sona78
20/07/2009, 11:08
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه سحب من التداول كتيباً وزع بصورة واسعة على الجنود، يعتبر مؤلفه أن الفاتيكان وحزب الله يشتركان في كراهية إسرائيل، زاعماً أنّ بابا الفاتكيان والكرادلة نظموا جولات لناشطين في الحزب في أحد المعسكرات النازية لتعليمهم كيفية إبادة اليهود.
وينقل الكتيب، الذي يحمل عنوان «جانبا الحدود»، اعترافات وهمية لـ«ضابط في حزب الله تجسس لمصلحة إسرائيل» واعتنق اليهودية بحسب الرواية الخيالية، يصف فيها زيارة مزعومة قام بها ناشطون في الحزب إلى معتقل أوشفيتز النازي بمرافقة ممثلين عن الفاتيكان.
ويصف الضابط المزعوم جولة في أوشفيتز بإرشاد من الفاتيكان قائلا: «وصلنا إلى المعسكرات... جئنا لنتعلم... وتحدث مرافقونا وكأنهم يعلموننا، وأوضحنا لهم بسرعة أن أي عربي يميل في أعماقه إلى تأييد النازيين». وبعد أن يطرح فرضية مؤامرة، يتحدث الكتيب عن «ميزانيات كبيرة يخصصها أفراد أغنياء لتشجيع صحافيين وسياسيين على مهاجمة إسرائيل».
وبحسب صحيفة «هآرتس» فإن هذا الكتيب، الذي أعدته جمعية لليهود الأميركيين المتشددين بالتعاون مع كبير حاخامي مدينة صفد شموئيل الياهو المعروف بمواقفه المتطرفة، وزع بتشجيع من ضباط بارزين بينهم قائد كتيبة «نحشون» التابعة للواء «كفير» المقدم تمير شالوم.
وينقل الكتيب، الذي يحمل عنوان «جانبا الحدود»، اعترافات وهمية لـ«ضابط في حزب الله تجسس لمصلحة إسرائيل» واعتنق اليهودية بحسب الرواية الخيالية، يصف فيها زيارة مزعومة قام بها ناشطون في الحزب إلى معتقل أوشفيتز النازي بمرافقة ممثلين عن الفاتيكان.
ويصف الضابط المزعوم جولة في أوشفيتز بإرشاد من الفاتيكان قائلا: «وصلنا إلى المعسكرات... جئنا لنتعلم... وتحدث مرافقونا وكأنهم يعلموننا، وأوضحنا لهم بسرعة أن أي عربي يميل في أعماقه إلى تأييد النازيين». وبعد أن يطرح فرضية مؤامرة، يتحدث الكتيب عن «ميزانيات كبيرة يخصصها أفراد أغنياء لتشجيع صحافيين وسياسيين على مهاجمة إسرائيل».
وبحسب صحيفة «هآرتس» فإن هذا الكتيب، الذي أعدته جمعية لليهود الأميركيين المتشددين بالتعاون مع كبير حاخامي مدينة صفد شموئيل الياهو المعروف بمواقفه المتطرفة، وزع بتشجيع من ضباط بارزين بينهم قائد كتيبة «نحشون» التابعة للواء «كفير» المقدم تمير شالوم.