محمد ابراهيم
18/07/2009, 02:31
تحت عنوان حماري وأنا ساقوم بكتابة سلسلة من القصص القصيرة .
1- ثالثهما الشيطان
* شخصيات القصة الاولى :
1- انا
2- حماري
3- ليلى
* المكان : احدى الاماكن المغلقة
* الزمان : احدى ليالي الربيع بالسنة الحالية .
احب ان اعرفكم على حماري ، حماري هو شخص داخل عقلي يلازمني اغلب الاوقات ، يتحدث معي واتحدث معه ولكن لايسمعه احد غيري ولا احد يعلم بوجوده الا انا لم يكن اسمه حمار في البداية ولا اتذكر ماذا كنت ادعوه فقد مضى زمن طويل وانا اناديه حماري والسبب ربما انه يفكر كالحمير وبالمناسبة نحن نختلف كثيرا ونتشاكس أكثر .
في احدى اليالي الربيعية الساحرة تصادف وجودي مع حسناء تدعى ليلى ، اعجب بها منذ فترة ، ودار بيني وبينها الحوار التالي :
كانت تستمع الى احدى اغنيات عبد الحليم حافظ عبر "هاتفها المحمول"
انا : واضح انك بتحبي عبد الحليم
ليلى : فعلا بحبه جدا ، وانت ؟
انا : اه بحبه بس مش من جمهوره
ليلى : معقول في انسان لايسمع لعبد الحليم
حماري : يا مغفل قلها بسمع
انا : يا حمار خليني اركز مش وقتك ابدا
انا : لا بسمع بس مش بصفة دائمة
حماري : نفسي اشوفك مصاحب بنت قبل ما اموت
انا : ياعم ابوس ذيلك خليك في حالك مش عارف اركز والله
حماري : طيب انا ح اسكت بس عشان اشوف اخرك
ليلى : وبتسمع مين ؟
انا : بسمع محمد فوزي وعبد المطلب من القديم
ليلى : ومن الجديد
انا : من الجديد تقريبا مافي مطرب محدد
حماري: والله انت مغفل رسمي ، في شاب بكون مع بنت في مكان مقفول ويحكوا في بتسمع مين !!
انا : مش اتفقنا انك تسكت ، صحيح انك حمار
حماري : انا اللي حمار !!
انا :وضح اللي تقصدو ؟
حماري : اتحرحك شوي وغازلها امسك ايدها وبوسها
انا : ابوسها !!! لا انت اتجننت
حماري : عرفت مين فينا اللي حمار ؟
انا : قال ابوسها قال ، لو هي تبوسني اهلا وسهلا ، لكن انا لايمكن ابدا .
حماري : انا فقدت فيك الامل ، انت ميئوس منك ، والامل الوحيد هو ان الشيطان يساعدك .
انا : الشيطان يساعدني !!
حماري: لا تستغرب ، انت مش مؤمن ؟
انا: انت عارف اني مؤمن جدا
حماري : طيب يامؤمن جدا ، ماسمعت ان ما اجتمع رجل وامرأة الا وكان ثالثهما الشيطان
انا : انت على الرغم من كونك حمار الا انك احيانا بتكون عبقري .
حماري :مش عارف انت من غيري ، كيف كان صار حالك !
انا : لا تفكر انك مهم
حماري: اسكت وروح قلها انك معجب فيها من زمان بس ما كنت لاقي فرصة للتعبير .
انا : طيب ما نستنى شوي لما الشيطان يشتغل ويساعد يمكن هي تيجي على طول .
حماري : انشالله تقوم الصبح تلاقي طالعلك ذيل ، الوقت بيروح وانت ما بتتحرك ، خلص البنت ما نزلت عينها من عليك يا مغفل .
انا : طيب طيب ما تعصب حالك ،على فكرة انا خجلان لانها بتبص عليا ، على كل حال ح افتح معها موضوع .
انا : ليلى ، موبايلك في كاميرا ؟
حماري : بدي برسيم مسموم ، انا جنيت منك
ليلى : في كاميرا ، تحب تشوف ؟
انا : اه ياريت
ومدت يدها بالموبايل
انا : وكمان في فلاش والميموري 8 غيغا
ليلى : (مبتسمة ) لو عجبك خذه
حماري : يارب اشوف فيك يوم ، انا انجلطت.
انا : اسف اسف استنى دقيقة وشوف ح اعمل عمايل
انا : لا شكرا ، تاخدي موبايلي تشوفيه ؟
ليلى : (اختفت الابتسامة وحل محلها تكشيرة ) انا اتأخرت ، مع السلامة
حماري: احب شيئ الى قلبي في هذه اللحظة هي قتلك الف مرة .
انا : انت اخر واحد يحق له يحكي
حماري : على اساس مغفل مثل ناس ؟
انا : على اساس فين مساعدة الشيطان اللي كنت بتقول عليها !!
حماري : اه والله عندك حق انا عاتب عليه جدا
انا : بس عشان تبطل تقول الشيطان ثالثهما وتعمل نفسك فهيم
حماري : الشيطان أهمل واجباته وبدأ ياخد من رصيد اجازته السنوية
انا : انا دايما اناديك حماري ، تحب تتأكد انك حمار ؟.
حماري: ياريت
انا : مين كان موجود هون ؟
حماري : انت وليلى
انا : ياحمار ، نسيت تعد حالك ، كنا ثلاثة من البداية ، انا وانت وليلى
، الشيطان لم يحضر هذا المجلس (ابتسامة سخرية)
1- ثالثهما الشيطان
* شخصيات القصة الاولى :
1- انا
2- حماري
3- ليلى
* المكان : احدى الاماكن المغلقة
* الزمان : احدى ليالي الربيع بالسنة الحالية .
احب ان اعرفكم على حماري ، حماري هو شخص داخل عقلي يلازمني اغلب الاوقات ، يتحدث معي واتحدث معه ولكن لايسمعه احد غيري ولا احد يعلم بوجوده الا انا لم يكن اسمه حمار في البداية ولا اتذكر ماذا كنت ادعوه فقد مضى زمن طويل وانا اناديه حماري والسبب ربما انه يفكر كالحمير وبالمناسبة نحن نختلف كثيرا ونتشاكس أكثر .
في احدى اليالي الربيعية الساحرة تصادف وجودي مع حسناء تدعى ليلى ، اعجب بها منذ فترة ، ودار بيني وبينها الحوار التالي :
كانت تستمع الى احدى اغنيات عبد الحليم حافظ عبر "هاتفها المحمول"
انا : واضح انك بتحبي عبد الحليم
ليلى : فعلا بحبه جدا ، وانت ؟
انا : اه بحبه بس مش من جمهوره
ليلى : معقول في انسان لايسمع لعبد الحليم
حماري : يا مغفل قلها بسمع
انا : يا حمار خليني اركز مش وقتك ابدا
انا : لا بسمع بس مش بصفة دائمة
حماري : نفسي اشوفك مصاحب بنت قبل ما اموت
انا : ياعم ابوس ذيلك خليك في حالك مش عارف اركز والله
حماري : طيب انا ح اسكت بس عشان اشوف اخرك
ليلى : وبتسمع مين ؟
انا : بسمع محمد فوزي وعبد المطلب من القديم
ليلى : ومن الجديد
انا : من الجديد تقريبا مافي مطرب محدد
حماري: والله انت مغفل رسمي ، في شاب بكون مع بنت في مكان مقفول ويحكوا في بتسمع مين !!
انا : مش اتفقنا انك تسكت ، صحيح انك حمار
حماري : انا اللي حمار !!
انا :وضح اللي تقصدو ؟
حماري : اتحرحك شوي وغازلها امسك ايدها وبوسها
انا : ابوسها !!! لا انت اتجننت
حماري : عرفت مين فينا اللي حمار ؟
انا : قال ابوسها قال ، لو هي تبوسني اهلا وسهلا ، لكن انا لايمكن ابدا .
حماري : انا فقدت فيك الامل ، انت ميئوس منك ، والامل الوحيد هو ان الشيطان يساعدك .
انا : الشيطان يساعدني !!
حماري: لا تستغرب ، انت مش مؤمن ؟
انا: انت عارف اني مؤمن جدا
حماري : طيب يامؤمن جدا ، ماسمعت ان ما اجتمع رجل وامرأة الا وكان ثالثهما الشيطان
انا : انت على الرغم من كونك حمار الا انك احيانا بتكون عبقري .
حماري :مش عارف انت من غيري ، كيف كان صار حالك !
انا : لا تفكر انك مهم
حماري: اسكت وروح قلها انك معجب فيها من زمان بس ما كنت لاقي فرصة للتعبير .
انا : طيب ما نستنى شوي لما الشيطان يشتغل ويساعد يمكن هي تيجي على طول .
حماري : انشالله تقوم الصبح تلاقي طالعلك ذيل ، الوقت بيروح وانت ما بتتحرك ، خلص البنت ما نزلت عينها من عليك يا مغفل .
انا : طيب طيب ما تعصب حالك ،على فكرة انا خجلان لانها بتبص عليا ، على كل حال ح افتح معها موضوع .
انا : ليلى ، موبايلك في كاميرا ؟
حماري : بدي برسيم مسموم ، انا جنيت منك
ليلى : في كاميرا ، تحب تشوف ؟
انا : اه ياريت
ومدت يدها بالموبايل
انا : وكمان في فلاش والميموري 8 غيغا
ليلى : (مبتسمة ) لو عجبك خذه
حماري : يارب اشوف فيك يوم ، انا انجلطت.
انا : اسف اسف استنى دقيقة وشوف ح اعمل عمايل
انا : لا شكرا ، تاخدي موبايلي تشوفيه ؟
ليلى : (اختفت الابتسامة وحل محلها تكشيرة ) انا اتأخرت ، مع السلامة
حماري: احب شيئ الى قلبي في هذه اللحظة هي قتلك الف مرة .
انا : انت اخر واحد يحق له يحكي
حماري : على اساس مغفل مثل ناس ؟
انا : على اساس فين مساعدة الشيطان اللي كنت بتقول عليها !!
حماري : اه والله عندك حق انا عاتب عليه جدا
انا : بس عشان تبطل تقول الشيطان ثالثهما وتعمل نفسك فهيم
حماري : الشيطان أهمل واجباته وبدأ ياخد من رصيد اجازته السنوية
انا : انا دايما اناديك حماري ، تحب تتأكد انك حمار ؟.
حماري: ياريت
انا : مين كان موجود هون ؟
حماري : انت وليلى
انا : ياحمار ، نسيت تعد حالك ، كنا ثلاثة من البداية ، انا وانت وليلى
، الشيطان لم يحضر هذا المجلس (ابتسامة سخرية)