدا.
أي أن العمل الفني يوجد في الذهن وليس على الورق، وهو لا يوجد كاملا في ذهن الشاعر بل يتحقق بالتجريب على أجزاء العمل، فالمسار في الخلق لا ينطلق من الفكرة أو المعنى إلى التعبير بل من التعبير إلى الفكرة أو المعنى.
وتتحقق فردية الفنان خلال اكتشاف ذاتي أثناء الخلق الفني دون فكرة سبق تصورها أو مثال متخيل سلفا أو هدف موضوع. كما تصبح المعرفة عند الشاعر وعيا.
ولكن الوعي لم يعد كيانا ديكارتيا بل صيرورة برجسونية بلا بنية.
فالأنا لا يعرف نفسه إلا في فعل الوعي فحسب ويظل بقية الأوقات بين قوسين.
أي أن الوعي لم يعد تصورا أو نقطة بداية بل غاية تستهدفها الرحلة من اللا وجود والإعتام إلى الوجود والإشراق فالحلم عند بودلير وفاليري ليس هو اللاشعور عند فرويد بل حالة تتحقق فيها المناشط الإدراكية والعقلية لا وفقا لنماذج تصورية إرادية بل كنمو يختلف مداه وقوته بمقدار عبقرية الشاعر متجها نحو الوعي والمعرفة.
وعند شعراء الرمزية يصبح الوعي هو ذلك الترابط الذي لا تتمايز خيوطه في التجربة والإلمام بتلك التجربة في نفس الوقت، وهو ينبلج في رفق كالفجر من الظلام ثم يزداد قوة وينفذ إلى الأعماق والوديان حتى يضيء الجبال والسماء في روعة النهار المتألقة وذلك هو العمل الفني المكتمل أو القصيدة.
أي أن العمل الفني هو تجربة معرفية توشك أن تذوب عرضية عابرة وليس وعاء يابسا جامدا له لب جاهز ناجز، وتنخفض قيمته الإشارية (أو الرمزية) بالمعنى التقليدي إلى الحد الأدنى. فهو يتكون من خبرات نفسية عابرة عرضية لا تمثل شيئا بل تقوم بذاتها كأنها نغمات الموسيقى.
ويوحي الإيقاع البنائي أيضا بالخبرة الشعورية والانفعال وهي خبرة شعورية تسيل في مرونة وتقترب من الموسيقى.
ويتصور شعراء الرمزية ونقادها الحياة في كل أوجهها الضئيلة أو الهائلة الكونية، الجامدة أو المتوثبة وكل أوجه النفس البشرية حركة وتحررا من الزمن وانطلاقا أبديا.
كما أن الرواية عندهم لا تحكي قصصا عبر شخصيات لنقد المجتمع في تتابع زمني بل تنقل لحظة التجربة الحاضرة وكثافتها، ويأتلف فيها - سواء استغرقت الرواية أربعا وعشرين ساعة أو سنوات طوالا - تزامن الأحداث المتباينة في زمن وقوعها التي تشكل ديمومة وعي بشري (بروست).
رمزية حيوانية
نمط أدبي تستخدم فيه الدواب والطيور والزواحف وحتى الأسماك
لكي تقدم دروسا أخلاقية وتدعم مذاهب الكنيسة،
وتعرض دروسا في التاريخ الطبيعي.
ومن أشكال ذلك النمط النموذجية تلك التي تتناول عادات واستجابات مخلوقات خرافية
مثل وحيد القرن والعنقاء وطائر السمندر (له رأس امرأة وجسم طائر صغير)
وربما كانت العبارة الشائعة عن دموع التماسيح
مستخلصة من حكاية عتيقة من هذا النمط تصور التمساح يذرف الدموع وهو يلتهم فريسته.
.
رمزية القرون الوسطى المسيحية
ساد الاعتقاد في العصر الوسيط أن كل الأشياء تصبح سخفا وعبثا إذا استنفدت وظيفتها ومعناها في عالم الظواهر، أي إذا لم تصل بماهيتها إلى عالم وراء ذلك العالم.
فهناك دلالات عميقة في الأشياء العادية.
وبذلك تتحول كل الأشياء وتصبح محملة بتهديد أو إشكال يستوجب حلا، من وقع قطرات المطر على أوراق الشجر إلى الضوء الذي تسكبه الشمعة على المنضدة.
وقد يعيشها الإنسان كمصدر للطمأنينة حينما يشعر بأن حياته أيضا تضرب جذورها في المعنى الخفي للعالم.
ولكن ذلك الشعور حينما يتركز حول مطلق معين تفيض منه الأشياء ما أسرع ما يميل إلى أن يتحول من استبصار بلحظة شفافة إلى اعتقاد جازم يأخذ صيغة جامدة.
وفي البداية كان الاعتقاد بمعنى متعال في كل الأشياء يتجه نحو أن يجد صياغة مستوعبة
(أي القول بأن العالم يتكشف ويتفتح باعتباره كلا شاسعا يتكون من رموز)
مؤديا إلى تصور ثري الإيقاع للعالم وإلى تعبير متعدد النغمات عن التآلف الأبدي الأزلي المزعوم.
وكان التمثل الرمزي للصفات المشتركة يفترض أن تلك الصفات جوهرية في الأشياء.
فرؤية ورود بيضاء وحمراء تزدهر بين الأشواك أدت إلى تمثل رمزي يدور حول العذارى والشهداء يتألقون مجدا وسط الجلادين،
لأن ألوان الورد هي ألوان العذارى واللون الأحمر هو دم الشهداء. ويقوم المعنى الصوفي في هذا المثال على أن الحد الاوسط الذي يربط الحدين في التصور الرمزي
يعبر عن شيء جوهري مشترك بينهما:
فالحمرة والبياض أكبر من اسمين لاختلاف فيزيائي قائم على الكم،
فهما ينتميان إلى الجوهر والكليات الواقعية. فالجمال والرقة والبياض كليات واقعية وهي كيانات أيضا، لذلك فكل ما هو جميل رقيق أبيض له جوهر مشترك هو مبرر وجوده وعلته وله نفس الدلالة أمام الله. "فالواقعية" السكولائية ليست مجرد فلسفة بل كانت الموقف الذهني لعصر كامل وقد سيطرت على الفكر والخيال معا.
فكل ما يقبل اسما يصبح كيانا ووجودا ويأخذ شكلا يرفعه إلى السماوات. وكان هذا الشكل في أغلب الأحوال هو الشكل الإنساني.
فتلك النزعة "الواقعية" - التي تقول بواقعية الأسماء الكلية ولا علاقة لها بالواقعية
كما نفهمها الآن - لا بد أن تؤدي إلى التشبيه الإنساني.
رموز أدبية تقليدية
اعتبر هوميروس سهام أبوللو رمزا لأشعة الشمس
واعتبر أنكسا جوراس أن نسيج بنيلوبي رمز لخطوات القياس المنطقي.
وتعتبر الرمزية التقليدية الأبطال الملحميين عموما رموزا لفضائل معينة.
وجاء الكتاب المقدس بعد هوميروس والأساطير نبعا رئيسيا للرموز.
فكانت الأشخاص والحكايات في التوراة رموزا شائعة للفضائل والرذائل والصراع الخلقي.
وفي القرن السادس اعتبرت إنيادة فرجيل رمزا للنفس الإنسانية.
أما في القرون الوسطى فقد ساد الاعتقاد بأن هناك في الأدب الديني والدنيوي
ثلاث طبقات من المعاني عند جريجوريوس الكبير:
المعنى الحرفي (التاريخي) والرمزي (النموذجي) والمجازي (الأخلاقي)
وزاد المتأخرون المعنى الباطني أو الصوفي.
وقد أخذ دانتي بهذه الطبقات في الكوميديا الإلهية.
وحينما جاء عصر النهضة كان بترارك يقرأ الانيادة على أنها خرافة أخلاقية ذات مغزى.
رواقية
كبح الانفعال وعدم الاكتراث باللذة أو الألم.
والمصطلح يرجع إلى فلسفة مجموعة من الفلاسفة الإغريق في القرن الرابع قبل الميلاد
ثم استمرت بعد ذلك.
ومن الشائع أن الرواقيين ذهبوا إلى أن الإنسان يجب أن يتحرر من الأهواء لا يحركه حزن أو سرور، وأن يستقبل في سلبية كل ضروب المصائب التي تحيق بالصحة والسعادة والرخاء.
وتعكس أعمال ابيكتيتوس وهو من فلاسفة اليونان في القرن الأول الميلادي وماركوس أوريليوس وهو امبراطور وكاتب روماني في القرن الثاني الميلادي تلك الفلسفة.
وتظهر في الأدب أعراض الرواقية بأشكال مختلفة في الشخصية القياسية للرجل القوي الصامت، وفي بعض الشخصيات في بعض الروايات والقصص القصيرة عند رديارد كبلينج وجاك لندن.
والرواقية من النزعات المنتشرة كموقف فكري في بعض الاتجاهات الأدبية العصرية،
التي تذهب إلى أن زمن بطولة الأفعال قد ولى،
ولم تبق إلا بطولة المشاعر وقبول الهزيمة في عدم اكتراث.
كما هي الحال عند همنجواي وأندريه مالرو إلى بعض الحدود.
رواية نفسية
سرد قصصي يتركز حول الحياة الانفعالية لشخصياته ويرتاد المستويات المختلفة لمناشطهم الذهنية. وتولي الرواية النفسية اهتمامها الأساسي لسبب الفعل ونتائجه أكثر من اهتمامها بماذا حدث.
ويؤكد هذا السرد رسم الشخصيات من داخلها وإبراز البواعث التي تؤدي إلى فعل "خارجي".
وبمعنى من المعاني يمكن اعتبار الرواية السيكولوجية تفسيرًا لحياة داخلية غير مرئية، مثل الأحمر والأسود لستندال.
ولكن المصطلح يستخدم الآن بطريقة مختلفة، فهو يشير إلى أعمال القرن العشرين الأدبية التي تستخدم وسائل مثل المونولوج الداخلي وتيار الشعور وتعني بالآليات الداخلية للقدرات النفسية أكثر من عنايتها بإبراز الطابع الفردي السيكولوجي للشخصية.
رواية مضادة
شكل من القص التجريبي يحدث قطيعة مع العناصر التقليدية في القص، فما من محاولة للإيهام أو تحليل الحالات الذهنية للشخصيات أو تقديم حبكةتقوم على التعاقب المقنع.
والمصطلح يرتبط عادة بالرواية الفرنسية الجديدة عند آلان روب جرييه
Alain Robbe Grillet وناتالي ساروت Natlalie Sarraute وميشل بوتور Michel Butor. وهذا التجديد موجود أيضًا في أعمال تجريبية مثل مأتم فنجانز لجيمس جويس والأمواج لفرجينيا ولف وروايات بكيت المبكرة (انظر قص ما بعد حداثي) ومن السمات المألوفة في الرواية المضادة غياب الحبكة الظاهرة، واستطرادية الحادثة، وضآلة تطور الشخصية والتحليل التفصيلي للأشياء، والتكرارات الكثيرة والتجارب المتعلقة بالمفردات والتراكيب وتغاير التعاقب الزمني والبدايات والنهايات البديلة.
روح العصر
كلمة ألمانية تشير إلى الاتجاه العام للفكر أو الشعور المميزين لفترة معينة من الزمان.
وعلى سبيل المثال فقد اعتبر الكثير من الكتاب، أثناء الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الأولى، أن روح العصر نتيجة للتحولات الاجتماعية أصبحت تتمثل في عدم الاستقرار الحضاري والسياسي والانفعالي، وأن روح العصر في نهاية هذا القرن تنبثق عن الشرط ما بعد الحداثي .
رومانس (قصة البطولة الخيالية أو الحب الملتهب)
مصطلح يشير في الأصل إلى قصة من قصص العصر الوسيط شعرية أو نثرية تتناول شخصيات وأحداثًا بطولية.
ولكن المصطلح يشير الآن إلى أي تصوير قصصي للمنجزات البطولية، والمشاهد صارخة الألوان والحب الملتهب أو التجارب الخارقة للطبيعة.
وفي بعض الأحوال يشير المصطلح إلى قصة مغرقة في الأوهام أو أحلام اليقظة.
ولكن الاستخدام الحديث للمصطلح يجعله ينطبق في أغلب الأحوال على القصص ذات الطابع الرومانسي أو على قصص الغرام المشبوب.
وتعد دون كيشوت محاكاة ساخرة للرومانس البطولي.
.
زلة تراجيدية
خطأ في الحكم والتقدير.
وأصل المصطلح اليوناني عند أرسطو يعني عدم إصابة الهدف أحيانًا باعتبارها الخلل التراجيدي لأنها تمثل نقطة ضعف قاتلة تسبب سقوط الشخصية الرئيسية في التراجيديا.
وقد يكون السبب في ذلك الخلل ضعفا موروثا أو سمة ضعف في الشخصية
أو تقديرا شخصيا متهافتاً.
ومهما يكن السبب فالنتيجة فعل أو إحجام عن فعل يؤدي إلى الهلاك والموت.
وكان الاندفاع هو النقيصة الشخصية التي أدت بأوديب إلى قتل والده
كما أدى الجهل إلى أن يتزوج أمه.
أما نقيصة ماكبث فكانت الطموح
بينما نجد الغيرة هي نقيصة عطيل.
سجل اليوميات
سجل يومي لمواقف كاتبه وملاحظاته وخبراته.
وليس سجل اليوميات مقصودا به النشر في العادة
لأنه يسجل تلك الأفكار والأحداث شديدة الخصوصية
ولكن الكثير من تلك اليوميات عرف طريقه إلى النشر،
كما هي الحال مع يوميات أندريه جيد.
سخرية جوفينال
نسبة إلى الشاعر الروماني الساخر جوفينال (60-140 ميلادية)،
مثل جوناثان سويفت بانتقاداته الموجعة اللاذعة الحادة
وإميل حبيبي في رواياته عن وضع الفلسطينيين تحت الاحتلال.
سرعة البديهة
الإدراك اللماح والتعبير المبتكر الملائم للفكرة بحيث يثير الدهشة والابتهاج على غير توقع. والكلمة الإنجليزية مشتقة من أصل إنكليزي قديم يعني المعرفة، ومن ثم يأتي تعريف الكلمة بأنها مسألة فهم وإدراك في المحل الأول.
وعند المقارنة بالفكاهة Humour , Humour نرى سرعة البديهة عرضًا عقليًا للابتكار الذكي وسرعة الإدراك بالقياس إلى الفكاهة التي لا تتسم بالاستيعاب العقلي في تناولها لنقاط الضعف والقصور والأفكار الغربية وأفعال الناس عمومًا.
وتعتمد سرعة البديهة على حيوية التعبير وملاءمته، أما الفكاهة فتنشأ عن الموقف أو الأحداث ولا تعتمد على حدة أو لباقة التعبير.
ويتضمن المرح Merriment , Gaiêté في إقراره بنقاط الضعف الإنساني مشاركة متعاطفة.
سفر الكياسة
هو كتاب يشرح مثُل وواجبات وسلوك الأشخاص الذين ينتوون الخدمة في البلاط في القرون الوسطى.
وهذا الكتاب يأخذ عادة شكل حوار يشرح أصول مزاولة الحب البلاطي وواجبات ومسئوليات رجل البلاط ومعارفه وصفاته.
سقراطي
تعبير يشير إلى سقراط الفيلسوف الأثيني في القرن الخامس قبل الميلاد.
والتهكم Irony , Ironie السقراطي هو تكنيك التظاهر بالجهل بهدف إلحاق الهزيمة بالخصم عند المحاورة.
وتتضمن طريقة المجادلة السقراطية استخدام الأسئلة في تطوير فكرة ومتابعة تنميتها. ومقصد الأسئلة هو دفع المجيب إلى تشكيل آرائه الخاصة أو إلى القيام بتنازلات تكون عونًا على تأسيس قضية فكرية.
سلسلة قصصية
مجموعة من التمثيليات أو القصص تدور حول شخصية محورية أو موضوع أو حادث رئيسي مثل قصص حرب طروادة وملاحم شرلمان وقصص بطولة الملك آرثر وفرسان المائدة المستديرة والسيرة الهلالية.
البوهيمي أساسا هو أحد مواطني منطقة بوهيميا التشيكية إلا أن المصطلح انتشر بمعنى آخر في فرنسا أولا في القرن التاسع عشر الميلادي، حيث أصبح يدل على أي كاتب أو فنان يميل إلى اتخاذ سلوك أو العيش بنمط حياتي غير مألوف، سواء كان هذا سلوكا واعيا أو غير واعيا منه.
البوهيمية
تاريخ المصطلح
بدأ مصطلح بوهيمي la Boheme الظهور في فرنسا في منتصف القرن التاسع عشر لوصف أولئك المهاجرين الغجر الذين جاؤوا من رومانيا مارين بمنطقة بوهيميا والتي تعرف الآن بجمهورية التشيك.
ازدهر هذا المصطلح في عام 1845م بعد ان نشر الباريسي هنري موجيه مجموعته القصصية (مشاهدة من الحياة البوهيمية) ثم قام الموسيقي الايطالي الشهير جاكومو بوتشيني عام 1896م باستخدام أفكار هذه المجموعة القصصية وحولها إلى أوبرا موسيقية شهير تعرض الآن في دور الأوبرا تحت عنوان (البوهيمية) أو (المتشردة).
استخدامه
يستخدم مصطلح البوهيميون اليوم لوصف فنانين يعيشون ويدعون إلى التفكير الحر المطلق غير المقيد محاولة منهم لاضفاء أسلوب خاص في نتاجهم الأدبي أو الفني، لذلك فهم لا يمتثلون في سلوكهم وأعمالهم إلى أعراف المجتمع وتقاليده.
وصف البوهيمي
وكما هو الحال عند الغجر، البوهيمي عادة هو ذلك الفقير الذي تبدو حاله وشكله رثة، فهو لا يهتم بمظهره لأنه مشغول بفنه وطقوسه الغريبة عن كسب المال، ورغم ان البعض من البوهيمين من أمثال هنري موجيه حاول ان يبعد نفسه عن الغجر إلا أن الغجر والبوهيمين يشتركون في خصائص كثيرة بل ان الغجر هم الشرارة الأولى لبداية ما يعرف بالبوهيمية في الأدب والفن في فرنسا.
في الاداب والفنون
انتشرت أفكار البوهيمية عند الشباب بسبب شهرة أعمال الأدباء الذين ارتبطوا في البوهيمية منذ نشأتها من أمثال هنري موجيه وفكتور هوجو في روايته الذائعة الصيت (البؤساء) والتي انبثق منها أكثر من عشرين إلى خمسين عملا سينمائيا والمسرحية حازت على جوائز عديدة.
رواية البؤساء والتي كتبها هوجو عام 1862م (1260م صفحة في طبعة المكتبة الحديثة عام 1992م) تناولت كل ما يمكن ان يحتويه المجتمع الفرنسي في العشرينيات والثلاثينيات من القرن التاسع عشر وخاصة حياة الشباب والتي تمثل أهم ظواهر حياة البوهيمية في باريس.
باريس، كانت الأرض الخصبة لمثل ولادة هذا الاتجاه الحر مع الأدب والفن بل ان العديد من الكتاب البرجوازيين الذين اسسوا هذا الاتجاه من أمثال فكتور هيجو وهنري موجيه يربطون البوهيمية بباريس أو تحديدا بالحي اللاتيني بالضفة اليسرى لنهر السين، أي أنه لكي تكون بوهيميا لابد ان تكون باريسيا. لكن هذه الحركة اختفت في باريس بعد الحرب العالمية الأولى وانتشرت في أنحاء كثيرة من العالم وبلغات أخرى غير الفرنسية، بل إن هناك مناطق في العالم ارتبطت البوهيمية كثيرا بها من أمثال سوهو في لندن، وشوابينج في ميونيخ وقرية جرينتش في نيورك، ونورث بيتش وهايت اشبوري في سان فرنسيسكو.
في سياق عربي، يمكن اعتبار رواية (الخبز الحافي) لمحمد شكري عملا أدبيا بوهيميا حوى خصائص كثيرة مما يحتويه العمل الأدبي البوهيمي.
ربات الفنون- (الملهمات)
الربة التي كانت تعتبر ملهمة للشاعر.
وتشير الكلمة إلى واحدة من الآلهة في الميثوليوجيا الكلاسيكية وعلى الأخص بنات زيوس التسع اللاتي
كن يهيمن على الفنون المختلفة ويقمن برعايتها،
وكانت دوائر نفوذهن تشمل الشعر الملحمي والشعر الغنائي
والتاريخ والموسيقى والرقص والتراجيديا والموسيقى الدينية والكوميديا والفلك.
وقد بدأ هوميروس الإلياذة بمخاطبته إحدى الملهمات،
وفي الكتاب السابع من الفردوس المفقود عند ميلتون يناشد الشاعر الربة الملهمة أن تنزل من السماء.
ولا يؤمن شعراء العرب القدامى بربات للشعر، ولكنهم يؤمنون
بأن لكل شاعر قرينا من الجن في وادي عبقر يلهمه الشعر.
رقعة أرجوانية
تعبير جاء عند هوراس في فن الشعر"Purpureus.. Pannis"،
وهي كتابة تحفل بالأساليب البيانية والمحسنات البديعية.
وقد أطلقت عليها صفة الأرجوانية لأن ذلك اللون يستتبع المكانة الرفيعة في رداء من يلبسه. ويسرف النثر الأرجواني في استخدام الفقرات المتوازية والتقابلات والصيغ البلاغية والإيقاعية.
وتسمى هذه الكتابة بالرقعة الأرجوانية لأنها تبرز في شكل متميز بالنسبة إلى ما حولها من فقرات في الموضع الذي ترد فيه من عمل أدبي.
المينيبية أو الما بينية
المصطلح الأول هو "المينيبية"، ـ وهو مازال في طور التشكل والتطور بالنسبة لنا، إذ أنه حديثُ عهد بالترجمة، لذا فإن ملامحه لم تتحدد بعد، وإن كان الكاتب السوري قيس العذارى الذي قام بترجمته ـ وأعتقد أن الترجمة الأقرب إلى فهمنا هي الما بينية ـ يحاول تطبيقه على بعض أعمال إدوار الخراط القصصية والروائية، مثلما فعل باختين من قبل وطبقه على أعمال دوستويفسكي.
وحقيقة فإن المترجم لم يستطع أن يقدم تعريفا محددا وقاطعا للمينيبية، بل ترك المصطلح عائما وغائما، غير واضح الدلالة والسمات، مثله في ذلك مثل معظم المصطلحات الحديثة ـ وبخاصة المترجم منها ـ وإن كان يوضح أن المينيبية اتجاه فلسفي في نشأته، ثم أصبح أدبيا له امتداد بنتاجات أدبية حديثة ومعاصرة. ثم يضيف بأنها ـ أي المينيبية ـ ملأى بأسلوب الإرداف والطباق واجتماع لفظتين متناقضتين، وبالمتعارضات (وهو ما وجده في النثر القصصي والروائي عند إدوار الخراط).
كما أن المينيبة تتميز بأحاديث ومداخلات في غير محلها، وبمختلف أشكال خرق ما هو مألوف واعتيادي في مجرى الأحداث، وهي تستخدم أصنافا أدبية مركبة وأحداثا ورسائل وأقوالا متكلفة، وإنها تقوم على خرق الحدث، والتعارض دون ثنائية محددة، إضافة إلى أن هذا الخرق يبتعد عن طريقة المونولوج التي قد يوهم بها انحراف السرد.
ويختتم الكاتب أو المترجم جملة تعريفاته المتناثرة، وغير الواضحة، على طول مقالته "المينيبة في النثر القصصي" ـ المنشورة بالعدد 375 من جريدة الأسبوع الأدبي التي يصدرها اتحاد الكتاب العرب بدمشق، بقوله: "إن المينيبة تتجسد كوحدة عضوية، والنقاط المنفصلة لا تنفي هذه الوحدة، والغرض منها تمييز الانتقائية".
إن ما عده بعض النقاد عيبا في طريقة السرد من حيث التكلف وخرق الحدث، أو المداخلات التي تأتي في غير محلها، أو انحراف السرد، وجد له تقنية نقدية حديثة أو تصنيفا أدبيا جديدا يسمى بالمينيبية. وعليه فأي هلوسة كتابية، أو أي خليط كتابي يجمع بين المتناقضات، ويقطع خيط الاتصال السردي، ويقدم المتعارضات، ويجمع بين الرسائل إلى الأصدقاء، والأقوال المتكلفة بين الشخصيات، سوف يُطلق عليه النقاد "مينيبية"، وربما تصبح "المينيبية" التقليعةَ الجديدةَ القادمة.
عبر النوعية
تحليل احمد فضل شبلول
أما المصطلح الثاني الذي يقابلنا في غابة المصطلحات الجديدة فهو "عبر النوعية".
: "إن عبر النوعية تمثل عناصر أدبية مختلطة فيها الشعر، وفيها القصة، وفيها المقالة، وفيها قصيدة النثر .. الخ"، والكتاب عبارة عن مجموعة من الكتابات المختلفة عن أحد الأدباء (أظنه بدر الديب).
ثم وجدت المصطلح يتكرر مرة أخرى في دراسة الناقد الدكتور صلاح فضل عن كتاب "منازل الخطوة الأولى" للأديب العماني سيف الرحبي (العدد 409 من مجلة "العربي" الكويتية). يقول د. فضل: "هنا أيضا نجد أن هذا اللون من الكتابة تسمى "عبر النوعية" لمزجها بين تقنيات الشعر والسرد خاصة ـ والتي استشرت ـ بين شباب المبدعين ـ بقدر ما تثري تجربة الشعر الغنائي بإدخال بعض العناصر الدرامية فيه، فإنها تسهم في تغييب الوعي بضرورة تجذير فنون السرد بجمالياتها الخاصة، وعناصر شعريتها المختلفة في التكوين والإيقاع، والبعيدة عن بساطة الغناء وحلاوة التشبيه.
إذن فالناقد يحذر من أن الكتابةَ عبر النوعية تسهم في (تغييب الوعي) ويبدو أن اندياحَ الكتابات المختلفة، واختلاطَها عبر النوعية هو الذي جعل د. فضل يطلق وصف (تغييب الوعي) عليها.
حسب تصوري خلصت مجموعة المصطلحات الادبية او الي الها علاقة بالفن عموما
لان بصراحة عندي كتير ملفات والفرز شي صعب ويدوخ
انتقل لاختصاص ثاني
butterfly
23/07/2009, 15:43
جميل الموضوع جدا ً لكن ..
المصطلحات النفسية والسياسية ، والميثولوجيا .. التاريخ
لها اقسام مخصصة لها ومواضيع خاصة بها
:) أرجو الالتزام بادراجها " بموضوعية " ضمن الأقسام الخاصة بها
شكرا ً
:D
savage garden
23/07/2009, 16:18
:D لعيونك عالموسوعة
marioma alghzayala
23/07/2009, 16:28
حلو كتير
شكرا ل الك :D
مممممممممممممم
طيب الروابط لو تسمحو؟
marochka
24/07/2009, 09:28
- يوسف الخال- الشاعر النصراني وهو سوري الاصل رئيس تحرير مجلة الحداثية .وقد مات منتحراً أثناء الحرب الاهلية اللبنانية .
- أدونيس( علي أحمد سعيد )نصراني سوري ويعد المروج الأول لمذهب الحداثة في البلاد العربية ،وقد هاجم التاريخ الإسلامي والدين والأخلاق في رسالتة الجامعيةالتي قدمها لنيل درجة الدكتوراة في جامعة ( القديس يوسف)في لبنان وهي بعنوان الثابت والمتحول ،ودعا بصراحة إلى محاربة الله عز وجل .وسبب شهرتة فساد الإعلام بتسليط الأضوءعلى كل غريب .
بس فيك تشرحلي شو المقصود بالنصراني هون؟
وكيف بيطلع أدونيس نصراني؟ وشو علاقة هالصفة بموضوع الحداثة؟
- يوسف الخال- الشاعر النصراني وهو سوري الاصل رئيس تحرير مجلة الحداثية .وقد مات منتحراً أثناء الحرب الاهلية اللبنانية .
- أدونيس( علي أحمد سعيد )نصراني سوري ويعد المروج الأول لمذهب الحداثة في البلاد العربية ،وقد هاجم التاريخ الإسلامي والدين والأخلاق في رسالتة الجامعيةالتي قدمها لنيل درجة الدكتوراة في جامعة ( القديس يوسف)في لبنان وهي بعنوان الثابت والمتحول ،ودعا بصراحة إلى محاربة الله عز وجل .وسبب شهرتة فساد الإعلام بتسليط الأضوءعلى كل غريب .
بس فيك تشرحلي شو المقصود بالنصراني هون؟
وكيف بيطلع أدونيس نصراني؟ وشو علاقة هالصفة بموضوع الحداثة؟
هامش: المواضيع التي انزلتها لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظري, بل هي جمع ونقل لغرض المعرفة لا اكثر.
المصدر :
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
هامش: المواضيع التي انزلتها لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظري, بل هي جمع ونقل لغرض المعرفة لا اكثر.
المصدر :
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
طيب سؤال عالهامش
اذا انتي غير مقتنعة بهالحكي و ما بيعبر عن وجهة نظرك كيف ممكن تعتبريه بغرض المعرفة
حتى اذا اي شخص يسأل عن هالموضوع المفروض انتي يلي تعطي الجواب :?
:D
يا ستي مع انك عملتيها قصة عنتر
ما تقري بالصحف شو كتوب تحت
الجريدة غير مسؤلة عما نشر فيها لانها لا تعبر بالضرورة عن رأي اصحابها.
طيب اذا الجريدة غير مقتنعة ليش تنشر؟؟;)
يا ستي مع انك عملتيها قصة عنتر
ما تقري بالصحف شو كتوب تحت
الجريدة غير مسؤلة عما نشر فيها لانها لا تعبر بالضرورة عن رأي اصحابها.
طيب اذا الجريدة غير مقتنعة ليش تنشر؟؟;)
اول شي انا ع قولتك بطلع جدك مو ستك ;)
تاني شي الجريدة مطلوب منها تنقل كل وجهات النظر و الاراء وهيي وظيفتها نقل و نشر المعلومات
اما نحنا فالمفروض ننقل وجهات نظرنا لانو منمثل نفسا و بس خصوصا انو بمتل هيك مواضيع مانها خبر او بس للاطلاع انما بتمثل ثقافة و فكر
:D
بالنسبة الك.
نحنا مين؟
وهذا قسم اسمه " قرأت لك "
مش
" انا كتبت لك "
!!!!!!!
:larg:
Abu ToNi
26/07/2009, 01:51
هامش: المواضيع التي انزلتها لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظري, بل هي جمع ونقل لغرض المعرفة لا اكثر.
المصدر :
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
من خلال متابعتي لكتابتك وزوقك الفني والكتابي بأكدلك انه المكتوب لا يعبر أبدا عن رأيك الشخصي
المكتوب عبارة عن مجموعة اخطاء معروضة بطريقة متطرفة ومن زاوية واحدة .
اشكرك ابو طوني.
الو تبحث بالكوكل او اي محرّك بحث راح تلاقي كثير مواضيع تحكي عن " الحداثة"
انا اختاريت هذا الموضوع بالذات لانو يتطرق لوجهه نظر من زاوية واحدة.
يعني غير حيادية بتاتا
طبعا من غير الي حذفته انا :shock:
ليش؟
لان ومثل ما ذكرت سابقل لغرض عرض وجهات النظر والمعرفة
في يروف عدنا بالكيلة دايما يقول:
"من تعلّم لغة قومٍ أمن شرهم, ومن تعرّف على تفكيرهم عرف عيوبهم, ومن اصغى لهم- الاصغاء لا يعني هنا القبول والاقتناع- ملك مفاتيحهم"
بالنسبة الك.
نحنا مين؟
وهذا قسم اسمه " قرأت لك "
مش
" انا كتبت لك "
!!!!!!!
:larg:
نحنا يعني انا و انتي و ابو طوني و كل يلي باخوية
انا اختاريت هذا الموضوع بالذات لانو يتطرق لوجهه نظر من زاوية واحدة.
يعني غير حيادية بتاتا
طبعا من غير الي حذفته انا
ليش؟
لان ومثل ما ذكرت سابقل لغرض عرض وجهات النظر والمعرفة
من خلال المشاركات السابقة بالموضوع ما لاقيت اي نقاش بيتناول هالتعاريف و المصطلحات و انما عرض و بس و هيك ما فينا نستفيد من هالحكمة
في يروف عدنا بالكيلة دايما يقول:
"من تعلّم لغة قومٍ أمن شرهم, ومن تعرّف على تفكيرهم عرف عيوبهم, ومن اصغى لهم- الاصغاء لا يعني هنا القبول والاقتناع- ملك مفاتيحهم"
بعدين فيكي تفسريلنا اول خط من هالحكمة بلغة عربية ;)
:D
Abu ToNi
26/07/2009, 02:38
اشكرك ابو طوني.
الو تبحث بالكوكل او اي محرّك بحث راح تلاقي كثير مواضيع تحكي عن " الحداثة"
انا اختاريت هذا الموضوع بالذات لانو يتطرق لوجهه نظر من زاوية واحدة.
يعني غير حيادية بتاتا
طبعا من غير الي حذفته انا :shock:
ليش؟
لان ومثل ما ذكرت سابقل لغرض عرض وجهات النظر والمعرفة
في يروف عدنا بالكيلة دايما يقول:
"من تعلّم لغة قومٍ أمن شرهم, ومن تعرّف على تفكيرهم عرف عيوبهم, ومن اصغى لهم- الاصغاء لا يعني هنا القبول والاقتناع- ملك مفاتيحهم"
ما عم قلك يكون العرض حيادي
الله يبعد الحيادية عنا ويتقينا شرها وبلاويها :lol:
عم نحكي على موضوعية المقال او النص المنقول للصفحة هي
هل هوي مقال موضوعي بيوصف الاحداث وفق الحقائق دون تشويه صورتها ؟
خلينا نحكي عن الحداثة نفسها
تعريف الحداثة بحسب المقال :
التعريف
هي صبيانية المضمون وعبثية في شكلها الفني وتمثل نزعة الشر والفساد في عداء مستمر للماضي والقديم ،وهي افراز طبيعي لعزل الدين عن الدولة في المجتمع الاوروبي ولظهور الشك والقلق في حياة الناس مما جعل للمخدرات والجنس دورهما الكبير.
ما بعتقد في شخص بالعالم بوافق على هاد التعريف الا المتطرف المتشدد ولكون دقيق أكتر .. الا التيار السلفي .
الموضوع عبارة عن تعاريف للمصطلحات ويفترض يكون التعريف موضوعي 100%
اضافة وجهات نظر ونقاط خلاف ضمن السايق ما بضر أبدا في حال تم عرض الوقائع بموضوعية وعرض نقاط الخلاف بموضوعية .
مع أن المتعارف عليه من مصطلح "تعريف" هوي الطريقة اللي عم تقدم فيها الجماعة نفسها او الفكرة أو المذهب او المدرسة الفلسفية أو .. الخ
وما بصح اننا نسمي النقد الموجه الها والتفنيدات الخاصة فيها " تعريف " .
اضافة إلى اني ولنفرض زلمة ملحد وحابب "اتعرف" على دين معين
وين بروح ببحبش عن هاد الدين ؟ بروح بشوف شو كاتبين النقاد عنه وبقرا كتابات العالم اللي عم تهاجمه ؟ ولا بروح بشوف كيف عم يعرف هاد الدين عن نفسه وشو هية أدبياته وشو قايلين شخصياته عنه ؟
:D
حداثة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تعبر كلمة حداثة Modernity (عصرنة أو تحديث) عن أي عملية تتضمن تحديث و تجديد ما هو قديم لذلك تستخدم في مجالات عدة، لكن هذا المصطلح يبرز في المجال الثقافي والفكري التاريخي ليدل على مرحلة التطور التي طبعت أوروبا بشكل خاص في مرحلة العصور الحديثة. بشكل مبسط، يمكن تقسيم التاريخ إلى خمسة أجزاء: ما قبل التاريخ، التاريخ القديم، العصور الوسطى، العصر الحديث والعصر ما بعد الحديث.
معظم الحياة الحديثة تغذت من مصادر متعددة: اكتشافات علمية مذهلة، معلومات عن موقعنا من الفضاء وتصورنا عنه، مكننة الصناعة التي حولت المعرفة بالعلوم إلى تكنولوجيا، وغيرها. كل هذا يخلق بيئات جديدة للبشر ويدمر القديمة، فهو يعجل حركة الحياة، يبلور أفكارا واتجاهات اجتماعية وسياسية ودينية، يكون قوى وسلطات جديدة، يعقّد العلاقات بين الناس وبعضهم وبين الناس والمؤسسات المختلفة، يزيد أو يغير اتجاهات الصراعات الطبقية ويفصل الملايين من البشر عن تاريخهم وعاداتهم الموروثة منذ الأزل.
بداية الحداثة
الحداثة تشمل مجموعة من التغييرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بالإضافة إلى أخذ تلك التغييرات على أنها عصرية. الجدل حول الحداثة يتناول هذه التغييرات التي يبدو أنها بدأت في أوروبا في أواخر القرن الخامس عشر أوبداية القرن السادس عشر.
بعض المفكرين يؤرخون بداية الحداثة عام 1436، مع إختراع غوتنبيرغ للطباعة المتحركة <<الرجاء التأكد من الترجمة الصحيحة>>. البعض الآخر يرى أنها تبدأ في العام 1520 مع الثورة اللوثرية ضد سلطة الكنيسة. مجموعة أخرى تتقدم بها إلى العام 1648 مع نهاية حرب الثلاثين عام ومجموعة خامسة تربط بينها وبين الثورة الفرنسية عام 1776 أو الثورة الأمريكية عام 1789 وقلة من المفكرين يظنون أنها لم تبدأ حتى عام 1895 مع كتاب فرويد "تفسير الأحلام" وبدأ حركة الحداثة (modernism) في الفنون والآداب.
التغييرات الأساسية
بالرغم من أن الحداثة تربط عادة بالتقدم التكنولوجي إلا أن التغييرات الفكرية كانت الأكثر تأثيرا، تشمل التغييرات الفكرية السياسة والاقتصاد والدين وعلم الاجتماع. والحداث كما عرفها كانط1784 :"الأنوار خروج الغنسان من حالة الوصاية التي تسبب فيها بنفسه والتي تتمثل في عجزه عن استخدام فكره دون توجيه من غيره.." وكان شعارها هو اقدم على استعمال/ استخدام فكرك؛ "ولكن لإشاعة تلك الأنوار لا يشترط شيء آخر سوى الحرية في أبرز مظاهرها كاستخدام العقل علانية من كل زواياه"
علم الاجتماع
بالرغم من أن ابن خلدون هو من وضع أسس علم الاجتماع، إلا أن الحديث عنه لم يأخذ منحنى مؤثرا في المجتمعات حتى ظهر المفكرون الحداثيون. فكرة ديكارت عن كوسموبولس مثالية ألهبت خيال المفكرين في القرون الثلاثة التالية[1] وأنجبت العديد من رواد العدالة الاجتماعية والمدن المثالية نسجاً على منوال "المدينة الفاضلة" لتوماس مور.
كانت الأفكار تميل إلى البحث عن العدالة الاجتماعية ورفض الإقطاع والطبقية التي كانت سائدة في أوروبا في ذلك الوقت وتدعو إلى مجتمع فاضل يحصل فيه الجميع على حقوق متساوية. أدت هذه المدارس الفكرية إلى ظهور العديد من المدارس السياسية والاقتصادية القائمة عليها مثل الشيوعية والاشتراكية والماركسية وغيرها، وأدت تلك بدورها إلى تغيير النظم الحاكمة في أوروبا وحدوث الثورات الاجتماعية والسياسية مثل الثورة الفرنسية والثورة البلشفية.
من المفكرين الحداثيين الذين أثروا في علم الاجتماع فرديناند تونيز وإميل دوركهيم وماكس ويبر و[[
الاقتصاد
بالرغم من المثالية في علم الاجتماع وبالرغم من غلبة العدالة الاجتماعية إلا أن خطين رئيسيين ظهرا في الاقتصاد الحداثي، الرأسمالية والتجارة الحرة بقيادة آدم سميث والماركسية والشيوعية التي دعا إليها كارل ماركس.
كانا هذين الرائدين أول من نظر للاقتصاد السياسي.
tephen 1992; Cosmopolis: The Hidden Agenda of Modernity, University of Chicago Press : Chicago.</ref>
إلا أن السخط على رجال الدين والتبرم من سيطرة روما على الدول لم يكن هو التغيير الوحيد. في نهايات العصور الوسطى وبداية عصر التنوير كانت التفسيرات حول العالم وما فيه تدور في حيز الدين، الله هو الخالق وهو الذي سوف ينهي الكون، للتاريخ نهاية واضحة...الخ. في بداية القرن السابع عشر الميلادي أسس نيوتين قوانين الفيزياء الحركية أو الميكانيا، أوحت هذه القوانين للناس أن العالم يمكن فهمه بدون العودة إلى الدين. كان نيوتين يؤمن بأن الله خالق الكون وأنه هو الذي خلق هذه القوانين إلا أن فهمها أو دراستها يمكن أن تتطور بدون العودة إلى الإنجيل.
فيما بعد، قام آخرون بدراسة مجالات أخرى من الحياة بمنأى عن الدين: الاقتصاد، السياسة، الأخلاق وغيرها. كل هذه أعطت إمكانية إخراج الدين من دائرة الحوار وجعل الحوار، في رأيهم، عقلاني، منطقي ويمكن التكهن به. الإنسان يمكنه أن يستوعب كيفية عمل الأشياء ويمكنه أن يغيرها. هذه الطريقة في التفكير في النهاية أدت إلى تحول مجموعة من المفكرين الراديكاليين إلى الربوبية التي ترفض الأديان المنظمة وتدعو إلى التمسك بالعلم والمنطق. العلمانية والإلحاد كانتا الخطوات التالية المتوقعة لهذه الأفكار.
تطور العلم وتعارض العلم مع الدين أدى إلى ظهور طبقة من العلماء رفضوا كافة الأديان واعتنقوا الإلحاد وبدأوا الدعوة إلى أنظمة حكم علمانية لا تسمح للدين بالتدخل في أمور الحياة العامة. ظهور نظرية دارون في النصف الثاني من القرن التاسع عشر عزز هذه الظاهرة وشجع الكثير على الإلحاد معتمدين على النظرية التي تتعارض مع الفكر الديني الذي يؤكد أن الناس جميعا من نسل آدم.
السياسة
معظم الفلاسفة السياسيون يعتبرون ميكافيللي وهوبز وبودين، والبعض قد يضيف لوثر أيضا، كمفكرين نظروا للتغيرات في الواقع السياسي ومهدوا الطريق للدراسات السياسية. أستوعب هؤلاء حقيقة القوى الفاعلة في إيطاليا، ألمانيا، بريطانيا وفرنسا وفسروا السياسة بجدلية فرقت بينها وبين القوى السياسية في العصور الوسطى والعصور القديمة. بصورة عامة، رأوا أن السياسة هي ميدان القوة، الأنانية والسيطرة. ولكنهم أيضا اعترفوا بدور السلطة في الحفاظ على النظام والأمن. نيكولو ميكافيللي في كتابيه الأمير والحديث وفكره الواقعي أثر تأثيرا بالغا على الفكر السياسي في الغرب إلى الحد الذي يمكن فيه أن يقال أنه أساس الفكر السياسي الحديث. فيما بعد قام توماس هوبز بتطوير وتوسيع أفكار ميكافيللي في فلسفته السياسية التي نبع منها الفكر الليبرالي الغربي الحالي.
في عصر التنوير ظهرت نظريات سياسية جديدة من أهمها فكرة "العقد الاجتماعي" المبنية على فكر جان جاك روسو والتي نظر لها أيضا مونتسكيو وجون لوك والتي تفرق بين الدولة والحكومة وتقول بأن على الشعب أن يتنازل عن بعض الحقوق للحكومة في مقابل الحفاظ على الأمان والنظام، إلا أن هذا التنازل يجب أن يكون بموافقة الشعب فيما أسماه روسو العقد الاجتماعي. هذه النظرية ألهمت الثورة الفرنسية.
مع انتشار الثورة الصناعية تزايد التطور العمراني وظهرت الرأسمالية بقوة مما غير المجتمع بشكل ملحوظ. خلال هذه الفترة بدأ الفكر الاشتراكي بالتكون وحازت الماركسية على دعم الشعوب خصوصا من قبل الطبقة العاملة. من قياديي هذا الفكر كارل ماركس وفريدرك إنكلز. في نفس الوقت بدأت حركات سياسية أخرى بالتكون، منها اللاسلطوية والنقابية والحركات التي تدعو إلى تعدد الأحزاب وسيطرة الطبقة العاملة على السياسة والاقتصاد.
تحديد خاصيات مرحلة الحداثة
هناك محاولات عدة خصوصا في حقل علم الاجتماع ، لفهم مظاهر الحداثة. ويستخدم لهذه الغاية مصطلحات متنوعة مختلفة لوصف المجتمعات، والحياة الاجتماعية والقوة المسيرة driving force، والعقلية الأعراضية symptomatic mentality وغيرها من المصطلحات . هذه المصطلحات تتضمن : البيروقراطية Bureaucracy، العقلنة Rationalization، العلمنة Secularization، الفردية Individualism، الفاعلية Subjectivism، الاختزالية Reductionism، الشواش Chaos، الموضوعية Objectivism، اللاقرينية Decontextualization الدمقرطة Democratization. kazvvvvvvxd cbjhcbj
المصادر
^ أ ب مارشال بيرمان 1981: "كل ما هو صلد يذوب في الهواء: اختبار الحداثة". Berman, Marshall 1981; All That is Solid melts into Air: The Experience of Modernity.
^ ستيفن تولمن 1992: "كوسموبولس: الأجندة المخفية للحداثة"، مطبعة جامعة شيكاغو: شيكاغو. Toulmin, Stephen 1992; Cosmopolis: The Hidden Agenda of Modernity, University of Chicago Press : Chicago.
^ جين بورتر، 2002، "الحداثة: طبيعتها وأسباب نموها". Porter, Jene M., (2002), Modernity: Its Nature and The Causes Of Its Growth. ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
مراجع أخرى
دونالد جينيل، 1969 "إعادة التنظيم الفضائي: موديل وفكرة". Janelle, Donald 1969: ‘Spatial reorganization: a model and concept' Annals Assoc. Amer. Geog.
أنتوني جيدنز، 1990، "تبعات الحداثة". Giddens, Anthony 1990: The Consequences of Modernity
دايفد هارفي، 1989، "حالة مابعد الحداثة". Harvey, David 1989: The Condition of Postmodernity (1989)
هامش: خلصوني بئا!!!!:pos:
تعليق صغير بس و بخلصك مني :D
لما شخص بينقل فكرة او معلومة او اي شي بيكون عم يروج لهالفكرة \ رأي شخصي \
يا اما بيحطها تحت النقد و بيشوف وين الصح فيها و وين الغلط و هون بتكون الفائدة
اسف اذا نزعنالك الموضوع
:D
marochka
27/07/2009, 09:23
هلأ يمكن من حق أي شخص يحط رأي متطرف أو حتى مستفز لكتير ناس، بس في مشكلة كبيرة بس نحط معلومات خاطئة. الرأي بيضل فيه وجهة نظر وناس مع وناس ضد، بس البيانات والمعلومات بعتقد لازم تكون دقيقة شوي، واللي بيميز موقع أخوية واللي شجعني على المشاركة فيه أنو واضح أنو في مستوى جيد جداً من الثقافة والتفكير بين أعضاؤه (بالإضافة للتحشيش والإلحاد ... بس هاد موضوع تاني)
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة