lord tartous
17/07/2009, 02:29
أكد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، في حوار أجرته معه صحيفة «أوان» الكويتية، وتنشره اليوم الخميس، «أن الرئيس المكلف تأليف الحكومة الجديدة سعد الحريري سيزور دمشق في حضور الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، بعد أن يؤلف هذه الحكومة»، واصفا أجواء عملية التأليف بالـ«إيجابية»، من دون أن يحدد موعدا لولادة الحكومة.
وقال: لم يتقرر بعد شيء في شأن زيارتي لدمشق. وأولا يجب أن تتألف الحكومة، ثانيا، فليكن اللقاء المنتظر بين الملك عبدالله والرئيس بشار الأسد، وبين الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري في دمشق، وبعدها لكل حادث حديث، كما سبق وذكرت موضوع علاقتي مع سوريا سأعالجه على طريقتي.
وأبدى النائب جنبلاط استخفافه بـ«كتاب مبعوث السلام السابق الى الشرق الاوسط دنيس روس حول السلام وعنوانه «الاكاذيب والاساطير والسلام»، وقال: إن سوريا تحتاج إلى الولايات المتحدة الأميركية، وان الولايات المتحدة الأميركية تحتاج إلى سوريا. متوقعا للولايات المتحدة الاميركية «الفشل في افغانستان، كما حصل لبريطانيا والسوفيات من قبلها».
واستشهد بعبارة الكاتب امين الريحاني «قل كلمتك وامش» للرد على «المنزعجين داخل فريق 14 آذار»، رافضا «أن يستخدم بعض الدول لبنان ساحة لمصالحها أو لحوار بارد أو ساخن مع ايران»، مستبعدا «توجيه ضربة عسكرية لايران حتى هذه اللحظة بسبب لجم الرئيس الأميركي باراك اوباما لاسرائيل»، متسائلا عن «مدى قدرة الرئيس الاميركي على الاستمرار في الضغط عليها».
وختم قائلاً: ما نشر في مجلة «دير شبيغل» الالمانية من اتهام لـ«حزب الله» بالتورط في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري فخ، وهنا لعبة الامم.
السفير
وقال: لم يتقرر بعد شيء في شأن زيارتي لدمشق. وأولا يجب أن تتألف الحكومة، ثانيا، فليكن اللقاء المنتظر بين الملك عبدالله والرئيس بشار الأسد، وبين الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري في دمشق، وبعدها لكل حادث حديث، كما سبق وذكرت موضوع علاقتي مع سوريا سأعالجه على طريقتي.
وأبدى النائب جنبلاط استخفافه بـ«كتاب مبعوث السلام السابق الى الشرق الاوسط دنيس روس حول السلام وعنوانه «الاكاذيب والاساطير والسلام»، وقال: إن سوريا تحتاج إلى الولايات المتحدة الأميركية، وان الولايات المتحدة الأميركية تحتاج إلى سوريا. متوقعا للولايات المتحدة الاميركية «الفشل في افغانستان، كما حصل لبريطانيا والسوفيات من قبلها».
واستشهد بعبارة الكاتب امين الريحاني «قل كلمتك وامش» للرد على «المنزعجين داخل فريق 14 آذار»، رافضا «أن يستخدم بعض الدول لبنان ساحة لمصالحها أو لحوار بارد أو ساخن مع ايران»، مستبعدا «توجيه ضربة عسكرية لايران حتى هذه اللحظة بسبب لجم الرئيس الأميركي باراك اوباما لاسرائيل»، متسائلا عن «مدى قدرة الرئيس الاميركي على الاستمرار في الضغط عليها».
وختم قائلاً: ما نشر في مجلة «دير شبيغل» الالمانية من اتهام لـ«حزب الله» بالتورط في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري فخ، وهنا لعبة الامم.
السفير