ابقى على اطلاع
17/09/2005, 18:03
أبدى باحثون خشيتهم من أن يسهم ازدياد شعبية الأجهزة المحمولة لتشغيل الموسيقى والهواتف المتحركة وغيرها من الأجهزة المزودة بسماعات أذنية في فقدان سمع الجيل الشاب.
وقال روبرت نوفاك مدير التثقيف الصحي في قسم السمعيات بجامعة بوردو الأميركية إن ما نراه اليوم هو ارتفاع في مستوى الاستماع لتلك الأجهزة الذي يصل لحد استخدامها ليوم كامل مقارنة مع ما كان الوضع عليه في الماضي حيث كان الناس يستخدمون الأجهزة المحمولة لتشغيل الموسيقى فقط عند ممارستهم الركض في المنتزهات.
وأشار نوفاك إلى أنه يرى العديد من المرضى الذين يعانون من مشاكل سمعية مؤخرا، مشيرا إلى أنه بالرغم من صغر أعمار مرضاه إلا أن حالة آذانهم تشبه تلك التي يعاني منها كبار السن.
وكشفت فحوصات أجراها نوفاك وزملائه على بعض الطلبة ارتفاعا فيما يعرف بفقدان السمع الناجم عن الضجيج، وهو ما يعني بالغالب أن هؤلاء المرضى فقدوا القدرة على سماع الأصوات ذات الترددات العالية والتي تظهر أحيانا على شكل رنين خفيف في الأذن.
من جهة أخرى، أظهرت دراسة أجراها صيف هذا العام الصندوق القومي الأسترالي للمختبرات السمعية من أن ما نسبته 25 بالمئة ممن يستخدمون أجهزة التشغيل الموسيقية المحمولة تعرضوا لضجيج عال بما يكفي لإحداث ضرر بأذانهم.
كما أكد بحث أجراه المعهد الملكي البريطاني للصم أن الشباب البالغين من العمر 18 عاما إلى 24 عاما أكثر عرضة من غيرهم في تجاوز حدود السمع السليم.
وقال روبرت نوفاك مدير التثقيف الصحي في قسم السمعيات بجامعة بوردو الأميركية إن ما نراه اليوم هو ارتفاع في مستوى الاستماع لتلك الأجهزة الذي يصل لحد استخدامها ليوم كامل مقارنة مع ما كان الوضع عليه في الماضي حيث كان الناس يستخدمون الأجهزة المحمولة لتشغيل الموسيقى فقط عند ممارستهم الركض في المنتزهات.
وأشار نوفاك إلى أنه يرى العديد من المرضى الذين يعانون من مشاكل سمعية مؤخرا، مشيرا إلى أنه بالرغم من صغر أعمار مرضاه إلا أن حالة آذانهم تشبه تلك التي يعاني منها كبار السن.
وكشفت فحوصات أجراها نوفاك وزملائه على بعض الطلبة ارتفاعا فيما يعرف بفقدان السمع الناجم عن الضجيج، وهو ما يعني بالغالب أن هؤلاء المرضى فقدوا القدرة على سماع الأصوات ذات الترددات العالية والتي تظهر أحيانا على شكل رنين خفيف في الأذن.
من جهة أخرى، أظهرت دراسة أجراها صيف هذا العام الصندوق القومي الأسترالي للمختبرات السمعية من أن ما نسبته 25 بالمئة ممن يستخدمون أجهزة التشغيل الموسيقية المحمولة تعرضوا لضجيج عال بما يكفي لإحداث ضرر بأذانهم.
كما أكد بحث أجراه المعهد الملكي البريطاني للصم أن الشباب البالغين من العمر 18 عاما إلى 24 عاما أكثر عرضة من غيرهم في تجاوز حدود السمع السليم.