Nihal Atsiz
19/07/2009, 15:58
غسان المفلح////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////الحوار المتمدن - العدد: 2697 - 2009 / 7 / 4 (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// A9+%D8%B2%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7&cd=10&hl=ar&ct=clnk#)
لن أتوقف كثيرا عند توقف قناة زنوبيا، فقد كتبت مقالا وضحت فيه بعض الجوانب التي تهم المتابع أيا يكن موقفه من القناة. ولكن هذا المقال جاءت عليه تعليقات كثيرة منها مكتوب ومنها شفهي، منها ما هو موضوعي ومنها ما هو غير موضوعي، ولكنه يحفزنا على التعقيب، والتوضيح أكثر. ربما لن تعود القناة مرة أخرى إلى الأثير، لهذا لا بد أن نحاول إحاطة هذه التجربة بشيئ مما يمكننا تسميته حسن الختام أو مأساة الختام لاأعرف!
ولابد أن نسجل ماقلناه مرة ومرات ربما، أن الإعلام العربي ماعدا وكالة قدس برس قد تجاهلت وجود القناة تماما، وهذا بحد ذاته ربما يكون ميزة إيجابية للعاملين فيها، حتى وكالة قدس برس مشكورة عرضت الموضوع، بعد مقابلة معي من مراسلها السيد عادل الحامدي، بعنوان" فضائية خدام..الخ" لو كانت الفضائية لخدام لما أغلقت، وليس سرا القول أن إغلاق القناة نفسه شكل ضربة، لمعارضة خدام نفسها، وهل يمكن لإنسان أن يوجه ضربة لنفسه، بهذه القوة؟
هم أنفسهم من يقولون أن السيد خدام خرج من سورية بمليار دولار، يتحدثون عن الفضائية بنفس اللغة. من يملك هذا المبلغ، يستطيع أن يستغني عن خمسة مليون دولار، تبقي القناة على الهواء سنتين إضافيتين على الأقل. فإما أن خدام لم يخرج بهذه المبالغ، أو أن الفضائية لم تكن لخدام، وإن كان لوجوده اليد الطولى في تأسيسها، وهناك من ألمح إلى أن السيد عبد الحليم خدام" جاءه أمر من حلفاءه فأغلقها، وهذا تعبير عن رضوخ السيد خدام لهذا الأمر خوفا وتحسبا، ونحن لا نعرف إن كان هذا الأمر حقيقي أم لا! ويبقى التساؤل مشروعا. ولكنه يشير إلى أن القناة ليست لخدام إذن؟ بما يعني القول خلسة وعلانية" أن حلفاء السيد خدام قد خذلوه، وهذا ليس بجديد على لعبة السياسة والمصالح وحساباتها، على حد تعبير هذه المصادر.
والملفت للانتباه هو تعاطي المعارضة غير المزعومة! على حد زعم بعضنا، مع هذا الحدث. باعتبار معارضة خدام مزعومة، ويمكن للرجل أن يقتل في أية لحظة!
ولكي لانبقى ندور في حلقة مفرغة سبق وأن كتبنا عنها كثيرا، ربما معارضة فاسدة كمعارضات الأنظمة الشمولية في المعسكر الشرقي سابقا، ولكنها تملك ميزان قوى للتغيير، وفك العقدة السورية، أفضل من معارضة نظيفة وطاهرة الذيل، لا تستطيع فعل شيئ سوى شتم بعضها والتآمر على بعضها في الليل أو في وضح النهار. وما دار ويدور داخل تجمعات المعارضة السورية كلها خير دليل على ما نقول. ولكنني مقتنع تماما بعد تجربة متواضعة، أن الإنسان بالحرف الكبير- كما يقال بالثقافة الفرنسية- ليس موجودا في حقل السياسة في بلداننا، مع حفظ الفارق النسبي بين دولة وأخرى. الإنسان هو الذي يؤمن بالقانون وبحق المختلف عنه. أين هذه البداهات من تجمعاتنا المعارضة، بالطبع لا استثني نفسي من ذلك.
ومن التعليقات الأخرى والمواقف، اكتشفت أن الناس العاديين أكثر متابعة للبرامج بكثير من متابعة المعارضين الذين ينتقدون القناة يسارا ويمينا. ولا بد من القول" إن مواقع المعارضة التي تجاهلت هذا الأمر وماحدث للقناة، إنما تجاهلتها عن عمد وسوء نية، ليس تجاه القناة والقائمين عليها بل اتجاه الفعل التغييري نفسه.
معارضة مزمنة في أمراضها تتجدد بتجدد أمراضها، خدام سواء كان فاسدا أم غير فاسد أحرجها، لنقل لهم الآن" اعتبروا أن حركة خدام قد ماتت" دعونا نرى، وزنكم في الشارع السوري.
- لفت نظري أيضا حادثة طريفة" كنا قبل إغلاق القناة قد أعددنا برنامجا عن قانون الأحوال الشخصية المزمع تثبيته في سورية قبل أن يتوقف، ولازلنا نحتفظ بالمادة البرنامجية، ما لفت نظري أيضا هو عدم اهتمام المعارضة بالحملة ضد هذا القانون، وعدم الاهتمام هذا ربما يفسره بعضهم لأنه أمر غير سياسي، أو تفسيرات شتى، ولكن التفسير الحقيقي وراء عدم الاهتمام، هو أن السبق في طرح هذا الأمر كان لمرصد نساء سورية المستقل والحقوقي. فكيف يكون له السبق، وقيادات المعارضة مشغولة بأشياء أسمى!! اعتقد أنه كان لقناة زنوبيا نفس الأثر! لهذا كان معياري هو المشاهد الذي لم يسمع بالمعارضة، ولا يفتح مواقع نت محجوبة أصلا! وليس أي طرف من أطراف هذه المعارضة. وعلى هذا الأساس كنا نعد برامجنا، ولم نعدها كي يرضى عنا غسان المفلح أو فاتح جاموس أو رياض الترك أو عبد الحليم خدام.
ومن عمل في القناة أو احتك بعملها يعرف هذا الامر جيدا. ومن يعود ويستمع لبرامج القناة يعرف أيضا أنها لم تترك رأيا في قضية سورية إلا وعرضته. ولم تحابي طرفا على حساب طرف آخر، وإنما كانت تسمح لأي رأي يريد الوصول لهذا المواطن.
- عندما بثت قناة بردى كناطقة باسم إعلان دمشق، رحبنا بها عبر برامجنا، ووضعنا كل ما نملك من خبرات أو برامج تحت تصرفها، بينما الأصدقاء في بردى لم يتعرضوا لذكر قناة زنوبيا مطلقا، ونحن من دافعنا في برنامج حواري عنها بعد أن كتب بعضهم" أن قناة بردى ذات تمويل أمريكي"
هذه الملاحظة من باب العتب لأن كل من يعمل بها هم من الأصدقاء الذين نحرص على عملهم.
- ونحن لم نكن نغفل كل نشاطات المعارضة أبدا، وحتى افتتاحيات موقع إعلان دمشق كنا نبثها في تقاريرنا الأخبارية أو البرنامجية كاملة دون نقصان.
- نؤكد مرة تلو المرة، أنه في عملنا كانت تعترضنا أمراض كثيرة حزبوية وشخصوية، ونحن أول من كتب عنها.
بالمحصلة، زنوبيا تجربة نعتز بها، رغم مهنيتها المتواضعة، وإمكانياتها الشحيحة، وحجم التواطأ على المعنى الذي أرادت أن ترسله عبر الأثير، لهذا نحن لازلنا نحاول العودة، رغم كل المصاعب والظروف التي تحيط بنا وفينا والتي نشتم منها روائح ليست نظيفة. وإن لم نستطع العودة، لا يغير في الأمر كثيرا، إن شعبنا لازال يعيش تحت علاقات نفس السلطات، التي أخافتها هذه القناة، لهذا أصبح على رأس أولوياتها إغلاق هذا الصوت، حتى في مباحثاتها مع بعض الحهات الأوروبية، فما بالكم العربية.
لن أتوقف كثيرا عند توقف قناة زنوبيا، فقد كتبت مقالا وضحت فيه بعض الجوانب التي تهم المتابع أيا يكن موقفه من القناة. ولكن هذا المقال جاءت عليه تعليقات كثيرة منها مكتوب ومنها شفهي، منها ما هو موضوعي ومنها ما هو غير موضوعي، ولكنه يحفزنا على التعقيب، والتوضيح أكثر. ربما لن تعود القناة مرة أخرى إلى الأثير، لهذا لا بد أن نحاول إحاطة هذه التجربة بشيئ مما يمكننا تسميته حسن الختام أو مأساة الختام لاأعرف!
ولابد أن نسجل ماقلناه مرة ومرات ربما، أن الإعلام العربي ماعدا وكالة قدس برس قد تجاهلت وجود القناة تماما، وهذا بحد ذاته ربما يكون ميزة إيجابية للعاملين فيها، حتى وكالة قدس برس مشكورة عرضت الموضوع، بعد مقابلة معي من مراسلها السيد عادل الحامدي، بعنوان" فضائية خدام..الخ" لو كانت الفضائية لخدام لما أغلقت، وليس سرا القول أن إغلاق القناة نفسه شكل ضربة، لمعارضة خدام نفسها، وهل يمكن لإنسان أن يوجه ضربة لنفسه، بهذه القوة؟
هم أنفسهم من يقولون أن السيد خدام خرج من سورية بمليار دولار، يتحدثون عن الفضائية بنفس اللغة. من يملك هذا المبلغ، يستطيع أن يستغني عن خمسة مليون دولار، تبقي القناة على الهواء سنتين إضافيتين على الأقل. فإما أن خدام لم يخرج بهذه المبالغ، أو أن الفضائية لم تكن لخدام، وإن كان لوجوده اليد الطولى في تأسيسها، وهناك من ألمح إلى أن السيد عبد الحليم خدام" جاءه أمر من حلفاءه فأغلقها، وهذا تعبير عن رضوخ السيد خدام لهذا الأمر خوفا وتحسبا، ونحن لا نعرف إن كان هذا الأمر حقيقي أم لا! ويبقى التساؤل مشروعا. ولكنه يشير إلى أن القناة ليست لخدام إذن؟ بما يعني القول خلسة وعلانية" أن حلفاء السيد خدام قد خذلوه، وهذا ليس بجديد على لعبة السياسة والمصالح وحساباتها، على حد تعبير هذه المصادر.
والملفت للانتباه هو تعاطي المعارضة غير المزعومة! على حد زعم بعضنا، مع هذا الحدث. باعتبار معارضة خدام مزعومة، ويمكن للرجل أن يقتل في أية لحظة!
ولكي لانبقى ندور في حلقة مفرغة سبق وأن كتبنا عنها كثيرا، ربما معارضة فاسدة كمعارضات الأنظمة الشمولية في المعسكر الشرقي سابقا، ولكنها تملك ميزان قوى للتغيير، وفك العقدة السورية، أفضل من معارضة نظيفة وطاهرة الذيل، لا تستطيع فعل شيئ سوى شتم بعضها والتآمر على بعضها في الليل أو في وضح النهار. وما دار ويدور داخل تجمعات المعارضة السورية كلها خير دليل على ما نقول. ولكنني مقتنع تماما بعد تجربة متواضعة، أن الإنسان بالحرف الكبير- كما يقال بالثقافة الفرنسية- ليس موجودا في حقل السياسة في بلداننا، مع حفظ الفارق النسبي بين دولة وأخرى. الإنسان هو الذي يؤمن بالقانون وبحق المختلف عنه. أين هذه البداهات من تجمعاتنا المعارضة، بالطبع لا استثني نفسي من ذلك.
ومن التعليقات الأخرى والمواقف، اكتشفت أن الناس العاديين أكثر متابعة للبرامج بكثير من متابعة المعارضين الذين ينتقدون القناة يسارا ويمينا. ولا بد من القول" إن مواقع المعارضة التي تجاهلت هذا الأمر وماحدث للقناة، إنما تجاهلتها عن عمد وسوء نية، ليس تجاه القناة والقائمين عليها بل اتجاه الفعل التغييري نفسه.
معارضة مزمنة في أمراضها تتجدد بتجدد أمراضها، خدام سواء كان فاسدا أم غير فاسد أحرجها، لنقل لهم الآن" اعتبروا أن حركة خدام قد ماتت" دعونا نرى، وزنكم في الشارع السوري.
- لفت نظري أيضا حادثة طريفة" كنا قبل إغلاق القناة قد أعددنا برنامجا عن قانون الأحوال الشخصية المزمع تثبيته في سورية قبل أن يتوقف، ولازلنا نحتفظ بالمادة البرنامجية، ما لفت نظري أيضا هو عدم اهتمام المعارضة بالحملة ضد هذا القانون، وعدم الاهتمام هذا ربما يفسره بعضهم لأنه أمر غير سياسي، أو تفسيرات شتى، ولكن التفسير الحقيقي وراء عدم الاهتمام، هو أن السبق في طرح هذا الأمر كان لمرصد نساء سورية المستقل والحقوقي. فكيف يكون له السبق، وقيادات المعارضة مشغولة بأشياء أسمى!! اعتقد أنه كان لقناة زنوبيا نفس الأثر! لهذا كان معياري هو المشاهد الذي لم يسمع بالمعارضة، ولا يفتح مواقع نت محجوبة أصلا! وليس أي طرف من أطراف هذه المعارضة. وعلى هذا الأساس كنا نعد برامجنا، ولم نعدها كي يرضى عنا غسان المفلح أو فاتح جاموس أو رياض الترك أو عبد الحليم خدام.
ومن عمل في القناة أو احتك بعملها يعرف هذا الامر جيدا. ومن يعود ويستمع لبرامج القناة يعرف أيضا أنها لم تترك رأيا في قضية سورية إلا وعرضته. ولم تحابي طرفا على حساب طرف آخر، وإنما كانت تسمح لأي رأي يريد الوصول لهذا المواطن.
- عندما بثت قناة بردى كناطقة باسم إعلان دمشق، رحبنا بها عبر برامجنا، ووضعنا كل ما نملك من خبرات أو برامج تحت تصرفها، بينما الأصدقاء في بردى لم يتعرضوا لذكر قناة زنوبيا مطلقا، ونحن من دافعنا في برنامج حواري عنها بعد أن كتب بعضهم" أن قناة بردى ذات تمويل أمريكي"
هذه الملاحظة من باب العتب لأن كل من يعمل بها هم من الأصدقاء الذين نحرص على عملهم.
- ونحن لم نكن نغفل كل نشاطات المعارضة أبدا، وحتى افتتاحيات موقع إعلان دمشق كنا نبثها في تقاريرنا الأخبارية أو البرنامجية كاملة دون نقصان.
- نؤكد مرة تلو المرة، أنه في عملنا كانت تعترضنا أمراض كثيرة حزبوية وشخصوية، ونحن أول من كتب عنها.
بالمحصلة، زنوبيا تجربة نعتز بها، رغم مهنيتها المتواضعة، وإمكانياتها الشحيحة، وحجم التواطأ على المعنى الذي أرادت أن ترسله عبر الأثير، لهذا نحن لازلنا نحاول العودة، رغم كل المصاعب والظروف التي تحيط بنا وفينا والتي نشتم منها روائح ليست نظيفة. وإن لم نستطع العودة، لا يغير في الأمر كثيرا، إن شعبنا لازال يعيش تحت علاقات نفس السلطات، التي أخافتها هذه القناة، لهذا أصبح على رأس أولوياتها إغلاق هذا الصوت، حتى في مباحثاتها مع بعض الحهات الأوروبية، فما بالكم العربية.